بسم الله الرحمن الرحيم
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره
اما بعد
مسألة الخلاف بين الشيعه والسنه هي (الحسين رضي الله عنه )
ولكنهم اطراوا في الامر وعظموه .
فاني سوف ا احكي لكم قصه مقتل الحسين .كما سمعتها من شيخنا الفاضل محمد العريفي /
(يالا ثارات الحسين متىى ننتغم منكم وناخذ بثأر الحسين )
عبارات يرددها الروافض في يوم عاشور .
ان مانشاهده اليوم من النواح وشق الجيوب وأسالة الدما ليس من الاسلام في شي !
ايها الاكارم الحسين رضي الله عنه هو ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
عاش الحسين مع رسول الله خمسه او سته سنوات يعلم من علم ويتادب بادبه يرا دخوله وخرجوه وتسرفه بالامور .
توفي رسول الله تربى الحسين في كنف ابيه .
وعاش رضي الله عنه خلافة ابي بكر وعمر وعثمان وعلي
ثم تولى الخلافه معاويه رضي الله عنه .وكانت الخلافه تاتي بمشورة اهل العلم .
ولكن معاويه رضي الله عنه اجتهد وامر بالخلافه لابنه يزيد من بعده
وقد اخذ بمشورة الصحابه واهل العلم بالشام
ولما توفي معاويه تولى ابه يزيد
وكان الحسين يرأ ان الخلافه لا تكون بهذه الطريق اي انها تورث من اب بل باجماع اهل العقل والمشوره .
فأبى ان يبايع يزيد !ولكن يزيد لم يفعل شي .
فعلم اهل الكوفه والعراق بأن الحسين لم يبايع يزيد .وجعلو يرسلون له الكتاب تلو الاخر .
بان اذا كان اهل مكه والمدينه لا يبايعونك فتعال الى العراق نحن نبايعك ونجعلك ملكا علينا ونقاتل اهل الشام معك .
حتى اصبح عند الحسين خمس مئه كتاب
هاذا عدد كبير في مثل ذالك الوقت .
فاراد الحسين ان يتاكد فأرسل رجل من ابنا عمه اسمه مسلم ابن عقيل رضي الله عنه .
فذهب عقيل حتى وصل الى الكوفه خفيه ونزل عند هاني ابن عروه
وجعل الناس يجتموعون حوله ويبايعون الحسين
حتى اصبح عددهم ثمانية عشر الف
عنده كتب الى الحسين ان الناس قلوبهم معك وان الكتب التي وصلت اليك صحيحه
ووصل الخبر الى معاويه بالشام .فارس الى واليه بالعراق ان انظر في الامر .
فقبض على هاني وحقق معه وعلم ان مسلم بن عقيل بالكوفه .
وقال له اخبرني عن مكانه فرفض هاني
واخذ يعذيه حتى قال البطل والله لو كان تحت قدمي مارفعتها عنه .من شدة اخفاى له .فقتل هاني
وبلغ ذلك مسلم بن عقيل واصحابه فجعل اصحابه يتراجعون حتى لم يبغى معه من الثمانيه عشر الف ولا رجل
فعلم ان القوم خذلو وتخبا في خيمه فقبض عليه
هذا كله والحسين رضي الله عنه لا يعلم شي
وارسل مسلم بن عقيل الى الحسين رسولا اخر يخبره انه قبض عليه وان القوم خذلوه
وصل الرسول الى الحسين واخبره ان القوم قد اجتمعو حتى 18 الف وانهم معه
فعزم الحسين لذهاب فحاول الصحابه منعه ونصحو له
ولاكنه رفض وتمسك برايه فقال له ابا سعيد الخدري ياابا عبد الله اني عليك مشفق واني سمعت ان شعتكم بالكوفه قد ارسلو لك يبايعونك (شيعتك اي مؤايديك )
واني سمعت اباك بالكوفه يخطب ويقول اني قد مللتهم وابغضتهم وملوني وابغضوني وما يكون منكم وفاء قط .
لكن الحسين قال اني خارج
واقبل عليه ابن عباس وحاول منعه الاانه رفض .
ولما جاء اليل اقبل اليه ابن عباس مره اخرى وطرق عليه الباب وقال له
يابن عم والله اني اتصبر ولا اصبر فان أبيت الى الخروج فمن هنا اي من مكه واذهب الى اليمن فأن فيه كهوف وجبال وجمع انصار من هناك لا تذهب مباشر الى العرق ولكن الحسين رضي اللع عنه رفض
(وكان أمر الله قدرا مقدورا)
خرج الحسين ولما علم ابن عمر بخروج الحسين ركب دابته حتى لحق به على مسافة ثلاث ايام وقال له لا تخرج الهم ارجع فاخرج الحسين الكتب وقال انظر هذي الكتب جائتني منهم ومسلم ابن عقيل تاكد منهم
قال ابن عمر لا تخرج هاولا يقدرون بك واني محدثك حديثا ان جبريل اتى النبي صلى الله عليه وخيره بين الدنيا والاخره فختار الاخره وانك بضعة منه والله لا يليها احد منكم ابد وماصرفها الله عنكم الى خير لكم فارجع
.فرفض رضي الله عنه وارضاء
وصل الكتاب اليه بان القوم قد خذلوه واخبر بكل الاحداث فاراد ان يرجع ولكن اخوة مسلم بن عقيل وابنا عمه لما علمو
بقتله اخذو يهيجون الحسين لذهاب واخذ الثار لمسلم حتى ذهب معم
فلما وصل الى كربلاء قال ماهذه الارض قالو له كربلاء قال رضي الله عنه
كرب وبلا
وارسل اليه والى العراق جيش بخمسة الاف مقاتل ولما راء ان ليس معه الا سبعين قال اني اخيركم بين اتنين
اما ان تدعوني ارجع او اذهب الى يزيد بالشام
فستاذن القائد من عبيد الله والي العراق فقال نعم ولكن لا يرجع بل تذهب اليه اسير فقال الحسين لا والله لا اذهب اليه اسيرا عندها بدا القتال وقتل الحسين رضي الله عنه
اما من كان معه من اهله ونسائه فحملن معززات مكرمات الى يزيد واكرمهن واحسن لهم واكرمهم حتى ذهبو الى الحجاز .ومايذكر اليوم من الشيعه اروافض انهم ربطن واغتصب وعذبن فهذا كذب
وا سمعنا ان نسائه وابائه اقامو ماثم يوم عاشورا
ولا ابنا عمه ولا الصحابه قتل قبل الرسل والانبيا وقتل ابيه رضي الله عنه فنعجب من هاولا المبتدعه الذين يوسوسن الشياطين لاولاياهم فيصدقون انها من الدين وهي ليس منالدين في شي
نحن نبكي الحسين وندعو على من قتله ونسأل اللع ان يرفعه درجات الجنه العلى وقد قال عنه الرسول انه سيد شباب الجنه
لاكن لايجوز لطم الخدود وشق الجيوب والنياحه على اي ميت كان سوا محمد رسول الله او الحسين حفيد او اي بشر كان
اسأل الله ان يهدي جميع الشيعه وان يعيدهم الى الحق والتوحيد
هاذا وصلى الله وسلم على عبد ونبيه محمد
جزاك الله خيراً
على الموضوع
و بارك الله فيك
تحياتي