تخطى إلى المحتوى

^*^^*^ -قصة قصيرة 2024.

  • بواسطة
^*^*التصويت لمسابقة افضل قصه قصيره*^*^

خليجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

احب اشكر كل من شارك وساهم بنجاح هالمسابقه

وشكر خاص لاداره المنتدى //سيدتي //شموخ العز//واحساس دمعه..

وشكر موصول لجميع المشتركات على ابداعهم وحماسهم واتمنى ان ارضي الجميع ومااكون ظلمت اي احد

مده التصويت من الان حتى يوم السبت بتاريخ 8/12/2017 .. 6ايام بأذن الله
..
عدد المشتركات 17 مشتركه ولله الحمد

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

شروطـ التصويتـ^^::
1/ أتمنى المشاركة في التصويت من قبل جميع العضوات والمشرفات على ان

2/ يجب التصويت بإنصاف على صاحبة القصة الأفضل

3/ التصويت لعضوه واحده فقط >> لن يقبل أي تصويت يشمل على عضوين أو أكثر .

4/ يجب قراءة جميع القصص قبل التصويت للحكم على صاحبة القصة الأجمل .

5/ التصويت في هذا الموضوع >> لن يقبل أي تصويت على الرسائل الخاصة أو ما شابه .

6/ لا يحق للمشاركين في المسابقة التصويت .

7/ اللي اقل من 50مشاركاتها لايعتبر تصويتها

واحب اذكر الجميع بجوائز هالمسابقه …
وهي ,,,

جائزة المسابقة

الفائزه الأولى
وسام المركز الأول لافضل قصة قصيرة لمنتدى سيدتي …
واضافة 200نقطة من قبل الادارة
وتثبت قصتها لمده اسبوعين بالقسم ,,

الفائزه الثانيه
وسام المركز الثاني و إضافة 150 نقطه

الفائزه الثالثه
وسام المركز الثالث و إضافة 100 نقطه

و إضافة 50 نقطه لـ بقية المشاركات

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يتبعــــــــــــــ^^

صراحه مشاءالله القصص كلها روعــهـ
وماقصروا المشتركات
طبعا في مشتركات كانت قصصهم منقوله وبكذا مارح تدخل المسابقه لان من شروط المسابقه تاليف قصه

نبدء على بركة الله…

قصــة…..(1)

انا وغرفتي
===========

جلست اتأمل غرفتي !! تعجبت وأنااتمعن النظر إليها !!كتابات على الحائط

رموز تكاد تنطق من هموم الدنيا … حروف وأسماء لا أدري متى دونتها

نظرت إلى نافذة غرفتي التي تأكلت من الصدى .امسكت بعروستي التي

نسجتها لي أمي

هدوء يحاول أغتيال روحي . المكان موحش ,لكنني احببته وعشقته رغم

بشاعته .رغم وحدته

وقفت بصعوبة ثم تركت كرسي المتأكل ’ دلفت الباب نظرت إلى السماء

نجوم لا اكاد أحصيها . آهات تزاحمت في فؤادي , درت شريط ذكرياتي

خرجت مني إبتسامة دون علم قلبي , ذكريات في ذاكرتي علقت بي

تذكرت طفولتي معه , تذكرت رغيف الخبز وهو يمده لي ,تذكرت كوفيته

التي انتشلتها منه عدة مرات

عيناه تحاول النطق بكلمة أنت حبيبتي.

لكن ذكريات أعدمت ,شنقت أحرقت . انسابت من عيني دمعة ثم دمعة

سطرتها على خدي

وفي النهاية دخلت غرفتي . أوصدت الباب بمفتاح فؤادي . ثم دفنت

راسي تحت وسادتي وسجادتي التي كانتا شاهد عيان لدموعي كل ليلة

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

قصــة…..(2)

"مسحور … أجل مسحور "
===========

أَمَد ناظريه يرقب السحب … كان عائداً بعد غيبة طويلة وقد أضناه الشوق والبعاد، لقد أُعطي إجازة فأسرع بشراء تذاكر العودة لبلده الحبيب ليكمل مع زوجته أروع قصة حب قد يعيشها شخص، زوجته التي لم يقض معها سوى شهرٍ واحد هو شهر العسل، والآن فقط … تيقن أن من أسماه عسلاً لم يجد ما هو أشد حلاوة وعذوبة من العسل، يا الله … إن تلك الذكريات التي تداعب مخيلته تجعله في حالة نشوى ولهيب وعذاب.
لقد قضى أجمل وألذ أيام حياته مع أجمل وأرق مخلوقة رآها … إنها من اختارها قلبه قبل أن يختارها أهله له، فقد كان يرقب عودتها من المدرسة ويتبعها بعينيه إلى أن تغلق الباب خلفها فيطلق تنهيدة حارة ويتساءل أيمكن أن يحمل قلبي كل هذا الحب وهي حبية قلبي لاهية عني غير دارية … لابد من اتخاذ القرار وبسرعة فلم أعد أحتمل، ولأنه بدون عمل وقتها لم يذهب معه أحد لخطبتها وقيل له احصل على عمل ثم كلنا معك، فعاندهم وذهب لوحده ولأن أهلها يشترون راحة ابنتهم وليس المال فقد وافقوا.
كان الوله أيام الخطوبة كولهي الآن، هل هو سحر ذلك الذي يجعلني كلما فتحت كتاباً أرى صورتها هل السحر هو ما يجعلني أعيش الذكريات وكأن حبيبتي أمامي، فإن كان كذلك فيارب أعشني مسحوراً وأمتني مسحوراً … ماذا حل بي؟ لعلها مكالماتي لها وأنا في الغربة جعلتني أتلظى بنار الشوق، لقد كنت أقضي معها الساعات في محادثات تذيب الحجر الصوان فكيف بقلبي الولهان، لقد كانت تختم مكالمتي لها بعبارة (اذكرني كلما غربت الشمس) وهي عبارة أخذَتها من إحدى الأفلام القديمة.
"اربطوا الأحزمة" أيقظتني تلك الكلمات من ذلك الحلم العذب، وفي المطار تلقاني أبي وأخي وفي السيارة أخبروني الخبر"زوجتك في المستشفى تعاني من مرض عضال"، يا لها من غصة تملكتني بل هي التناهيد الحارة التي حاولت أكتمها ولكنها أبت إلا فضحي…
أسرعت إلى سريرها "حبيبتي .. لِم لَم تخبريني؟" أجابت "لم أُردك أن تتألم" "حبيبتي أنا.." تملكتني الغصة ولم أستطع أن أكمل الجملة كيف أخبرها الآن كم أحبها وأعشق التراب الذي تمشي عليه…"أنا حبيبك فلا تخافي بقربي شيئاً" كان الطبيب قبل أن أدخل غرفتها يقول لي "أيامها معدودة" …
كانت كطفل صغير وقت المجاعة… أيعقل أن لا يكون هناك علاج … "لا تخافي سنسافر للعلاج وبإذن الله تعودي كما كنتِ" كانت عيناها على النافذة لقد دنت الشمس من الغروب فقالت لي "هل ستذكرني كلما غربت الشمس ؟" فتحت فمي وأُسقط بيدي … ضممتها ولعلني آلمتها … ولكني أردت أن أخفي دموعي..
والآن أصبحت وحيداً … مرت سنوات على الحادثة.. لقد استجاب ربي دعائي …أعيش مسحوراً بسحر الذكريات …أقف وحيداً أرقب منظراً جميلاً وألوان بديعة هي صورة الغروب… يداعب النسيم وجهي وأسمع همساً رقيقاً … "اذكرني كلما غربت الشمس"

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

قصــة…..(3)

^مذكرات جامعي^
===========

في الجامعة خمسة أصدقاء جمعتهم أروقة هذا القسم. كل منهم يتميز بشخصية تختلف عن الآخر.
(فؤاد) متوسط الطول ؛ له نظره متميزة ،يخطيء الناظر إليه فيحسبها نظرة غرور، لكنه طيب القلب صافي السريرة.
(تميم)قوي البنية ،عريض القد يشبه مصارعي الساموراي،لكنه حلو المعشر،خفيف الظل. أما (نضال)فضحكته كالجرس جميلة رنانة تميزة عن غيره وهو أقصرنا.
(شهاب)…ماأروع هذا الشاب،فهو كالطفل في ملامحه،كالقط الكسول في حركاته يجبرك على الإستماع اليه رغماً عنك.أما (مروان)فهو صامت الطبع،خجول المحيا،معتدل القامة وعيناه جميلتان واسعتان تكاد
تحويانك.
***
اليوم الأحد ….. الساعة الثامنةصباحاً، المكان قاعة محاضرات الفرقة الثالثة.إنه اليوم الوحيد الذي لا يتأخر فيه (مروان) وأصحابه. ويحرصون كل الحرص للحضور باكراً.زهاهو مروان يصل قبلهم ويحجز مقعداًل(فؤاد)في آخر القاعة التي تحوي اربعين طالباً ،المقاعد الملاصقة للجدار!!!!!!
-مروان هل ترى بقية الرفاق؟؟
-نعم …..هاهما تميم ونضال أمامنا لكن أين شهاب لقد تأخر كالعادة !!!!!
سيأتي الأستاذ (مرسي) وينال منه.!!
هاهو يهرول عبر الممر أمام مكتب رئيس القسم …..تمالك أنفاسك يا رجل ؟؟يكاد قلبك أن يقف .
-وما أدراك أنه لم يقف!!!!لابد له أن يقف . المهم هل حضر الأستاذ …هل تأخرت؟؟؟
-أجاب تميم وهل سترانا نقف لنحادثك أيها الأبله !!

ماكاد نضال يتحدث حتى لاحت طلائع الأستاذ مرسي . وتبعثر الطلبة كقطيع غنم فرِ من ذئب !وهاهي مقاعدنا تنادينا برأفة هلمو إلى أحضاني لتشعروا بالأمان …وكأنما تشفق علينا مما نحن فيه أو سنلاقيه.
الساعة الثامنة وعشر دقائق، بدأ الأستاذ بأخذ الحور والغياب حتى انتهى من المقبلات وبدأ بالدسم………!!!!!!هاهو ينشر شباكه حول المساكين أمثالنا بسالهم عن المحاضرة السابقة وكالعادة انتظمنا كعلب السردين في القاعة…….وجاءك الموت ياتارك الصلاة. فقد بدأ أفكارة على الصف الأول وسيتغدى به ويتعشى بالثاني وسيحلى بالصف الأخير!!!!
ياإلهي …..حسام يزدرد ريقه…!!! ويحاول جدلاً استخلاص إجابه مقنعه فيفشل.
-مالك ياغلام …. هل أكلت القطة لسانك؟؟؟أجب إقرأ ماكتبت فأنا لم أطلب المستحيل….!!!!!!!!!
(اللي بعده)….هكذا حتى وصل الدور عند فؤاد….سرت رجفة تبعها إصفرار وإخضرار وكاد يغمى عليه .حتى غير الأستاذ رأيه عن إكمال الأسئلة…فقد أصابه الملل من سماع صدى صوته!!!!
وهذا مانعنيه فعلاً وبدأنا بالمحاضرة الجديدة بقلوب ترقص من الخوف وأعين زائغة وأنامل مرتجفةعلى أوراق تسأل الرأفة بها.(وهذه حال من لا يحضر ويستعد ويذاكر أول بأول<<<<<<مثلي دافور.
أتعلمون مايغيظني …!!!!!!!!!!!انه يعلم أننا خائفون منه ومن شدة خوفنا لا ننظر في وجهه من بداية المحاضرة لنهايتها والغريب أنه يستلذ له ذلك ويستمتع به………..
مروان يختلس النظرات للأستاذ وهو يكتب. أما فؤاد فهو فنان ولا يحلو له الرسم إلا في محاضرة الأستاذ مرسي ويتبعها بإسمة أفقياً وعمودياً.
وتميم طالب محافظ،يكتب مع الاستاذ ويختلس النظرات لنا في حين وينام في أحيان كثيرة.أما نضال من بداية المحاضرة حتى نهايتها عينيه على ورقته وقلمه لا يرفعها مطلقاً حتى لاتقع عينيه على الاستاذ كما حدث سابقاً وينال وابلاً من النظرات الغاضبة التي يمنحها إياه الاستاذ مرسي المرعب.

وشهاب ذلك القط الكسول …أخذ على عاتقه حساب ماتبقى من المحاضرة وتبدأ الرسائل الصغيرة بالطيران يمنةً ويسره…….خفية عن عيني الاستاذ . وها هو يمرر ورقة لنضال يقول فيها:
""أتعلمون يارفاق أنني اخذت على الوضع سواءً انتهت المحاضرة أم لا…؟؟؟؟لأن عقارب ساعتي توقفت عند الساعة العاشرة إلا ثلث …وتجمدت وفشلت
محاولاتي في انعاشها .!!!!!!!!!!واحدى واحد من هؤلاء الطلبة يتجرأ ويقول للأستاذ:" الوقت انتهى ياحضرة…!!!!؟"
فهم أجبن من ان يجابهوه.اقسم انني حس بالإختناق وإن لم يخنقني أحد!!
داعب النعاس عيني في محاضرة مملةكهذه وشديدة الحرارة"" . ويرسل روان وريقة صغيرة رداً على السابقة يقول: أتعلم أن جميعمن هم في الخارج ينظرون لباب قاعتنا بإشفاق على ما فيةالا تشاطرني الرأي ؟؟؟
ويلحقها فؤاد برد يقول فيه:رم الله امرئ جلس على الكرسي وسمع شرح مرسي.
يبتسم نضال ويرسل ورقة تنبيه…."انتبهوا يارفاق …!فالوقت أزف وهاهو يلملم أوراقه ليخرج…أستعدوا…."
العاشرة الا الربع.. انظارنا تراقص الباب برجاء ولهفة… والاستاذ مرسي يمشي الهوينا كأسد عيد وبتسم بخبث…!
"انظروا حتى الباب يرفض ان اودعكم……..!!!"
ذلك اللئيم….يعلم اننا نريد الأنتهاء من هذا الكابوس ..لكن هذا الباب لا يحلو له ان يعلق الا في محاضرات هذا الاستاذ بالذات…
يهرول شهاب مساعداً لفتح الباب …يشكره الاستاذ و يبتسم شهاب :"…ههههههه لا شكر على واااااجب ..!"
*** هاقد تنفسنا الصعداء وانزاح هم المحاضرة وبقينا نناقش كالعادة أمورنا اليومية ونال الاستاذ مرسي نصيباً منها. فهذا الانسان نرجسي يحب نفسه ويثق فيها بإعجاب مبالغ فيه.
-لكم اتمنى ان يناله ما نال "نارسيوس" أردف مروان ..فتهافت البقية يسألونه …ماذا حدث له؟؟
-أبداً…..هو شلب يوناني جميل مستغرق في حب ذاته والاعجاب بها، أحبته فتاة اسمها "أيكو" ولم يباادلها الشعور ..زفلجأت لرمز العدالة اليونانية اسمها "سميزيس" فما كان منها الا ان اوقعت الشاب في حب صورته المنعكسة في المياه…فطال تحديقه في صورته وسقط في االمياه وغرق وتحول الى زهرة نرجس ومن ذه الاسطورة الخرافية نشأت كلمة نرجسية..؟؟
ضحك الجميع وتمنى فؤاد ان يتحول الاستاذ الى ضفدعه لا الى نرجس وان تحويه المستنقعات للأبد …فصرخ فينا شهاب
…" انا جائع ..هل ستمضون في الحديث عن الاستاذ وتصمون اذانكم عن نداء المعده ههههههههه.

يتبعــــــــــــــــــ^^

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

قصــة…..(5)
^^ أختي تعانق الفجر من جديد^^
===========

كان هنالك فتاة اسمها :.. { أسماء}..: في السنة 14 من عمرها كانت

خلوقة ومهذبة مشتهده في دراستها وكانت تعشق الإنترنت وكانت دائما
تضهر للبيت قيمة بوجودها بأن تمرح وتمزح مع اهلها واخواتها …
وفجأة لاحضت اختهاا نورة بأنها تغيرت معاملتها وقلت بالجلوس مع اهلهاا
حتى كانت لا تتسامر ولا تمزح معهم وفجأه … في الليل الدامس خرجت اختهاا نورة إلى مكتبة المنزل لتأخذ كتا با او قصة لتلهي نفسهاا لكي تنام وعندما اتت نورة لتبحث لها عن كتاب را الحاسب مشتغل ومطفئ
الشاشة وكانت اسماء في دورة المياة والأهل نائمين وعندما فتحت نورة الحاسب لقت الشاة مفتوح نورة آلمها صدررهاا نورة ذهبت الى غرفتهاا وهي تتشكك وضائق صدرهاا على اسماء فكتمت هذا الأمر ولم تخبر بها احد وعندما استيقضت من نومهااا قالت لأسما مابكي لقد تغيرتي
فقالت اسماء وهي كاتمة العبرة ساكتة فقالت نورة تكلمي انا اختكي حبيبتك ففرت اسماء من البكاء وحضنت نورة اسماء وقالت لها مابيكي فقالت اسماء وهي تبكي ومنغمرة من الدموووع وهي قائلة انا لي صله مع شاب وقد تعرفت علية عن طريق الشاة ولقد اصبح بيني وبنه علاقة حمميمة حتى قال لي ارسلي لي صورتك فأرسلت له صورتي وهوايضا ارسل صورتة وهو الأن يهددني قا ئلا اخرجي معي وإلى ابلغت والدك عن الصور وفضحها عند كل الناس وقامت نورة بالبكاء معها وهي قائلة لا ليس بفاضحكي لأنكي قوية الإمان والأن توبي الى الله واطلبي منة ان يفرج كربتك وقمت اسماء بالذهدب فذهبت نورة الى اخيها وقالت له ما حصل لأختها اسماء وهي قائله لا تخبر والدي فذهب اخيها الى هيئة الأمر المعروفة وقال لهم ماحدث لأختة ثم ذهب اخيها الى نورة وقال لها اذهبي الى اسما وقولي لها اذهبي مع الرجل الذي هددك فذهبت نورة الى اسما وقالت لها الامر فرفضت اسماء انني اخاااف فقالت نورة سوف اذهب بدالك فقالت اسماء لالالالالا فقالت نورة سوف اتششع واذهب معة فتصلت اسما الى الرجل فتواعدت معه وابلغهااا اين سيكونو في اي فندق فوافقت وقالة لنورة ما حو صل لهاا وعندماا اتى اليوم اللذي سيذهبا مع بعضهماا اتصل اخيها الى الهيئه وابلغهم المكان ليصادروة وينقذ اخته من الرجل وعندما اتى الجل في المكان المناسب ركبت نورة الى السيارة وهي خائفة وعندما وصلا للموقع حوطو من قبل الهيئة والشرطة فامسكو بالرجل وخلصو اسماء من هذا المجرم الحقير ثم شكرت اسماء اختها نورة واخيها وقدمت لهم الهدايا وغلقو الموضوع وهم لم يخبر و بة احد ورجعت اسماء الى اهلها مثل قبل واصبعت فتاة ملتزمة وخلوقة.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

قصــة…..(6)
^^عاد اليها^^
===========

عاد بعد طول غياب في ساعة متأخرة من الليل باحثاًًَََ عنها.
عاد بعد غيابه الطويل وفتح الباب المتهالك لمنزل أكل منه الدهر وشرب في حيٍ لم يكن يليق به ولا بسيارته الفارهة.
عاد في ظلمة الليل حتى لا تراه عين ووجد وراء الباب ذلك الممر الذي أثار ذكريات عديدة في ذهنه
فهنا كان يركض وهنا كان يختبئ من أبناء الجيران كيلا يضربوه وصوتها من خلفه: بني ، لا تخف فأنا هنا لأحميك.
لكنه تجاهل تلك الذكرى وتابع طريقه ورأى ذلك المطبخ النتن فأشمئز من ذلك المنظر لكنه تذكر تسلله إليه وأخذه لذلك الصندوق ليضعه قرب الخزنة التي لم يكن يصل إليها وصعوده فوقه ليأخذ قطعاً من الحلوى ويأكلها فيجد تلك الإنسانة خلفه لتمسك به بيديها الحنونتين فتنزله لتستقر قدميه على الأرض لكنه أدار رأسه وأتجه لغرفة غشى عليها اللون الأسود فتذكر أنه كان يسعد بإستقبال أترابه فيها .و كيف كان يمنعهامن الدخول إلى الغرفة في حضرة أصدقاءه الذين لم يتجاوزوا السابعة.
وكيف كانت تبتسم وتلتزم حجرتها تلك الغرفة المغلقة، تحرك بهدوء وهو يسأل نفسه يا ترى هل تكون هناك؟
أمسك بمقبض الباب وفتحه ببطء فإذا به يراها ممدة على فراشها ويدها تتحرك بضعف و كأنها تحاول أن تمسك شيئاُ نظر إليها إلى تلك العجوز التي ترتدي ملابساً بالية ويلف رأسها غطاءً ممزق ووجهها الذي إمتلأ بالتجاعيد وعينها الذبلة ويدها الضعيفة اقترب منها وهي لم تشعر به فما الذي أصابها؟ ألا تستطيع سماع خطواته ألا يمكنها رؤيته ألا تشعر به اقترب منها أكثر ولاحظ أنها تحاول أن تمسك بكأس به القليل من الماء فناولها إياه عندها فقط أحست به وقالت بصوتٍ واهن:من؟ فرد: أنا أحمد يا أمي.
فحركت برأسها وقالت: لا لست إبني فأحمد أفضل منك.
وقال: أمي أنا إبنك. وحاول أن يقنعها لكنها أبت وقالت: إبني أحمد الذي ربيته تركني كل تلك السنين تجاهل ندائي فلم يرحمني وقت ضعفي ولم يمد لي يديه. لا لست أحمد فأحمد أفضل منك.
فذرفت عيناه بالدموع وقال:أمي أنا أحمد إبنك سامحيني لكن أنا…ليس لي عذر، أنا أتيت أعتذر وأعوض عليكِ أمي فأصفحي عني.
إستدارت العجوز و أبعدت عينيها عنه وهي مليئة بالدموع.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يتبعـــــــــــــــــــــ^^

قصــة…..(7)
~*¤ ღ♥ღ(* حكاية من الزمن..*)ღ♥ღ ¤*~
===========

~*¤ ღ♥ღ(* حكاية من الزمن..*)ღ♥ღ ¤*~
في مساء ليلة شاتيه.. و أنا أنام في أحضان أمي الغالية.. أنظر إلى نافذة الغرفة لأرقب قطرات المطر.. كنت أتأمل جمال المنظر.. يا له من منظر جميل.. حتى غفوت و دخلت في نوم عميق..
استيقظت على نبرات صوت أمي الحانية و هي تناديني.. أمل.. استيقظي يا بنتي.. حان وقت المدرسة.. أسرعي فأنا بانتظارك على مائدة الإفطار..
أسرعت إلى النافذة.. لأرقب شمس يوم جديد.. يا ل روعة المنظر..
سقطت عيني على الشاب الذي يقنط في غرفة السائق الخارجية.. فهو يسكن هنا منذ أن كنت طفلة.. كانت أمي تغضب عندما أقف على النافذة لألقي نظرة عليه.. أو حتى عند سؤالي عليه!!.. منظره يحزنني.. فهو شاب أعزب في الثلاثين من عمره..كنت أتسأل كثير .. يا ترى ما الأمر الذي أجبره على هذه العيشة.. أين أمه؟ .. أين والده؟.. أين إخوته؟.. ما قصته..
كنت أحب النظر إليه.. فهو يشبه أخي خالد..
قاطع صوت أمي أفكاري و تساؤلاتي؟؟..
ـ أمل.. أين أنت يا حبيبتي لقد تأخرت؟..
أسرعت إلى والدتي و قبلتها على رأسها.. و ذهبت حيث مدرستي..

و في يوم من الأيام كنت أتذكر أنا ووالدتي أجمل الذكريات.. فها هي صورة والدي ( رحمه الله).. و هاهي صور أخي الأكبر..
هنا كنا في مزرعة جدي.. هنا عندما كنا عند عمتي.. و هذا حفل ميلادي عندما أكملت السنتين من عمري.. و هنا.. و هنا..
فها هو والدي الذي تركني ووالدتي و أنا في السادسة من عمري.. و ها أخي الذي ذهب عنا و أنا في الثانية من عمري..
آه يا لها من ذكريات .. ليتها تعود..
التفت إلى والدتي.. سألتها عن وفات أخي.. كيف فارق الحياة..
فأجابتني.. بأنه حادث شنيع.. و سقطت دمعاتها و لم تستطع أن تكمل حديثها.. إنها أم.. يؤلمها هذا الموقف.. أغلقنا ألبوم ذكرياتنا.. فقد حان وقت النوم.. ودعت أمي و ذهبت لغرفتي..
تذكرت أني نسيت كتابي في غرفت أمي.. علي أن أذهب لإحضاره..
و هنا كانت أمي تغرق في دموعها.. و تقف بجوار النافذة و ترفع يديها إلى السماء.. و تدعو الله له..
ـ سامحك الله يا بني.. سامحك الله.. لماذا فعلت هذا.. فأنا و أختك في أمس الحاجة إليك.. و كانت تبكي بقوة!!..
أخذت كتابي و خرجت.. لم تشعر بذلك.. كانت دائما تحزن عندما تتذكر أخي.. فهو فلذة كبدها.. كان كبيرها.. كم أفتقد إلى حنانك يا أخي..

ذات يوم.. عدت إلى المنزل..بحثت عن أمي في أركان المنزل.. منزلنا صغير لكني لم أرها.. ذهبت إلى غرفتها.. و لكني لم أعثر عليها..
لم أجدها.. آه تذكرت لقد قالت لي أنها قد تتأخر في عملها لهذا اليوم..
أسرعت إلى النافذة كي ألقي نظرة على ذالك الشاب..أمره يحزنني.. يا ترى ماذا يخبئه وراءه من قصة؟..
قاطع سلسلة أفكاري أمر غريب.. يا لها من فاجعة.. إني أرى والدتي تخرج من غرفت ذلك الشاب.. أغلقت النافذة.. و بسرعة أغلقت الستار.. و ذهبت لغرفتي!!..
و أنا في رأسي تساؤلات.. يا ترى ما لذي جعل والدتي تذهب إليه لوحدها.. و بدون مرافق؟!!..
بعد عودت أمي.. ذهبت لغرفتها و كأنه شيء لم يكن.. و لكن تدور تساؤلات في خاطري لم أرى لها جوابا.. ما سر تواجد أمي في غرفة الشاب.. يا ترى ما سر في قصته.. لماذا أمي تمنعني من حتى النظر إليه.. يا إلهي عقلي لم يعد قادر على التفكير .. و لكن كيف سأسألها؟!!..

ها أنا وصلت إلى غرفة والدتي.. و هي كالمعتاد تقف على النافذة تنظر إلى غرفة ذالك الشاب!!. يا إلهي ما الذي كان يدور بينها و ذك الشاب؟!!..

لم تشعر والدتي بوجودي حولها.. ولكن الحزن كان يبدو عليها.. دموعها بدأت تسقط.. و أخيرا كالمعتاد رفعت يداها لتدعو لأخي خالد؟!..
و لكن تفاجأت بدعائها!!.. إنها تدعو له بالتوفيق و النجاح في حياته..كانت تدعو له بالهداية و الصلاح.. ألم يمت!!؟.. و ما قصت ذالك الشاب.. هل يذكرها بأخي فقط؟..
بدأت أشك!!.. بل أتيقن.. فأنا كثير ما أسمعها تدعو له بالتوفيق و النجاح.. لم أسمعها تدعو له بالرحمة و المغفرة.. أمعقول يكون ذلك الشاب هو….!!… لا.. لا أعتقد..
إذا كان أخي فلماذا حرمنا منه و نحن في أمس الحاجة لرجل معنا!!.. لماذا لم يسكن معنا.. يا ترى ما سبب وجوده في غرفة خارج المنزل!!..
زادني الأمر فضولاً.. لدي رغبة في معرفة ذلك الشاب.. ولكن كيف؟..
بعد الغداء ذهبت والدتي لتريح جسدها من مشاق ذلك اليوم!!.. نعم.. فهي دائما تسعى لأعيش حياة سعيدة بعيدة عن الدين.. و عن تفضل عمي علينا بماله..

خطرت في بالي فكرة!!.. لماذا لا أذهب و أعرف ما قصة ذلك الشاب.. و إذا كان أخي لماذا هو خارج منزلنا..!!
أعددت طعاما و وضعته على العربة.. و أخيرا عزمت على الذهاب لتلك الغرفة..
و أخيرا وصلت إلى باب غرفته و التردد يضعفني.. تماسكت.. طرقت الباب.. ففتح لي الباب.. ابتسم في وجهي.. ابتسامة المشتاق.. وسقطت دموعه.. و أخذني في أحضانه..
ثم قال: كم اشتقت إليك يا أمل.. لقد كبرتي يا صغيرتي.. يا لك من جميلة..
أدخلني إلى غرفته التي بدت عليها ملامح العزوبية.. فهنا كأس متسخ.. و هنا ملابس.. و الغبار الذي غطى المكان.. و هنا.. وهنا….
قال.. سامحيني لو كنت أعرف أنك ستزورينني لرتبت المكان..
كان سعيدا جدا بوجودي.. ينظر إلي بنظرات اشتياق.. و أخيرا سقطت عيني على صورة قديمة لعائلتي الصغيرة.. نعم.. صورة لي و أمي و أبي و أخي.. هو.. إنه أخي!!..
لكن.. ما قصته؟.. ما سبب بعده عنا!.. تساؤلات و تساؤلات تدور في رأسي لم أرى لها تفسيرا..
قدمت له الطعام.. و كنت أنظر إليه.. يا إلهي كأنه منذ زمن لم يأكل..
نظرت إلى الساعة.. لقد تأخرت.. أوه لم أعرف قصته بعد!!.. والدتي إذا علمت لن تغفر لي خطئي!!..
انتهى من طعامه.. استأذنته بالخروج فأنا تأخرت..
دفعت عربة الطعام أمامي و خرجت.. دخلت المنزل.. كانت والدتي تناديني.. أصابني الخوف لو علمت!!!..
ذهبت لها.. كم اشتقت لك يا عزيزتي..
و جلسنا سويا.. نحكي قصصنا لهذا اليوم.. حتى سرقنا الوقت.. فذهبت لأنام.. فغدا مدرسة!!.. و أنا لا زلت لا أعرف سبب وجود هذا الشاب (أخي) خارج منزلنا.. فكرت.. و فكرت.. كيف أعرف قصته..
و أخير اهتديت لفكرة.. سأدعي المرض حتى لا أذهب غدا إلى مدرستي.. و انتهز غياب والدتي و أذهب إليه.. ليقص علي قصته..
و بالفعل فها قد أتى يوم جديد.. و نفذت خطتي.. و صدقتني أمي المسكينة.. و ذهبت تبحث عن لقمة العيش.. و أنا قمت بإعداد مائدة الطعام لأخي..
طرقت الباب.. فتح بلهفة.. و قال:
ـ ماذا حل بك.. هل تشكي من شيء يا عزيزتي.. لماذا لم تذهبي إلى المدرسة؟……
قاطعته.. و قلت: هل لي أن أدخل؟..
ـ تفضلي..
دخلت غرفته الفوضوية و جلست أرتبها بعض الشيء.. حتى أجد لي مكان يمكن الجلوس به؟.. فقلت له:
ـ لماذا تسكن في مكان كهذا؟.. لماذا أنت خارج منزلنا؟.. لماذا أنت لا تعيش معنا و بيننا و نحن بحاجة لرجل يقف معنا؟.. ما قصتك؟.. لماذا..؟.. لماذا..؟..

نظر إلي نظرة حزينة و منكسرة و قال:
ـ عندما تخرجت من المدرسة.. التحقت بكلية الهندسة.. حاولت ألبي رغبت والدي.. كان دائما يتمنى أن يراني مهندس.. كان يتمنى أن أرفع رأسه بين زملاءه.. فأنا ابنه الكبير..
بدأت الدوام في الجامعة.. و هناك..
سكت و نزلت دموعه.. أسرعت لإحضار المناديل.. لم أتحمل أرى دموعه تسقط.. ناولته المنديل.. مسح دموعه.. و أكمل القصة قائلا:
تعرفت على مجموعة من الشباب.. آه.. لم أعلم أنهم سيئين.. لو كنت أعلم لما التحقت بهذه الكلية.. كنا نقضي معظم الوقت و نحن معا.. حتى أصبحنا نسهر كل ليلة سويا..
تدهورت دراستي.. كاد أن يضيع مستقبلي.. كنت أعود دائما للمنزل و أذان الفجر يعلو في أركان المنزل.. لقد عان والداي في تلك الفترة الكثير الكثير.. حتى أصبحت أغيب عن المنزل أيام..
و أخير وصل الحال بي إلى.. إلى السكر..
بكى بشدة.. حاولت تهدئته.. و بعد وقت ليس قصير هدأ و أكمل قصته..
ـ كنت لا أرى والدي إلا لأطلب منه المال فقط!!.. ابتسم في وجهي و قال:
أنت لا تتذكرين هذا فقد كنت في الثالثة من عمرك..
عدت يوما و أنا في حال.. لا أعرف نفسي.. فاصطدمت سيارتي بسيارة جارنا أبو أحمد و هو في طريقه إلى المسجد.. ر أني والدي و أنا على هذا الحال.. أبكيت والدي لسوء حالي.. فهو للمرة الأولى يراني على حالي هذا.. أكملت طريقي و أنا بهذه الحال البشع إلى المنزل.. و ذهب هو ليصلي بصحبة جارنا..
عاد والدي و رآني و أنا على عتبة المنزل نائم.. لقد جنيت على نفسي.. أدخلني والدي.. و أغلق الباب.. و في اليوم التالي.. تفاجأت بردت فعل والدي:
أبي يطردني من المنزل.. طردني من بيتنا الذي تربيت فيه.. طردني من العش الصغير الذي بناه لنا.. حزنت كثيرا.. فأنا لا أعرف أين أذهب..
حاولت أن أستسمحه.. أرسلت جارنا بأن يبلغه أني سأتحسن و لكن رفض و بشدة.. و بعد عدة محاولات.. سمح لي بأن أسكن هنا.. لكنه غير مسئول عني.. و أنا تحملت مسؤوليتي بنفسي.. و هذا ما جنته يداي..
و بهذا أصبحت بعيدا عنكم.. رغم محاولاتي في التقرب إليكم.. بحثت عن عمل لأعيش منه.. تابعت دراستي.. و صارعت الحياة كي أعيش..
تدهورت حالت أبي الصحية بسببي.. حطمت أحلامه.. حطمت أحلام والدتي المسكينة.. كانت دائما تتألم على حالي.. لكن ليس بوسعها فعل شيء..
توفي والدي و هو غاضب عني.. ووصى والدتي بأن تنسى أنها أنجبت ولدا.. أجبرها على نسياني.. و مات و أنا السبب..
أكملت دراستي.. حتى تخرجت.. و كنت كثيرا ما أحاول التقرب من والدتي.. لكنها كانت ترفض.. مجبرة.. لا تريد أن تعصي أمر والدي.. لا أنكر أنها كانت تحن تشتاق لرؤيتي.. و أعلم أنها تدعو لي كل يوم.. و لكن.. والدي!!.. رحمه الله..
هذه القصة التي حاولت أمي أن تخبؤها عنا طيلة الأيام.. هذا هو الهم الذي تكتمه أمي في صدرها..
بكى.. و بكيت لما أسمع.. لم أتوقع أن والدي كان بهذه القسوة.. لماذا فعل ذلك؟!!..

أكمل حديثه قائلا.. إني أحاول أن أصلح الأمور.. فأنا أقنع والدتي.. فهي كلما تشتاق لرؤيتي تزورني.. و لكنها لا تريد أن تغضب والدي حتى و هو تحت التراب!!.. عجزت عن إقناعها.. فأنا تخرجت من الجامعة منذ زمن.. و أبحث عن زوجة تشاركني حياتي.. فمن سترضى بي إذا علمت قصتي..

حملت نفسي و دخلت المنزل و أنا أحمل هم أخي.. و أتساءل كيف سأقنع أمي..
أمي لا ترفض طلبي.. فأنا ابنتها الوحيدة.. هي كانت تقول هكذا.. دائما تأخذ رأي في أمورها.. فكيف أمر أخي الوحيد.. لا أعتقد أنها سترفض.. و لكن كيف سأبدأ معها الحديث..

هاهي أمي تعود من عملها منهمكة.. ذهبت إلى أحضانها مسرعة.. آه كم اشتقت إليك يا أماه!!..

و مضى اليوم و أنا لا أعرف كيف سأفاتحها بأمر أخي.. كيف أخبرها بأني كشفت سرها.. سر أخي..
ذهبت إلى غرفتها.. و كعادتها اليومية..تقف إلى النافذة.. و ترفع يديها بالدعاء.. بنبرات صوتها المسموعة.. و تنظر إلى غرفته من نافذتها..
اقتربت منها بدون أن تشعر.. و وقفت بجوارها.. و همست إليها هل اشتقت إليه؟!..
بكيت كثيرا و قالت: كيف لا.. و هو ولدي الوحيد؟!..
فقلت: و أنا كذلك..
بكت والدتي.. و استمرت له بالدعاء.. و أخفت صوتها عني..
قلت لها: لماذا تقسي على قلبك يا أماه.. لماذا؟؟!.. لماذا تحرميه من العيش بيننا في عشنا الصغير؟.. لماذا يا أماه؟!.. أليس هو ابنك الوحيد.. أليس هو فلذة كبدك.. ألم تشتاقي للمتنا.. تذكري يا أماه عندما كان يلاعبني بالأرجوحة في طفولتي..حين كنا صغارا.. تذكري عندما كانت ضحكاتنا تعلو من فرحتنا.. تذكري الأيام الجميلة يا أماه!!..
لماذا نحرم منه و نحنا في أمس الحاجة لرجل يعيننا.. لرجل يحمل عنك عبئي الذي تركه والدي.. لرجل يحميك و أنا من هذه الغابة التي نعيش فيها..
أمي.. كلنا معرضون للخطأ.. لماذا لم تغفروا له غلطته.. فها أنا كسرت صورة والدي.. و سامحتني على غلطتي.. فلماذا لم تسامحيه!!.. أمي!!
أخي قد تحرج.. و حقق حلم والدي.. إنه يبحث عن زوجة.. فمن ستقبل به و أمه ترفضه؟!..
و بكيت على صدرها الحنون.. بكيت بكاء شديدا..
و أخيرا اقتنعت أمي بكلماتي.. و ها أخي قد تزوج بفتاة حسناء.. و لديه من الأولاد من يملأ عشنا الصغير بالمرح و السعادة..!!

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

قصــة…..(8)
^^مذاق العذاب^^
===========

فتاة لم تذق العذاب يوماً تخرج بعباءة مخصرة وضيقه وماذا ايضا كان والديها لايهتمان نعم لايهتمان هي في عالم وهما في عالم اخر همها الوحيد غرورها بجمالها وكانت تسخر من الطالبات وكئنها في مرتبة اعلى منهم ولكنها عند ربها في ادنى مرتبه وذات يوم جائتها طالبةاسمها نورة بالصف الأول الإبتدائي نظرتها نظرة احتقار وقلت لها وأنا بأشد الغضب:ماذا ترديدين؟ قالت إني أجمل فتاة بالثانوي وتسئلني ماذا تفعلين ليكون جمالك بهذا الروعه تظرتها نظرة احتقار وذهبت عنها ولم اهتم ومرت الأيام……..ثم أتت فتاة بنفس فصل تلك الفتاة وقالت احمل لك من رساله من تلك الفتاة نورة كدت ان ارمي الرساله ولكن الفضول حيرني قرأت الرساله قالت: ماذا تستعلمين ليكون شعركي بهذا النعومه لم اهتم بل رميت الرساله ثم بعدايام اكتشفت انها مريضة جدا لم اهتم ….
جاءت رسالة اخرى من نورة وكانت صديقتها تعطيني الرسالة لأن نورة غائبة منذ ايام ثم قالت بالرساله لماذا لاتردين علي ادعلي بالشفاء اختك نورة لم اهتم رميتها……….. بالقمامه ثم اكتشفت انها توفيت نعم توفيت وقالت صديقتها انها كانت تكتب الرساله ثم توفيت لم اصدق لأول مرة بكيت لأول مرة يخنقني قلبي تبت الى الله وعدت إلى المدرسه وانا قد ذقت مذاق العذاب…………………

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

قصــة…..(9)((قصتي مع صديقه…!
===========

أنا مغتربة ونحن في الغربة أحسن نصير زي الخوات ففيه ناس جو وإحنا قمنا فيهم إستأجرنا لهم بيت وسكناهم وعوانهم في أشياء كثيرررررررررة
ويوميا كنت أقول لها تعالي كل صبح إذا راح زوجك للمعهد يدرس لغة تعالي حتى مايضيق صدرك فكانت تجيني من الصبح وماتروح إلا العصر إذا رجع زوجها كان ماأحد قام فيهم إلا حنا ونعلمهم الحلال والي حرام وأشياء كثيرة ………../
كانت تقولي يكلبة أعزك الله وأقولها لاتقولين تقول عادي مافيها شي وكان ولدها أكبر من ولدي بسنتين وكان دايم يضرب ولدي يضربه بوجهة واصابعة بخد ولدي واقولها لايضرب ولدي تقول كيفهم بزران انا ماأرضى وليدي يضرب ولا ياخذ حقة وولدها مايضرب وكان أذا رحنا لهم مايعطي ولدي العابة وإذا جاء لمي يعاند ولدي عند ألعاب ولدي وماكنت أزعل وأتركها صح أحمق عليها بس ماأزعل لاني كنت أقولها كل شي معتبرتها أختي وأخرتها أنا كنت حامل وكانت بأخر اسبوع جولمي وأنا بنتي عملية وبعد ماولدت زارتني بالمستشفى وجتني بعد ماطلعت باسبوع مرة ومرة مع وحدة وعقبها ماشفت أحد ولامكالمه ولاشي طبعا وأنا بالسابع جاء صديق زوجها وزوجته وطلعت بعد الاربعين بعشرة أيام ولاأحد له حس كلهن فقبل مانزل للسعودية كلمت وحدة منهن قلت وينكم قالت أنتي وينك قلت الحق لي أنا تعبانه وعمليه وعندي ولدي عمرة سنتين وماعندي أم ولاشي أنتم وينكم المفروض تقومون فيني قالت حنا زي الخوات قلت الخوات ماينقطعن عن بعض واخر شي قالت حنا مابقلبنا شي وسكرت السماعة بعدها أرسلت أنتي مرأة مانتي بعاقلة ليه أقول وينكم الحق لي عاد أنا تركتها مارديت وبعد 5أشهر دقيت على الثانيه ألي احنا قايمين فيهم أثرها زعلة قلت أنا أبدا أخذ الأجر وأكلم ولمن كلمت قالت أنتي ماتبيننا ماتكلمين قلت أنا تعبانة ماعلي شرهه قالت بس ولو وقالت لمن زرتك ماعطيتيني وجهة قلت تبيني أمزح وأضحك مثل أول أنا ألحين توي لي أسبوعين تعبانه قالت حتى وقالت أنتي شكلك إذا كلمتي أو كلمناك مالك خلق تتكلمين قلت وش دراك داخله قلبي قالت لاباين قلت بعدين أنا متضايقة إني عملية وزمله ماعندي أم ولاشي وعندي ولدي يبغى عناية قالت عادي وقالت بعد شكلك تتضايقين من ولدي قلت أكيد ليش يضرب ولدي وأنتي تقولين عادي لاموعادي عشان ولدك مايضرب قالت بزران قلت البزراب يعلمون يعني البزران لو يتذابحون نقول بزران وأسكتت
وقالت أنا مانويت أكلم بس أنتي كلمتي قلت أبغى أخذ الأجر
وأخر المكالمة قالت وش تبين قلت لايلعب عليك الشيطان أنا لوكنت مثل ماتقولين ما أعطيكم وجه بالمكالمة كان مادقيت عليك وقلت هذا الشيطان يلعب عليك لاننا مسلمين يحب يفرقنا ونرجع زي أول قالت ايه
وقلت لو أبزعل كان زعلت من قولك لي ياكلبة قالت هذي عادي
المهم إلى ألحين ماتصلت ولا شي .
وأنا أقول الزميل ألي مايناضر المعروف وماله خاتمه هذا ماهو صديق
وهم زعلو على شي تافة وماهو صدق بقولها شكلك الواحخد مايزعل أول مايشك يروح يتأكد من صديقة إذا صار صديق وفي

يتبعــــــــــــــــ^^

قصــة…..(10)
*لحظة شوق*
===========

في ليالي الشتاء الحالكة وقفت أمام النافذة تنظر إلى منظر الثلج وهو يتساقط من السماء وكأنه حبات من اللؤلؤ سقطت على الأرض ونسجت عليها بساطها الأبيض المطرز بآثار من يسير عليها من الناس لكي يصلوا إلى بيوتهم.
وفجأة وإذا بها تسمع صوت طرقاً شديداً على باب منزلها فأسرعت لفتح الباب وإذا به ولدها التي كانت تنتظر عودته بأحر من الجمر وكانت تعد الأيام والسنين وهاهو هو قد عاد لها بعدما إنهاء بعثته الدراسية حاملاً لها شهادته بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف فرحت الأم بقدومه فرحاً شديداًَ وقضيا الليل كله وهما يحتسيان القهوة وهم الولد بسرد ما فعله في غربته وما عانه من مرارة وعذاب لقاء هذه الدراسة التي كان يحلم بها
وأخيراً تحقق حلمه وقد رجع إلى بلده الغالي لكي يخدمه بكل ما عنده من قوة وجهد.
ويساعد أمه في متطلبات الحياة الصعبة ويرد لها جزءاً من جميل ما قدمته من تضحيات لقاء سعادته في الحياة بالرغم أنه يدرك بأنه مهما عمل من تضحيات من أجلها لن يقدر بأن يظفر بإن يظفر ولو بقليل ما عملته من أجله.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

قصــة…..(11)
^^أجتاحني الحزن^^
===========

حينما احتجت الى لحظات مع الذات بعد مجهود كبيير في العمل

قررت أخذ فترة اجازة للراحه مع الاهل والاصدقاء

قررت ان اتابع معهم بعض المسلسلات واشاهد الافلام

اردت ان اتسلى معهم بكل الطرق..

ولكن سرعان ما ذهبت كل مخططاتي سدى

وانقلب فرحي إلى حزن..

تبخرت كل الابتسامات

واصبح الجميع على غير عهدهم

الكل حزين فارقت الابتسامه جميع الوجوه

بعد الخبر الذي وصلنا عبر الهاتف

قال لي عمي : لقد خطفت حفيدتي

اختطفت من المدرسه

وصوت بكائه يزداد

فوجئت بما يقوله ولم استوعب

ماذا قلت ياعمي؟

ماذا حدث؟

خطفوا حفيدتي منذ اسبوعين

ولم يعيدوها حتى الان

ماذا ؟

وهل بلغت الشرطه؟

نعم ولكنهم لم يجدوها!

أقفلت سماعة الهاتف

وركضت نحو أمي

قلت لها ماذا حدث…

صدمت

يالله ماهذا الذي يحدث

من فعل هذا الشئ المعيب

وبدأت تصلنا الاخبار

اختطفت ابنة ابنة عمي

من المدرسه من قبل عشرة شباب

لا يخافون الله ولا يملكون من صفات المسلم أي صفه

فعلو بها الفاحشه

وبعد خمسة عشر يوما"

تركوها في وسط الطريق

تركوها في احد شوارع جده

مغميا" عليها

وجدوها الشرطه

وابلغوا اهلها

ذهبت اليها والدتها

وجدتها بين الحياة والموت

فتاة اقرب الى طفله

كانت في الرابعه عشرة من العمر

اصبحت الان وكأنها جثه

ارتفع صوت والدتها بالبكاء

اما اباها فنقل الى المستشفى

في حالة يرثى لها

احاطوا بها الاطباء

ثيابها ممزقه…عيونها جاحظه

والخوف الاكبر

من ان تكون (((حامل)))

لم تبلغ الخامسه عشرة ويظنونها حاملا"

انفرجت شفتاي ..وتساقطت دموعي عندما سمعت هذا الخبر

اردت رؤيتها

ضمها الى صدري

فلطالما كنت أحبها

كانت لطيفه

احببتها طفله وعندما كبرت

تألمت كثيرا" لأجلها

انهم ذئاب البشر انقضوا على فريسه من عائلتي

سمعت مرارا" عن ذئاب متوحشين

وكنت اتألم

لكنهم كانوا مجرد اشخاص اسمع عنهم

أما الآن فهذه قضيتي

فرد من عائلتي

تمنيت تلك اللحظه لو انني استطيع تعذيبهم

ربما حرقهم

ابادتهم

ولكن بلا قدرة

وانا في ذروة آلمي وتفكيري

اشغلت التلفاز

ووجدت المسلسل قد بدأ

نعم ولا في الحلقة الاخيرة

شاب صالح اسمه فهد

احب والديه واخواته

اطاع الله في دنيته وحرم نفسه من ملذات الدنيا

وفي يوم عرسه الذي طالما انتظره

صلى آخر فرض من فروضه في المسجد الذي اعتاد أن يصلي فيه

ولم يقم من سجوده

اختاره الله ان يكون الى جواره

اختاره في يوم عرسه

ترك خلفه عروسه في أبهى حلتها

ترك والدته في حزنها

وترك أخواته حزينين على أخ يندر وجوده في هذا الزمن

شاهدت الحلقه وانا ابكي

لم استطع ايقاف دموعي

قصه مكتوبه هنا…وحدث حقيقي هناك

تألمت روحي

وحمدت الله كثيرا"

حمدته على كل شئ

وذهبت لبداية يوم جديد

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يتبعـــــــــــــــــــ^^

قصــة…..(12)
^^كما تدين تدان^^
===========

بينما كان هناك أربعة من الزملاء يعملون في مقر عمل واحد ، حيث كان منهم ثلاثة فاسقين أما الآخر فكان رجل محترم ذا خلق ودين ، فكان هذا المحترم والذي يدعى بأبو سارة حيث كانت ابنته الوحيدة ، وكانت صديقة ابنة أحد زملاء أبو سارة .
كان هؤلاء الثلاثة الفاسقين يحقدون ويكرهون أبو سارة لأنه دائما ضد ما يفعلون وكان كثير النصح لهم (ولكن دون جدوى)!!
فذات يوم قرروا الفاسقين النيل من أبو سارة فكانت فكرتهم (أن يدنسو شرفه بإبنته)
فطلب أحد الفاسقين والذي يدعى (أبو منى)التي هي صديقة سارة أن تدعي سارة إلى المنزل ليستذكروا دروسهم مع بعض فوافقت منى من غير أن تسأل والدها عن السبب ،
اتصلت منى بسارة وطلبت منها أن تأتي لمنزلها غدا بعد صلاة العشاء بغرض المذاكرة ، فوافقت بعد أن استأذنت والديها
أما أبو منى دعى أبو سارة للعشاء في الشاليه الخاص به قائلا له بأنه يريد أن يجتمع بزملاء العمل فوافق أبو سارة
فلما أتى اليوم الموعود ذهب أبوسارة إلى الشاليه .
أما سارة عندما همت بالذهاب إلى منى قد أحست بتعبٍ شديد في بطنها
فاتصلت بمنى واعتذرت لها بأنها لن تأتي فقبلت إعتذارها..
وحينها كان أبوسارة في الشاليه مع زملائه واتفق مع أحدهم بأن يقوم بالإعتداء على سارة المسكينة……

فذهب هذا الفاسق إلى منزل أبومنى ….ظناً منه بانها ستكون هناك بمنزل أبو منى ….
فكانت منى جالسة تذاكر في الغرفة فرآها فظن أنها سارة !!!!!
فدخل عليها واعتدى عليها ثم هرب وذهب إلى الشاليه ليخبر أبو منى بأنه
قد نال من أبو سارة
ففرح أبو منى كثيراً وكان ينظر إلى أبو سارة بسخريه وكان يقول قد نلنا منك أيها المحترم!!!!!!
فبعد إنتهاء الحفلة كلٌ ذهب إلى منزله …
أبو سارة قال لابنته هل ذهبت إلى صديقتك ؟
فأخبرته بما حصل لها من تعب!!فقال لها !!
الحمدلله على سلامتك.
أما أبومنى حينما دخل المنزل ذهب لابنته مسرعا لكي يتقصى الحدث
من ابنته…لكنه راى مارأى..
رأى ابنته مغماً عليها وأثر الاعتداء عليها….
فانفجع لهذه الحادثة وعندما صحت ابنته أخبرته بان رجلا دخل عليها واعتدى عليها وهرب وهو يقول !!!أخيرا أخيرا
فسألها هل جاءت صديقتك سارة ؟؟
فقالت لا!!………..
فعرف بأنه صديقه الذي أرسله لسارة !!!
وتذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم(من حفر لأخيه المسلم حفرة وقع فيها)
وتذكر أيضاً (كما تدين تدان)
فأصيب بحالة نفسية شديدة اشبه بالجنون………..!

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

قصــة…..(13)
^^الصديقه الصالحه^^
===========

كانت نوره بنت ذكيه ونشيطه ومجتهده وكانت محبوبه من الجميع وكانت من اسره حالتها الماديه بسيطه حيث كان ابوها فلاح يستيقظ قبل صلاة الفجر بساعه ومن ثم يوقظ زوجته وابنته الوحيده نوره معه ليقمنا الليل واستعدادا لصلاة الفجر كانت حياتهم هادئه وبسيطه اسره متماسكه ومترابطه يملاء حياتهم الحب والاحترام.

وكانت لها زميله اسمها نفين ,نفين قلبها طيب ولكن لها صديقه شريره اسمها سهير لاتحب الخير لاحد لاتحب الانفسها وكانت تغار من نوره لاجتهادها وحب الناس لها وايضا تغار من صديقتها نفين لكثرة مالها
فغارت نفين هى الاخرى من نوره وكرهتها.

كانت سهير هى العقل المدبر لنفين فهى المستشار الخاص لها فى كل امورها ودائما ماتشوه سمعة نوره امام صديقتها نفين حتى امتلاء قلب نفين حقدا على نوره .

كانت اخلاق سهير سيئةجدا فكان لها علاقات هاتفيه مع الشباب ولم يهداء لها بالا حتى اوقعت صديقتها نفين فى شباكها وصارت هى الاخرى تتصف بالاخلاق السيئه فهى لم تكن كذلك حتى اوقعتها صديقتها سهير فى شباكها وجرتها الى طريق العلاقات الغراميه السيئه.

حيث كانت نفين من اسره غنيه اسره مفككه الاب مشغول عنها بصفقاته التجاريه والام مشغوله بمراقبةاخر صيحات الموضه .

فلم تجد نفين امامها ماتشكو اليه همومها سوى صديقتها سهير,وسهير كانت تعرف هذا الجانب فى حياة نفين فاحسنت استغلاله جيدا حيث لم تكن تهتم الا كيف تحصل على المال من نفين ولم تكن تهتم لشخص نفين ذاته.

ماكان يخوف سهير هو ان لا تنشاء علاقة صداقه بين نفين ونوره فكانت تحاول بشتى الطرق الخبيثه ان تبعد نفين عن نوره لانها تعلم لو صار هناك علاقه بينهما لخسرت كل شيء.

وفى يوم من الايام ولاارادة الله بنفين خيرا لم تحضر سهير الى المدرسه فجاءت نوره الى نفين وتسألها عن سهير ماذا بها لما لم تحضر الى المدرسه عسى المانع خيرا.

فاستغربت نفين هذا الامر من نوره وهى تعلم ان نوره تعلم بحقد سهير عليها وكرهها لها .

غضبت جدا نفين وقالت لنوره انتى تسالين عن سهيرلتثبتى انك تحبينها فانت لاتحبين احدا هنا ابدا لاتحبين الانفسك فقط وتتظاهرين بالمثاليه وانتى بعيدة عنها وتتظاهرين بانك لاتهتمى بالشباب فعلاقاتك الغراميه الكل هنا يتحدث عنها.

فنفين لم تكن تعلم باخلاق نوره الابالصوره التى رسمتها لها سهير لان سهير كانت دائما تشوه صورة نوره امام نفين ,وسهير كانت تعلم باخلاق نوره وانها ليست من هذا النوع و لم يكن امامها حيلة الاان تشوه صورة نوره امام نفين ليخلو لها الجو امام مطامعها الدنيئه.

بهدوء وبحكمه وبعقل كبير ردت نوره على نفين وقالت اختاه اتقبلين منى انا البسيطه الفقيره نوره ان نشرب كوب عصير ونتحدث لان نوره حست بطيبة نفين وان كل هذا من تدبير سهير.

قبلت نفين ولكن بغرور وكبرياء .

قالت نوره لنفين اختاه مارأيك ان نكون اصدقاء ولكن بعد ان تسمعى منى واقول لك شيئا فانتى قلتى اننى اتظاهر بالمثاليه واننى اخبئ شخصيتى الخبيثه وراء ستار المثاليه وان لى علاقات مع الشباب وانا سوف اقول لكى اشياء هى التى تردعنى عن فعل هذه الاشياء, قالت نفين قولى ماعندك بنفس يملاءها الكبرياء والغرور .

قالت :نوره وهى كلها امل ان تتحقق هدفها وهو اصلاح حال المسكينه نفين

السبب الاول:
قال الله تعالى} ومريم ابنة عمران التي أحصَنت فرجها فنفخنا فيه من روحـنا وصدّقت بكلماتِ ربِّها وكتبه وكانت من القانتين{(التحريم/11ـ12).
فكيف اعصى الله وابيع نفسى وعرضى بابخس الاثمان وانا اعلم ان الدنيا دار زوال واستبدل ماهو خير بماهو
ادنى.
السبب الثانى:
قال صلى الله عليه وسلم: "ما نقص مال من صدقة, وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزة, ومن تواضع لله رفعه الله" (صحيح مسلم)

فلما لااطمع بكرم ربى واتواضع للناس فيرفع الله قدرى عنده واعين الناس واساعدهم على قضاء حوائجهم.

السبب الثالث:

قال الله تعالى في القرآن الكريم :
} وَقَضَى رَبُّكَ أَلاّ َتَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَن عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا ّ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَة وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا{
فكيف ابيع قطرة عرق تنزل من جبين ابى ليؤمن لنا قوت يومنا وادس راسه فى الارض لارضى هوى نفسى فقطرة من جبينه تسوى عندى الدنيا وماعليها.
وكيف انسى فضل امى فقد حملتنى فى بطنها تسعة اشهر وكيف انسى حبها وعطفها وحنانها وسهرها الليالى الطوال معى فى وقت مرضى, اهذه مكافأتى لهما.

وكأن نفين تسمع هذا الكلام لاول مره وتقول فى نفسها بكل الم وحسره
اين انتى من زمان اين انتى انتى من تستحقين الصداقه.

وحينها ادركت نفين بان نوره هى من تستحق ان تكون صديقتها وان كل ماكنت تنقله عنها سهيركان مجرد كذب وادركت ايضا بان لاتحكم على الناس بمجرد سمعاها عنهم من الاخرين , وادركت ايضا ان الصديقه هى من تسدى لكى النصيحه لاصلاح نفسك وقيادتها الى الخير ولاتقودك الى الرذيله.
ومن ذلك اليوم اصبحت نوره ونفين اصدقاء.ولطيب نوره لم تنسى سهير
فهى تحاول ايضا ان تصلح حالها فلقد نسيت كل اساءه ارتكبتها سهير
فى حقها لان نوره تحب الخير للجميع فعنم الصديقة هى.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

قصــة…..(14)
^^من مذكرات موظف ^^
===========

من مذكرات موظف
(( هذه القصة تحكي يوما في حياة موظف تعيس جدا جدا جدا )) إليكم القصة .. عسى أن تستمتعوا بمشاهدها ..
في الصباح
في الصباح الباكر كالعادة أذهب متوجها إلى عملي .. دخلت مكتبي .. أوراق ..معاملات .. أشياء كثيرة يجب أن أنتهي منها اليوم ..
بدأت عملي أكتب .. أدون ملاحظاتي ..
المكتب مبعثر .. يجب أن أجمع بعض الأوراق المهمة .. اووه .. أين الورقة الخاصة بقسم الإيرادات .. لقد أعطيتها سعيد ، ولكنه لم يعدها .. لابد أنه نسي ذلك ..
ــ سعيد ، أعطني ورقة الإيرادات من فظلك ..
سعيد يجلس على مكتبه المقابل لي غارقا في عمله .. حتى أنه لم يسمعني ..

أقوم من مكاني غاضبا .. ضاربا بقبضة يدي اليمنى على مكتبه بقوة .. صارخا في وجهه ..
ــ سعيد .. ألا تسمعني ؟؟
سعيد فزعا مذعورا .. وكأنني أيقظته من حلم مزعج ..
ــ ماذا تريد يا ناصر ؟؟
ــ الورقة الخاصة بالإيرادات .. التي أعطيتها لك بالأمس ..
ـ لقد أعدتها لك في آخر الدوام … ألا تذكر ؟؟
ــ ماذا ؟؟
" قلتها والشرر يتطاير من عيني .. ومسكت بيدي طرف ثوبه .. وشددته نحوي مهددا ومتوعدا "
ـ إذا لم تخرجها الآن سوف أقتلك ..
قلتها بغض شديد .. ودفعته على مكتبي .. على الأوراق .. الملفات .. المحبرة .. أووه .. لأا .. يا إلهي ..
لقد اندلقت المحبرة على الأوراق .. آه لقد ذهب مجهودي سدى ..
" من أجل ورقة واحدة خسرت عشرات الأوراق "..
( هكذا نحن دائما .. نغضب بسرعة ونندم فيما بعد ) ..
حاولت ترتيب المكتب .. وقام سعيد ليساعدني .. وأثناء الترتيب وجدت الورقة المفقودة ..
نظرت إلى سعيد بخجل شديد .. وقلت له " أنا آسف " ..

عدت إلى مكتبي .. أعيد كتابة الأوراق التي اتسخت ..
انتهى وقت العمل .. كل الموظفون ذهبوا .. وبقيت أنا .. يجب علي أن انتهي من هذه الأوراق اليوم ..

آه الوقت يمر ولا زلت أكتب ..
الساعة الرابعة عصرا .. أخيرا .. لقد انتهيت ..
آه .. كم أنا جائع .. سوف أذهب إلى أقرب مطعم لأتناول الغداء ..

في المطعم
المطعم مزدحم .. كما هو دائما ..
وأصوات الملاعق والسكاكين كأنها صليل السيوف في أرض المعركة ..
أخذت مكاني من المعركة " أقصد المطعم " ، وأحضر لي النادل ما طلبته من طعام ..
أصناف الطعام أمامي .. أخذت قطعة من اللحم لأتذوقها ..
إووف … آآآه .. أسناني .. ضرسي يؤلمني ..
آآآه .. لقد تذكرت موعدي مع طبيب الأسنان ..
لم استطع أن أنام ليلة البارحة من شدة الألم .. يجب علي الذهاب الآن .. حتى استطيع النوم الليلة جيدا ..
وضعت الحساب على الطاولة .. بعد أن فقدت شهيتي للطعام ..
وخرجت من المطعم متوجها إلى طبيب الأسنان ..

عند طبيب الأسنان
دخلت مكان الانتظار .. أناس جالسون في اليمين .. وأناس في اليسار ..
الوجوه حزينة .. خائفة .. كأنهم في انتظار وزير أو مسئول كبير ..
قلت لهم ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته )
سمعت همهمة .. لا أدري هل هي رد للسلام .. أم استهزاء بي .. ومع ذلك التمست لم العذر لما بهم من ألم ..
المهم أخذت مكاني في الانتظار .. ووضعت رجلي اليمنى على اليسرى .. وضعت يدي على خدي .. انتظر دوري ..
الانتظار ممل .. وأنا مرهق جدا أريد أن أذهب إلى البيت لأنام ..
جاء دوري .. ودخلت على الطبيب … خلع لي ضرسي .. كم هو مؤلم .. ولكني شعرت بالراحة بعدها ..
خرجت من عنده عازما على عدم العودة إليه مرة أخرى ..
ركبت سيارتي متوجها إلى بيتي ..

في الطريق

الازدحام في كل مكان .. في المطعم .. في المستشفى .. وفي الطريق ..
فجأة تتوقف سيارتي .. أتوسل إليها أن تتحرك قليلا .. ولكن لا فائدة .. أنزل من سيارتي ..
أفتح مقدمتها .. أحاول إصلاحها .. ولكن أفشل في ذلك .. كم هي عنيدة ..
ذهبت مشيا على الأقدام إلى أقرب محل لتصليح السيارات .. وجاء معي أحدهم ليصلح سيارتي ..

وبعد عناء تحركت سيارتي .. وتوجهت إلى البيت ..

في البيت
أنا الآن في البيت .. توجهت إلى غرفة نومي مسرعا ..
ورميت نفسي على السرير دون أن أبدل ملابسي .. من شدة التعب ..

أمسك وسادتي بين يدي .. وأحضنها بقوة .." كعاشقين التقيا بعد فراق "
استسلمت عيني للنوم بعد أن أثقلها التعب.. أحس للنوم لذة لا توصف .. اشعر بجسمي المثقل والمتعب .. وقد أصبح خفيفا ..
يرفعه الشهيق إلى أعلى .. وينزله إلى أسفل ..

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

قصــة…..(15)
&الصدق&
===========

حسان غلام وسيم لما يتجاوز العاشرة من عمرهـ , مات أبوهـ و هو طفل صغير و عاش مع أمه و حيداً في بيت بسيط يقع قرب قطعة أرض خالية يتخذها أبناء الحي ملعباً يلعبون به..

وكانت أم حسان في مساء كل يوم تحكي لابنها الحكايات الجميلة. أحب حسان أمه حباً كبيراً و كان لا يعصي لها أمراً . و كانت قد غرست فيه حب الخير , و قول الصدق , فكان لا يكذب عليها أبداً و كان يدعى بين أصدقائه بالصادق الأمين ..
وفي أحد الأيام قالت أمه:
خذيا بني هذه النقود و اشترِ بها أرزاً و حليباً لأصنع لك طبقاً شهياً من الحليب و الأرز و السكر فهو غذاء مفيد للجسم . قال حسان : سمعاً و طاعة يا أمي العزيزة ..

ولكن قبل أن يخرج قالت أمه :
يا حسان إياك و اللهو في الطريق و حافظ على النقود من أن تضيع , و أجاب حسان :
ما تحبين يا أمي و سأعود بسرعة..

أخذ حسان النقود و خرج مسرعاً و أثناء سيرهـ في الطريق وجد بعض زملائه يلعبون بالكرة فوقف يتفرج عليهم وقد استهواه اللعب وهو من محبي كرة القدم , فدعاه أصدقاؤه للعب ؛ فذهب ليلعب معهم و لما انتهى من اللعب تذكر الأرز و الحليب فركض مسرعاً نحو البقال و هناك و ضع يده على جيبه فلم يجدها فقال أحد أصدقائه :
لا تبك يا حسان و استمع إلي اذهب إلى أمك وقل لها إن ولداً كبيراً خطف منك النقود و إذا سألتك من هو الولد فقل لها إنك لا تعرفه..
فقال حسان :
لا يا صديقي أنا لم أكذب في حياتي ولن أكذب على والدتي، و سأقول لها الحقيقة مهما كلن العقاب..

رجع حسان إلى أمه فوجدها غاضبة قلقة عليه و سألته عن سبب تأخره، و لماذا لم بحضر الأرز و الحليب؟. فاعتذر منها و أخبرها الحقيقة وهو يبكي فقالت له أمه:
إني أعفو عنك يا بني لأنك قلت الحق و الصدق و أرجو أن لا تكرر هذا مرة ثانية..

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
قصــة…..(16)

^^مأساة امرأه^^
===========

"أحمد" شاب من عائله ثريه …ارسله أهله للدراسه
في احدى الجامعات الخاصه في بلداً اخرى…
هناك تعرف على فتاة تدعي "ريم" ..كانت فتاة بسيطة جداً
رقيقة الملامح..
تعلق بها قلبه من النظرة الاولى..بالرغم من ان ريم احبته هي الاخرى
لكنها كانت دائماً متخوفه من علاقتها به..خاصة ان اصدقاء كثيرين
لها نصحوها بالأبتعاد عنه لانه من جنسيه مختلفه منها وقد يحدث مشاكل
بسبب ذلك في المستقبل…
لكنه في كل يوم يمر عليهما يتعلق كل منهما بالاخر اكثر من قبل..
وبعد مرور اكثر من عامين طلب احمد من ريم ان يذهب الى امها ليطلب يدها
فرحت كثيراً لكنها طلبت منه ان ينتظر عاما اخر حتى ينتهيا من تعليمهما
ولكن اصر بشده واصرت ريم على رأيها..فأخبرها احمد ان اهله غير موافقين
على علاقتهما ويريدون تزويجه من ابنه عمه…
حزنت ريم كثيراً لما سمعته من حبيبها وتحت ضغط شديد منه وافقت على طلبه..
ذهب احمد الى منزل أسرة ريم وكان ذلك في العام الدراسي الثالث ..
واخبر اهلها انه يريد خطبة ابنتهم على ان الزواج سيكون بعد انتهاء الدراسه…
وعندما سأل والد ريم عن اهله فأخبرهم بأنهم موافقين على
الزواج وسوف يأتون فى يوم العرس…
وافق الأب وتمت خطبتهما في حفل عائلي بسيط حضره الاهل والاقارب
ولكن دون احد من اهل احمد او اقاربه لانهم لم يكونوا يعرفون اي شئ
عن تلك الخطبه …الايام تمر وتطلب ريم من احمد ان يخبر اهله عن
خطبتهما لكنه في كل مره يقول لها "لم يحن الوقت المناسب"
مر العام المحدد وتخرجا احمد وريم من الجامعه..
وسأل الاب خطيب ابنته عن ميعاد الزواج فاخبره ان الميعاد
كمــــــا هـــو….
وان اهله سوف يأتون يوم الزفاف…
أثناء الدراسه كان احمد يطلب من اهله مبالغ كبيرة
بحجة انفاقها على احتياجاته
وبالفعل جاء ميعاد العرس لكن لم يحضر اهل احمد
سأله الأب عن السبب …فأخبره احمد بان والده مريض
…وبعد عده سنوات انجبا طفلين.. عرفت اسرة
احمد بنبأ زواجهما…اتصلوا به وطلبوا منه ان يسافر لهم فوراً
خافت ريم بشده على زوجها ..لكنه اخبرها بانه سيقنعهم
بزواجهم.. وسوف يحضر وهم معه.
سافر احمد الى بلده وجد اهله بانتظاره
وطلبوا منه ان لا يسافر مرة اخرى لانه
سيتزوج ابنه عمه…واذا رفض سيتم حرمانه من كل شئ
وامام الضغط وافق على طلباتهم بعدما شعر انه سيعيش حياة فقيرة..
فطلبوا منه ان يطلق ريم…
رجع احمد الى ريم وعندها سألته عما فعل مع اسرته
فأخبرها بأنهم رافضين الزواج ..
وانه سيسافر مره اخرى لاقناعهم..
لاحظت ريم ان زوجها متغير كثيراً بعد رجوعه من السفر..
وكان يفتعل معها المشاكل لاتفه الاسباب ..
وفي احدى المرات سمعت ريم احمد وهو يتحدث بالهاتف
مع فتاة ويخبرها بأنه سوف يرجع قريباً بعد ان ينهى كل شئ هنا.
سألته ريم ..فأجابها بأنه كان يتحدث مع والدته..لكنها لم تصدقه
واصرت على ان تعرف الحقيقه..
نهرها بشده واخبرها ان ليس من حقها ان تتدخل في اسرار
عائلته..بكت ريم بشده على تغير ذاك الحبيب الذي اصبح
زوجها في يوم من الايام ..
خرج احمد غاضباً من المنزل على انه ذاهب الى احد اصدقائه..
لكنه لم يعد الى المنزل لفترة طويله جداً ..
خافت ريم كثيراً حاولت الاتصال به ولكن ما من مجيب..
وبينما هي تحاول وتحاول ..تفاجئت بأن احد قد رد عليها..
ولكن ليس صوت احمد .. سألت اين احمد ؟؟
فأجابها بأنه تعرض لحادث سير أليم وقد نقل للمستشفى
ولكن كانت اصابته خطيره جداً فأنتقل الى رحمه الله
انهارت ريم كثيراً ..وعاشت تلك المأساة يوم بيوم
وبعد ايام ذهبت لتسكن مع اهلها بعد وفاة زوجها.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
قصــة…..(17)

**قصه كوميديا**
===========

كان يامكان في قديم الزمان
كان ثلاث أصدقاء هوايتهم هي الكذب يعني بيكذبو كثير
في يوم اجتمع الأصدقاء الثلاث وقررو يشوفو من هو الكاذب الأكبر حيفوز بقدر مالي مميز،…المهم…
جاء الصديق الأول وقال :
مبارح كنت اتمشى في الغابة وعندي بندقية بها رصاصة واحدة بس ، فخرج ليا أسدين إتنين فضربت الرصاصة وقسمتها بسكين لجزئين فكل نصف ضرب اسد وماتو هما الإثنين
جاء الصديق التاني وقال :
مبارح كنت اتمشى في الغابة وعندي بندقية بها رصاصة واحدة بس ، فخرج ليا 500 أسد فضربت بالرصاصة ووضعت امامها غربال (اللي بنغربل ونصفي بيه الطحينة) فنقسمت الرصاصة لـــــ500 جزء فضربت الأسود كلهم فماتو ايضا
واخيرا جاء الصديق الثالت وقال :
مبارح كنت اتمشى في الغابة وماعندي لا بندقية بها رصاصة ولا سكين ، وفجأة ظهر قدامي أسد فأكلني(يعني أكلو ولا عايش)

وتوتة توتة خلصت القصة القصرة

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
هاي جميع المشاركات اتمنى التصويت واهم شي التقييد بشروط الموضحه مسبقا

شاكره للجميع حسن تعاونكم بالتوفيق

وعليكم السلام مشرفتنا الغاليه همس

ماشاءالله جهود رائعه ومميزة منكِ في المسابقة

القصص جميعها مبدعه ومميزة في اسلوبها وسردها واختيار عناوينها

اتمنى للجميع التوفيق والخير ان شاءالله

اصوت للقصة رقم(7)

~*¤ ღ♥ღ(* حكاية من الزمن..*)ღ♥ღ ¤*~

اعجبتني كثيراً

تحيتي للجميع وبالتوفيق يارب

تشكرين حبيبتي مهاتي

وربي يوفق الجميع

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.