تخطى إلى المحتوى

كيف تجد السعادة الحقيقية -اسلاميات 2024.

  • بواسطة
كيف تجد السعادة الحقيقية

يتحدث الكثير من الناس عن السعادة ونقيضتها الشقاوة كأنهما ضرتان في بيت رجل ، فيكون الصراع الدائم ديدن الحياة لديه ،،،
وهنا أقول أليس من حقنا أن نسأل ماذا تعني السعادة فربما نجدها موجودة لدينا باسم آخر ونحن غافلون عنها … نعم أليست السعادة هي حصول الإنسان على الخير!!؟
نعم إن السعادة تعني الحصول على الخير بجميع أشكاله سواء حسي أو معنوي !!
إذاً كيف نحول ما نحصل عليه أو ما يحصل علينا الى خير كي نتمتع بالسعادة !!!!؟ وقبل أن نجيب على ذلك سوف نعود للإنسان,,
فالإنسان بتركيبته النفسية يبحث عن السعادة ويتحاشى الشقاء ، ولكن الشقاء له في المرصاد أينما توجه ،،،
إن ما ذكرته آنفاً هو وضع الإنسان بالعموم فما بال وضع الإنسان المسلم ، إن الإنسان المسلم يندرج ضمناً فيما ذكرنا ولكن الإنسان المسلم المؤمن بالله هو الذي يستطيع أن يجد تلك السعادة التي فقدها الناس ، فمتى ما زادت قوة إيمانه وزاد إيمانه بالقضاء والقدر خيره وشره هناك سوف يجد السعادة ، لقوله صلى الله عليه وسلم فيما معناه (( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ولا يكون ذلك إلى للمؤمن ))
ولا يكون ذلك إلا بمعرفة الطرق الشرعية للشكر والصبر ,,, فلكل مقام مقال ,,,
فعندما يصل الإيمان تلك الدرجة فإنه يتلذذ بشكر الله على نعمته ويتلذذ بالصبر الذي أعانه الله عليه وذلك في ذات الله , فعندها يجد حلاوة الإيمان وبها يجد السعادة المفقودة لدى العالمين

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
مشكورةأختي
جزاك الله خيرا
لكن الرجاء كتابة الحديث بالسند الصحيح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختى الفاضله جزاك الله كل الخير

مشكوووووووووووووووووووورة وجزاك الله خيرا
الله يجزاك خير
جزاكم الله بكل خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.