حدثـت في مدينة الرياض ويحدث بـها من كان من ضمن أفراد المجوعة وهم شباب يقـول: اتفقنـا أن نذهب إلى منطقة الثمامة في الرياض في جلسة هناك حثت بالطرب والرقص والغـناء.
وانطلقنـا بالفعل في سيارة واحدة يقول وفي أثناء الطريق يتصل علي والدي بالجوال ويقـول إن هناك من حضر من الأقارب ولا بد ان تأتي لتسلم عليه حـاولت أن اعتذر فأصر علي والـدي.
فأخبرت زملائي فأرجعوني إلى البيت وذهبوا واتفقت ان آتيهم في آخر الليـل، وبالفعـل حضرت عند والدي مـع أقاربي.
وعندمـا انتهينا من العشاء اتصلت على زملائي اتصل على الأول لا يرد اتصل على الثـاني لا يرد الثالث الرابع كلهم لا يــردون.فظننت أنهم قد غضبوا مني لاينني تخليت عنهـم، فذهبت إلى الموقع الذي اتفقنا أن يكـون الاجتماع فيـه.
فلمـا حضرت إلى الموقع فإذا بسيارات وتجمهر وإسعاف لما اقتربت مـن الموقع وجدت رفقتي انقلبت بـهم السيارة وهم في الطريق إلى هذه الجلسـة.
جلسة طرب.. فبكيـت وقلت الحمد لله الذي نجانـي ولم يقبضـني وأنا متوجه للمعصيـة، فأعلنت التوبـة والعودة إلى الله تعالـى .
قصة رائعة…. وفيها عظة وعبرة..
اللهم اجعل اخر كلامنا في الدنيا اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله