تخطى إلى المحتوى

كسوف الشمس والقمر وخسوفهما من الشريعة 2024.

كسوف الشمس والقمر وخسوفهما

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم بمناسبةخسوف القمرجبتلكم هالموضوع

كسوف الشمس والقمر وخسوفهما:
هو تغيرهما ونقصان ضوئهما فهما بمعنى واحد وكلاهما صحت به الأحاديث وجاء القرآن بلفظ الخسوف للقمر

الكسوف أو الخسوف في الاصطلاح:
احتجاب ضوء الشمس أو القمر أو بعضه بسبب معتاد يخوف الله به عباده، فعلى هذا يكون الكسوف والخسوف مترادفين أي بمعنى واحد، فَيُقال: كسفت الشمس وخسفت، وكسف القمر وخسف، وقيل: الكسوف للشمس، والخسوف للقمر.

(وَمَا نُرْسِلُ بِالْآَيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا (59)الاسراء
أي لم يكن القصد بها أن تكون داعية وموجبة للإيمان الذي
لا يحصل إلا بها بل المقصود منها التخويف والترهيب ليرتدعوا عن ما هم عليه.
عَنْ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِوَسَلَّمَ
"إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَايَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ وَلَكِنَّ اللَّهَ تَعَالَىيُخَوِّفُ بِهَا عِبَادَهُ " رواه البخاري (1048).

في السير أن النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم نظر إلى القمر وقال لعائشة :
"يا عائشةتعوذي بالله مِن شرِّ هذا فإنَّ هذا هو الغاسق إذا وقب" – رواه الترمذي (3366) وصححه ، وأحمد (23802) -، والاستعاذة إنما تكون مما يحدث عنه شرٌّ.

وأمر صلى الله عليه وسلم عند انعقاد أسباب الشرِّ بما يدفع موجبها
بمشيئة الله تعالى وقدرته مِن الصلاة ، والدعاء ، والذكر ، والاستغفار ، والتوبة ، والإحسانبالصدقة ، والعتاقة ، فإنَّ هذه الأعمال الصالحة تعارض الشرَّ الذي انعقد سببه …. ،وهذا كما لو جاء عدو فإنَّه يُدفع بالدعاء
وفعل الخير وبالجهاد له وإذا هجم البرديدفع باتخاذ الدفء فكذلك
الأعمال الصالحة والدعاء ، وهذا ما اتفق عليه الملل .

ولحديث ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(إنَّ الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته
ولكنهما آيتان من آيات الله فإذا رأيتموهما فصلوا)
البخاري كتاب الكسوف.

صفة صلاة الكسوف:
1- يكبِّر تكبيرة الإحرام.
2- يقرأ دعاء الاستفتاح.
3- يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، ويقول بسم الله الرحمن الرحيم.
4- يقرأ الفاتحة وسورة طويلة جهرًا.
5- يكبر ويركع ركوعًا طويلاً يكرر فيه دعاء الركوع.
6- يرفع ويقول سمع الله لمن حمده، ويقول بعد أن يعتدل: ربنا ولك الحمد.
7- يقرأ الفاتحة وسورة طويلة دون السورة الأولى
8- بحيث يتميَّز القيام الأول عن القيام الثاني.
9- يكبر ويركع ركوعًا طويلاً دون الركوع الأول بحيث يتميز
الركوع الأول عن الركوع الثاني.
10- يرفع ويقول: سمع الله لمن حمده، ويقول بعد أن يعتدل:
ربنا ولك الحمد، والصواب إطالة هذا الاعتدال بقدر الركوع.
11- يكبر ويسجد سجودًا طويلاً بقدر الركوع.
12- يكبر ويرفع فيجلس بين السجدتين والصواب
إطالة هذا الجلوس بقدر السجود.
13- يكبر ويسجد سجودًا طويلاً وهو دون السجود الأول.
14- يكبر ويقوم للركعة الثانية فيصليها مثل
الركعة الأولى: بقراءتين، وركوعين، وسجودين
إلا أن كل قراءة وقيام وسجود أول أطول من الذي بعده.
15- يجلس للتشهد والصلاة على النبي .ينصرف بالتسليمتين.

وقت صلاة الكسوف
من وقت ابتداء الكسوف إلى ذهابه وانجلائه؛ لحديث أبي بكرة قال: كنا عند النبي فانكسفت الشمس، فقام رسول الله يجرُّ رداءه حتى دخل المسجد، فدخلنا فصلى بنا ركعتين حتى انجلت الشمس، فقال النبي :
((إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد،
فإذا رأيتموها فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم))

تدرك الركعة من صلاة الكسوف
بإدراك الركوع الأول، فمن أدرك الركوع الأول فقد أدرك الركعة، ومن لم يدرك إلا الركوع الثاني فلا يعتد بهذه الركعة وعليه أن يقضي كل ركعة فاتته بركوعين؛ لأن العبادات توقيفية؛ ولأن الركوع الأول هو الركن، وهذا هو الصواب من أقوال أهل العلم.

حُكم صلاة الكسوف:
صلاة الكسوف: قيل: سنة مؤكدة، قال الإمام النووي رحمه الله:
((وأجمع العلماء على أنها سنة)).

وقال الإمام ابن قدامة رحمه الله تعالى:
((وصلاة الكسوف سنة مؤكدة؛ لأن النبي فعلها وأمر بها)).

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله: ((فالجمهور على أنها سنة مؤكدة، وصرح أبو عوانة في صحيحه بوجوبها، ولم أره لغيره، إلا ما حُكي عن مالك أنه أجراها مجرى الجمعة، ونقل الزين بن المنير عن أبي حنيفة أنه أوجبها، وكذا نقل عن بعض مصنفي الحنفية أنها واجبة))

وقال العلامة السعدي رحمه الله:
((وقال بعض العلماء بوجوب صلاة الكسوف؛ لأن النبي فعلها وأمر بها)).
وقال العلامة ابن عثيمين رحمه الله:
((وقال بعض أهل العلم: إنها واجبة؛ لقول النبي : ((إذا رأيتم ذلك فصلوا))
قال ابن القيم في كتاب الصلاة وهو قول قوي، أي القول بالوجوب، وصدق رحمه الله؛ لأن النبي r أمر بها، وخرج فزعًا، وقال: إنها تخويف، وخطب خطبة عظيمة، وعُرِضت عليه الجنة والنار، وكل هذه القرائن العظيمة تشعر بوجوبها؛ لأنها قرائن عظيمة، ولو قلنا: إنها ليست بواجبة، وأن الناس مع وجود الكسوف إذا تركوها مع هذا الأمر من النبي … والتأكيد فلا إثم عليهم لكان في هذا شيء من النظر، كيف يكون تخويفًا ثم لا نبالي وكأنه أمر عادي، أين الخوف؟ وهذا القول قوي جدًّا، ولا أرى أن الناس يرون الكسوف في الشمس أو القمر ثم لا يبالون به، كل في تجارته، كل في لهوه، كل في مزرعته، فهذا شيء يخشى أن تنزل بسببه العقوبة التي أنذرنا الله إياها بهذا الكسوف، فالقول بالوجوب أقوى من القول بالاستحباب)).
وسمعت شيخنا الإمام عبد العزيز بن عبد الله ابن باز رحمه الله يقول:
((وهي سنة مؤكدة، وقيل بالوجوب وهو قول قوي)).

ارجو التقييم

جزااااكك الله خييييييييييييييير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اختي المتوهجه على هذه الكلمات الطيبه
والتي سقتي بها من الكتاب والسنه النبويه
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اشكر لكم مروركن الطيب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.