كثرة أهل الباطل وظهورهم..وقلة أهل الحق وابتلائهم.
من أخطر العقبات وأشد الفتن التي تواجه أهل الحق …
فهم يرون اقبال الدنيا على المبطلين ويرونهم ناجحين مرموقين…
تهتف لهم الدنيا..وتصفق لهم الجماهير..وتصاغ لهم الأمجاد…
وتذلل لهم الصعاب…وتفتح لهم الأبواب..في الوقت الذي….
يتعرض أهل الحق للأذى والفتن والابتلاء.. حقا انها فتنة..
كبيرة قد تعصف بالقلوب القلقة……..
ولا يثبت لها الا أصحاب القلوب الحية السليمة العامرة
بالايمان واليقين.
لا ينبغي أن نغتربالكثرة الهالكة وأن نحتقر القلة السالكة.
لطريق الحق والهدى..
ورحم الله الحسن البصري يقول :
" السنة والله لا اله الا هو بين الغالي والجافي فاصبروا- رحمكم الله – فان أهل السنة
كانوا أقل الناس فيما مضى وهم أقل الناس فيما بقي ."
وهي الفئة الغالبة المنصورة باذن الله …
قال تعالى 🙁 كم فئة غلبت فئة كثيرة باذن الله) .
وفي رواية المسلم عن عقبة بن عامر أنه
صلى الله عليه وسلم
قال : " لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على الحق
لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة " .
نسأل الله تعالى أن يجعلنا واياكم من هذه القلة
المؤمنة السالكة لطريق الحق والخير والهدى … يارب ..
انه ولي ذلك ومولاه.