تخطى إلى المحتوى

قصه مؤثره في بر الوالدين تبكي888 حديث نبوي 2024.

قصه مؤثره في بر الوالدين تبكي888

خليجيةخليجية
قصــــة علقمـــــــة

علقمة هو صحابى عاش فى عهد النبوة وكانت لعلقمة هذا قصة عند وفاته،فكان كثير الاجتهاد في طاعة الله، في الصلاة والصوم والصدقة، فمرض واشتد مرضه، فأرسلت امرأته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن زوجي علقمة في النزاع فأردت أن أعلمك يارسول الله بحاله.

فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم: عماراً وصهيباً وبلالاً وقال: امضوا إليه ولقنوه الشهادة، فمضوا إليه ودخلوا عليه فوجدوه في النزع الأخير، فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ، ولسانه لاينطق بها ، فأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبرونه أنه لا ينطق لسانه بالشهادة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هل من أبويه من أحد حيّ؟ قيل يا رسول الله أم كبيرة السن فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال للرسول: قل لها إن قدرت على المسير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلاّ فقري في المنزل حتى يأتيك.

قال: فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: نفسي لنفسه فداء أنا أحق بإتيانه . فتوكأت، وقامت على عصا، وأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسلَّمت فردَّ عليها السلام وقال: يا أم علقمة أصدقيني وإن كذبتيني جاء الوحي من الله تعالى: كيف كان حال ولدك علقمة؟ قالت: يا رسول الله كثير الصلاة كثير الصيام كثير الصدقة.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فما حالك؟ قالت: يا رسول الله أنا عليه ساخطة ، قال ولما؟ قالت: يا رسول الله كان يؤثر علىَّ زوجته، ويعصيني، فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة عن الشهادة ثم قال: يا بلال انطلق واجمع لي حطباً كثيراً، قالت: يا رسول الله وما تصنع؟ قال: أحرقه بالنار بين يديك.

قالت: يا رسول الله ولدى لا يحتمل قلبي أن تحرقه بالنار بين يدي. قال يا أم علقمة عذاب الله أشد وأبقى، فإن سرك أن يغفر الله له فارضي عنه، فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته ولا بصيامه ولا بصدقته مادمت عليه ساخطة، فقالت: يا رسول الله إني أشهد الله تعالى وملائكته ومن حضرني من المسلمين أني قد رضيت عن ولدي علقمة. فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: انطلق يا بلال إليه انظر هل يستطيع أن يقول لا إله إلا الله أم لا ؟ فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياءاً مني، فانطلق بلال فسمع علقمة من داخل الدار يقول لا إله إلا الله.

فدخل بلال وقال: يا هؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه ، ثم مات علقمة من يومه، فحضره رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه، وحضر دفنه. ثم قال: على شفير قبره ( يامعشر المهاجرين والأنصار من فضَّل زوجته على أمُّه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لايقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عز وجل ويحسن إليها ويطلب رضاها . فرضى الله في رضاها وسخط الله في سخطها ).

.. رغم من أن علقمة هذا كان كثير الصلاة والصيام إلا أن هذا لم ينفعه مع عقوقه لأمه فلنحذر من العقوق الذى يعد من أكبر الكبائر بعد الشرك بالله تعالى.

وعلينا أن ننبه كل من حولنا إلى هذا فربما يكون قد يعق والديه دون أن يدرى، وقد أمرنا الله تعالى فى كتابه الكريم وأوصانا بهما خيرا فقال تعالى : ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾

مشكورة اختي الفاضلة
اكيد مافي متل رضا الام
واليكي هذه الفتوى
العنوان 955 – سخط الأم يمنع ( علقمة ) من النطق بالشهادة . ما صحة القصة الواردة في ذلك ؟
الشيخ عبد الرحمن السحيم

السؤال :
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم .. حفظه الله
بارك الله فيك ووفقك لطاعته
أخي ما مدى صحة هذه الرواية أو القصة التي حصلت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم؟؟
وجزاك الله خيرا

سخط الأم يمنع من النطق بالشهادة
حكي أنه في زمن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام شاب يُسمى علقمة وكان كثير الاجتهاد في طاعة الله في الصلاة والصوم والصدقة فمرض واشتد مرضه فأرسلت امرأته إلى رسول الله أن زوجي علقمة في النـَّزْع فأردت أن أعلمك بحاله يا رسول الله
فأرسل النبي – صلى الله عليه وسلم- عمارا وصهيبا وبلالا وقال : امضوا إليه ولقنوه الشهادة
فمضوا عليه ودخلوا عليه فوجدوه في النـزع فجعلوا يلقنونه – لا إله إلا الله – ولسانه لا ينطق بها
فأرسلوا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- يخبرونه أنه لا ينطق لسانه بالشهادة
فقال- صلى الله عليه وسلم -: هل من أبويه أحد حي ؟
قيل : يا رسول الله أم كبيرة بالسن
فأرسل إليها رسول الله وقال الرسول : قل لها إن قدرت على المسير إلى رسول الله وإلا فقرّي في المـنزل حتى يأتيك
فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول الله-صلى الله عليه وسلم-فقالت : نفسي له الفداء , أنا أحق بإتيانه
فتوكأت على عصى وأتت الى رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ فسلمت فرد عليها السلام وقال لها : يا أم
علقمة كيف كان حال ولدك علقمة ؟
قالت : يا رسول الله كثير الصلاة وكثير الصيام وكثير الصدقة
قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم _ فما حالك ؟
قالت : يا رسول الله أنا عليه ساخطة
قال : ولم ؟ قالت : يا رسول الله يؤثر على زوجته ويعصيني , فقال رسول الله : إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة من الشهادة
ثم قال : يا بلال انطلق واجمع لي حطبا كثيرا
قالت : يا رسول الله وما تصنع به ؟
قال : احرقه بالنار بين يديك
قالت : يا رسول الله ولدى لا يحتمل قلبي أن تحرقه بالنار بين يدي
قال : يا أم علقمة عذاب الله أشد وأبقى , فإن سرّك أن يغفر الله فأرضى عنه، فو الذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته ولا بصدقته مادمت عليه ساخطة
فقالت : يا رسول الله إني اشهد الله تعالى وملائكته ومن حضرني من المسلمين أني رضيت عن ولدي علقمة
فقال رسول الله : انطلق يا بلال إليه فانظر هل يستطيع أن يقول _ لا إله إلا الله _
أم لا؟ فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياء منة
فانطلق بلال فسمع علقمة من داخل الدار يقول لا إله إلا الله
فدخل بلال وقال : يا هؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه.
ثم مات علقمه من يومه فحضر رسول الله فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه وحضر دفنه
ثم قام على شفير قبره فقال : يا معشر المهاجرين والأنصار من فضّل زوجته على أمه فعليه لعنة الله وملائكته والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا إلا أن يتوب إلى الله عز وجل ويحسن إليها ويطلب رضاها فرضا الله في رضاها وسخط الله في سخطها.

الجواب

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك
ووفقك لمرضاته

القصة في كتاب الكبائر المنسوب إلى الإمام الذهبي ، بلفظ :
حُكِيَ أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم … إلخ .

وهو أشبه ما يكون بالموضوعات وأحاديث القُصّاص .

والله تعالى أعلم .

المصدر شبكة مشكاة الإسلامية

وايضا فتوى اخرى
الجواب : الحمد لله
هذه الحكاية كان الإمام أحمد رحمه الله قد أثبتها في مسنده في بداية جمعه لأحاديث الكتاب ، وقد كان الجمع الأول يشتمل على كثير من الأحاديث الضعيفة والمتروكة ، ثم بدأ الإمام رحمه الله بتنقية كتابه من هذه الأحاديث ، فحذف هذه القصة فيما حذفه .
جاء في " مسند الإمام أحمد " (32/155) من طبعة مؤسسة الرسالة ما يلي :
" قال أبو عبد الرحمن : وكان في كتاب أبي : حدثنا يزيد بن هارون ، أخبرنا فائد بن عبد الرحمن قال : سمعت عبد الله بن أبي أوفى يقول :
( جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! إن هاهنا غلاماً قد احتضر ؛ يقال له : قل لا إله إلا الله ، فلا يستطيع أن يقولها . قال : أليس قد كان يقولها في حياته ؟ قال : بلى ، قال : فما منعه منها عند موته ؟ فذكر الحديث بطوله )
لم يحدث أبي بهذين الحديثين – حديثين من طريق فائد عن ابن أبي أوفى – ضرب عليهما من كتابه ؛ لأنه لم يرض حديث فائد بن عبد الرحمن ، وكان عنده متروك الحديث " انتهى النقل من " المسند "
وأما بقية الحديث ، كما جاءت في المصادر الأخرى التي ذكرته ، فهي كالتالي :
قال : ( فنهض رسول الله صلى الله عليه وسلم ونهضنا معه حتى أتى الغلام فقال : يا غلام ! قل لا إله إلا الله . قال : لا أستطيع أن أقولها ، قال : ولم ؟ قال : لعقوق والدتي ، قال : أحية هي ؟ قال : نعم ، قال : أرسلوا إليها ، فأرسلوا إليها ؛ فجاءت ، فقال لها صلى الله عليه وسلم : ابنك هو ؟ قالت : نعم . قال : أرأيت لو أن ناراً أججت ؛ فقيل لك : إن لم تشفعي له قذفناه في هذه النار . قالت : إذن كنت أشفع له ، قال: فأشهدي الله ، وأشهدينا معك بأنك قد رضيت . قالت : قد رضيت عن ابني ، قال : يا غلام ! قل لا إله إلا الله . فقال : لا إله إلا الله . فقال صلى الله عليه وسلم : الحمد لله الذي أنقذه من النار )
أخرجه العقيلي في " الضعفاء الكبير " (3/461) ، ومن طريقه ابن الجوزي في " الموضوعات " (3/87) ، وعزاه غير واحد للطبراني ، ورواه الخرائطي في " مساوئ الأخلاق " (رقم/251) ، والبيهقي في " شعب الإيمان " (6/197) وفي " دلائل النبوة " (6/205) ، والقزويني في " التدوين في تاريخ قزوين " (2/369)
جميعهم من طريق فائد بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن أبي أوفى .
وهذا إسناد ضعيف جدا بسبب فائد بن عبد الرحمن ، قال فيه الإمام أحمد : متروك الحديث . وقال ابن معين : ليس بشيء . وقال ابن أبي حاتم : سمعت أبى يقول : فائد ذاهب الحديث ، لا يكتب حديثه ، وأحاديثه عن ابن أبى أوفى بواطيل لا تكاد ترى لها أصلا ، كأنه لا يشبه حديث ابن أبى أوفى ، ولو أن رجلا حلف أن عامة حديثه كذب لم يحنث . وقال البخاري : منكر الحديث . انظر: " تهذيب التهذيب " (8/256)
وقال ابن حبان :
" كان ممن يروى المناكير عن المشاهير ، ويأتي عن ابن أبي أوفى بالمعضلات ، لا يجوز الاحتجاج به " انتهى.
" المجروحين " (2/203)
وقال أبو عبد الله الحاكم رحمه الله :
" يروي عن ابن أبي أوفى أحاديث موضوعة " انتهى.
" المدخل إلى الصحيح " (155)
وذكر ابن الجوزي هذه القصة في " الموضوعات " (3/87) وقال : " هذا حديث لا يصح " انتهى. كما ذكرها في " الموضوعات كل من : " ابن عراق (2/296)، والشوكاني (231)، والألباني (رقم/3183)، والشيخ سليمان العلوان في رسالته " الإعلام بوجوب التثبت في رواية الحديث " (ص/16-17)
وانظر: " قصص لا تثبت " للشيخ مشهور حسن سلمان (3/19-39، القصة الحادية والعشرون)

والله أعلم .

اللهم احسن خاتمتنا ومثوانا
مـــــــــــشــــكوره اختي الانفاس الصامته ومنكم نستفيد جزاك الله خير
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
مــــــــــــــشـــــــــــــــــــكــــــــــــــ ــــــوووووره حـــــــــــــــــبــــــــــيــــــــــبــــتــــ ـــــــي
جزاكى الله خير
مــــــــنــوره حـــياتـــــي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.