تخطى إلى المحتوى

كلنا نتغنىء عن حنان الام""فماذ عن الاب! -قصة قصيرة 2024.

كلنا نتغنىء عن حنان الام""فماذ عن الاب!

خليجية

قــــصـــه

أتساءل أحياناً ، لماذا تتغنى الكتابات بالأمِ وحنانها ،
و تدمع الأقلام المبدعة سيولاً من حبر الكلام الشاعر بالأم و قلبها الرؤوف ،

بينما نراها تتكاسل و تخِرُ قِواها فيما يناظرها من عطفِ الأب وحنانه ؟ !!
فلنقف قليلا مع هذه الايات
((وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ
فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلاَ تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ (42)سورة هود

هنا لاحظتُ قلب نوحٍ الأب الذي غلب عقله كنبي ،
فلو حاولنا أن نتخيل تقاسيم وجه أبانا نوحٌ في لحظة وقوع ما تسرده الآيات الآتية :

تخيلوا كيف كانت عينا نوحٍ عليه السلام و تقاسيم وجهه وهو يستجدي ولده الهالك بعقوقه …
يستجديه كي لا يرى فلذة كبده تموت أمام ناظريه رغم علمه بكُفره ويقينه بعقوقه ،
ورغم أن زوجته كانت من ضمن الهالكين إلا أنه لم يذكرها ،
ولكن تفكير الأب هنا يقول : لا يهُم … المهم أن تنجو كبدي .

تخيلوا بالله عليكم صرخة الأب الكسير
في قوله تعالى
: ((وَنَادَى نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ )) ،
تخيلوا في الصرخة ( إن ابني من أهلي )
حين تُنسي الأبوة الرجل نبوءته السماوية حين يتوسل ربه حياة كافر ،

وينسبه إلى نفسه مستشفعاً له دون تفكير !
ونرى اليوم الكثير من متحجري القلوب من الأبناء ، يقطعون قلوب أباءكم عقوقاً وعصياناً .

فلا تُرهِقوا آباءكم بعصيانكم ،
فوالله إن دمعةً واحدة تجري على لحية شيب متحسرة كفيلة بإغراقكم كما أغرقت ابن نوح..

نــــهــايـــه

سلمت يمناك
جزاك الله خيرا
يسلمووووو
معك حق في كلامك
بارك الله فييييييك
مشكورررررررررررررررات على المرور
لك كل الشكر على هذة القصة الرائعة فالكثير منا يجهل فضل الاب ..
مشكوررررررررررره يالحيًره
مشكوره
كلام صج له معاني كبيره
الله يخلي لنا ابائنا وامهاتنا
ويرزقنا برهم
مشكورررررررررررررررررات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.