يبدأ طفلك منذ سنّ الثالثة بتخزين معارف جديدة وبسرعة مفاجئة! لتحافظي على هذه الشهية المفتوحة للاكتشاف والتعلم في المدرسة كما في المنـزل،
إليك هذه النصائح.
عبّري عن فخرك أمام إنجازاته:
هل فهم قواعد لعبة جديدة؟ هل كتب اسمه بالكامل؟ أظهري له حماستك، ولا بد أن هذا الأمر سيجعله يطير فرحاً إذ إن العواطف تتمتع بدور مهم في رغبة الطفل في التعلم.
أظهري له مكاسبه:
فاليوم بات يفهم معنى المكافأة، لذلك يمكنك الاستفادة من هذا الأمر لتعديه بالجوائز بعد الإنجازات ليرغب في الاستمرار بها.
ساعديه على التعبير:
الأولوية في صفوف الحضانة هي إتقان اللغة الشفهية الذي يعد مفتاح النجاح المدرسي، لذلك يجب أن تقرئي بصوت عالٍ وبالطريقة الصحيحة لتتعوّد أذنه على نمط الجمل وتعزيز مصطلحاته. تكلمي معه كثيراً واطرحي عليه الأسئلة التي تبدأ بأين ومتى ولماذا وكيف… أما الهدف فهو دفعه الى الإجابة بجمل كاملة وليس بنعم أو لا.
أصرّي على التكرار:
ألعاب البناء والجمع والأحاجي وغيرها.. فالتكرار هو أمر مهم جداً لأنه يسمح له بفهم أخطائه وعدم تكرارها ومن ثم يكمل أعماله دون خطأ، فلا شيء أفضل من الشعور بالمنافسة والرغبة في التغلب على الصعاب.
راعي قدراته:
إذا رفعت السقف، فإنك تخاطرين في التأثير سلباً على ثقته بنفسه، وإذا راودته فكرة الرسوب، فلن يعود راغباً في التعلم.
شجّعيه على القراءة:
من خلال قراءة اللافتات والإعلانات والماركات مثلاً، كما يمكنك اختراع بعض الألعاب، حيث يمكنك قبل الذهاب للتسوّق أن تكتبي لائحة بالأغراض التي تريدينها، وأن توكلي إليه مهمة قراءتها وإحضارها في المتجر.
أخفي خيبة أملك في حال فشله:
فإذا أظهرتها، فستتراجع حماسته ما يؤدي الى خفض عزيمته. لذا يجب عليك أن تخففي من أهمية أي فشل من خلال قولك مثلاً: "لم تنجح في إكمال هذه الأحجية، لا تقلق فالأمر طبيعي لأنها صعبة. هيا لنكملها معاً إن أحببت".
علّميه أن يعمل من أجل نفسه:
فتقديرات المعلمة أمر مهم، إلا أنها قد تكون مصدراً للضغط، فالأفضل له أن يتعلم بسبب الفضول وكسب بعض التحديات الشخصية على أن يتعلم من أجل إرضاء المعلمة.
أوكلي إليه بعض المهام:
يمكنك مثلاً أن تطلبي منه المساعدة في تحضير سلطة الفاكهة، حيث تطلبين إليه أن يضع عدد حبات الفاكهة نفسه من كل نوع، الأمر الذي يعتبر تمريناً ممتازاً.
نورتي القسم
طرح مفيد