بسم الله الرحمن الرحيم
في يوم الزفاف كانت العروس الجميلة مع والدتها في صالون التجميل …
تجلس على كرسي الماكياج بكل انوثة ..
تنظر بالمرآة الى نفسها بخجل ..
بدأت العاملة تضع الماكياج على وجهها بنعوومة ..
وأمها تنظر اليها بحنية وحب وتقول في نفسها ياااه يا ابنتي كم انتي جميلة ورائعة .
بدأت برسم العيون بالكحل ..
وبدأت عياناها الزرقاوان بالتلألأ وازدادت عيونها روعة وجمال ..
"" فقالت امها: يااه يا ابنتي ما اجمل عينيك . اي سحر تحملها نظراتك يا حبيبتي ""
ابتسمت العروس خجلا …
وتم الزفاف ..
ودعها الجميع ورافقت زوجها الى عش الزوجية بكل حب وحنان …
نام الجميع بعد ليلة سعيدة …
وجاء الصباح
واقبل الزوج الى عروسته ليوقظها
ففتحت عينيها
ثم اغمضت .. ثم عادت وفتحت عينيها …
وقالت : يا إلاهي اني لا ارى شيئا …. الدنيا امامي ظلام
يا الاهي مالذي جرى لبصري .. واجهشت بالبكاء
صعق العريس وبدأ يأخذها من طبيب الى اخر متمنيا شفائها
ولكن لا جدوى …
حزن الجميع لما جرى لها ..
وبدأت العروس تتأقلم على وضعها وتكابر حزنها لتمضي الحياة ..
وتنجب الاطفال ..
مرت خمس سنين وهي على هذا الحال الحزين لم ترى اطفالها .. وهم امامها
تسمعهم يلعبون ولا ترى اشكالهم …
بعد خمس سنوات .
وفي ليلة هادئة ….
نام الجميع ….
ونامت عروسنا العمياء ……
وجاء صباح جديد
فتحت العروس عينها
ثم اغمضتهما
ثم ما لبثت ان فتحت مرة اخرى…
حتى رأت سقف غرفتها
نظرت الى يسارها واذ بزوجها نائم الى جوارها
وضعت يديها على وجهه فاستيقظ ..
فرآها مبتسمة ضاحكة ..
فسألها عن سبب ضحكها فقالت ..
اني اراك يا حبيبي …
ارى وجهك الجميل ..
لقد عدت ارى يا حبيبي ..
يا لسعادتي يا لفرحي …
بكى الزوج سعادة وفرح وسجدوا شكرا لله
فأسرعت الى هاتفها واختارت رقم اهلها وضربت عليهم
رن الهاتف
ورن
ورن
وهي تتمنى ان يرفعوا السماعة لتبشرهم
ردت اختها
اختها : ألو
هي : الو هااااااااه بااااركيلي رجعت اشووووف من جديييييييييييييد
رجع لي بصري
اليوم في الصباح استيقظت ولقيت حالي عم شوف من جديد
باركيلي وبشري الماما والجميع ..
اختها بحزن شديد : مبروك يا اختي ..
ولكني اريد ان اخبرك ..
اليوم في الصباح استيقظنا
ووجدنا امي قد مـــاتت ………….
…………………
……………………..
ويقولوا انها حقيقيه … يعني امها اعطتها عين الله يرحمهااا
مشكوووره حبوووبه
مشكوووووورة حياتي 🙂
مشكوووووووووووووووووووووووووووورة
يعطيك العافيه
بس ما فهمت شو دخل موت امها برجعة نظرها
ازا في مجال حدا يشرحلي لانو القصة شدتني