تاهت خطاي …
لم اعد اعرف اين سأمضي وأي الطرق أسلك …
أشعر بالحيرة تلفني من كل جانب …
مزقني اليأس … حاصرني الهم … أينما ارحل منهم أعود لهم …
لم أحضى بأي صديق مخلص وفي … كلهم مجرد عالة علي اتملل منهم وهم لا يشعرون بمدى ثقلهم …
كانت هذه تعبيرا مني لما قالته … صديقتي … قالت كلمات بصوت متعب مجهد … متقطع من آثار البكاء الطويل … تعجبت منها … فلا صديقة لها سواي … هل كنت أنا المقصوده ؟؟؟
ابتسمت لها وقلت : كنتي انتي لي نعم الرفيقة …
رحلت عنها للبعيد … كلماتها ما زالت تطرقي مسامعي … استرجعت كل الاحداث … لم اتعدى حدودي معها ليكون جزائي هكذا …
لم أغدر بها يوما لتقذف علي كلمات كالصخر الجلمود …
لم أتخلى عنها في شدة أزماتها ولا في قمة فرحها …
لم أعرف … تركت التفكير جانبا فالأيام ستكشف لي عن ما خبأه الزمن …
وفي صباح يوم من الأيام تحكم الصدف أن ألتقيها …
ابتسمت ورحلت …
خاطبة صداقتنا المندثره … فقلت لها : الآن عرفت لما كان كل ذاك … لقد استبدلتني … آه ما اروعك صديقتي …
انتهت هنا قصة صداقه … عذبه … ليس هذا خيال ولكنه واقع مرير ولا يعني هذا اني لم أخطء يوما … ولكن كل ما اقول الآن : بأنا تلاميذ في مدرسة الحياة … سنتعلم المزيد … ونواجه شتى اصناف البشر …
وسيقف كل منا يوما في مهب الريح …
بقلمي … / خربشــــــــــــــــــات قلم …
تسلمين راقت لي كلماتك
دمتى بود
تحياتي لك
تجنن
يعطيك العافيه
لاعدمناااااااااااااااااك
في هذا الزمن ما فيه صاحب وفي وانتي عارفه قصدي يالغاليه وانا خير تجربه وانتي عاصرتي كل اللي صار لي عالعموم خاطرتك جدا رائعه واتمنى لك التوفيق…..
تقبلي ودي
أختك المحبه
ولكــــن بمـجرد أصغر هفوة أو زلة منـــــا يرحلـــون عنــــا ذون تقـدير ما بذلنـاه لأجلهـم
هذه ليسـت صداقة حقيقيـة بل جمعهم حب المصلحـة بنـــــــا فالـزمــــــن كفيل بكـشفهم وإظهــــــارهم على حقيقتهـم
ولكن مع كـل هذا فهنــالك صديق صدوق يقف هناك ينتظر منـا أن نمد يدنـا إليه ليمسـح عنا أثـار الخيبة الأولى
عزيـــــزتي كلمــــــــــاتك جد راااائعة
نثـرت هنـا اجمـــــــل المشــاعر وأرقهـا وكتبت بإحســــــــاس ولا أروووووع
سلمـــــت يمنـــــــاك و الله يعطيـــــــــــــــك الصحـة
تحيـــــــــــــــــــــاتي لك