في مرحلة الخطوبة ، كنت اجتهد لدراسة كل الكتب التي تهتم بالسعادة الزوجية ، وحلمت بحياة مثالية ، رسمتها في خيالي ، حتى دقت ساعة انتهاء العزوبية ، دخلت القفص ، بكل عزم وجدية لاجعل من بيتي جنة لزوجي بلمساتي الرومانسية ، ومن اول أسبوع تغيرت القضية ، صرت ابحث في الكتب عن كيفية تجنب الملل وإضفاء على البيت نوع من الحيوية ، لكن سيطر الركود والعبوس على حياتي اليومية في الصباح والعشية ، فتغيرت وجهتي نحو الكتب التي تبحث في كيفية السيطرة على الحياة النكدية ، جربت كل النصائح اللازمة والإجبارية ، دون جدوى فخسرت القضية ، والآن ابحث فقط عن كيفية الخلاص ، والهروب بكامل قواي العقلية ،
هكذا باختصار قصة فتاة عاشت تحلم أحلاما وردية ، فتحولت أحلامها لنكسات وانكسار آت قلبية ورغم كل هذا ، لن تكون نظرتها سوداوية ، لانها امل ،فستظل متمسكة باحلامها حتى تنال عيشتها الهنية .
لاتكترثوا لكلامي حتى لا تخافو ا الدخول الأقفاص الذهبية ، وابعد الله عنكم الاقفاص الحديدية . هههههه
يسلمو إيديكي على هالخاطرة الحقيقة
مع محبتي
لقد كانت كلمات مرحة خفيفة رغم ماتحمله من معنى
سلمت يمناك على جميل ماخطه قلمك هنا
احترامي عبير بابل
الله يعينا أحيانا أفكر بأن أعتزف عن الزواج و لكني قد يأتي يوماً أشتاق إلى الزواج من يدري ما يخبأ لنا المستقبل
سلمت يداكِ عزيزتي على هذه الخاطرة الجميلة
مع محبتي كومي
بس ليش هالتشاؤم هذا
الله يحققلك احلامك الورديــــه
اميييييييييييين