تخطى إلى المحتوى

قصه السمكه وماذا حدث في الاسلام 2024.

قصه السمكه وماذا حدث

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة السمكة خليجية خليجية خليجية
يحكي "أحمد بن مسكين" أحد التابعين الكبار.. يقول:
كان هناك رجل اسمه أبو نصر الصياد، يعيش مع زوجته وابنه في فقر شديد فمشى في الطريق مهموماً لأن زوجته وابنه يبكيان من الجوع فمر على شيخ من علماء المسلمين وهو "أحمد بن مسكين" وقال له: "أنا متعب فقال له: اتبعني إلى البحر.
فذهبا إلى البحر، وقال له: صلي ركعتين فصلي،
ثم قال له: قل بسم الله،
فقال: بسم الله… ثم رمى الشبكة فخرجت بسمكة عظيمة.
قال له: بعها واشتر طعاماً لأهلك، فذهب وباعها في السوق واشترى فطيرتين إحداهما باللحم والأخرى بالحلوى
وقرر أن يذهب ليطعم الشيخ منها فذهب إلى الشيخ وأعطاه فطيرة، فقال له الشيخ: لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة.
أي أن الشيخ كان يفعل الخير للخير، ولم يكن ينتظر له ثمناً، ثم
رد الفطيرة إلى الرجل وقال له: خذها أنت وعيالك.
وفي الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع ومعه طفلها، فنظرا إلى الفطيرتين في يد الرجل. فسأل الرجل نفسه: هذه المرأة وابنها مثل زوجتي وابني يتضوران جوعاً فلمن أعطي الفطيرتين، ونظرا إلى عيني المرأة فلم يحتمل رؤية الدموع فيها، فقال لها: خذي الفطيرتين فابتهج وجهها وابتسم ابنها فرحاً..
وعاد يحمل الهم،
فكيف سيطعم امرأته وابنه؟
خلال سيره سمع رجلاً ينادي: من يدل على أبو نصر الصياد؟.. فدله الناس على الرجل.. فقال له: إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين سنة. ثم مات ولم أستدل عليه، خذ يا بني 30 ألف درهم مال أبيك.
يقول أبو نصر الصياد: وتحولت إلى أغنى الناس وصارت عندي بيوت وتجارة وصرت أتصدق بالألف درهم في المرة الواحدة لأشكر الله.
وأعجبتني نفسي لأني كثير الصدقة، فرأيت رؤيا في المنام
أن الميزان قد وضع.
وينادي مناد: أبو نصر الصياد هلم لوزن حسناتك وسيئاتك،
يقول فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي، فرجحت السيئات، فقلت: أين الأموال التي تصدقت بها؟
فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس أو إعجاب بنفس كأنها لفافة من القطن لا تساوي شيئاً، ورجحت السيئات. وبكيت وقلت: ما النجاة ؟
وأسمع المنادي يقول: هل بقى له منشيء؟
فأسمع الملك يقول: نعم بقت له رقاقتان فتوضع الرقاقتان (الفطيرتين) في كفه الحسنات
فتهبط كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات.
فخفت وأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟
فأسمع الملك يقول: بقى له شيء فقلت: ما هو؟
فقيل له: دموع المرأة حين أعطيت لها الرقاقتين (الفطيرتين) فوضعت الدموع فإذا بها كحجر فثقلت كفة الحسنات،
ففرحت فأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟
فقيل: نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت له الرقاقتين وترجح وترجح وترجح كفة الحسنات..
وأسمع المنادي يقول: لقد نجا لقد نجا
فاستيقظت من النوم أقول: لو أطعمنا أنفسنا هذا لما خرجت السمكة.
فافعل الخير ولا تخف
اننى نقلتها لكم لانها اعجبتنى واتمنى ان تنال اعجابكم

رائعة اختي بارك الله فيك
جعلنا الله من الذين يحتسبون الاجر عند الله .
تقبلي مروري

جزاك الله خيرا
و بارك الله فيك

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
حبيبتى نوف بيسعدنى مرورك جدا تسلمى ويسلم ردك نورتى موضوعى
تسلمى ياقمر على تفضلك ومرورك الغالى وشكرا على المشاركه
حبيبتى نجمه نجوم السعوديه تشكرى وتسلمى على تفاعلك وردك الجميل
قصة رائعة

اللهم انى اعوذ بك ان اشرك بك شئ اعلمه واستغفرك لما لا اعلمه

بارك الله فيكى اختى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.