اود اولا ان احيي من في هذه الصفحه في هذه اللحظه واما بعد اريد ان اقول ملحوظه ان الجزء الثالث من لبنى موجود مع الجزء الثاني من لبنى واتمنى قرائه ممتعه.
في الصباح كانت اشعة الشمس تداعب وجنتي وسام وقد ايقظه من نومه في غرفة المعيشه .لقد ازاحت لبنى الستائر ودخل نور الشمس الى ارجاء البيت وشعر وسام بالدفئ اللطيف يسري في عروقه يا له من شعور لطيف .
لبنى :صباح الخير الفطور جاهز انه على الشرفه .تناولا فطورهما .
بعد انتهاءها من ترتيب البيت وتعطيره ككل يوم ذهبت لتقرأ مجله علميه وما الى ذلك الى ان خلدا الى النوم كل على حده .في اليوم الثالث قرر وسام ان يذهبا الى بيت اهله حتى يشعرهم ان كل شيء على ما يرام .
استمرا في التظاهر والتمثيل اما الجميع بانهم سعداء هي لا تستطيع عمل شيء اخر تضحيه بنفسها امام اهلها.
بعد اسبوع عاد وسام العمله في شركة ابيه ,وعندما رجع الى البيت وجد لبنى قد اعدت الغداء المتاخر كما طلب وسام وكانت مرتبه ومتانقه بملابس محتشمه وروائح البخور تملأاركان البيت.
واستمر وسام ولبنى على هذا الحال نحو شهرين وفي يوم من الايام عندما عاد وسام من عمله وتغديا معا وإرتشفا القهوه على شرفة البيت قالت لبنى انها ستخرج غدا مع صديقاتها الى النادي الثقافي .فكر وسام قليلا وقال في نفسه:لم لا واذهب انا لارى ريما .صحيح اني اكلمها يوميا ولكني لا اراها كثيرا وهي دائما تطالبني وتلح علي بمقابلتها .قال وسام بعد برهه:حسنا ولكن في اي ساعه ؟.اجابت لبنى :الساعه الخامسه بعد الظهر .ساغيب عن البيت لمدة ثلاث ساعات .اذا لم يرق لك الامر فلا باس لن اذهب سابقى في البيت .
وسام :لا لا اذهبي والتقي بصديقاتك .
لبنى:حسنا .لقد كنت معتاده على الذهاب الى النادي الثقافي كل يوم خميس مع صديقاتي .هناك الكثير من المحاضرات والندوات الثقافيه .
وسام :حسنا حسنا اذهبي واستمتعي.
قالها وقلبه يرتجف فرحا لخطته الجهنميه .
في اليوم التالي عندما عاد وسام من عمله الى البيت وكان غدائه جاهزا كما تعود اشهى الطعام وحمامه الساخن مزين ومعطر اروع العطور ,لكنه رفض ان يتناول غدائه واستحم بعجله وهم بالخروج من البيت لكن لبنى نادته قائله :وسام لماذا لا تريد ان تاكل ؟
هي تعرف في قرارة نفسها تماما انه ذاهب الى ريما ولكنها تكذب نفسها .
وسام : انا لست جائعا .
لبنى: حسنا مع السلامه ان شاء الله اكون هنا الساعه الثامنه والنصف .
وسام :حسنا .واغلق الباب دون ان يزيد كلمه او حتى دون نظره .
استمر وضع لبنى ووسام بهذه العلاقه (الاخويه)اشهر وهي تذهب كل خميس للالتقاء بصديقاتها في النادي الثقافي ,بينما هو يذهب الى ريما ويلهو معها في المقاهي والمطاعم خارج المدينه حتى لا يراه احد يعرفه فيفتضح امره .
هي تعرف تماما ماذا يحصل ,لقد طلبت منه ان لا يذكر اسمها او ان يشعرها بوجود امراه ثانيه هذه هي طبيعة الاناث.وبرغم ذكائها وفطنتها لم تستطع ان تهتدي الى شيء .وحتى انها لم تخبر احدا عن حياتها .
ظن اهلها انها في انسجام مع وسام ولكن كانوا قلقين لعدم حدوث حمل حتى الان ولبنى تقول كلما سالوها انا ما زلت صغيره لا افكر بالحمل حاليا واريد ان اكمل تعليمي .هذا كان جوابها .
في يوم من ايام الخميس وكما المعتاد ذهبت لبنى الى النادي وذهب وسام الى ريما ولكنها لم تاتي للقاءه ولم تتصل حتى لتقول شيء .اتصل بها وسام وقال :ريما انتظرك في محطة الوقود اين انت ؟لماذا لم تاتي بعد ؟
ريما: وسام انا لا استطيع ان اخرج معك اليوم .هناك حفل زفاف لاحدى قريباتي وانا مدعوه منذ اسابيع .
وسام :لم تذكري لي شيء عن حفل زفاف .
ريما :وهل يجب ان اخبرك بكل شيء ؟لا حاجه لذلك .واقفلت الخط.
عاد وسام الى البيت يفكر بريما لماذا تصرفت معي هكذا ؟هل ضايقتها في شيء ؟وبدا يلوم نفسه هل اتدخل بها فعلا ؟انها ليست زوجتي بعد ولكن كل الذي قلته انها لم تخبرني ان هناك حفل زفاف .اين الخطأ في ذلك ؟
بدا الصراع الداخلي يهاتف وسام ويناقشه هل اخطأ ام لا .استمر في صراعه الى ان استقظ من غفلته على صوت لبنى وهي تناديه :وسام وسام ..ما بك لماذا عدت باكرا هل حدث شيء ؟
وسام :لاشيء لاشيء ….منذ متى وانت هنا ؟
لبنى: منذ دقائق .هل اجهز لك عشاءا ؟
وسام :لا.اريد ان انام .
ذهب وسام الى مكانه المعهود للنوم انها غرفة المعيشه .وذهبت لبنى الى غرفة النوم تفكر وتكتب في دفتر ولاحظاتها .لا تستطيع ان تغفو قبل ان تطمئن عليه فيغفو اولا لكنه لا زال مستيقظا .
فكرت لبنى في نفسها وقالت:ما به ؟هل حدث شيء لريما :واخذت تفكر وتفكر لكنها قررت ان تنهي ذلك التفكير وتذهب الى وسام لتطمئن .لكنها وجدته نائم وذهبت بدورها لتنام .
الى اللقاء في الجزء التالي ان شاء الله .لا تنسوا تعليقكم.
لم تكن شهيته كالمعتاد وتناول لقمه او لقمتين فقط .وذهب الى الشرفه وما ان اغلق الباب على نفسه حتى هز هاتفه فنظر الى الرقم فانفرجت اساريره ,انها هي ريما وعرف انها كانت نائمه ولم تنتبه لهاتفها وانها تلومه على تدخله بها وتريد اعتذارا على طريقتها ,عزومه معتبره مع قطعة ذهب اما خاتم او اسوره .وطبعا وافق وسام وابتهج دون ان يشعر لبنى بذلك .لبس وخرج من فوره.
بعد حوالي ساعه رن هاتف لبنى .لبنى:السلام عليكم .
—وعليكم السلام هل وصلت الى السيده لبنى ؟
لبنى نعم انا لبنى .من معي ؟
—انا ممرضه من المستشفى .
خافت لبنى ولم يخطر ببالها الا ابويها هل حصل لهما كمروه .ولم يخطر ببالها اي شخص اخر.
لبنى:خير هل هناك شيء؟
—هل انت زوجة السيد وسام ؟
قالت لبنى في نفسها مباشرة بعدما سمعت وكانها تتوقع هذا السؤال هل انا زوجته حقا انا لااعرف اين انا .لكنها اجابت الممر ضه :نعم انا زوجته ما الذي يجري ؟
—لقد تعرض زوجك لحادث وهو هنا وهو في غيبوبه ولقد سمحنا لانفسنا ان نفتح هاتفه لنبحث عن احد يعرفه فوجدنا رقمك .نريدك ان تحضري في الحال هناك عدة اسئله عاديه نريد اجوبتها .
لم يخطر على بال لبنى سوى سؤال واحد:هل كان معه احد؟
—لا لقد كان لوحده.ارجو ان تاتي بسرعه .
لبنى حسنا ساتي على الفور مع السلامه .
اتصلت لبنى فورا باهله ليذهبوا معا ,فذهبوا الى المستشفى ليجدوه قد فقد الوعي ولم يعرفوا وضعه تماما انه تحت فحوصات الاشعه تبين انه يعاني من نزيف داخلي بسيط وسرعان ما عالجوا ذلك لكنه استمر في غيبوبته اسبوعين.
يتبع ان شاء الله
لقد خرج من العنايه المكثفه ونقلوه الى القسم العادي ,بقي هناك اسبوعا اخر وعندما حان وقت العودة الى البيت وبينما وسام يوقع اوراق المستشفى ولبنى كانت في الغرفه توضب بعض الاغراض اقتربت ممرضه منه وقالت وهي تبتسم :الحمد لله على السلامه يا سيد وسام ما هذه الزوجه المحبه؟ لم ارى زوجه بهذا القدر من الحب والاخلاص انها لم تفارقك ابدا فكل الوقت وهي هنا حتى اننا سمحنا لها ان تستخدم حمام الممرضات لكي تستحم لانها كانت رافضه ان تذهب الى بيتها رغم ان اهلك قد قالوا لها عدة مرات لكنها رفضت ذلك قطعيا .ظلت بجانبك وغلب الاحيان كنت اشاهدها تنظر اليك والى جروحك واعتقد انها تالمت لالمك فقد كانت تبكي .ابسط يا عم انها مغرمه بك الى ابعد حد .
وما ان انهت الممرضه الحديث حتى قدمت لبنى وكانت تتحدث بالهاتف مع اهل وسام لتبشرهم انه سيخرج الان من المستشفى وسيتوجه الى البيت ليرتاح .نظر وسام الى لبنى نظرة غريبه لكنها لم تعرها اي اهتمام.
في طريق العودة قالت لبنى :وسام اريد ان نتحدث في موضوع عند وصولنا الى البيت .
وسام:اريد ان استريح .
لبنى :ان شاء الله ستستريح .
لقد وصلا الى البيت وطول الطريق كانت لبنى تفكر بالموضوع الذي ستتحدثه مع وسام .
عندما وصلا الى البيت وبعد ان استحم وسام واراد ان يخلد للنوم ,طلب هاتفه من لبنى فناولته اياه .بحث في المكالمات الفائته فلم يجد من بينها مكالمه من ريما فقال في نفسه علها بعثت لى رساله لكنه ايضا لم يجد من بين الرسائل الغير مقرءه رساله من ريما .
قال وسام في نفسه لماذا لم تتصل ريما الى الان ؟هل حدث لها مكروه ؟واتصل بها ليجبي عن كل التساؤلات التى يمكن طرحها .
ريما :الو.بنبرة عاليه.واصوات صاخبه تدل على انها في مكان ما .
وسام: ريما كيف حالك؟
ريما: الحمد لله على السلامه انك اتصلت .
وسام بعد صمي لثواني وقد عرف انها لا تدري ولم تسمع بخبر الحادث :ريما لقد ترضت لحادث .
ريما:حتى ولو كان يجب ان تتصل بي وتخبرني انك لن تاتي لقد انتظرتك طويلا .
وسام :اقول لك اني تعرضت لحادث عندما كنت بطريقي اليك .
ريما:————-
وسام:لقد مكثت ثلاث اسابيع في المستشفى واليوم فقط خرجت منه ولم اجد مكالمه ولا رساله منك ,لقد قلقت عليك .
ريما :حسنا ولكن ما زلت مصره على المصالحه في مطعمي المفضل ولا تنسى الخاتم .
وسام مبتسما:ولكن انتظري عدة ايام اخرى اليوم هو السبت فما رايك بالخميس المقبل ؟
ريما :هذا يناسبني تماما لقد اشتقت لك كثيرا .ولكن يجب ان انهي المكالمه فصديقاتي عندي الى اللقاء .واقفلت الخط .واخذ وسام يفكر بيوم الخميس وكيف سيكون اللقاء .
الى اللقاء
تَحية تلطفهآ قلوب طيبة ونقٌية
آ‘لتميزٍ لآ يقفٌ عندْ أولْ خطوٍة إبدآعٌ
بلْ يتعدآه في إستمرآرٍ آلعَطآءْ
ووآصلي فيٌ وضعٌ بصمـتكـ بكل
حرٍفٌ تزخرفيه لنآ‘
مِنْ هنآ أقدمٌ لكـ بآقـة وردْ ومحبـة خآلصـة لله تعآلىٌ
وٍنحن دوٍمآ نترٍقبٌ آلمَزٍيدْ
ودٍيٌ قبْلٌ رٍدْيٌ
وسَلآإميٌ
لبنى :هل انت متاكد بانك يجب ان تكون في العمل ؟هل وجودك ضروري؟اقترح ان تلزم البيت عدة ايام اخرى للنقاهه.ما رايك؟
وسام :لا يجب ان اذهب فهناك الكثير من الاوراق التي يجب ان اوقعها .
لبنى :وسام اريد ان اتحدث معك في موضوع .
وسام :تكلمي , انا مصغي.
لبنى :منذ متى ونحن معا ؟
وسام :منذ حوالي احد عشر شهرا .
لبنى:حسنا, آن الاوان ان ننفذ ما اتفقنا عليه .ساطلب الطلاق.
كأن رصاصه اطلقت على صدر وسام عندما سمعها مع انه انتظر هذه اللحظه بفارغ الصبر الا انه تضايق عندما سمع كلمة طلاق.
قال:انت تحسبينها جيدا جدا.
لبنى: قلت لك سنه واحده فقط,وها هي انتهت .
وسام:ولكن ماذا سنقول ؟
لبنى: اترك الامر لي .
وسام:كيف؟.
لبنى: انا ليس بمقدوري ان اتحمل هذه الحياة. لم اتوقع ابدا ان تكون حياتي الزوجيه هكذا .اوليست هذه الحقيقه؟
وسام :حسنا قولي ما شئتي .
لبنى:لا تخف لن اذكر شيء عن ريما .
وسام: انا اعرف ان اهلي سيعارضون ذلك .
لبنى :طبعا سيعارضون وكن اكيدا ان مشاكل كثيره ستحدث.
وما ان اتمت الكلمه حتى رن جرس الباب ,وذهب وسام ليفتحه انهم اهل لبنى ,وقد شعرت ام لبنى خلال الجلسه ان هناك شيء لكنها لم تستطع فهمه.
بعد عدة ايام عاد وسام الى عمله كالمعتاد ,يعود الى البيت يقضي بقية وقته بين اوراقه التي لم يتمكن من انهائها في العمل.اما لبنى فكل خميس ما زالت تذهب الى النادي الثقافي بينما يذهب وسام الى ريما,وقد قدم لها اعتذارا بحفله صغيره وخاتم ثمين .
وبعد شهر تماما خرجت لبنى من البيت دون عوده. ذهبت الى بيت اهلها وفاجأتهم بقرارها الانفصال عن وسام .كان ذلك كالماء المجمد الذي سكب على وجه اهلها او دهشه لم تصبقها دهشه من قبل او اي امر عجيب غريب لا يوجد له معنى.جن جنون اهلها ولم يعرفوا السبب الحقيقي ,فكل ما قيل انها تريد ان تكمل تعليمها وهو مصر ان لا للتعليم واشياء اخرى لا تستاهل ان تكون سبب لخصام حتى .
تمسك كل من وسام ولبن برايهما واصرا على الانفصال ,بينما اتفق اهلهما ان تكون العلاقات الاجتماعيه والاسريه خارجه عن نطاق العمل والشراكه فهذا شيء وذاك شيء آخر .واستمرت علاقة الشراكة ولكن القلوب لم تكن كما كانت قبل الطلاق .
هل تريدون ان تعرفوا ماذا حل بلبنى او هل تزوج وسام من ريما ؟؟؟؟تابعوني في الجزء التالي .الى اللقاء.
وهذا ما حدث بعد ستة اشهر من طلاقه. ولكن اهله لم يشاركوه ولكن وجودهم كان للرسميات فقط .فرحه كان عباره عن حفله صغيره ولم يكن الكثير من المعازيم.
دخل العريسان بيت الزوجيه ,دخلت ريما قبله ,ووسام كان يحمل ذيل فستان الفرح ولا يصدق نفسه ان ريما معه تحت سقف واحد ,وفكر وسام في نفسه ان ريما ستملئ البيت سعاده وهناء. وستدب الحياة في هذا البيت.
توجها الى غرفة النوم وهولا يصدق نفسه انه اخيرا سياخذ ريما في احضانه .
أزاحت ريما الطرحه عن وجهها ولم تنتظر ان يزيحها وسام كما يفعل العرسان عادة وقالت وهي تنظر الى السرير بينما وسام مبتسما فرحا :هل كنتما انت ولبنى تنامان هنا ؟وهل كانت تتجمل على هذه المرآة؟هل كانت تضع ملابسها في هذه الخزانه ؟اين كنتما تسهران ؟
ذهل وسام تماما من ما سمع وتحولت سعادته التي لا توصف الى شيء من الغم ولم يستطع ان يجيب على اسئلتها الكثيره .توجهت ريما الى المطبخ وفتحت الثلاجه ولحق بها ليناديها :
ريما تعالي اين تذهبين ما بك هذه ليلتنا ؟
ريما:انا اريد ان آكل اني جائعه اين كنتما تضعان الطعام .
فتح وسام الخزانه فاذا هي مليئه بانواع المعلبات والمخللات والحبوب ………..وكل ما يمكن تخزينه.
ريما:لما لا نتصل ونطلب طعاما جاهزا من احد المطاعم .الا يكفي انك لم توافق على تمضية هذه الليله بفندق ضخم؟
وسام :حسنا ولكن اهدئي قليلا .تعالي معا و غيري ملابسك.
ريما :طبعا ساغير ملابسي ولكن وحدي .وهل تظن اني ساطلب منك المساعدة في ذلك ؟
ضحك وسام فردت:انا لا امزح .
وتوجهت الى غرفة النوم وبدلت ملابسها وعادت بينما عو اتصل باحد المطاعم وينتظر قدوم المندوب الذي سيحضر الطعام .جلست ريما بجانب وسام وقالت :حدثني يا وسام عن لبنى كيف كنتما تقديان الوقت معا؟اني اتخيلها في كل زاوية وركن بهذا البيت.
قال وسام:ساحدثك بكل شيء عن علاقتنا ولكن يجب ان تصدقي كل ما ساقول.اعلمي يا ريما اني لم المس لبنى قط .ذهلت ريما بداية الامر واكد لها ذلك لها بعدم حدوث حمل اي حمل خلال هذه السنه وانهما لم يزورا اي طبيب.وتابع حديثه:كانت هي تنام وحدها في غرفة النوم وانا كنت انام في غرفة المعيشة وكانت علاقتنا ليست علاقة زوجين بمعنى الكلمه انما لارضاء اهلينا .لقد صارحتها بحبي لك بمجرد ان دخلنا البيت وانت تعرفين ذلك لقد اخبرتك.
ريما :وما السبب الذي جعلها تتحمل هذه الحياة ؟
وسام :لا تريد ان تحطم مشاعر اهلها او اهلي لذلك تحملت.
هدأت ريما قليلا بعد سماعها ما قاله وسام ووصل المندوب وتعشيا معا وذهبا الى النوم.
تسلمي على القصة لكن رجائا كمليها فكلي اشواق لارى نهايتها