السلام عليكم ورحمه الله وبركاته مساكم الله بالنور والسرور الحمدلله على السلامه جدتى رجعت من العمرة وجائت لترتاح عندى بضعه ايام طبعا سالتها عن رحلتها الرائعه عن العمرة وماحصل معها من مواقف وقصص وطرائف وتبادلنا اطراف الحديث الممتع والمسلى فاسترجعت ذكريات جدتها يعنى جده جدتى ومن المعروف قبل مئتان عام لم تكن وسائل المواصلات مثل الان ميسره فقالت لى جدتى ان هذه القصه حقيقه وحدثت منذ 200 عام تقريبا طبعا اذا جاء شوال يبداالحجاج بالتجمع بالسفن الكبيرة حتى يستعدو للسفر لاداء فريضه الحج وكان على تلك السفينه جدة جدتى وجد جدتى وطبعا شهرين لحد مايتجمعو الحجاج من بلاد الشام وفلسطين والاردن وسوريا والعراق ومصر ومن البلاد العربيه تونس ليبيا الجزائر والمغرب طبعا يذهبون للحج عن طريق البحر المهم يسر الله لهم السفر وحجو واعتمرو وذكرو ربهم وهم بطريق الرجعه من بيت الله الحرام وجدو جزيرة عائمه وعليها نخيل وبها اشجار ونباتات خضراء المهم قالو لربان السفينه خلينا ننزل نرتاح اشوى من السفر ونتحرك اشوى تعبنا من الجلوس بالسفينه فوافق الربان لان الجزيرة مكشوفه ومافيها جبال ولامضاهر اوحت بالرعب نزلو بامان الله وتوضائو وصلو وتمشو وبعض الناس رجعو للسفينه المهم على قوله جدتى الحنونه قام بعض الحجاج باشعال النار حتى يشربو شاى وما ان شعلو النار بفترة الا والجزيرة تتحرك وماهى الاحوت نائم الناس كبرو الله اكبر الحجاج فذهب الحوت من الم الحرارة وغطس عميقا بالبحر وكل اللى كانو عليه ماتو ومنهم من استطاع السباحه والنجاه واللى مايعرف يسبح مات ورجعو الحجاج ورواالقصه المفجعه لاهل الحجاج اللى ينتظرو اهلهم من بعد غيبه شهرين واكثر ومن بين الناجيين جدة جدتى ولكن نسيت اسالها هل نجا معها زوجها او لا روت جدتى القصه وفى عينها دموع كففت دموعها وقلت لها انهم شهداء عند رب العالمين وان الحمد لله الان الحج ميسرووسائل المواصلات متوفرة ولله الحمد اتمنى ان القصه تعجبكم تذكرت قصه السندباد ودمعت عينى على دموع جدتى الحنونه الحمد لله احنا فى نعمه اللى اكلوها اهل اول لاكهرباء ولاماء محلى ولابيوت تحمى من برد وحر ولاماصلات ولاثلاجات ولاتلفزيونات ولامواصلات الحمد لله على كل حال احمدو ربكم على النعم لان النعمه زواله
شكرا حبيبتى على القصة وربنا يعطى جدتك الصحة والعفية وفعلا الحمد لله على نعمة التى لا تعد ولا تحصى ودي