كيف تسعدين زوجك:
_ أنتِ مسؤولة عن إسعاد زوجك وأولادك. وتذكّري أن رضاه عنك يدخلك الجنة. قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
«أيُّما امرأة ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة».
_ لا تحمِّلي زوجك ما يفوق طاقته.
فلا تحشدي رغباتك ولا تكدّسي طلباتك مرة واحدة، حتى لا يرهق زوجك فيهرب منك. غير اسف ولا نادم.
_ لا تكلِّفيه أن يتحلَّى مرة واحدة بكل الصفات والفضائل والمكارم التي تشتهين أن تتجمع فيه، فمن النادر جداً أن تجتمع كل الصفات في شخص واحد!.
_ حافظـي على جمالـك وأناقتـك، ونضـرة صحتـك، ورشاقـة حركاتكِ، وحلاوة حديثك ولا تتحدّثي بصوت أجش، ولا ترددي ألفاظاً سوقية هابطة.
جاء في وصف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) للمرأة الصالحة أنه قال:
«… وإذا نظر إليها (أي: زوجته) سرَّته».
_ حافظي على تدينكِ واقعاً ومظهراً. التزمي بالحجاب الإسلامي، ولا تتساهلي في أن يرى خادم أو سائق أو غيره شيئاً من جسدك ولو لمحة عابـرة، فإنّ زوجك يغار عليـك ويحرص على ألا يـراكِ إلا من تحلُّ لـه رؤيتك.
_ تجمَّلي لزوجك قبل أن يأتي إلى البيت في المساء، فيراك في أحسن حال. البسي ثوباً نظيفاً لائقاً، واستعملي من العطور ما يحب.
_ لا تنشغلي بأعمال البيت عن زوجك، فتظهر كل أعمال الطهي والتنظيف والترتيب عندما يأتي إلى بيته متعباً مرهقاً.
_ لا تتحسَّري على العاطفة الملتهبة ومشاعر الحب الفياضة وأحلام اليقظة التي كنت تعيشين فيها قبل الزواج، فهي تهدأ بعد الزواج وتتحوَّل إلى عاطفة هادئة متَّزنة.
_ إذا كان الرجل هو صاحب الكلمة الأولى في العلاقة الزوجية، فأنتِ المسؤولة عن النجاح والتوافق والانسجام في الزواج. ومهما بلغتِ من علم وثقافة، ومنصب وسلطان، ارضخي لزوجك والجئي إليه، ولا تصطدمي معه في الرأي.
_ جرّبي الكلام الحلو المفيد، والابتسام المشرق المضيء، والفكاهة المنعشة، والبشاشة الممتعة، وابتعدي عن الحزن والغم، والهذر واللغو، والعبوس والتجهم، والكابة والاكتئاب.
_ أظهري لزوجك مهارتك وبراعتكِ وتفوّقكِ على سائر النساء، وسيزداد تمسّك زوجك بك، واعتزازه بصفاتك الشخصية، حتى تتقني كل شيء تعملينه.
_ لا تضيعي وقتكِ في ثرثرات هاتفية مع صاحباتك، أو في قراءة مجلات تافهة تتحدّث عن أخبار الممثلين والممثلات، والمغنين والمغنيات، وفي قراءة قصص الحب والعلاقات الغرامية والأوهام، وضياع الوقت في قراءة تلك المجلات التافهة الهابطة.
اختاري من المجلات ما يفيد ذهنك وعقلك وقلبك، وما يزيدك ثقافة ويُعينك على حلّ مشاكل البيت والأولاد.
_ اختاري من برامج التلفاز ما يفيدك ويزيدك ثقافة وخبرة، ولا تضيّعي وقتك في المسلسلات الهابطة والأفلام المائعة.
_ تخيّري الأوقات المناسبة لعرض مشاكل الأسرة ومناقشة حلّها.
_ لا تسرعي بالشكوى إلى زوجك بمجرّد دخوله البيت، من أمور تافهة مثل صراخ الأولاد.
ولا تطلبي من زوجك أن يلعب دور الشرطي للأولاد، يقبض على المتهم ويحاكمه أو يضربه.
_ لا تنتقدي سلوك زوجك أمام أطفاله، ولا تستعملي ألفاظاً غير لائقة يرددها الأبناء من بعدها مثل: «جاء البعبع»، أو «وصل الهمّ».
_ لا تنقلي مشاكل بيتك إلى أهلك، فتوغري صدور أهلك ضد زوجك، بل حلّي تلك المشاكل بالتعاون مع زوجك.
_ لا تستعلي على زوجك إذا ما كنتِ أغنى منه أو أعلى حسباً ونسباً أو أكثر ثقافة وعلماً.
_ لا تتمنعي على زوجك في المعاشرة الزوجية. فالرسول عليه الصلاة والسلام يقول:
«إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه، فلم تأته، فبات غضبان عليها، لعنتها الملائكة حتى تصبح».
_ تذكَّري أنَّ أول حقـوق الزوج على زوجتـه طاعتها له، فقد قـال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
«لو كنتُ امراً أحداً أن يسجد لأحد، لأمرتُ المرأة أن تسجد لزوجها».
_ لا تنسي فضل زوجك عليك، فقد جعل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تناسي فضل الزوج سبباً لدخول المرأة النار، وسمَّاه كفراً.
_ حافظي على أموال زوجك، ولا تنفقي شيئاً من ماله إلا بإذنه وبعد أن تستوثقي من رضاه.
_ لا تضجري من عمل زوجك، فإنَّ أسوأ ما تصنعه بعض النساء هو إعلان الضجر من عمل الزوج.
والإعلان يكون عادة في شكل خلق النكد، والدأب على الشكوى، واتهام الزوج بإهمالها.. واللجوء إلى بيت أمها غضبى.
_ تذكري أن البيت المملوء بالحب والسلام، والاحترام والتقدير المتبادل، مع طعام مكوّن من كسرة خبز وماء، خير من بيت مليء بالذبائح واللحوم وأشهى الطعام، وهو مليء بالنكد والخصام!!.
اسعد الله قلبك وبارك.فيك غاليتي