تخطى إلى المحتوى

كلنا نمر بمشاكل وهموم وأزمات لييييييش؟؟ سبحان الله!! من الشريعة 2024.

كلنا نمر بمشاكل وهموم وأزمات لييييييش؟؟ سبحان الله!!

كلنا نمر بمشاكل وهموم وأزمات فمالحكمة من البلاء ومايشرع عند وقوعة!!
البلاء من سنن الله الكونية القدرية ، قال تعالى : ((ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ))..
والبلاء من الله للمؤمن والكافر ، فهو للمؤمن عقوبة تخفف عقوبته في الآخرة ، أوتكفير لسيئاته أو رفعة لدرجاته أو لاختبار إيمانه ولصبره ، أما للكافر فهو عقوبة لكفره وعصيانه ..
ومرد ذلك إلى الله ، فقد يبتلي طوائف وغيرهم أسوأ منهم ، وقد يبتلى المؤمنين ويمهل الكافرين ، أو يعجل جزاءهم فينعمهم ، بل ويعفو عن كثير ، فلا نقيس ذلك بعقولنا ، بل الأمر لحكمة الله البالغة التي قد تخفى علينا ..
إما السبب الأساس للبلاء فهو ذنوب العباد وعصيانهم وكفرهم ، يدل عليه الخبر الصادق من الله ورسوله ، كقوله تعالى : ((ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون))، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((مامن قوم يعمل فيهم بالمعاصي ، هم أكثر وأعز ممن يعمل بها ، ثم لا يغيرونه إلا يوشك أن يعمهم الله بعقاب))
ولابتلاء المؤمنين والصالحين حكم وفوائد منها:
-أنه دليل الإيمان فقد سئل صلى الله عليه وسلم : أي الناس أشد بلاء؟ قال: ((الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل من الناس يبتلى الرجل على حسب دينه فان كان في دينه صلابة زيد في بلائه ، وأن كان في دينه رقة خفف عنه)).
-أنه علامة محبة الله للعبد قال صلى الله عليه وسلم: ((وان الله إذا أحب قوما ابتلاهم ))
-أنه من علامات إرادة الله بعبده الخير ، قال صلى الله عليه وسلم: ((إذا أراد الله بعبده الخيرعجل له العقوبة في الدنيا ، وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة)) الترمذي.
-أنه كفارة للذنوب وان قل ، قال صلى الله عليه وسلم : ((مامن مسلم يصيبه أذى شوكة فما فوقها إلا كفر الله بها سيئاته كما تحط الشجرة ورقها)) متفق عليه.
والبلاء قد يكون :
بالخير كزيادة المال ، وبالشر كالجوع والمرض ، قال صلى الله عليه وسلم: ((ونبلوكم بالشر والخير فتنة)).
وإذا وقع البلاء بتقدير الله فان المشروع للمسلم :
1- الصبر : وعدم التسخط والشكوى ، وقول الدعاء المشروع : "إنا لله وانأ إليه راجعون ، اللهم آجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها" رواه أبو سلمة وقالته أم سلمة فرزقها الله نبيه صلى الله عليه وسلم زوجا ..
2- الرضا بالقضاء : فالله لايقدر إلا لحكمة وخير ، والأدلة السابقة تؤكده.
3- الشكر : هو أعلى الدرجات ودليل تمام التسليم ،ولايحمد في المكروه إلا الله. والصبر والرضا والشكر دلالة قوة إيمانك بالقدر خيره وشره ، وبأن ما أصابك لم يكن ليخطئك ، وما أخطأك لم يكن ليصيبك ، ودليل الإيمان بحكمة الله البالغة.
4- كما يشرع دفع البلاء والسعي في ذلك إن كان مما يدفع ومن وسائل ذلك:
-التوبة إلى الله ، فان الرجوع إلى الله يرفع البلاء مثلما تجليه المعاصي.
-الدعاء والتضرع لله برفع البلاء ، وان يوقن بالإجابة ولايستعجل.
-قراءة الأوراد والأدعية وأذكار الصباح والمساء ، فإنها توقف البلاء أو تخففه .
وتأثير هذه الأذكار يزيد وينقص بإذن الله لأمرين :
1-الإيمان بأنها حق وصدق ، وأنه نافعة بإذنه .
2-أن يصغي لها وقلبه حاظر ، لأنها دعاء والدعاء لايستجاب من قلب غافل لاه كما صح عنه صلى الله عليه وسلم.
ومن أعظم الوسائل لدفع البلاء :
قراءة القرآن بغرض الاستشفاء به من المرض ، وكل آيات القرآن شفاء ومن الأمثلة على ذلك :
قراءة سورة الفاتحة ، مرة أو ثلاثا ، أو سبعا ، أو أكثر ، للرقية من كل مرض.
ومن أثارها المجربة النافعة :
علاج للدغ ذوات السموم "المصل المضاد للسموم"
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : (أن رهطا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلقوا في سفرة سافروها ، حتى نزلوا بحي من أحياء العرب فاستضافوهم ، فأبوا أن يضيفوهم ، فلدغ سيد ذلك الحي ، فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء ، فقال بعضهم لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين قد نزلوا بكم ، لعله أن يكون عند بعضهم شيء ، فأتوهم فقالوا يا أيها الرهط أن سيدنا لدغ ، فسعينا له بكل شيء ، لا ينفعه شيء ، فهل عند أحد منكم شيء فقال بعضهم نعم ، والله إني لراق ، ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا ، فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلا . فصالحوهم على قطيع من الغنم ، فانطلق فجعل يتفل ويقرأ "الحمد لله رب العالمين " حتى لكأنما نشط من عقال ) رواه البخاري ومسلم ..
علاج فعال للجنون!!
عن خارجة عن عمه قال : (أقبلنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتينا على حي من العرب فقالوا إنا أنبئنا أنكم جيئتم من عند هذا الرجل بخير فهل عندكم من دواء أو رقية فان عندكم معتوها في القيود قال فقلنا نعم . قال فجاءوا بمعتوه في القيود ، قال : فقرأت عليه فاتحة الكتاب ثلاثة أيام غدوة وعشية كلما ختمتها أجمع بزاقي ثم أتفل فكأنما نشط من عقال قال فأعطوني جعلا فقلت : لا حتى أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((كل فلعمري من أكل برقية باطل لقد أكلت برقية حق)) رواه أبو داود.
علاج للأورام!!
حكى ابن حجر الهيتمي عن بعض مشايخ العراق أنه قال : "كان في حال صغري على جفني الأعلى من العين حبة كهيئة الغدة فلما جرى علي القلم وكبرت ، ثقل جفني ، فقيل لي : ببغداد طبيب يهودي ، يشق الجفن ويخرجها ، فلم يطمئن قلبي بذلك ، من حيث أنه يهودي ، فلما كان في بعض الأيام رأيت في النوم قائلا يقول لي : " اقرأ عليها بفاتحة الكتاب عند إرادة الوضوء ففعلت ذلك أياما ، فبينما أنا أغسل وجهي وجفن عيني إذ الغدة انقلعت بنفسها ، وذهب أثرها ! فعلمت أن ذلك بقراءة الفاتحة وبركتها ، فجعلت دوائي بها في الحمايات والأمراض تشفى أثرها بإذن الله " ذكر الآثار في الأذكار لابن حجر بتحقيق مشهور سلمان..
بلسم الآلام والأوجاع " قصة ابن القيم"!!
عن عبدالملك ابن عمير رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( في فاتحة الكتاب شفاء من كل داء )) أخرجه الدارمي في السنن والبيهقي في شعب الإيمان..
قال ابن القيم رحمه الله : "ومكثت بمكة مدة يعتريني أدواء ولا أجد طبيبا ولا دواء ، فكنت أعالج نفسي بالفاتحة فأرى لها تأثيرا عجيبا فكنت أصف ذلك لمن يشتكي ألما فكان كثير منهم يبرأ سريعا " الجواب الكافي لابن القيم..
ولقد تم علاج كثير من الأمراض العضوية والنفسية بها فشفيت تماما بإذن الله ، ويكفي أن النبي صلى الله عليه وسلم سماها رقية ولم يحدد مرضا معينا..
جزى الله خيرا من أعان على نشرها ..

نسأل الله السعاده في الدارين ونستغفره ونتوب إليه من ذنوبنا بارك الله فيكِ غاليتي
جزاك الله خيررررررررررررررررا
بارك الله بك غاليتي
اللهم إنّي أسألك نفسا بك مطمئنة تؤمن بلقاؤك وترضى لقضاءك وتقنع يعطائك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
اشكركن خواتي ع المرور يعطيكم العافيهخليجيةخليجية
اللهم لا نسألك رد القضاء
انما نسألك اللطف فيه

بارك الله فيك وجزيت الف خير

يعطيكـــــ العاافيه ع الطررح الراائئع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.