بنات
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذه قصة صديقتي و أتمنى أن تجدوا لها الحل
صديقتي هذه إنسانة ملتزمة محافظة وعندها زوج و ابناء
فجأة
تعرضت لفتنة كبيرة أثناء عملها و حصلت بينها و بين أحد الرجال قصة حب كبيرة و خيانة عظيمة لزوجها عبر الهاتف حيث بقيت تكلم حبيبها ما يقارب العام عبر الهاتف و زوجها يا غافل لكم الله
عاشت قصة حب و غرام و أرسلت صورها لهذا الرجل
ثم انفصلت عنه
تدمرت نفسيا و تابت لربها
و استغفرت و عادت إلى بيتها و كلها رغبة في إصلاح حياتها
وصارت مثل الخادمة بين يدي زوجها
تشعل له أصابعها العشر ليرضى
رغم ما تعانيه من ظروفه الصعبة
وهي الآن مصابة بحالة من الوسواس و القهر
صارت تخاف من زواج زوجها عليها في المستقبل بشكل فظيع
حتى إن هذا الخوف يقض مضجعها و يؤذيها
وهي تتمنى منه كلمة حلوة أو رومانسيات لكنه لا يعبرها
حزينة هي
كم أحزن عليها
بعد توبتها تحس أن زواجها غير مبارك
و أن زوجها سينصرف عنها إلى غيرها
رغم أن وضعهم الآن جيد
فبماذا تنصحونها يا كرام
وندم على مافات وان شاء الله يتحسن حالها
وقيام الليل وتقرأ القرآن بنيه شفائها من هذا الوسواس
دعواتكم لي
وهي الآن مصابة بحالة من الوسواس و القهر
صارت تخاف من زواج زوجها عليها في المستقبل بشكل فظيع حتى إن هذا الخوف يقض مضجعها و يؤذيها |
الله يهديها ويسامحها لمن خانت زوجها ما خافت من ربي ومن عقوبة ربي الله يهديها وألحين تخاف إن زوجها يتزوج عليها والزواج حلال مو حرام.
عالعموم أنصحها أن تستغفر ربها ومثل ما قالت الاخت طيري قراءة القرآن باستمرار وقول لا حول ولا قوة إلا بالله وأهم شي تتوب لربها وتستغفر وتتطلب من الله إن يسامحها ويرضى عنها لأن إذا ربي رضى عنها يرضى خلقه بها
هذا والله تعالى أعلى وأعلم
الله يسعدها ويرضيها ويرضى عليها ويبدل حال زوجها
قولي لها تلجأ الى الله تعالى
كاشف الهم والغم
والله يفرج همها
قولي لها يمكن صد زوجها عنها هو عقاب من الله تعالى لها في الدنيا
على ما اقترفت من ذنب وعقاب الدنيا اهون من الاخرة
فالتحمد الله ان عجل لها العقاب ولم يؤخره في الاخرة
ولتجعل توبتها لله خالصة لوجهه الكريم
وهو اعلم بالنوايا .. وهو القادر على تحسين حالها
وتصريف قلب زوجها لها
فالتلجأ اليه بالدعاء والاستغفار
فرج الله كربتها