فإنه إذا ثبت أن غداً رمضان فإنه يُسن لنا أن نقوم هذه الليلة
وفي أول اللحظات من رمضان استشعري تلك الفرحة في قلوب المؤمنين التي تفوق العبارة وتفوق الخيال فما تلبث تلك الفرحة أن تشمل قلوبهم وجوارحهم حتى يدب فيهم الخوف هل يستطيعوا إن يكرموا تلك الضيف العزيز الذي يأتي كل سنة مرة ولعله لا يأتي عليهم السنة القادمة إلا وهم في القبر، فيعيشون هذه اللحظات بين الفرحة والخوف فيعظم في هذه الليلة ابتهالهم إلى الله أن يغنمهم البر في هذا الشهر وأن لا يحرمهم بذنوبهم.
لأنهم على يقين أنهم أضعف من أي شيء بأنفسهم، لكن بالله هم أقوى من أي شيء.
إننا لا نستطيع بأنفسنا أن نهتدي ولا أن نفعل أبسط الطاعات ولكن الذي يعيننا هو الله.
قال مطرف بن عبد الله الشخير.
لو أُخرج قلبي فجعل في يدي هذه اليسار وجيء بالخير في هذه اليمنى ما استطعت أن أولج في قلبي منه شيئا حتى يكون الله يضعه فيه.
2. السحور:
فقد أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- به فقال «تسحروا فإن في السحور بركة» متفق عليه
وفي صحيح مسلم عن عمرو بن العاص -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال «فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحور» وأثنى النبي -صلى الله عليه وسلم- على سحور التمر فقال: «نعم سحور المؤمن التمر»
وقال -صلى الله عليه وسلم- «السحور كله بركة فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة ماء فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين» رواه احمد وقال المنذر إسناده قوي.
والسنة تأخير السحور ما لم يخشى طلوع الفجر لأنه فعل النبي -صلى الله عليه وسلم-.
فعن أنس -رضي الله عنه- «إن نبي الله -صلى الله عليه وسلم- وزيد بن ثابت تسحرا فلما فرغا من سحورهما قام نبي الله -صلى الله عليه وسلم- إلى الصلاة فصلى، قيل لأنس كم كان بين فراغها من سحورهما ودخولهما في الصلاة؟ قال: قدر ما يقرأ الرجل خمسين آية» رواه البخاري.
وفي ذلك فوائد منها:
1- عدم النوم عند صلاة الفجر
2- يكون أرفق للصائم
انتبهي:
ينبغي أن تنوي بتحضير السحور عدة أشياء منها
– حسن التبعل للزوج
– الوفاء بحق أولادك عليك
– إعانتهم على إقامة السنة
وينبغي أن تنوي بالسحور
– إقامة السنة
– التقوّي على الطاعة (الصيام).
– امتثال أمر النبي -صلى الله عليه وسلم-.
– الإقتداء بالنبي -صلى الله عليه وسلم-.
لا تنسي أذكار الأكل قبله وبعده.
3. اغتنام هذا الوقت في الدعاء حتى يؤذن الفجر:
قال -صلى الله عليه وسلم-: «أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن» صحيح الجامع 1173
لتكملة المقالة هنا
وـآضـــاء ب جمــاليه أرجــاء المگــان
جــــزآگي اللــه خيـــرا
وديْ قبــــل رديْ
ســــــلآإأمــــيْ