قصص عن الشذوذالجنسي لدى الفتيات وأسبابه
موضوع جرئ جداً نريد ان نتكلم فيه بصراحه ومن لديه حس نقاشي التكرم والرد بموضوعيه ومنطق
موضوع اخذ مني الوقت للتحري وجمع المعلومات لذا الرجاء منك الرد بموضوعيه
عمرالزمن 10
موضوع كم تطرقنا فيه كثيراً قبل فتره وها نحن نعاود الكره من جديد لهذا المرض العضال نعم السحاق مصيبه كبيره تقع بين الفتيات بعضهن البعض والادهى بين المعلمات والطالبات
السحاق:هي علاقة جنسية تحدث بين فتاة وفتاة اخرى خلال الدردشة عبر الانترنت او ممارسة الجنس عبر الهاتف او في سكن الجامعات او…. الخ
وتحدث ايضا خلال الدردشة عبر المسنجر وتكون اكثر فعالية عن طريق عرض صور جنسية سحاقية تثير الشهوة لدى الفتيات…وقد تصل العملية الى فض البكارة وفقدان الفتاة عذريتها….هناك من هم في سن المراهقة يمارسون العملية.. وهناك من هم في سن الخامسة والعشرين وما فوق… ليس شرطا ان تكون الفتاة مراهقة… بل هناك نساء في الثلاثينات يمارسن هذا الشئ…. الظاهرة منتشرة في جميع انحاء العالم لن نقول انها فقط في الدول الخليجيه انما جميع الدول…هناك من يقول ان لهذه الظاهرة اسباب اجتماعية ونفسية …
وجه آخر للسحاق
يُعرف السحاق بأنه الممارسة الجنسية بين أنثى وأخرى، ودرجة تحريمه كاللواط ويمكن الرجوع إلى:
الفتوى لمعرفة الحكم الشرعي، لكن مبدئيا يقول العلماء بأن عقوبته أشد من عقوبة الزنا التي حددها الشرع سواء للمحصن أو غير المحصن؛ لأن الشذوذ الجنسي خلاف الفطرة التي فطر الله الخلق عليها , وبالنسبة للقبلات واللمسات والأحضان بين فتاتين فهي طبعا محرمة؛ لأنها تؤدي إلى محرم وهو السحاق، وإن كانت ليست بحرمة الفعل الكامل؛ فالشيطان ليس غبيًّا لكي يأمر بالفاحشة كلها فورا، ولكنه يزينها للنفس، وإن قاومت النفس فلن يكف عن التزيين والإغواء حتى تزِلَّ قدم بعد ثبوتها، ويقع الإنسان في الخطيئة المحرمة ما لم يقطع على الشيطان الطريق من أوله؛ وذلك بأن يبتعد عما يرغبه في الخطيئة، ويمتنع عن الإصغاء إلى وساوس النفس والشيطان، ويلغيها من أساسها بذكر الله، وبعض النساء زين لهن الشيطان هذه الفعلة فإذا هن من الضالات الخاسرات في الدنيا والآخرة, ولكل من سقطت في ذلك تنفع التوبة من البداية، ولكن إذا تكرر الفعل فيصعب تركه، خاصة إذا كان الطرف الآخر يهون المعصية ويقول بأنها مجرد قبلات لا تضر ولا تنفع, حب في الله , والسحاق شذوذ تمارسه بعض النسوة ، و هو لقاء جنسي بين امرأتين كما يحصل بين الأزواج من احتكاك جسدي بقبليهما و عناق و تقبيل و سواها للحصول على المتعة الجنسية .
و هو محرم قطعاً لقول النبي صلى الله عليه و سلم قال : " لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل و لا المرأة إلى عورة المرأة ، و لا يفضي الرجل إلى الرجل في الثوب الواحد ، و لا المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد" , و قد اتفق الفقهاء عن أن السحاق يشرع فيه التعزير و التأديب و التوبيخ , تصاب السحاقيات غالباً بانحراف في مركز الشهوة الدماغي حيث يصبحن بارادات جنسياً تجاه أزواجهن أو تجاه الرجال بشكل عام .
السحاق كما يروه علماء النفس :
د. عبدالله السبيعي استشاري الطب النفسي بكلية الطب بجامعة الملك سعود بالرياض . قام بوصف ظاهرة الشذوذ الجنسيبين الفتيات بأنها في تزايد مستمر في ظل وجود العوامل المثيرة للرغبات الجنسية كالقنوات الفضائية والانترنت والهاتف الجوال الذي أصبح الآن للعلاقات غير المشروعة. …
وقال د. السبيعي في تصريح لجريدة "الرياض" أن هذه الظاهرة غالباً تحدث بين الشابات في الأماكن المكتظة بهن كالمدارس مشيراً إلى أن هذه الممارسات تبرز بشكل أكثر في الجامعات لعدم قوة ضبط وهيبة الإدارة مقارنة بالمدارس.
وأكد د. السبيعي أن أغلب الفتيات اللاتي وقعن في هذه الممارسات السيئة ضحايا للشذوذ أكثر بقدر ما هن شاذات.موضحاً أن الفتيات الشاذات دائماً تتم مهاجمتهن للفتاة الانطوائية والخجول والتي ليس لديها القدرة على تأكيد ذاتها مشيراً إلى أن هذه الظاهرة تبرز في الجامعة بشكل واضح.
وبين د. السبيعي أن الشذوذ في الفتيات على نوعين :
الأول:
ناتج من منشأ الطفولة واضطراب الهوية الجنسية لديهن وهذا النوع قليل وهو من أصعب الحالات علاجاً .
النوع الثاني :
وهو الغالبية حيث تتعرض الفتاة لتجربة سابقة مع سائق أو خادم أو حتى تعرضها لتحرش جنسي منذ طفولتها.
وكشف استشاري الطب النفسي عن أن أكثر من (70%) في الفتيات الشاذات جنسياً في المملكة لا يرغبن في تعديل وعلاج سلوكهن خاصة اللاتي مارسن هذه الظاهرة بشكل كبير لاقتناعهن بأنهن لا يحسن غير هذا النوع من الممارسة للحصول على ****** الجنسية ولا يجدن الإثارة في الرجل.
واختتم د. السبيعي تصريحه بقوله إن العلاج سلوكي يتمثل في ربط مؤثرات معينة ومؤلمة مع التوجه الجنسي الشاذ كعرض صور للنساء وعند احساس الشاذة بالاستثارة الجنسية تحصل على تجربة مؤلمة كلسعة كهربائية بحيث يرتبط هذا الألم بالاستثارة الجنسية وفي نفس الوقت تعرض صورة للجنس الآخر (الرجل) وتربط مثيرات جميلة ومعززات نقدية.إنتهى كلامه.
وثمة انحرافات جنسية عديدة بدأت الحضارة الغربية بتصديرها إلينا خلال وسائل الإعلام وأدوات الثقافة والأفلام وعشرات الجسور الأخرى. وما لم نزود أطفالنا وشبابنا في الوطن العربي بتنشئة دينية سليمة فإن العاقبة وخيمة.
ويؤكد معظم علماء التحليل النفسي بأن الانحرافات الجنسية عند الكبار ماهي إلا الجنسية الطفلية مضخمة ومفككة إلى عناصرها ومكوناتها الجزئية.فالشخص الكبير المنحرف شخص ظل موضوعه الجنسي طفليا.
بينما يرى السلوكيون بأن الانحرافات الجنسية هي سلوك متعلم البيئة والمجتمع والأسرة والمدرسة والمحيط ، ولو أحسن المربون عمليات التنشئة تربية دينية تقوم على حب الله واتباع تعاليمه وإجتناب نواهيه لكان بإمكانهم أن يتداركوا هذه النوعيات من التصدع والزلل والإنزلاق في مهاوي الرذيلة الأخلاقية .
ويرى علماء آخرون أن الانحراف الجنسي يأخذ طابع التثبيت في الشخصية : Fixation الذي ينجم عن أحد أمرين وهما :
1- الإشباع الشديد للغريزة في مرحلة الطفولة ،إشباعا فمويا Through The Mouth يجعل الطفل يجد صعوبة في التخلي عنها أو يجعله يحن إلى العودة إليها حين يكبر.
2 ويضيف علماء النفس الفيزيولوجي عامل الاضطراب الهرموني في الغدد أو الاعصاب .
ومهما تكن الأسباب فإن الانحرافات الجنسية بما يحيك بها من مخاوف وبما تحتويه من صراعات لا شعورية إنما تعتبر من أخطر مشكلات الحضارة الحديثة . انتهى .
رأي الطب في ذلك والأضرار المترتبة عن السحاق :
السحاق بطبيعة الحال هو ملامسة وإلتقاء مباشر للأعضاء التناسلية لطرفين من الأناث ، ومعلوم أن هناك كثيرا من الأمراض التناسلية كالهربس والسيلان والزهري والأيدز وكذلك الأمراض الجلدية الكثيرة مثل التقرحات والطفيليات وغيرها تنتقل عن طريق ملامسة أو التقاء الأعضاء التناسلية لأنثيين مع بعضهما . وقد حصلت حالات حمل لنساء لم يكن متزوجات بسبب السحاق مع أخر متزوجات أو من البغاة ، وهذا مرده أن تكون أحداهن قد باشرت مهمة الجماع مع زوجها ومن ثم أرتكبت عملية السحاق مع الضحية .
خلال قرائتي للعديد من الصحف والمجلات وزيارتي للمواقع وجدت الاسباب.فهناك من يقول ان البنت عندما تشعر بنقص العاطفة من الام والاب تلجأ لهذا الشئ.. وهناك من يقول ان الفراغ يؤدي لهذا الشئ… والبعض يقول يحدث هذا الشئ نتيجة لتعرض البنت للخيانة من قبل حبيبها وكرهها لجميع الرجال وعدم الرغبة في بناء علاقة معهم فتلجأ لعلاقة مع بنت مثلها(باعتقادها ان هذه العلاقة ليست لديها اي سلبيات ولاتؤدي للمشاكل ولاتضر بالصحة) فتصل العلاقة الى …..
وفي الجانب الاخر هناك فتيات لايعانون اي نقص من عطف الاب والام ولايعانون الفراغ ولاشئ من هذا القبيل… بل يلجأون لهذا الشئ بدافع رغبتهن الجنسية… فمثلا هناك من ترى فتاة في غاية الجمال والدلال فتعجب بشكلها فتثير فيها الاعجاب بأدائها او تصرفاتها….. وتحاول ان تمارس معها هذا الشئ صحيح ان الممنوع مـرغوب ولكن….
هل فكرتم يوما مانتيجة هذا الشئ؟؟؟؟
هناك من ليست لديه اية خلفية عن هذه العلاقة وليست لديهم دراية ولاثقافة…. الا تعلمون ماهو
مــــرض الايـــــدز؟
مرض الايدز ينتج عن ماذا؟؟؟؟ هناك الالاف من لايعرف هذا الشئ …. الا تخافون على صحتكم؟؟؟ تمارسون هذا الشئ في سكن الجامعات وترون انه شيئا عادي؟
هناك من الناس من يعتقد ان هذه العلاقة تسبب فقط التهابات او امراض بسيطة يمكن الشفاء منها…. ليت لو كان له شفاء …. لو كان فعلا له شفاء لما كتبت لكم هذه الكتابة العريضة وما كنت سأتعب نفسي واتكلم بصراحة نريد وعي اعلامي ياناس نريد وعي هناك الالاف من ليس لديهم علم بأسباب
هذا المرض…
لا تمارسونه
للآسف هذه حقيقة ومنتشرة في المجتمع وياللحسرة في مجتمعنا الأسلامي المحافظ والأمر والأدهي أنه منتشر في المدارس بين الطالبات والمصيبة الأكبر والطامة الكبرى أنه منتشر بين المدرسات واللآتي هن مربيات الجيل الناشئ والذي نضع بناتنا أمانه بين أيدهن ونحن كلنا ثقة ونأمل بأن يكونوا قدوة حسنة ولكن للآسف هن مثال للفساد والرذيلة فهن من أسوى الأمثلة
فتحرش المدرسة بالطالبة شيئ فضيع ولا يمكن حتى تخيله والأمر لا يقف عند التحرش فقط ولكن سحب الطالبة التي تعجب بها المدرسة وذلك بالتودد لها وتميزها عن باقي زميلاتها وإعطائها أكثر من ماتستحق من الدرجات وبالتدريج يزداد توددها لها وتبدأ بالتحدث عن إعجابها وحبها وعشقها لها وبعدها تصبح الطالبة بين خيرين أما أن ترضخ لطلب المدرسة أو تتوعدها بالسقوط في مادتها …..
ومن القصص المؤثره
أن أحدى المدرسات كانت معجبة في طالبة وتتودد لها والطالبة المسكينة كانت تجاريها بحدود ولكن بعدما أكتشفت نية المدرسة أبتعدت عنها فمرضت المدرسة وأصبحت تبكي ليلاً ونهاراً وكأنها فقدت أعز ما تملك لدرجة أن زوجها قام بالأتصال على الطالبة وترجاها لتعد لزوجته هل تتخيلوا هذا الموقف كيف يقوم الزوج بذلك وكيف يرضى عن هذا الوضع الشاذ والذي لا يقره عقل ولا دين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إليكم بعضا من احداث الواقع ..
آلام الفراق بعد السحاق
مشكلتي أنني فتاة في العشرينيات، وأحببت صديقة لي منذ سنوات طويلة، وكانت بيننا علاقة غير سوية وصلت إلى حدّ المعاشرة، استمرت طوال هذه السنوات، فملكت عليّ وجداني، وكانت هي دائما الطرف الذي يطلب ويأمر، وأنا أطيع، وكثيرا ما حدثت بيننا خلافات بسبب غيرتها الشديدة، وكانت تحبني بجنون، وتتألم حين أحاول الابتعاد عنها…
ولكن صديقتي تزوجت، وانقلبت أحوالها، وقالت: لا بد من الفراق، ورضخت لمطلبها كالمعتاد، فلاحقتني الأوجاع والآلام الجسدية والنفسية، آلام في الرأس والعينين، وراجعت الأطباء من أجل هذه الأوجاع دون فائدة، وأنا تائبة، ولكن لا أخفيكم أنني أتوق للرجوع إليها، فماذا أفعل ؟
الجواب
الأخت المرسلة، تأملت كثيرا وترددت أمام طلبك عدم نشر رسالتك، وحسمت ترددي الذي طال بنشرها مع تجاهل كل بياناتك، وتفاصيل شخصيتك فلماذا كان قراري بنشرها ؟
أردت حقيقة أن أشكرك على الإشارة إلى مشكلة نعاني منها في مجتمعاتنا، وتسكت البنات عن الحديث فيها للظن بأن شذوذ البنات أخف ضررا وأقل حرمة من شذوذ الرجال، وربما ما زالت الفتاة تجهل أو تخجل من التصريح بأنها سحاقية، بينما يعرف الشاب أنه لواطي، ويتجرأ في التصريح بهذا أكثر، ويسعى لطلب العلاج بوضوح وإلحاح أكبر، من الفتاة السحاقية، رغم أن كليهما انحراف، وله أعراض اكتئابية جسمانية ونفسية مثل التي تصفينها لديك.
إحداهن أرسلت إلى إحدى صفحات موقعنا تسأل عن علاقة شذوذ تجمعها بصديقة لها، ولما سألناها عن تفاصيل تلك العلاقة ليتسنى لنا تقديم الاستشارة المطلوبة، ردت باختصار قائلة: أنا فقط أريد الحكم الشرعي، وكأن الحكم الشرعي مجهول!!..
وبالإضافة إلى توجيه الشكر لك والاحتفاء والاهتمام برسالتك، أردت بنشرها التنبيه إلى بعض حصاد التشديد والانغلاق الذي تعيشه بعض بلدان وقطاعات العالم العربي والإسلامي في العلاقات بين الجنسين؛ سواء تم هذا التشديد باسم الدين أو باسم التقاليد، أو بهما معا…
والفوضى بالتفريط مثل الفوضى بالإفراط، وبدلا من دفن الرؤوس في الرمال أخذنا على عاتقنا في هذه الصفحة أن نتواجه بالحقائق، ونفتح الموضوعات الممنوعة، والجراح المهملة التي تمتلئ قيحا وصديدا، والجسد يترنح من الحُمّى، ونحن نكذب على أنفسنا كل صباح، وننقسم زورا إلى مجتمعات محافظة، وأخرى متحررة، رغم أن الكل يعيش في فوضى ومعاناة يصارح بها البعض نفسه جزئيا – والمصارحة وحدها لا تكفي – بينما يصر الآخرون على نفيها، رغم أنها تنفجر في وجوههم فضيحة كل حين، فيكتفون باعتبارها حالة فردية شاذة، ويعودون للتواطؤ والتدليس، ولا أحسب هذا ينجيهم من شقاء الدنيا أو عقاب الآخرة.
والحق المستقر منذ قديم الأزل أنه لا تخلو الحياة من عثرات ولا يخلو مجتمع من أمراض، والتشخيص السليم مع توافر المعلومات، والانفتاح في الحوار هو بداية الطريق للتعامل الرشيد مع هذه الظواهر، وهكذا كان مجتمع النبي – صلى الله عليه وسلم – والقرآن ينزل مسجلا نقاشات دارت في هذا المجتمع القدوة تناولت علانيةً قضايا مثل الخيانة الزوجية، والخيانة العظمى، وأدق تفاصيل الشئون الفردية والجماعية، والسياسية والجنسية، ومن هذه المصارحة والانفتاح في مجتمع مؤمن ينشد الحكمة ويلتمس الصواب كان التحدي ينحسم دائما لصالح الإسلام فينتشر وينتصر ويسود.
أعود لمشكلتك فأقول لكِ يا أختي: أنت تصفين علاقة سحاقية كاملة كنت أنت فيها الطرف السالب، وكانت صديقتك الطرف الموجب، تأمرك فتطيعين، وتريد منك فتخضعين، وهي اليوم مُصرّة على الفراق؛ لأنها ذات لذة أخرى هي الأصل والفطرة الحلال، فعادت هي إلى صفتها الأصلية كأنثى تتزوج، وتستعد للأمومة، فلماذا تُصرّين أنت على البقاء هكذا معلقة؟ وهل اخترت أن تظلي هكذا تلعبين دور السحاقية السالبة إلى الأبد؟
إحداهن هربت من أهلها وقصرها والرغد الذي كانت تعيش فيه لتعيش المتعة المنحرفة مع صاحبات نفس الميل الشاذ في أوروبا، وهي في الأغلب نماذج بائسة من نساء لم يحالفهن التوفيق في التنشئة السليمة، أو تعرضن لصدمات وتجارب عاطفية مؤذية فدخلن في هذا الطريق، وبعضهن يدخلنه من باب التجريب ثم يعودنّ إلى الأصل وإلى الفطرة رغم صعوبة أوضاع وأسس وأسباب نجاح وثبات الأسرة الطبيعية هناك.
يا أختي، هل تقرئين صفحتنا هذه باستمرار لتعرفي ما تحرمين نفسك منه؟ إنك تحرمين نفسك من أروع عاطفة أنعم الله بها على الإنسان، وجعلها أساسا للعمران البشري وخلافته سبحانه على الأرض، عاطفة الحب بين الرجل والمرأة، وعاطفة الأمومة.. تحرمين نفسك من أجمل شعور عرفته البشرية، منذ أن خلق الله الخلق من نفس واحدة فجعل منها زوجها، "وبث منهما رجالا كثيرا ونساءً"؛ فهل صار السراب أفضل من عذب الشراب؟ وهل هناك مجال للتردد بين هذا وذاك؟
إن التخلص من الميول السحاقية يحتاج إلى عون متخصص مباشر، ولا تنفع فيه النصائح عن بُعد، وهو بالمناسبة – أي العلاج – يكون أسهل إذا كانت الحالة هي السحاقية السالبة مثل حالتك، فاخرجي من مدار صاحبتك، وكوني أنت شمسا تدور حولك أقمارك في بيتك عندما تتزوجين، فاستعدي لذلك، ولا تعودي أبدا إلى اللحم المنتن بديلا عن اللحم الشهي؛ فهو أفضل مطلقا، وإن كان ساخنا أو حارا من طعم قرون الفلفل الأحمر التي تعطيه إياه فتكسبه النكهة، والمذاق، ولقد أكلت منه صديقتك، ولم تعد تعدل به شيئا حتى إنها هجرتك على ما كان لها عليك من سلطان، وما كان بينكما من معاشرة.
توبي إلى الله، واستعيني به على ترك هذا الخراب النفسي والجسدي، واستغفريه إنه كان غفارا، يرسل السماء عليك مدرارا ويرزقك بنصيبك من الرجال وبالحب الحلال، والماء الزلال، ويجعل منك شمسا، وأطفالك حبات قلبك حولك أقمارا..
وهذه قصة من الواقع …
لأني جميلة جدا وجدت نظرات معلمتي غريبة ومريبة !! معلمتي هذه مشهورة بالقسوة الا معي معروف عنها الحزم مع الكل حتى يأتي دوري عندها اشعر بأني أنا المسيطرة !
بعد فترة قليلة وبعد محاولات تقرب واهتمام كبير من المعلمة بهذه الطالبة بمرحلة الثانوية قابلتها الطالبة بنوع من الرضا والانسياق والفرح لبت هذه الأخيرة دعوة معلمتها ذات ال28 عاما لزيارتها بالمنزل وفعلا تمت الزيارة الأولى وكانت المفاجأة المتوقعة طبعا ..
تقول الطالبة كان اللقاء الترحيبي كبير جدا وكنت مرتبكة لأنها تظل معلمتي .. حاولت التعامل معي بأسلوب مختلف جدا !! كصديقة مقربة عادية .. كان زوجها في جولة عمل خارج البلد وكان لديها طفلان في زيارة لمنزل جدهما لقضاء نهاية الاسبوع .. حيث كان المنزل خالي من الجميع عدا انا وهي … حفاوة الاستقبال والاهتمام الكبير والاسلوب المختلف عن المدرسة جعلني أهدأ قليلا وابدأ في أخذ حريتي نوعا ما ..ولأنه كان اللقاء الأول في المنزل كان لا بد للطرفين من ازالة الحواجز حتى لا يصدم احدهما بردة فعل غير متوقعة !! تقول الفتاة ..
واصلنا الضحك وطلبت مني الصعود معها الى غرفة النوم لكي أشاهد ثيابها الأخيرة ..لم أتردد وافقت على الفور ..كانت غرفة نومها رومانسية جدا وباردة .. أجلستني على الأريكة وقالت خذي الأمر ببساطة فنحن أصبحنا صديقتين .. وفتحت دولابها واخرجت مجموعة من الفساتين والملابس لتأخذ رأي وكانت موديلات جميلة جريئة جدا !! ثم قامت بخلع تلك التنورة القصيرة التي كانت ترتديها والبلوزة وبقيت بلا حرج في ملابسها الداخلية !! حينها احسست بالتوتر الذي سرعان ما تبدد بنظرة تحمل ابتسامة هادئة !! سألتني قائلة : هل تعرفين عمل مساج ؟! أشعر بألم في اسفل الظهر .. فورا رديت عليها بنعم أعرف وقد كنت أتوق من داخلي لتجربة ملامسة جسدها دون أن أدري لماذا ؟! كنت أعرف ما يدور من حولي بداخل نفسها ولكني كنت حري على أن تبدأ هي !!!!!!!
أستلقت على السرير وطلبت مني الاقتراب وعمل المساج وفعلا قمت بتدليك جسمها وأنا أشعر بسيل من الحرارة يتدفق الى جسمي لأانها كانت ايضا جميلة القوام … اخبرتني بأنها تجيد ايضا عمل المساج وطلبت مني الاستلقاء لكي تدلكني !! لم أمانع وقبل أن استلقي طلبت مني خلع الجنز والبلوزة بدون أن أخجل حتى تقوم بعمل المساج بشكل جيد !! ايضا لم امانع .. وكأني انتظر هذه الكلمة .. بقيت بالملابس الداخلية وبدأت عمل المساج .. وكانت تحرص على الاقتراب من الأماكن الحساسة لدى المرأة بحذر لمعرفة ردة فعلي !!! كنت من الداخل أشعر بنشوة غريبة تدفعني الى التجربة خصوصا بعد سماعي لحكايات زميلاتي ذوات العلاقات النسائية – النسائية .. فجأة وبدون مقدمات أحسست بدفء غريب على ظهري كان كافيا لأن يشعلني من أعماقي !! كان لسانها يتجول بحرفنة على جسمي .. لم أقاوم واستسلمت .. وهنا انكسرت كل الحواجز والتقت الرغبات لكلينا !!!!! وجدت نفسي اتفاعل معها واقبلها فما لفم وتأخذنا لحظات الأحضان بشكل ساخن !!
توقفت للحظات ومدت يديها الى جهاز الريموت كنترول وبدأت شاشة التلفاز تضيء معلنة بداية عرض لأحد أفلام الجنس المثيرة … كانت هي المرة الأولى التي أشاهد هذه الأفلام .. شعرت بنشوة غريبة وتمادينا في التفاعل وتطبيق ما يعرض أمامنا ووصلنا الى قمة نشوتنا الجنسية بأستمتاع رهيب وتلذذ غريب !! وصلنا الى اقصى نشوة ممكنه لأنه كان اللقاء الأول بيننا .. انتهينا وفي سكوت أرتدينا ملابسنا وحان موعد ذهابي الى المنزل .. حضر السائق وأخذني وهاتفتني على جوالي في نفس الليلة ومنت سعيدة بأتصالها الذي كان يشدد على أهمية الاحتفاظ بسر العلاقة التي بيننا …!! تمادت علاقتنا وتطورت الى علاقة حب تحمل الغيرة والتراض والعتب !!!
تكررت الزيارات واختلفت الأساليب ووصلت الى مستوى احتراف !!! بعد سنة تركت معلمتي لأن اهتمامها بدأ يقل وكنت القى عروض كثيرة لعمل علاقات حب .. قمت بالاستمرار بهذه العلاقات حتى وصلت الى القمة التي سقطت من فوقها .. فقدت عذريتي في احدى اللقاءات الساخنه تحت تأثير الانفعال واستخدام ادوات بارزة !!! : ضاقت بي الدنيا بعد تلك الحادثة التي غيرت مجرى حياتي اصبحت لا اطيق احد ولا اجد بنفسي الرغبة في أي شيء .. فقدت الإحساس بالأمان .. وكرهت التعامل مع من حولي .. بكيت كثيرا كنت لا أنام … كان التفكير يقتلني اينما كنت واينما ذهبت !! كيف اتصرف وكيف اخرج من هذه المصيبة .. ماذا اخبر أهلي وماذا اقول لهم .. وزاد همي مع الأيام حتى اصبح كابوسا ثقيلا لا استطيع البوح به لأحد أنبت نفسي كثيرا .. وندمت على كل ما فعلت وكأن ما اصابني كان عقابا لي على كل هذا التمادي في علاقات شاذة منحرفة تعدت مراحل الإعجاب !!!!!! بقيت شهورا احمل همي بقلبي وادعوا الله أن يستر علي وفجأة سقطت على الأرض مغشيا علي !!!!
لقد تقدم أحدهم لأهلي يطلب يدي … كانت هي الكلمة الأخيرة التي سمعتها قبل أن اسقط !! نقلوني الى المستشفى في هلع .. رأيت كل من حولي ينظرون الي وانا على سرير المرض .. كيف وصلت ميلاف الى هذه المرحلة .. أمعقول أن تصاب ميلاف بكل هذا الذبول أم هي عين حاسد ؟؟ .. كانت هذه كلماتهم التي يتناقلونها بينهم وكنت أنا من الداخل اتمزق …اصابني فقر الدم فقد كنت لا اجد للغذاء أي طعم .. تطورت حالتي الى الأحسن قليلا بفعل ما أحقن به صباح مساء من إبر ومغذيات خرجت من المستشفى لأجدهم يحددون موعد خطوبتي !!!!!!!!!!!! ناجيت ربي ودموعي على خدي .. يارب استر علي وسامحني .. يارب انك لا ترد من لجأ اليك تائبا صاغرا نادما …. فارحمني برحمتك …. اقترب موعد الزفاف .. وكان كل ما فيني وكأنه شيء على الماء !! لا اعرف للتوازن معنى ولا للراحة طعما .. وكانت دقات قلبي تزيد كل ما مضى يوما واقترب موعد زفافي …
لم يكن بكائي يشفع لي أمام نفسي فما حصل لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يرضى به رجل … كنت افكر فيما سيقوله ذلك العريس في ليلة دخلتنا !! وكان مجرد الوصول الى هذه المرحلة يرعبني ويفقدني ابسط معاني الأمل …… يااااااااااااه كم مرت علي ليالي ما اراها إلا شبحا يخنق أنفاسي .. حاولت أمي كثيرا أن تعرف ما سبب كل هذا الذي انا فيه .. ترجتني .. توسلت إلي ..و بعد أن فقدت الأمل بأن أخبرها بشيء بكت بجواري قلقة متوترة لألم ابنتها وما اصابها كنت ارتمي بين أحضانها كثير وابكي بحرقة ولكني لم أكن لأتجرأ بيوم من الأيام بإخبارها … كان الخوف يقتلني ونظرة الشك التي اتوقعها تزيدني قتلا .. وكانت هي تندب هذه العين التي اصابتني .. كان كل تفكيرها قد وصل الى مرحلة اليقين بأن ما اصابني لم يكن إلأ عين حاسد لا يخاف الله .. كانت ثقتها بي كبيرة جدا لذا لم تساورها الشكوك بلحظة بأن ابنتها تفقد عذريتهااااااااااااااا .
جاء موعد الزفاف ولم أكن كباقي العرائس .. فالبسمة تبدلت الى نبضات خوف تتزايد كل دقيقة .. والبهجة لم يكن مكانها إلا شحوب وذبول … اااااااااه لقد كنت اشعر بأن نبض قلبي سيفجر عروقي …… وبدأت مراسم الزفاف على نهايتها وكنت انظر الى من حولي وكأني لا استطيع ان احدثهم .. انظر اليهم وكأنهم غرباء عني .. ارى في عيونهم علامات الدهشة والإستياء .. ارى شفاههم تتمتم بعبارات الإستغراب .. كيف تكون هذه العروس ؟؟ ولماذا كل هذا الحزن الذي على وجهها… كان بعضهم ينظر بنظرة العطف والشفقة …. مسكينة ميلاف لقد أصابتها العين .. انظري كيف اصبحت وقارني يوم رأيناها بزفاف فلانه وكم تمنينا ان تكون لأبن أخينا !! هكذا كنت اشعر .. الجميع يتحدث ووسواس الألم يقتلني مرارا… رحل الجميع بعد أن قاموا بزفة جميلة على شوارع المدينة .. وصلنا الى الفندق وصعدنا إلى جناح العروسين …
لم استطع المشي احسست فجأة بأن قدماي لا تقويان على حملي .. دعوت الله كثيرا .. ادخلني برفق الى الغرفة .. وهو يبتسم لا تخافي حبيبتي .. اهدأي وحسب .. سأجعل منك أسعد عروس على الكرة الأرضية ..أعاهدك على الإخلاص والحب .. كانت هذه كلمات زوجي ………… انفجرت باكية وهو يهديء من روعي ويلاطفني … بذل المستحيل وابتعد عني لعل ما اصابني ما هو الا هلع عروس تخاف مما ستجربه لأول مرة بحياتها .. خوف يزول بعد أن تنتهي هذه الليلة … انها المرة الأولى .. وكلنا نسمع عن هلع الفتيات بأول يوم … ولم يكن يدري بأن حياتي وسمعتي وكيان أهلي سيمس بعد لحظات !!!!!!!!!!!!! اقترب مني وكنت أبتعد … تركني هذه الليلة محاولة منه لأكسب ثقته ومحبته .. قال لي انها سنة الحياة وان لم تكن اليوم فغدا .. المهم ارجوكي انتي زوجتي ..احبك واتمنى ان تهدأي ….. مضت الساعات نام هو بعد ان حاول معي بكل رقة أن انام وان انسى ما افكر فيه ..تظاهرت بالنوم ولكنني لم أنم …. جلست حائرة متألمة من فعلتي ..
جاءت الليلة الثانية بعد نهار حافل قام فيه بكل ما تتمناه إمرأة من زوجها .. اقترب مني وكنت ابتعد .. لأجد نفسي فجأة بين يديه كان الرعب يقتلني .. كنت أصرخ وكان هو في طريقه ساعيا لكسر الحاجز الذي تخافه الفتاة !!!!!! خارت قواي وفقدت القدرة على كل شيء كل شيء كل شيء.. وماهي إلا لحظات وانتهى كل شيء وفجأة انتهى كل شيء تمكنت
وان كرامته طالها العبث وأي عبث !! انها ملامح فجر كل ما فيه عار مهدر وشرف مفرط فيه … ظل هكذا لا يلوي على شيء ظل لدقائق امتدت لتكمل الساعات الأربع صامتا حائرا مذهولا من هذه الصدمة التي لم تخطر له على بال … وفي الجهة الأخرى كان كل شيء مبلل !! فنحيب هذه العروس ميلاف لم يترك للجفاف وجودا .. كانت دموعها تنهمر على كل شيء وهي تجلس واضعة رأسها بين أحضان رجليها .. لا تقوى على النظر في أي شيء ..وكأني أرى ابليس قد بدأ يداعب أفكاره …هكذا قالت ميلاف وهي تحكي هذا الموقف .. ثم تكمل : انتابني فزع وألم أشد من كل ألم .. لم أتخيل ولو للحظة بأن يأتي يوما من الأيام واقف في هذا الموقف الذي شعرت بأنه يقتلني وانا اتنفس .. لقد دنى أجلي .. ولم استطع أن اخبره بالحقيقة فلن يتقبل ولن يصدق .. لم استطع عمل شيء .. كنت أشعر بالأرض تدور بي والظلام الدامس والمصير المجهول الملامح يتربصان بي …. وهو في مكانه .. ظل هكذا وفجأة .. اقترب مني فتجمدت اطرافي ووقفت غصة في حلقي وتوقفت أنفاسي .. ( كنتي بيوما امنيتي .. وكنت افخر بك كثيرا وفعلت كل ما بوسعي لأوفر لكي السعادة
ها انتي الان بين يدي ومحسوبة علي زوجة .. ولكن .. زوجه خائنة فقدت عبيرها وباعت نفسها !!!!!!! واجهي مصيرك الآن فما فعلتيه لا يغتفر…. لقد جلبتي لأهلك العار واهديتيني التعاسة .. انتي تفعلين ما فعلتي .. تتنازلين عن شرفك ولماذا ؟؟ اهذا جزاء ثقة اهلك بك ؟ اهذا جزاءهم على تربيتهم وفضلهم عليك ِ؟ ) كانت هذه الكلمات التي تفوه بها الزوج التعيس .. كافية لتدمير ما تبقى في ميلاف من أي شيء .. سقطت على الأرض فاقدة كل شيء سوى قلب مازال ينبض .. دهشة وقلق .. فزع وتوتر وخوف .. كلها ملامح تجدها في وجوه ذلك الحشد العائلي الكبير الذي اكتظت به أروقة المستشفى … كانت والدتها تبكي وهي تتوسل الى الطبيب كي يسمح لها برؤية ابنتها التي تقضي صباح اليوم الأول من الزواج بين احضان الأجهزة الطبية وانابيب الاكسجين.. والمغذيات ورائحة الأدوية والحقن … واين ؟؟ في قسم العناية الفائقة….
الكل يسأل العريس في خجل .. ان شاء الله خير ماذا حصل؟؟ الأب والأم المنهارة واخوة ميلاف وابناء عمها واقربائها بالإضافه الى والده ووالدته واخوته … كان يختنق وكأن بركانا بصدره يريد الانفجار ولكن أمام هذا الموقف الذي حدث حاول ان يتماسك .. وتحركت فيه كل قطوف ذلك الحب الكبير الذي يحمله لميلاف .. كان القلق باديا على وجهه رغم ألمه .. .. زادت الأسئلة من حوله واصبح حائرا ماذا يقول وكيف يتصرف .. انه الوحيد الذي يعلم لما هي ميلاف هنا .. ماذا حدث ؟؟ وجد نفسه فجأة يفقد قواه ولم تعد رجلاه تستطيعان حمله .. اقترب من الكرسي المجاور وجلس .. كان يموت من الألم وكان يخفي كل ذلك … اقترب منه والد ميلاف وحاول أن يهون عليه مما هو فيه من اضطراب وتوتر بسبب عروسه قائلا : يا بني انه قدر الله رب العالمين فأهدأ وكن مؤمنا بقضاء الله واخبرني بما جرى !! يا بني انا والدها فأرجوك .. ما الذي حصل ؟! هل هي تبعات ليلة الدخلة وما يحدث فيها أم شيء آخر؟؟ يا عمي .. اطمئن ميلاف ليس بها سوى الخير وان شاء الله تقوم بالسلامة
كان رده باهتا باردا لم يقنع والد ميلاف .. وشعر بحنكته ان أمرا ما قد حصل !! ترقب الجميع خروج الطبيب من غرفة العناية الفائقة …. هاهو يخرج الآن .. اقترب منه الزوج ومعه والدي ميلاف … انها تعاني من انهيار عصبي شديد افقدها القدرة على النطق !!! وضعناها تحت ملاحظتنا القصوى وهي الان نائمة … اطمئنوا سنقوم بكل ما في وسعنا وان شاء الله تستقر حالتها وقعت كلمات الطبيب المقتضبه والتي تخفي اكثر مما قال وقع الصاعقة على والدة ميلاف فانهارت فورا وزادت الموقف تأثرا والماً .. اما البقية فتماسكوا بصبر وحاولوا اخفاء ذلك السؤال الكبير الذي تولد من كلمات الطبيب … انهيار عصبي ؟؟؟؟ لماذا ؟؟ عموما لا اطيل عليكم بذكر تفاصيل القصة المؤلمة ..
ظلت ميلاف بالمستشفى لمدة 21 يوما قضت منها الأيام الثلاثة الأولى في قسم العناية الفائقة تحسنت حالتها وان كانت ليس كما هو المأمول .. جميع من حولها من العائلة تجنبوا الضغط عليها أو تذكيرها بما حدث وكأنهم قد اقنعوا انفسهم بأن ما حدث هو نتيجة قوية لتبعات الليلة الأولى في الزواج لأي سبب من الأسباب …. وادركوا بأن زوجها يحمل لها في قلبه سيل جارف من الحب الكبير .. لقد كان لا يخرج من جوارها ابدا .. راضيا بأن يقضي شهر زواجه الأول بهذا الشكل .. وفي هذا المكان رغم كل ما حدث .. كان يسهر على رعايتها رغم كل هذا الطاقم من الممرضات والأطباء . .. كان ينام على كرسيه المجاور لسريرها .. ولكنه لم ينسى ولو للحظة شيئا مما حدث !!!!!! استطعت أن اتكلم من جديد بعد علاج مكثف … هكذا تقول ميلاف .. خرجت من المستشفى الى منزل العائلة لأظل تحت رعاية امي واخوتي .. كنت منهكة كثيرا وحالتي النفسية رغم تحسنها ولكن المصير المجهول يكفي لأن يمزق كل شيء
مر يوم ويومان … اسبوع .. شهر.. وزوجي لم يأتي لزيارتي .. وسط دهشة الجميع من حولي .. ومحاولاتهم معرفة الأسباب .. سألوني كثيرا واخبرتهم بأني أجهل تماما ما يجري ولماذا يفعل ما فعل !! اكتفى بعد ذلك بمكالمة هاتفية قال فيها : ميلاف اتمنى لكي حياة سعيدة بعيدا عني .. اذهبي لعشيقك الذي تحبين فأنا لا استطيع القبول بمثلك !! لن استطيع بيوما من الأيام أن ائتمنكِ على عاري وحرمتي وبيتي وأم لاولادي وكيف اثق بمن باعت شرفها بيوم من الأيام .. ورقة طلاقك ستصل اليك اليوم !!! واعلمي بأني سترت عليكِ من هنا الي يوم الدين وإن سألوني فلن اخبرهم سوى انه النصيب ….. ثم اغلق الهاتف …. وما هي الا ساعات وتصل الى المنزل ورقة طلاق ميلاف الى هنا ولكم أن تتخيلوا ما جرى بعد ذلك لمن هي في موقفي …..انه والله لهو العذاب بعينه …. نظرات الشك والريبة جعلت مني بقايا انسانة ندمي وبكائي لم ينفع سوى بزيادة التهم لي سيرة العروس التي دخلت الى العناية المركزة بأول يوم اصبحت بلسان الناس .. كل الناس أهلي .. اخوتي .. امي وابي .. عائلتي ……… رباه انهم يخفون ألمهم وريبتهم واستنتاجاتهم .. مر علي الى اليوم 3 سنوات منذ طلاقي .. لم يتقدم لي فيها عريس آخر رغم كل جمالي الذي يمتدحوني به او بالاصح الذي كانوا يمتدحوني به !!!!!!!! تغيرت معاملة اهلي لي .. صرت ارى مشاعر الإستياء من وجودي بينهم … يكفي اني مطلقة … ولم يختلي بي زوجي سوى الليلة الأولى ؟؟؟
اااااااااااااااااااااه والله انها لتخرج من اعماق قلب ونفس ذاقت مرارة الدنيا وذلها ما اصعب الذي واجهته وما زلت ارى تبعاته الى اليوم .. انها تجربة مريرة غيرت مجرى حياتي بسبب تفريطي وانحرافي … وكأن الله يعاقبني بما فعلت واقترفت من ذنب … أيامي صارت خاوية من كل شيء سوى الألم والدموع بخيلة من كل شيء سوى من آهات تجلجل بوسط اعماقي .. أصابني اليأس وتمكن مني … واصبحت أحيا حياة ليس بها أي معنى .. هنا توقفت كلمات ميلاف عن الخروج .. وفاضت دموعها بغزارة .. تركتها تبكي طويلا وحاولت قدر ما استطعت أن ازرع بها أمل لغد افضل .. فلا يأس من رحمة الله وعفوه وغفرانه …… هذا غيض من فيض اخرجه قلب ميلاف .. وهي الآن تعيش أيامها وتحاول أن تنفع وتنصح بنات جيلها مما ألم بها … لعل الله يوفقها من جديد .. خصوصا بعد أن ندمت كثيرا على ما اقترفت .. وعادت الى الله
وهنا أحب أن أنبه أنهن البعض وليس الكل فهناك الكثير الكثير من الأمثلة الحسنه والتي نفتخر بهن وخير قدوة لفلذات أكبادنا ……
إح ترامي للجميعيا أختي، حان الوقت لتطوي هذه الصفحة وتعودي عن هذه المغامرة، ويكفي ما أصابك منها، وأن الله قد ستر عليك فلم يفضحك، وما أبشع الفضيحة التي تعني النهاية أحيانا.
يا أختي، هل تقرئين صفحتنا هذه باستمرار لتعرفي ما تحرمين نفسك منه؟ إنك تحرمين نفسك من أروع عاطفة أنعم الله بها على الإنسان، وجعلها أساسا للعمران البشري وخلافته سبحانه على الأرض، عاطفة الحب بين الرجل والمرأة، وعاطفة الأمومة.. تحرمين نفسك من أجمل شعور عرفته البشرية، منذ أن خلق الله الخلق من نفس واحدة فجعل منها زوجها، "وبث منهما رجالا كثيرا ونساءً"؛ فهل صار السراب أفضل من عذب الشراب؟ وهل هناك مجال للتردد بين هذا وذاك؟
إن التخلص من الميول السحاقية يحتاج إلى عون متخصص مباشر، ولا تنفع فيه النصائح عن بُعد، وهو بالمناسبة – أي العلاج – يكون أسهل إذا كانت الحالة هي السحاقية السالبة مثل حالتك، فاخرجي من مدار صاحبتك، وكوني أنت شمسا تدور حولك أقمارك في بيتك عندما تتزوجين، فاستعدي لذلك، ولا تعودي أبدا إلى اللحم المنتن بديلا عن اللحم الشهي؛ فهو أفضل مطلقا، وإن كان ساخنا أو حارا من طعم قرون الفلفل الأحمر التي تعطيه إياه فتكسبه النكهة، والمذاق، ولقد أكلت منه صديقتك، ولم تعد تعدل به شيئا حتى إنها هجرتك على ما كان لها عليك من سلطان، وما كان بينكما من معاشرة.
توبي إلى الله، واستعيني به على ترك هذا الخراب النفسي والجسدي، واستغفريه إنه كان غفارا، يرسل السماء عليك مدرارا ويرزقك بنصيبك من الرجال وبالحب الحلال، والماء الزلال، ويجعل منك شمسا، وأطفالك حبات قلبك حولك أقمارا..
وهذه قصة من الواقع …
لأني جميلة جدا وجدت نظرات معلمتي غريبة ومريبة !! معلمتي هذه مشهورة بالقسوة الا معي معروف عنها الحزم مع الكل حتى يأتي دوري عندها اشعر بأني أنا المسيطرة !
بعد فترة قليلة وبعد محاولات تقرب واهتمام كبير من المعلمة بهذه الطالبة بمرحلة الثانوية قابلتها الطالبة بنوع من الرضا والانسياق والفرح لبت هذه الأخيرة دعوة معلمتها ذات ال28 عاما لزيارتها بالمنزل وفعلا تمت الزيارة الأولى وكانت المفاجأة المتوقعة طبعا ..
تقول الطالبة كان اللقاء الترحيبي كبير جدا وكنت مرتبكة لأنها تظل معلمتي .. حاولت التعامل معي بأسلوب مختلف جدا !! كصديقة مقربة عادية .. كان زوجها في جولة عمل خارج البلد وكان لديها طفلان في زيارة لمنزل جدهما لقضاء نهاية الاسبوع .. حيث كان المنزل خالي من الجميع عدا انا وهي … حفاوة الاستقبال والاهتمام الكبير والاسلوب المختلف عن المدرسة جعلني أهدأ قليلا وابدأ في أخذ حريتي نوعا ما ..ولأنه كان اللقاء الأول في المنزل كان لا بد للطرفين من ازالة الحواجز حتى لا يصدم احدهما بردة فعل غير متوقعة !! تقول الفتاة ..
واصلنا الضحك وطلبت مني الصعود معها الى غرفة النوم لكي أشاهد ثيابها الأخيرة ..لم أتردد وافقت على الفور ..كانت غرفة نومها رومانسية جدا وباردة .. أجلستني على الأريكة وقالت خذي الأمر ببساطة فنحن أصبحنا صديقتين .. وفتحت دولابها واخرجت مجموعة من الفساتين والملابس لتأخذ رأي وكانت موديلات جميلة جريئة جدا !! ثم قامت بخلع تلك التنورة القصيرة التي كانت ترتديها والبلوزة وبقيت بلا حرج في ملابسها الداخلية !! حينها احسست بالتوتر الذي سرعان ما تبدد بنظرة تحمل ابتسامة هادئة !! سألتني قائلة : هل تعرفين عمل مساج ؟! أشعر بألم في اسفل الظهر .. فورا رديت عليها بنعم أعرف وقد كنت أتوق من داخلي لتجربة ملامسة جسدها دون أن أدري لماذا ؟! كنت أعرف ما يدور من حولي بداخل نفسها ولكني كنت حري على أن تبدأ هي !!!!!!!
أستلقت على السرير وطلبت مني الاقتراب وعمل المساج وفعلا قمت بتدليك جسمها وأنا أشعر بسيل من الحرارة يتدفق الى جسمي لأانها كانت ايضا جميلة القوام … اخبرتني بأنها تجيد ايضا عمل المساج وطلبت مني الاستلقاء لكي تدلكني !! لم أمانع وقبل أن استلقي طلبت مني خلع الجنز والبلوزة بدون أن أخجل حتى تقوم بعمل المساج بشكل جيد !! ايضا لم امانع .. وكأني انتظر هذه الكلمة .. بقيت بالملابس الداخلية وبدأت عمل المساج .. وكانت تحرص على الاقتراب من الأماكن الحساسة لدى المرأة بحذر لمعرفة ردة فعلي !!! كنت من الداخل أشعر بنشوة غريبة تدفعني الى التجربة خصوصا بعد سماعي لحكايات زميلاتي ذوات العلاقات النسائية – النسائية .. فجأة وبدون مقدمات أحسست بدفء غريب على ظهري كان كافيا لأن يشعلني من أعماقي !! كان لسانها يتجول بحرفنة على جسمي .. لم أقاوم واستسلمت .. وهنا انكسرت كل الحواجز والتقت الرغبات لكلينا !!!!! وجدت نفسي اتفاعل معها واقبلها فما لفم وتأخذنا لحظات الأحضان بشكل ساخن !!
توقفت للحظات ومدت يديها الى جهاز الريموت كنترول وبدأت شاشة التلفاز تضيء معلنة بداية عرض لأحد أفلام الجنس المثيرة … كانت هي المرة الأولى التي أشاهد هذه الأفلام .. شعرت بنشوة غريبة وتمادينا في التفاعل وتطبيق ما يعرض أمامنا ووصلنا الى قمة نشوتنا الجنسية بأستمتاع رهيب وتلذذ غريب !! وصلنا الى اقصى نشوة ممكنه لأنه كان اللقاء الأول بيننا .. انتهينا وفي سكوت أرتدينا ملابسنا وحان موعد ذهابي الى المنزل .. حضر السائق وأخذني وهاتفتني على جوالي في نفس الليلة ومنت سعيدة بأتصالها الذي كان يشدد على أهمية الاحتفاظ بسر العلاقة التي بيننا …!! تمادت علاقتنا وتطورت الى علاقة حب تحمل الغيرة والتراض والعتب !!!
تكررت الزيارات واختلفت الأساليب ووصلت الى مستوى احتراف !!! بعد سنة تركت معلمتي لأن اهتمامها بدأ يقل وكنت القى عروض كثيرة لعمل علاقات حب .. قمت بالاستمرار بهذه العلاقات حتى وصلت الى القمة التي سقطت من فوقها .. فقدت عذريتي في احدى اللقاءات الساخنه تحت تأثير الانفعال واستخدام ادوات بارزة !!! : ضاقت بي الدنيا بعد تلك الحادثة التي غيرت مجرى حياتي اصبحت لا اطيق احد ولا اجد بنفسي الرغبة في أي شيء .. فقدت الإحساس بالأمان .. وكرهت التعامل مع من حولي .. بكيت كثيرا كنت لا أنام … كان التفكير يقتلني اينما كنت واينما ذهبت !! كيف اتصرف وكيف اخرج من هذه المصيبة .. ماذا اخبر أهلي وماذا اقول لهم .. وزاد همي مع الأيام حتى اصبح كابوسا ثقيلا لا استطيع البوح به لأحد أنبت نفسي كثيرا .. وندمت على كل ما فعلت وكأن ما اصابني كان عقابا لي على كل هذا التمادي في علاقات شاذة منحرفة تعدت مراحل الإعجاب !!!!!! بقيت شهورا
لقد تقدم أحدهم لأهلي يطلب يدي … كانت هي الكلمة الأخيرة التي سمعتها قبل أن اسقط !! نقلوني الى المستشفى في هلع .. رأيت كل من حولي ينظرون الي وانا على سرير المرض .. كيف وصلت ميلاف الى هذه المرحلة .. أمعقول أن تصاب ميلاف بكل هذا الذبول أم هي عين حاسد ؟؟ .. كانت هذه كلماتهم التي يتناقلونها بينهم وكنت أنا من الداخل اتمزق …اصابني فقر الدم فقد كنت لا اجد للغذاء أي طعم .. تطورت حالتي الى الأحسن قليلا بفعل ما أحقن به صباح مساء من إبر ومغذيات خرجت من المستشفى لأجدهم يحددون موعد خطوبتي !!!!!!!!!!!! ناجيت ربي ودموعي على خدي .. يارب استر علي وسامحني .. يارب انك لا ترد من لجأ اليك تائبا صاغرا نادما …. فارحمني برحمتك …. اقترب موعد الزفاف .. وكان كل ما فيني وكأنه شيء على الماء !! لا اعرف للتوازن معنى ولا للراحة طعما .. وكانت دقات قلبي تزيد كل ما مضى يوما واقترب موعد زفافي …
لم يكن بكائي يشفع لي أمام نفسي فما حصل لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يرضى به رجل … كنت افكر فيما سيقوله ذلك العريس في ليلة دخلتنا !! وكان مجرد الوصول الى هذه المرحلة يرعبني ويفقدني ابسط معاني الأمل …… يااااااااااااه كم مرت علي ليالي ما اراها إلا شبحا يخنق أنفاسي .. حاولت أمي كثيرا أن تعرف ما سبب كل هذا الذي انا فيه .. ترجتني .. توسلت إلي ..و بعد أن فقدت الأمل بأن أخبرها بشيء بكت بجواري قلقة متوترة لألم ابنتها وما اصابها كنت ارتمي بين أحضانها كثير وابكي بحرقة ولكني لم أكن لأتجرأ بيوم من الأيام بإخبارها … كان الخوف يقتلني ونظرة الشك التي اتوقعها تزيدني قتلا .. وكانت هي تندب هذه العين التي اصابتني .. كان كل تفكيرها قد وصل الى مرحلة اليقين بأن ما اصابني لم يكن إلأ عين حاسد لا يخاف الله .. كانت ثقتها بي كبيرة جدا لذا لم تساورها الشكوك بلحظة بأن ابنتها تفقد عذريتهااااااااااااااا .
جاء موعد الزفاف ولم أكن كباقي العرائس .. فالبسمة تبدلت الى نبضات خوف تتزايد كل دقيقة .. والبهجة لم يكن مكانها إلا شحوب وذبول … اااااااااه لقد كنت اشعر بأن نبض قلبي سيفجر عروقي …… وبدأت مراسم الزفاف على نهايتها وكنت انظر الى من حولي وكأني لا استطيع ان احدثهم .. انظر اليهم وكأنهم غرباء عني .. ارى في عيونهم علامات الدهشة والإستياء .. ارى شفاههم تتمتم بعبارات الإستغراب .. كيف تكون هذه العروس ؟؟ ولماذا كل هذا الحزن الذي على وجهها… كان بعضهم ينظر بنظرة العطف والشفقة …. مسكينة ميلاف لقد أصابتها العين .. انظري كيف اصبحت وقارني يوم رأيناها بزفاف فلانه وكم تمنينا ان تكون لأبن أخينا !! هكذا كنت اشعر .. الجميع يتحدث ووسواس الألم يقتلني مرارا… رحل الجميع بعد أن قاموا بزفة جميلة على شوارع المدينة .. وصلنا الى الفندق وصعدنا إلى جناح العروسين …
لم استطع المشي احسست فجأة بأن قدماي لا تقويان على حملي .. دعوت الله كثيرا .. ادخلني برفق الى الغرفة .. وهو يبتسم لا تخافي حبيبتي .. اهدأي وحسب .. سأجعل منك أسعد عروس على الكرة الأرضية ..أعاهدك على الإخلاص والحب .. كانت هذه كلمات زوجي ………… انفجرت باكية وهو يهديء من روعي ويلاطفني … بذل المستحيل وابتعد عني لعل ما اصابني ما هو الا هلع عروس تخاف مما ستجربه لأول مرة بحياتها .. خوف يزول بعد أن تنتهي هذه الليلة … انها المرة الأولى .. وكلنا نسمع عن هلع الفتيات بأول يوم … ولم يكن يدري بأن حياتي وسمعتي وكيان أهلي سيمس بعد لحظات !!!!!!!!!!!!! اقترب مني وكنت أبتعد … تركني هذه الليلة محاولة منه لأكسب ثقته ومحبته .. قال لي انها سنة الحياة وان لم تكن اليوم فغدا .. المهم ارجوكي انتي زوجتي ..احبك واتمنى ان تهدأي ….. مضت الساعات نام هو بعد ان حاول معي بكل رقة أن انام وان انسى ما افكر فيه ..تظاهرت بالنوم ولكنني لم أنم …. جلست حائرة متألمة من فعلتي ..
جاءت الليلة الثانية بعد نهار حافل قام فيه بكل ما تتمناه إمرأة من زوجها .. اقترب مني وكنت ابتعد .. لأجد نفسي فجأة بين يديه كان الرعب يقتلني .. كنت أصرخ وكان هو في طريقه ساعيا لكسر الحاجز الذي تخافه الفتاة !!!!!! خارت قواي وفقدت القدرة على كل شيء كل شيء كل شيء.. وماهي إلا لحظات وانتهى كل شيء وفجأة انتهى كل شيء تمكنت لحظات الصمت القاتل من التسلل بين ثنايا الموقف الرهيب الذي عاشته ميلاف ولم يقطعه سوى انفاس الزوج التعيس !! زفرات بحرارة النار التي بدأت تشتعل بل وتزداد اشتعالا كل دقيقة بصدره الملتهب !! قام عنها وارتمى الى احضان ابعد كرسي عن السرير المشؤوم .. كانت لحظاته عصيبة .. مريرة خانقة .. شعور متناقض ممزوج بكل معاني الدهشة والشك والألم وخيبة الأمل في تلك التي فضلها على العشرات من بنات جنسها لتكمل معه مشوار حياته التي كان يرسم ملامحها بتفاني واخلاص لينعم هو وعروسه بسعادة لم تبدأ حتى تتحقق !!!!!! احتقن وجهه بالدم الثائر وامتلأت عيناه بالغضب المرعب .. فالموقف رهيب ورهيب جدا … وكأنه شعر بكبريائه يداس في الوحل !!
وان كرامته طالها العبث وأي عبث !! انها ملامح فجر كل ما فيه عار مهدر وشرف مفرط فيه … ظل هكذا لا يلوي على شيء ظل لدقائق امتدت لتكمل الساعات الأربع صامتا حائرا مذهولا من هذه الصدمة التي لم تخطر له على بال … وفي الجهة الأخرى كان كل شيء مبلل !! فنحيب هذه العروس ميلاف لم يترك للجفاف وجودا .. كانت دموعها تنهمر على كل شيء وهي تجلس واضعة رأسها بين أحضان رجليها .. لا تقوى على النظر في أي شيء ..وكأني أرى ابليس قد بدأ يداعب أفكاره …هكذا قالت ميلاف وهي تحكي هذا الموقف .. ثم تكمل : انتابني فزع وألم أشد من كل ألم .. لم أتخيل ولو للحظة بأن يأتي يوما من الأيام واقف في هذا الموقف الذي شعرت بأنه يقتلني وانا اتنفس .. لقد دنى أجلي .. ولم استطع أن اخبره بالحقيقة فلن يتقبل ولن يصدق .. لم استطع عمل شيء .. كنت أشعر بالأرض تدور بي والظلام الدامس والمصير المجهول الملامح يتربصان بي …. وهو في مكانه .. ظل هكذا وفجأة .. اقترب مني فتجمدت اطرافي ووقفت غصة في حلقي وتوقفت أنفاسي .. ( كنتي بيوما امنيتي .. وكنت افخر بك كثيرا وفعلت كل ما بوسعي لأوفر لكي السعادة
ها انتي الان بين يدي ومحسوبة علي زوجة .. ولكن .. زوجه خائنة فقدت عبيرها وباعت نفسها !!!!!!! واجهي مصيرك الآن فما فعلتيه لا يغتفر…. لقد جلبتي لأهلك العار واهديتيني التعاسة .. انتي تفعلين ما فعلتي .. تتنازلين عن شرفك ولماذا ؟؟ اهذا جزاء ثقة اهلك بك ؟ اهذا جزاءهم على تربيتهم وفضلهم عليك ِ؟ ) كانت هذه الكلمات التي تفوه بها الزوج التعيس .. كافية لتدمير ما تبقى في ميلاف من أي شيء .. سقطت على الأرض فاقدة كل شيء سوى قلب مازال ينبض .. دهشة وقلق .. فزع وتوتر وخوف .. كلها ملامح تجدها في وجوه ذلك الحشد العائلي الكبير الذي اكتظت به أروقة المستشفى … كانت والدتها تبكي وهي تتوسل الى الطبيب كي يسمح لها برؤية ابنتها التي تقضي صباح اليوم الأول من الزواج بين احضان الأجهزة الطبية وانابيب الاكسجين.. والمغذيات ورائحة الأدوية والحقن … واين ؟؟ في قسم العناية الفائقة….
الكل يسأل العريس في خجل .. ان شاء الله خير ماذا حصل؟؟ الأب والأم المنهارة واخوة ميلاف وابناء عمها واقربائها بالإضافه الى والده ووالدته واخوته … كان يختنق وكأن بركانا بصدره يريد الانفجار ولكن أمام هذا الموقف الذي حدث حاول ان يتماسك .. وتحركت فيه كل قطوف ذلك الحب الكبير الذي يحمله لميلاف .. كان القلق باديا على وجهه رغم ألمه .. .. زادت الأسئلة من حوله واصبح حائرا ماذا يقول وكيف يتصرف .. انه الوحيد الذي يعلم لما هي ميلاف هنا .. ماذا حدث ؟؟ وجد نفسه فجأة يفقد قواه ولم تعد رجلاه تستطيعان حمله .. اقترب من الكرسي المجاور وجلس .. كان يموت من الألم وكان يخفي كل ذلك … اقترب منه والد ميلاف وحاول أن يهون عليه مما هو فيه من اضطراب وتوتر بسبب عروسه قائلا : يا بني انه قدر الله رب العالمين فأهدأ وكن مؤمنا بقضاء الله واخبرني بما جرى !! يا بني انا والدها فأرجوك .. ما الذي حصل ؟! هل هي تبعات ليلة الدخلة وما يحدث فيها أم شيء آخر؟؟ يا عمي .. اطمئن ميلاف ليس بها سوى الخير وان شاء الله تقوم بالسلامة
كان رده باهتا باردا لم يقنع والد ميلاف .. وشعر بحنكته ان أمرا ما قد حصل !! ترقب الجميع خروج الطبيب من غرفة العناية الفائقة …. هاهو يخرج الآن .. اقترب منه الزوج ومعه والدي ميلاف … انها تعاني من
ظلت ميلاف بالمستشفى لمدة 21 يوما قضت منها الأيام الثلاثة الأولى في قسم العناية الفائقة تحسنت حالتها وان كانت ليس كما هو المأمول .. جميع من حولها من العائلة تجنبوا الضغط عليها أو تذكيرها بما حدث وكأنهم قد اقنعوا انفسهم بأن ما حدث هو نتيجة قوية لتبعات الليلة الأولى في الزواج لأي سبب من الأسباب …. وادركوا بأن زوجها يحمل لها في قلبه سيل جارف من الحب الكبير .. لقد كان لا يخرج من جوارها ابدا .. راضيا بأن يقضي شهر زواجه الأول بهذا الشكل .. وفي هذا المكان رغم كل ما حدث .. كان يسهر على رعايتها رغم كل هذا الطاقم من الممرضات والأطباء . .. كان ينام على كرسيه المجاور لسريرها .. ولكنه لم ينسى ولو للحظة شيئا مما حدث !!!!!! استطعت أن اتكلم من جديد بعد علاج مكثف … هكذا تقول ميلاف .. خرجت من المستشفى الى منزل العائلة لأظل تحت رعاية امي واخوتي .. كنت منهكة كثيرا وحالتي النفسية رغم تحسنها ولكن المصير المجهول يكفي لأن يمزق كل شيء
اااااااااااااااااااااه والله انها لتخرج من اعماق قلب ونفس ذاقت مرارة الدنيا وذلها ما اصعب الذي واجهته وما زلت ارى تبعاته الى اليوم .. انها تجربة مريرة غيرت مجرى حياتي بسبب تفريطي وانحرافي … وكأن الله يعاقبني بما فعلت واقترفت من ذنب … أيامي صارت خاوية من كل شيء سوى الألم والدموع بخيلة من كل شيء سوى من آهات تجلجل بوسط اعماقي .. أصابني اليأس وتمكن مني … واصبحت أحيا حياة ليس بها أي معنى .. هنا توقفت كلمات ميلاف عن الخروج .. وفاضت دموعها بغزارة .. تركتها تبكي طويلا وحاولت قدر ما استطعت أن ازرع بها أمل لغد افضل .. فلا يأس من رحمة الله وعفوه وغفرانه …… هذا غيض من فيض اخرجه قلب ميلاف .. وهي الآن تعيش أيامها وتحاول أن تنفع وتنصح بنات جيلها مما ألم بها … لعل الله يوفقها من جديد .. خصوصا بعد أن ندمت كثيرا على ما اقترفت .. وعادت الى الله
وهنا أحب أن أنبه أنهن البعض وليس الكل فهناك الكثير الكثير من الأمثلة الحسنه والتي نفتخر بهن وخير قدوة لفلذات أكبادنا ……
وهنا اختم موضوعي بعد عناء
إح ترامي للجميع
وفيها عبرة لكل البنات
يسلمو كتير ^_^
أقف أحتراما لكِ
ولقلمك
وأشد على يديك لهذا الابداع