كثيرا ما يردد الرجال عند الغضب من زوجاتهم أو بناتهم بكلمه
…….." أصلك مخلوقه من ضلع أعوج "……..
فسوف أشرح لكم من خلال هذا الموضوع (المعني الحقيقي) للضلع الآعوج …الذي خلقت منه المرأه.
الضلع الأعوج.. ليس تحقيرا للمرأة!!
بل العوج في المرأه فيه الكثير من الخيرات و الصفات التي تعينها علي أداء وظيفتها في الحياه
و هي
1- لآن الآم لا ترضع طفلها الإ و هي منحيه … و كذللك تلبسه و تضمه و هي منحيه .. و الإنحناء
من صفات العوج "
2 – أن الآلفاظ التي تحمل معني العوج في اللغه يحمل معني العطف مثل كلمة عطف مأخوذه من المنعطف
و مثل الحنان ماخوذه من الإنحناء"
3-اعوجاج الضلع يعني ميله نحو غيره و الإقبال عليه فكأنما في اعوجاج المرأه إقبالها نحو زوجها
وأولادها،فهنا يتبين لنا أن الضلع الآعوج( ميزة) ليس بعيب حيث أن العاطفة عند المرأة تسبق العقل وفقا
لطبيعة المهام الخاصة بها.. فالحمل والرضاعة وتنشئة الطفل تتطلب طاقة عاطفة سيالة ولنأخذ مثلا يتكرر
في حياتنا فالرجل يرى في بكاء الطفل إزعاجا وإفسادا لنومه وهو في ذلك يستخدم منطق العقل..
أما المرأة الأم فتذهب للطفل تهديه وترعى ألمه فالعاطفة السيالة هي لغة الحوار مع الطفل.
أتعلمون سبب خلقها من هذا الضلع بالتحديد …؟؟
لأن الله خلقها لتحمي القلب .. هذه هي مهنة حواء .. حماية القلوب ..فخُلقت من المكان الذي ستتعامل معه ..
بينما آدم خُلق من تراب لأنه سيتعامل مع الأرض ..سيكون مزارعاً و بنّاءً و حدّاداً و نجاراً ..
لكن المرأة ستتعامل مع العاطفة .. مع القلب .. ستكون أماً حنوناً ..وأختاً رحيماً .. و بنتاً عطوفاً …
و زوجةً وفية ..الضلع الذي خُلقت منه حواء أعوج !!!!
ويُثبت الطب الحديث
أنه لولا ذاك الضلع لكانت أخف ضربة على القلب سببت نزيفاً،فخلق الله ذاك الضلع ليحمي القلب ..
ثم جعله أعوجاً ليحمي القلب من الجهة الثانية ..فلو لم يكن أعوجاً لكانت أهون ضربة سببت نزيفاً يؤدي –
حتماً – إلى الموت
الله يعطيك العافيه
ههههه
يسلمي
يعطيك ربي العآآافية .. جوزيتي خيراـآ
بوركت .. وبإنتظاـآر جديدك المشوق
بحفظ الله ..