سالت احدهم ماهمك في هذه الحياة او بعبارة اخري مالهم الذي تحمله في الدنيا ؟؟؟؟؟؟؟
فكانت الاجابات التالية
– احمل هم رزق اولادي من ماكل ومشرب وملابس ورحلات 0000 ولااجد المال الكافي لهم
– اما الاخر فاجاب : ان احصل على زوجة جميلة تحمل قوام الممثلة الفلانية وشعر فلانة وبشرة طفل وساق 000000 ولكن لااجدها 000 كيف السبيل اليها0
واجاب الاخر : ان ابني دار اسكن مع اولادي وارتاح من الآجار 000000
اما هذه الفتاة تريد زوجا بموصفات المطرب الهندي 000وصوت الفنانة الجميلة 000وصاحب سيارة فارهة واذا لم اجده لن ولن اتزوج
فاقرءا مع قصة شاب لم يبلغ 14 سنة :
شاب عمره أربعة عشر عاما تقريبا .. وجهه يشعُّ بنور الإيمان ولا نزكيه على الله … إذا دخلت عليه يقابلك بابتسامة تُحِسُّ فيها بالصدق , تشعر عندما تراه برحمه تخالع قلبك ورأفة تود أن تترجمها إلى دمعة تذرفها من عينك ..
ولكن ما أن تجلس معه قليلاً حتى تحقر نفسك .. نشيط في الدعوة إلى الله قدر ما يستطيع ، حفِظ تسعة أجزاء من القرآن خلال سنة هي عمره على طريق الهداية ..
سألته ذات مرة ما الهم الذي تحمله ؟
قال لي : همي أن يهتدي الناس وأن يدخلني ربي الجنة برحمته .
بقي أن تعرف أيها الحبيب أن هذا الشاب مصاب بشلل رباعي نتيجة حادث قبل خمس سنوات .
فيا صحيح الجسم : هل تحمل أنت نفس همَّ هذا الشاب الذي لا يستطيع تحريك أي عضو من جسمه سوى رأسه ؟
هذه قصة للشيخ عبد المحسن عبد الرحمن (من هنا نبدا وفي الجنة نلتقي)