من منا لا تسعى لأن تكون احب انسانة لدى طفلها …!!!
من منا لا يسعدها ان تكون هة الأقرب لقلب طفلها…. !!!!
لذا فتعالى نتعرف معا على الطريق المؤدى لأن تكونى الأقرب الى قلب طفلك ……
التربية بالحب
هناك ألوان وأشكال للتربية أهمها التربية بالحب وهى درجات ثمانية وهم كلمة الحب،
ونظرة الحب، ولقمة الحب ولمسة الحب ودثار الحب وضمة الحبوقبلة الحب وبسمة الحب
وتفاصيلها كالأتي :-
الأولى كلمة أحبك:
كم كلمة حب نقولها لأبنائنا (في دراسة تقول أن الفرد إلى أن يصل إلى عمر المراهقة
يكون قد سمع مالا يقل عن ستة عشر ألف كلمة سيئة ولكنه لا يسمع إلاّ بضع مئات كلمة حسنة
إن الصور التي يرسمها الطفل في ذهنه عن نفسه هي أحد نتائج الكلام الذي يسمعه،
وكأن الكلمة هي ريشة رسّام إمّا أن يرسمها بالأسود أو يرسمها بألوان جميلة
فالكلمات التي نريد أن نقولها لأطفالنا إمّا أن تكون خيّرة وإلا فلا ….
بعض الأمهات يكون كلامها لأبنائها (حط من القيمة، تشنيع، استهزاء بخلقة الله)
وينتج عن هذا لدى الأبناء ( انطواء، عدوانية، مخاوف، عدم ثقة بالنفس )
الثانية: نظرة الحب
اجعلى عينيكى في عين طفلك مع ابتسامة خفيفة وتمتمى بصوت غير مسموع بكلمة
( أحبك يا …..) 3 أو 5 أو 10 مرات، فإذا وجدتى استهجان واستغراب من ابنك
وقال ماذا تفعلين يا أمى …؟؟ فليكن جوابك {اشتقت لك يا ….}
فالنظرة وهذه الطريقة لها أثر ونتائج غير عادية
الثالثة: لقمة الحب
لا تتم هذه الوسيلة إلاّ والأسرة مجتمعون على سفرة واحدة
( نصيحة .. على الأسرة ألاّ يضعوا وجبات الطعام في غرفة التلفاز)
حتى يحصل بين أ فراد الأسرة نوع من التفاعل وتبادل وجهات النظر.
وأثناء تناول الطعام لتحرصى على وضع بعض اللقيمات في أفواه أطفالك .
(مع ملاحظة أن المراهقين ومن هم في سن الخامس والسادس الابتدائي فما فوق سيشعرون أن هذا الأمر غير مقبول)
فإذا أبى الابن أن تضعى اللقمة في فمه فلتضعيها في ملعقته أو في صحنه أمامه
وينبغي أن تضعيها وتنظرى إليه نظرة حب مع ابتسامة وكلمة جميلة وصوت منخفض
(ولدي والله اشتهي أن أضع لك هذه اللقمة، هذا عربون حب ياحبيبي) بعد هذا سيقبلها
الرابعة : لمسة الحب
يقول د. ميسرة : أنصح الآباء والأمهات أن يكثروا من قضايا اللمس. ليس من الحكمة
إذا ارادت الأم ان تحدث ابنها فيجب أن يكون وهما على كرسيين متقابلين، يُفضل أن تكون بجانبه
وأن تكون يدالأم على كتف ابنها (اليد اليمنى على الكتف الأيمن).
ثم ذكر الدكتور طريقة استقبال النبي لمحدثه فيقول (كان النبي صلى الله عليه وسلم يلصق ركبتيه بركبة
محدثه وكان يضع يديه على فخذيْ محدثه ويقبل عليه بكله} .
وقد ثبت الآن أن مجرد اللمس يجعل الإحساس بالود وبدفء العلاقة يرتفع إلى أعلى الدرجات.
فإذا أردتُ أن أحدث ابني أو أنصحه فلا نجلس في مكانين متباعدين ..
لأنه إذا جلستُ في مكان بعيد عنه فإني سأضطر لرفع صوتي (ورفعة الصوت ستنفره مني)
وأربتُ على المنطقة التي فوق الركبة مباشرة إذا كان الولد ذكراً أمّا إذا كانت أنثى فأربتُ على كتفها ،
وأمسك يدها بحنان . ويضع الأب رأس ابنه على كتفه ليحس بالقرب و الأمن والرحمة ،
ويقول الأم أنا معك أنا سأغفر لك ما أخطأتَ فيه
الخامسة : دثار الحب
ليفعل هذا الأب أو الأم كل ليلة … إذا نام الابن فتعال إليه أيها الأب وقبله وسيحس هو بك بسبب لحيتك
التي داعبت وجهه فإذا فتح عين وأبقى الأخرى مغمضة وقال مثلاً : ( أنت جيت يا بابا) ؟؟
فقل له (أ يوه جيت ياحبيبي) وغطيه بلحافه
في هذا المشهد سيكون الابن في مرحلة اللاوعي أي بين اليقظة والمنام،
وسيترسخ هذا المشهد في عقله وعندما يصحو من الغد سيتذكر أن أباه أتاه بالأمس وفعل وفعل
بهذا الفعل ستقرب المسافة بين الآباء والأبناء .. يجب أن نكون قريبين منهم بأجسادنا وقلوبنا
السادسة : ضمة الحب
لا تبخلوا على أولادكم بهذه الضمة، فالحاجة إلى إلى الضمة كالحاجة إلى الطعام
والشراب والهواء كلما أخذتَ منه فستظلُ محتاجاً له
السابعة : قبلة الحب
قبّل الرسول عليه الصلاة والسلام أحد سبطيه إمّا الحسن أو الحسين فرآه الأقرع بن حابس فقال :
أتقبلون صبيانكم؟!! والله إن لي عشرة من الولد ما قبلتُ واحداً منهم!!
فقال له رسول الله أوَ أملك أن نزع الله الرحمة من قلبك
أيها الآباء إن القبلة للابن هي واحد من تعابير الرحمة، نعم الرحمة التي ركّز عليها القرآن
وقال الله عنها سرٌ لجذب الناس إلى المعتقد ،، وحينما تُفقد هذه الرحمة من سلوكنا مع أبنائنا فنحن
أبعدنا أبناءنا عنا سواءً أكنا أفراداً أو دعاة لمعتقد وهو الإسلام
الثامنة : بسمة الحب
هذه وسائل الحب من يمارسها يكسب محبة من يتعامل معهم وبعض الآباء والأمهات
إذا نُصحوا بذلك قالوا ( إحنا ما تعودنا) سبحان الله وهل ما أعتدنا عليه هو قرآن منزل لا نغيره
وهذه الوسائل هي ما تنمو به نبتة الحب من داخل القلوب،
فإذا أردنا أن يبرنا أبناءنا فلنبرهم ولنحين إليهم، مع العلم أن الحب ليس التغاضي عن الأخطاء
يسلمواا
الله يعينا ع تربية ابنائنا
تحياتي