سلام من الله ورحمة منه وبركات وخيرات تتنزل عليكن بإذن الله يا بنات الهدى وفتيات الإيمان
فأنتن جواهر بل ودرر ….كلكن ألق وتميز
الأهم إقرئي للآخر لا تسمحي للشيطان بالتغلب عليك
ما أروع أن أكون من أهل الله وخاصته …. أي فضل هذا بل وأي منزلة ؟؟؟؟ ما أسماها من مكانة ومن لا يرغب بأن يكون من أهل الكريم
وكم أطمع أن تكوني أنت كذلك
كم أتمنى أن ألبس والدي تاجا من نور وفخار وكم أتمنى أن تلبسيه لوالديك
ما أعظم أن يأتي القرآن ليدافع عني يوم القيامة
فهذه البقرة تشفعُ لي، وهذه آل عمران تطلب لي، وهذه الأعراف ترجو لي، وهذه الأنفال تتمنَّى لي! أمر هائل أن أتخيل أن كلام الله – عز وجل – هو الذي يدافع عني يوم القيامة!
وأنت ؟؟؟ ألا تريدين أن يأتي ليدافع عنك
كم أحب أن أعيش مع القرآن وبالقرآن في رحابه الواسعة ….. ولأني أحب لك الخير كما أحبه لنفسي فإني أطمع أن تكوني معي ف الحفظ .
ماذا ……. لاتستطيعين ؟؟؟؟؟ ما العذر
اقرئي هذه القصة
يقول د. سعيد حارب نائب رئيس جمعية دبي لتحفيظ القرآن: ممن فاز في جائزة دبي في إحدى السنوات طفل صغير من إحدى دول الاتحاد السوفيتي السابق، وكان عمره في حدود الثانية عشرة، وكان إتقانه لافتاً للنظر، فسألناه عن حفظه لكتاب الله، كيف تم، ومَن الذي قام بتحفيظه هذا الحفظ المجوَّد المتقن؟ فقال: أبي هو الذي قام بهذا العمل، قلنا فمن الذي علَّم أباك وحفظه القرآن؟ قال: جدِّي، فعجبنا لهذا الأمر، وتساءلنا كيف تسنَّى لجدِّك أن يعلم والدك القرآن في سيطرة الاتحاد السوفيتي الملحد الذي كان يعاقب المسلم المرتبط بدينه بالقتل مباشرة، قال: أخبرني أبي أن جدِّي كان يحمله وهو صغير على (حمار) ويذهب به مسافة بعيدةً خارج القرية ثم يضع عُصابةً على عينيه ويقود به الحمار حتى يدخل في مغارة في الجبل تؤِّدي إلى موقع فسيح، وهناك يفك العصابة عن عينيه، و يستخرج من مكان هناك ألواحاً نقشت سور القرآن ويحفظه ما تيسر ثم يصعب عينيه ويعود به إلى المنزل حتى حفظ والدي القرآن الكريم، قلنا له، والعجب يملك نفوسنا: ولماذا كان جَدُّك يعصب عيني والدك، قال الفتى: سألنا والدي عن ذلك فقال: كان يفعل ذلك خشية أن يقبض النظام الشيوعي ذات يوم على ولده فيعذِّبوه، فيضعف، فيخبرهم بمكان مدرسة التحفيظ السريَّة في تلك المغارة،
وأنتي ؟؟مسلمة في أمن وأمان ……لماذا لا تحفظين
ماذا ليس لديك وقت؟؟؟؟ بالله عليك هل تعلمين متى سترحلين عن الدنيا …بماذا ستجيبين على الله إذا سألك عن القرآن ؟؟؟ هل تفكرتي في ضيق القبر ؟؟؟ألا تودين أن يكون القرآن نورا لك فيه
متأكدة أن لديك وقت ….. فالوقت ليس عذر أبدا
الدراسة؟؟
أقول لك أن زميلتي التي تحصل على المركز الأول في الصف كانت تخصص خمسة ساعات في اليوم للحفظ
وأخرى من قريباتي تقول أعدت الثانوية ثلاث مرات ..وحصلت ع النسبة في السنة التي تعهدت فيها القرآن
وتأكدي أن حافظة القلرآن هي متفوقة دائما وأبدا …
إذا ما العذر …..إلى متى نأجل ؟؟؟؟؟؟
عمل المنزل ليس عذر …… فالقرآن بركة في الوقت والمال والبنين
ألا تحبين إذا حشرتي يوم القيامة على رؤوس البشر أن يقال فلانة حافظة 30 جزء أنتي في جنة الفردوس ؟؟؟
إذا هل أنتي معي ؟؟؟؟
واثقة أن إجابتك نعم …..
إذا أقول لك
أنني أود أن أبدء معك حملة ((تيجان النور))
تهدف لحفظ القرآن (كاملا)بإتقان تام
سوف تكون مدة الحفظ في سنتين …..كل يوم وجه واحد فقط عدد أيام السنة 365
والسنتين 730
عدد صفحات القرآن الكريم 604
126=730-604
الأيام المتبقية وهي 126 يوم لو قسمناها على عدد الشهور 12 رح يكون عندك فكل شهر تقريبا عشرة أيام متبقية (للعذر)
والتي لديها القدرة على حفظ ورقة (وجهين) في اليوم ستنهي حفظها في سنة بإذن الله
(عدد أيام السنة)604 ÷ 2 =302يوم
يعني أقل من سنة والأيام المتبقية =63 يوم
تقريبا خمسة أيام كل شهر وإلي عذرها أكثر تعوض الحفظ في الأيام الثانية
بشرط يكون الحفظ متقن جدا بدون أخطاء في النطق أو التشكيل
وسيكون هذا الموضوع به متابعة يومية للتقدم ف الحفظ لنشجع بعضنا
معي أكيد ؟؟؟؟؟ صح ؟؟؟؟
:2thmu p:
لا تتركي الشيطااااااان الخبيث يتغلب عليك بل تغلبي عليه وأثبتي له أنك أقوى منه
العمر قصير ….فهل تضمنين العيش للساعة القادمة ؟؟
اتخذي هذا القرار الآن وكوني حافظة …………..يا راائعة
وفكرة جميلة جداً
الله يوفقك حبيبتي ..
وجزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك
بارك الله فيكي حبيبتي