كيف تتفادى الأم إصابة بالتغيرات النفسية والسلوكية أثناء الدراسة؟
مع دخول العام الدراسى تبدأ على الطفل ظهور بعض العوارض والتغيرات النفسية والفسيولوجية له، مما تؤثر عليه بالسلب سوء من الناحية الصحية أو التعليمية يقول الدكتور" خالد المنباوي" أستاذ طب الأطفال واستشارى أمراض الأعصاب للطفل: ترتفع نسبة شكوى العديد من الأمهات بسبب تغير حالة أبنائهم النفسية والسلوكية أثناء فترة الدراسة مما يكون له الأثر رجعى فى تحصيلهم ومدى استيعابهم للمواد الدراسية.
أشار المنباوى إلى ضرورة انتباه الأم إلى طريقة تغذية السليمة للطفل، حيث تعد من العوامل الأساسية التى لها تأثير سلبى على تركيز الطلاب وحالتهم النفسية والسلوكية فمثلا كثرة تناول المشروبات التى تحتوى على مادة الكافيين تؤدى إلى فرط النشاط أو ما يعرف بالــ Hyperactivity لدى الطفل.
أضاف أن هناك دراسة تؤكد على إن مادة الكافيين قد تكون المصدر الأساسى لحدوث زيادة وفرط فى النشاط، ولهذا فإن الأطفال الذين يتناولون كميات كبيره من مادة الكافيين قد يظهرون بعض العوارض عليهم مثل: زيادة العصبية، بالإضافة إلى متاعب للطفل عند النوم من أرق، و صداع.
أوضح المنباوى أن هناك الكثير من الباحثين أقروا بأنه لكى تحدث هذه الآثار من تناول الكافيين على الطفل، يجب تناول كميات كبيرة لأحداث هذه التغيرات، ومن المعروف أن هذه المادة تكون موجودة فى الأغذية المغلفة والتى تحتوى على مكسبات الطعم واللون والنكهة غير الطبيعية، كذلك الإسراف فى تناول المشروبات كالشاى والقهوة ومشتقاتها تؤدى إلى زيادة فى كمية الكافيين المتناول بواسطة الطلاب.
ربي يسعدك سيلينا
شكرا لمرورك الذي عطر متصفحي
لكِ احترامي
شكرا لمرورك الذي عطر متصفحي
لكِ احترامي