غسول الملح والمره ومعها ماء دافيء يقضي تماما على الالتهابات
————————————–
كشف خبير أمراض تناسلية أن كثرة الجماع تلعب دور المضاد الحيوي في وقاية المرأة من الميكروبات والطفيليات المهبلية، مشيرا إلى أن السائل المنوي يحتوي على إفرازات تقضي هذه الميكروبات المسببة للالتهابات.
وقال الدكتور مصطفى عباس -استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية والعقم -: “كثرة الجماع المنتظمة -دون إفراط- تؤدي لإزالة الطفيليات والميكروبات التي تنمو في المهبل نتيجة لاحتواء السائل المنوي على إفرازات البروستاتا والتي تحتوي بدورها أجسام مضادة لهذه الطفيليات”.
وأشار الدكتور عباس إلى أن “الشعيرات المهبلية تحتوي على مادة الجلايكوجين والتي تساعد على نمو الطفيليات من خلال توفير الطاقة اللازمة لحياتها، لكن السائل المنوي يساعد في القضاء على الميكروبات، وهو ما يمنع حدوث الالتهابات داخل الفرج”.
وفي الإطار ذاته، أوضح الدكتور عباس أن “الإكثار من الجماع الذي يوصل إلى النشوة البظرية (تصل لدرجة الإشباع الجنسي) تؤدي لانقباضات وانبساطات شديدة للرحم، وهو ما يؤدي إلى طرد الأجسام الغريبة كالميكروبات والطفيليات من المهبل حيث تخرج مع الإفرازات المهبلية، وهو ما يحمي المرأة أيضا من حدوث التهابات”.
وكانت تقارير صحفية قد ذكرت أن السائل المنوي يلتصق بجدار الرحم ولا يزول إلا بعد ثلاث حيض، ليعمل بذلك كمضاد حيوي يحافظ على الرحم من الالتهابات والبكتيريا.
وأشارت إلى أن عضلات المرأة قوية في منطقة الحوض وممارسة الجنس تزيدها قوة؛ لأنها تتحمل ثقل جسم الرجل عليها وتزداد القوة كلما قربت لحظة القذف، ما يشكل تمرينا رياضيا جيدا ومتدرجا للمرأة.
———————————–
المسك يقضي على الالتهابات
———————————–
أغذية تزيد المناعة وتقضي على الإلتهابات
يستطيع جهاز المناعة إنقاذكم من المشاكل بدءاً من الالتهابات وحتى السرطان. وتؤثر التركيبة الوراثية عليه كذلك العوامل البيئية والنظام الغذائي وقد بدأ العلماء حديثاً التحقيق في الوظيفة المعقدة والمدهشة له بما في ذلك
اعتماده علىالنظام الغذائي.
تستطيعون التحكم بجهازكم المناعي عبر
الأغذية التي تتناولونها لأنها تحتوي على الفيتامين، المعادن وغيرها من المركبات
الغريبة التي يمكن أن تنبه الوظيفة المناعية، بالتالي تؤدي إلى رفع نسبة مقاومة الجسم للالتهابات الفيروسية والبكتيرية.
إليكم الأغذية التي تنبِّه المناعة
وتلك التي تخفضها:
أغذية تنبِّه المناعة: لبن، ثوم، مأكولات غنية بالبيتا كاروتين والزنك، نظام غذائي نباتي
و قليل الدسم.
أغذية تخفضها: نظام غذائي كامل الدسم، خصوصاً زيوت نباتية غير مشبعة متعددة مثل زيت الذرة والعصفر وفول الصويا.
تأثير الغذاء فيها
يمكن أن تؤثر المأكولات التي تتناولونها في
أداء كريات الدم البيضاء التي تعتبرالمحارب الأساسي للالتهابات والسرطان فتقتل البكتيريا، الخلايا السرطانية والكريات اللمفوية التي
تشكل خلايا t، خلايا b والخلايا القاتلة.
تفرز خلايا b أجساماً مضادة تقضي على
الأجسام الغازية الغريبة مثل الفيروسات،
البكتيريا وخلايا الأورام وتوجه خلايا t
نشاطات مناعية كثيرة وتفرز الانترفيرون والانترلوكين الضروريين للوقاية
من الالتهابات والسرطان.
زنك داعم
إحرصوا على تناول المأكولات الغنية بالزنك
لأنه لا يمكن أن يعمل جهازكم المناعي بأفضل
ما يمكن إن كان ينقصه الزنك.
يساعد هذا المعدن جهاز المناعة في جوانب
عدة بما في ذلك إنتاج الأجسام المضادةوخلايا
t والنشاطات الأخرى لكريات الدم البيضاء فالحيوانات التي تفتقر إلى مادة الزنك تعجز
عن مقاومة البكتيريا والفيروس والطفيليات.
وغالباً ما يصاب الأطفال والراشدون الذين يفتقرون إلى الزنك بالرَّشح والتهاب جهاز التنفس. كذلك يساعد الزنك على منع تدهور الوظائف المناعية التي تتراجع بسرعة
بعد عمر الستين.
عند الكهولة، تبدأ الغدة الصعترية التي تعد
لاعباً أساسياً في دفاعاتنا المناعية بالانكماش
إلى حد كبير وإفراز الثيمولين وهو هورمون
ينبه إنتاج خلايا t.
وفي دراسة إيطالية، منح الأطباء 15 ملغ
من الزنك يومياً لمجموعة صغيرة من البالغين
ما فوق 65 سنة، فارتفع معدل الهورمونات وخلايا t في دمهم الى درجة عادلت النسبة الموجودة لدى الشبان.
تذكروا أن المحار هو المصدر الأهم للزنك ويحتوي تسعون غراماً من المحار النيءعلى
63 ملغ من الزنك فيما يحتوي تسعون غراماً
من المدخن منه على 103 ملغ منه.
مفعول اللبن
تناولوا اللبن للحفاظ على جهاز المناعة، إنه محارب قديم للمرض ومعروف جيداً في
الأوساط العلمية، ولطالما عُرف بقدرته على محاربة البكتيريا وقتلها. تظهر البحوث اليوم
أن اللبن يعمل عبر دعم الوظيفة المناعية.
تبيِّن دراسات حديثة أجريت على الحيوانات والبشر أن اللبن يستطيع تنبيه عملية إفراز الإنترفيرون غاما، دعم نشاط الخلايا القاتلة وتسريع إنتاج الأجسام المضادة. وفي دراسة
حول مفعول اللبن المناعي،إكتشف الباحثون
أن الذين تناولوا كوبي لبن يومياً على مدى
أربعة أشهر، ارتفعت نسبةالانترفيرون غاما المكافح للالتهاب في دمهم خمسة أضعاف
مقارنة مع الذين لم يتناولوااللبن. وما يثير الإهتمام هو أن تناول بضعة غرامات من اللبن يومياً يمنع الإصابة بالرشح، حمى الهشيم والاسهال لدى الصغار والراشدين.
الفاكهة والخضار… أسلحة
تناولوا سبانخ وجزراً وغيرهما من أنواع
الفاكهة والخضار الغنية بالبيتا كاروتين.
أظهرت الدراسات أن الكاروتين يزيد الدفاعات المناعية ضد الالتهابات الفيروسية والبكتيرية والسرطان.
وفي دراسة شملت ستين رجلاً وامرأة
في السادسة والخمسين من عمرهم زادت البيتاكاروتين النسبة المئوية للخلايا المناعية المحاربة للالتهاب مثل الخلايا القاتلة والكريات اللمفاوية وخلايا t. وكلما ارتفعت نسبة البيتا كاروتين، ازدادت قوة الخلايا المناعية.
على سبيل المثال، إنّ تناول 30 ملغ من البيتا كاروتين يومياً لشهرين يحسّن الخلايا المناعية. وبعد شهرين من التوقف عن تناول البيتا كاروتين، كشفت الدراسة عن انخفاض نسبة الخلايا المناعية إلى معدلات ما قبل الاختبار. تعادل هذه الجرعة خمس إلى عشر جزرات
أو كوباً إلى كوبي بطاطا حلوة مهروسة يومياً. بالتالي، إننظاماً غذائياً غنياً بالكاروتين مثل السبانخ، اللفت، البطاطا الحلوة، اليقطين
والجزر يمكن أن يؤمن مخزون البيتا كاروتين المنبّه للمناعة.
سرّ الثوم
يمكن الاعتماد على الثوم لتنبيه الوظيفة المناعية. فهو ينبه فاعلية الكريات اللمفوية والخلايا البلعمية الكبيرة التي تعتبر مواد أساسية في الوظيفة المناعية. واكتشف الباحثون أن خلاصة الثوم تحث الخلايا البلعمية الكبيرة على توليد مزيد من العوامل لقتل الميكروبات
والخلايا الورمية.
منذ سنوات، تناولت مجموعة من الباحثين
كميات من الثوم النيء تعادل 15 حصاً في اليوم فيما لم يتناوله مشاركون آخرون في الدراسة. والنتيجة كانت ارتفاع عدد الخلايا القاتلة
في الدم لدى الذين تناولوا الثوم فقضت على 140 إلى 160 في المئة من الخلايا
السرطانية مقارنة مع الخلايا القاتلة لدى الأشخاص الذين لم يتناولوه.
استراتيجية
* يتمثل النظام الغذائي الأفضل لزيادة المقاومة ضد الالتهابات والسرطان في تناول كثير من الفاكهة والخضار، خصوصاً الثوم وتلك الغنية بالبيتا كاروتين والفيتامين c
* لا تتناولوا كثيراً من اللحم، خصوصاً
الغني بالدهن
* خففوا من أحماض أوميغا-6 الدهنية من
النوع الموجود في زيت الذرة والعصفر
وحبوب دوار الشمس
* تناولوا ثمار البحر، خصوصاً السمك
والمحار وغيرهما من الأغذية الغنيةبالزنك.
* تناولوا اللبن بشكل منتظم.
* تجنبوا السكر، فقد أظهرت بعض الأدلة أنه يخفض نسبة المناعة.
————————————-
نادراً ما تعتبر الالتهابات المهبلية خطيرة، مع ذلك يجب تجنّب أعراضها المزعجة بدءا بالوقاية منها ً، فهذه الاعراض تسبب الإزعاج لأغلب النساء، وفيما يلي بعض النصائح للوقاية من الإلتهابات المهبلية:
النظافة الشخصية
إن النظافة الشخصية والصحية أمر بغاية الأهمية للوقاية من الالتهابات المهبلية:
· العناية بنظافة المنطقة المهبلية جيدا: إن الحفاظ على المنطقة المهبلية نظيفة سوف يمنحك رائحة زكية بالإضافة لحمايتك من حدوث إلتهابات الناتجة عن الافرازات المهبلية، فعند الاستحمام تأكدي من نظافة المنطقة الداخلية مابين الثنيات المهبلية حيث تعتبر هذه المناطق مهيئة لحدوث الالتهابات وفقا للإخصائية النسائية سامنثا دورهام في مركز لانغون الطبي.
· الحفاظ على جفاف المنطقة: تحدث الإلتهابات غالبا في المناطق الرطبة لذا من المهم العمل على تجفيف المنظقة المهبلية مباشرةً بعد الاستحمام أو التنظيف، كذلك يمكن إستخدام مجفف هوائي بارد للتخلص من الرطوبة وفقا للدكتورة دورهام.
الملابس المناسبة للوقاية من الالتهابات المهبلية
إن نوعية الملابس لها دور في تطور خطر الالتهابات المهبلية، فيما يلي بعض النصائح لإختيار الملابس المناسبة:
· الملابس الطبيعية الغير صناعية: كالملابس الداخلية القطنية والحريرية التي تمتص الرطوبة، وتحافظ على المنطقة جافة، بينما تحتفظ الملابس المصنوعة من النايلون بالرطوبة ممايزيد من الالتهابات.
· تبديل الملابس: يجب تغيير الملابس باستمرارخصوصا الملابس المبللة بالعرق، أوالمنشفة الرطبة، إحرصي على إرتداء ملابس جافة مباشرةً، كما يجب تبديل الملابس الداخلية بإستمرار لتجنب الرطوبة أو البلل.
بعض المستحضرات التي تزيد من انتشار الإلتهاب
· سائل الدوش: وهو سائل مخصص لغسل المنطقة المهبلية من الداخل، كما يقضي على البكتيريا الضارة، ولكن يعمل على إزالة الحماية الطبيعية لبطانة المهبل مما يجعها أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات المهبلية.
· تجنبي الصابون المعطّر وسائل فقاعات حوض الاستحمام، والبخاخات والعطور: هذه المواد قد تؤدي إلى تهيّج المناطق المحيطة بمنطقة المهبل مؤدية إلى حدوث الالتهابات، كما يجب تجنب إستخدام المناديل المعطرة والمناديل الملونة والمطبوع عليها والمصبوغة، وفقا للدكتورة دورهام.
· الحد من الحرارة: إن الافرازات العضوية تعشق المناطق الدافئة والرطبة، لذا تجتبي الحمام لمدة طويلة أو الجلوس في حوض الاستحمام لمدة طويلة، كما يجب تجنب إرتداء الملابس الضيقة التي تمنع الهواء خاصة في فصل الصيف.
الأدوية التي تسبب الالتهابات المهبلية
· إن المضادات الحيوية لا تقضي فقط على البكتيريا الضارة، بل أيضا تقضي على البكتيريا النافعة التي تعمل على الوقاية من تشكل الإلتهابات، كما تقول دورهام: إن استخدام مضادات الالتهاب الحديثة كالتي تستعمل لمعالجة إلتهاب المثانة من أخطر المضادات التي تزيد من الإلتهابات المهبلية، وكذلك تناول منشطات الستيروئيد ومانع الحمل قد يزيد من هذه الخطورة، فإن كنت تعاني من إلتهابات مهبلية مستمرة استشيري الطبيب حول الادوية التي تتناولينها لإيجاد البديل المناسب.
نصائح شخصية حول الوقاية من الالتهابات المهبلية
كغيرها من الأعراض المرضية والالتهابات يجب العناية بالصحة العامة للجسم:
· الحصول على قسط كاف من النوم: إحدى مهام جهاز المناعة في الجسم السيطرة على الالتهابات، وعند عدم الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم يسبب ذلك خللاً وظيفياً لجهاز المناعة، لذا إحرصي على إتباع نظام محدد للنوم، وتجنبي أيضا ممارسة التمارين الرياضية وتناول الكافيين قبل النوم ، بالإضافة إلى الحرص على تناول أخر وجبة كبيرة قبل ثلاث ساعات من النوم. كما أن هنالك بعض الأمراض المثبطة لعمل جهاز المناعة كمرض السكري ومرض الإيدز التي تزيد من خطر الإلتهابات المهبلية، وبالإضافة لذلك إن كنت تعانين من مرض السكري فيجب مراقبة مستوى السكر في الدم والتحكم به لأنها تؤثر بحدوث الالتهابات المهبلية.
· الحمية الغذائية: لقد اقترحت بعض الدراسات بأن تناول اللبن يساعد الجسم على الوقاية من حدوث الإلتهاب، وتنصح الدكتورة دورهام أيضاً بالحد من تناول السكر فهنالك دليل قوي بأن للسكر تأثير على تزايد الالتهابات.
إن هذه النصائح تساعد على الوقاية من الإلتهابات المهبلية، وتخفيف خطر المعاناة من الأعراض المؤذية والغير مريحة الناتجة عن هذه الإلتهابات.