تخطى إلى المحتوى

قصيدة البارحه يوم الخلايق نياما ليست لنمر بن عدوان قوافي 2024.

  • بواسطة
قصيدة البارحه يوم الخلايق نياما ليست لنمر بن عدوان

نشرت جريدة الرياض هذا التصحيح اليوم

الاربعاء 7 رمضان 1445هـ – 19 سبتمبر 2024م – العدد 14451

الراوية محمد الشرهان يؤكد:
قصيدة (البارحة يوم الخلايق نياما) ليست لـ"نمر بن عدوان"

متابعة – خالد الزيدان:
يتواصل الحديث عن هوية القصيدة الشعبية الشهيرة "البارحة يوم الخلايق نياما".. والتي نسبت خطأً للشاعر الشهير نمر بن عدوان حيث يوضح ل"ثقافة اليوم" الراوية المعروف الاستاذ محمد الشرهان بأن نمر بن عدوان هو امير البلقاء من اعمال الشام وهو شيخ من شيوخ بني صخر في بدايات القرن الثالث عشر توفي عام 1300ه.
ويضيف الشرهان: ان مكمن الخطأ واللبس ان الشاعر كان قد رثى زوجته "وضحى السبيلة" حينما قتلها خطأ في القصة التي يذكر انها عندما جاءت بجانبه وهو يهم بالنوم فسألها عن الخيل وهل ربطته وقيدته أم لا؟ فخشيت ان يغضب عليها او ان يقوم من فراشه للذهاب الى ربط الفرس فقالت: نعم وحينما نام نهضت وذهبت الى الاسطبل ثم قربت من الخيل وظهرت اصواتها فزع نمر واستيقظ وشاهد من خلال نافذة صغيرة لغرفته ذلك الزول القريب من الخيول فظن انه سارق فقام باطلاق النار عليه ولم يدر انها "زوجته"! فلما علم بذلك حزن عليها حزناً شديداً ورثاها في العديد من القصائد التي جمعت في دواوين عدة منها قصيدة مطلعها "حي الجواب وحي من به يعزين" و"ياونتي ونت كثير الحسوفي" وغيرها من القصائد، ولكن ليس من بينها هذه القصيدة التي ظن انها له بسبب ذلك الموقف وتلك المناسبة الرثائية ومما يؤكد ذلك ان الكثير ممن الف وكتب عن الشاعر ابن عدوان لم يذكر هذه القصيدة "البارحة يوم الخلايق" من بينها ومنهم المؤلف ركسي العزيزي الاردني الجنسية فقط طبع ديواناً للشاعر نمر بن عدوان وقصائده وهو مدرك لها ولم يذكر من ضمنها هذه القصيدة.

ويشير الاستاذ الشرهان الى ان القصيدة هي في الحقيقة للشاعر محمد بن مسلم وهو احد شعراء الاحساء واصله من اهالي الحريق الا انه مولود بالاحساء، وتعود مناسبة القصيدة في انها رثاء في زوجته التي كان يحبها حباً شديداً والتي توفيت في شهر رمضان المبارك في اليوم العاشر منه كما يذكر ذلك في القصيدة في قوله:

البارحة يوم الخلايق نياما..

بيحت من كثر البكا كل مكنون

الى ان قال الشاعر:

على عشير مات شهر الصياما

عشر القيام وليلة العيد مدفون

ويذكر الراوية الشرهان ان من دواعي الاشتباه قد يكون ان كلا الشاعرين يرثي زوجته ولهما قصائد بها ذلك المطلع "البارحة" فالشاعر ابن مسلم ذكر "البارحة يوم الخلايق نياما"

والشاعر نمر بن عدوان ذكر في قصيدة له: "البارحة في هجعة النوم غرقان".

ويؤكد الراوية الشرهان صحة نسبة القصيدة الى الشاعر ابن مسلّم بأن اول كتاب طبع عن الشعر النبطي بالجزيرة العربية يسمى: "خيار ما يلتقط من شعر النبط" لمؤلفه وجامعه عبدالله بن خالد الخاتم كان في جزأين عام 1372ه من خلال المطبعة العمومية بدمشق فقد جمع وحوى فيه العديد من القصائد النبطية لكثير من الشعراء ومنهم الشاعر نمر بن عدوان له قرابة خمس قصائد والشاعر المسلم له اثنتا عشرة قصيدة وقد ذكر القصيدة منسوبة للشاعر ابن مسلم وليس لنمر في نفس المؤلف.

ودعا الراوية الشرهان اولئك المهتمين والمؤلفين في الجانب الشعبي والقصصي والافلام والمسلسلات الوثائقية الى الرجوع للمصادر الموثقة واصحاب الدراية حين الرغبة في انتاج او اصدار اي فيلم وثائقي يحكي تلك القصص منعاً للخلط وحفظاً لحقوق الجميع وصحة الروايات والقصائد ومن تنسب له.

تجدر الاشارة الى ان الخطأ الذي وقع من منتجي مسلسل "نمر بن عدوان" والذي يبث حالياً على قناة (mbc) هو ما دعا الى الايضاح وتناول قصة هذه القصيدة وصحة من تنسب له ومناسبتها.

مشكوره حبيبتي على التنبيه
و على الموضوع الحلو
يسلمو

ألف شُكر مشتَاقه لأهلك علىَ الخبر
اياا ًكانت له القصيده فهي من أصدق، وأروع المرثيّات

الأخوات الكريمات

جنات

ميلاف

بارك الله فيكم هذا المرور الطيب وكل عام وانتم بخير

شكراً لكِ اخت مشتاقه

للتوضيح وننتظر الجديد

المميز من انسانه رائعه

مشكوره على المعلومه

تحياتي

ماويه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.