في محاضره لشيخ محمد المختار الشنقيطي يسال احد الحضور عن الحديث الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم "لعن الله من خبب أمراء علي زوجها،ولعن الله من خبب رجل علي امراته)معنى كلمه خبب (اي افسد)فالمراء التي تفسد المراء علي زوجها"ملعونه"والرجل الذي يفسد الرجل علي امراته"ملعون"فهنا لم يعبرعن تخبيب المراء للمراء لانه الغالب ولا يمنع من تخبيب الرجل للمراء كالأخ يفسد اخته علي زوجها،،ولا يمنع المراء مثل الأخت ان تفسد أخيها علي زوجته،،،،،وهذا وعيد شديد والناس تحتاج من فتره الي فتره ان يذكرو به،،،لان كثر من بيوت المسلمين هدمت بسبب التخبيب(الإفساد )والإفساد غالبا مايكون بالقول مثلا(ان تأتي المراء للمراء وتقول لها،،ماذا تفعلين في بيتك فتقول كذا وكذا،،فتقول لها لا لا تفعلي هكذا وإنما افعلي مع زوجك كذا وكذا وتدلها علي التمرد) والنشور وتحترق نعمه زوجها عليها،،فتقول لها لماذا يشتري لكي هذا،،،ولماذا لا يفرش لك البيت،، ولماذا اشتر لك هذا الأثاث ولم يشتري لكي ذاك،،،فكم من أمراء جلست مع أمراء وخرجت من بيتها وهي ملعونه بلعنة الله،،سوى علمت او لم تعلم واسوى مايكون من الإفساد. عندما تكون هذي المراء حاقده علي الزوج،،او حاقده علي أهل الزوج،،او حاقده علي الزوجه نفسها وفيها غيره منها،،فتأتي وكأنها تنصحها وهي في الواقع تفسدها،،،وفي هذا ذنب مع بقيت الذنوبوالكثير من المشاكل الزوجية تأتي من مثل هذه التصرفات،،فعليك تذكير إخواتك المسلمات اذا المراء دخلت بيتك،،فامنعيها ان تتدخل في اي شان من شاون البيت،،لان تجد إصلاح من الرجل مع امرأة الم يتدخل احد في حياتهما،،،كثير من المشاكل تأتي بدخول الغريب وحتى لو اقرب القريب،، ولكن ان تتدخل المراء في شاون المراء كاتصبيره ونصحها وتعريفها بنعمة الزوج فهذا(لاباس به)ام انه تتدخل لكي تفسد قلب الزوجه علي زوجها وتجد المراء راضيه في شر قلب زوجها لهاء، وشراء طعمها وشرابهاوكسوتها وكسوت أبناءها فتأتي أمراء اخرى وتقلبها راس علي عقد،،،،وبأسلوب مؤثر لان هذه المسكينه التي تخبب(تفسد)لأتعرف بان الكلمة تهوي بصاحبه والعياذ بالله الي نار جهنم،،،،قال صلى الله عليه وسلم"ثكلتك أمك يا معاذ ،،وهل يكب الناس في النار،،علي وجههم او علي مناخرهم الا حصائد ألسنتهم "اذا كانت المراء تتكلم بالكلام الذي يفسد المراء علي زوجها فانه قد تتكلم الكلمه من سخط الله،،،من سخط الله لاتلقى لهذا الكلمه بالنا،،وتقلبها لماذا يفعل بكي كذا،،لماذا يقول لكي كذا،،كان النساء الصالحات الفاضلات اذا زارت المراء تزور اختها من اجل ان تقوى إيمانها ،،،وان وجدت عندها خيراً ثبتتها عليه،،،فالمراء كانت في قديم الزمان ناصحه التخرج من بيت اختها الا وقد عمرت قلبها بحب زوجها،، وعرفتها ان زوجها هو جنتها وناره،، ام في هذا الزمن فان المراء أصبحت والعياذ بالله فاضح وليست ناصح،،،،وحتى أصبحت المراء يكسوها زوجها احلي كساء،،ويدخل علي بيتها أحسن الأثاث والملبس والمشرب والمطعم،،،وتفسدها علي زوجها اما ان تطلب منها ماهو اكثر او تقول لها ان زوجك أنسا نجاح او مغفل،،،أمراه تعيش مع زوجها قرابت20سنه ثم تنتقل الي حي من الأحياء فتبتلاء بجاره سوء والعياذ بالله فتدخل عليها في يوم فتقلبها راس علي عقب،،،فالمراء اذا دخلت علي المراء بالشر اهلكتها،،،ولذالك تتعجب من لعنها لان العن من أشد العقوبات وهذا يدل علي انها كبيره من كبائر الذنوب"""كيف يرد العن علي التخبيب لان وراء الكثير من المصائب ‘وهدم بيوت المسلمين..تخبيب الزوج علي زوجته يأتي الرجل ويزور الرجل فتأتي زوجته وتصنع له الطعام يتعشى من طعامها يتغذى من طعامها ويأكل طعمها ويعيبها ويفسد زوجها عليها،،،الظالم الإثم الذي لاتخاف الله لذالك من القبائح تحدث الرجل لما يكون بينهم وبين زوجاتهم و تحدث النساء لما يكون بينهم وبين أزواجهم ،،،صحيح ان هذا في الأمور الخاصه ولكن الأمور الخاصه قد تهدم البيوت وهذا معنى الدقيق الذي قد إشارات اليه السنه،،،بعض النساء لا تبحث الا عن الرجل الكريم وطيب المعشر ولا تبحث عن الفارش فقط،،ومنهم من لاتفكر الا بصلحه ونفسها راضيه ومطمئنه ،،،،وتعيش سعيده وتمشى علي هذا لي سنوات وتأتي أمراء اخرى فتفسدها بكلمه وكأنها لا تعنيها وهي تكوى بها قلب تلك المسكينه،،،وعندها لا تسال عن العواقب ولذالك الحذر كل الحذر من مجالس الرجل ومجالس النساء العاقل الحكيم لايذكر أمور أهله حتى ولو كان عنده بعض الماسى الموجودة في البيت يقول صلى الله عليه وسلم"لايفرك مومن مومنه أنكره منها خلقا أحب منها اخرى"حتى يعلمنا الصبر والرضى ان نتحمل فإذا افشى الرجل سر أهل بيته بقوله والله ان ام العيال تضيعنا ام العيال تنسنى ام العيال تفعل ويتكلم في امرأته ويغتابهافهذا بلا عظيم وشر وخيم ويجب تنبيه الناس علي مثل هذا الامر وعلي الرجل الحكيم والمراء الصالحه ان لاتدخل احد بينها وبين زوجها احد كان رجلا بينه وبين امرأته أمور فحاول من معه ان يدخل وان يعرف مالذي بينه وبين امراته فقال ليس الحكيم من يغتاب أهله.يعني لو سألتني عن أموري الخاصه لاغتبت امراتي وانا الأحب ان أكون مغتاب لزوجتي فلما طلقها انتهت الأمور فطلقها قالو له الان ليست بامراتك قال الامر أشد كيف اغتاب أمراء اجنبيه اول قال كيف اغتاب مسلمه والآن اغتاب اجنبيه هكذا يجب ان يكون المسلم يخاف الله عز وجل ويتقيه وان يبحث عن صلح الامه وصلح بيوت المسلمين والصبر والثبات علي أمور الدنيا وحمد النعمه وشكرها وأما ان يسكت الانسان او يقول خير ينفع به المسلمين او يصمت
ياما ناس تهدت بيوتهم من اناس اخرين بدعوة انهم يصلحو فيهم ويقوولهم شخصيتهم
الله يهدينا ويهدي الجميع الى مايحب ويرضى
كﻻم صحيح مية بالمية
اكثر النساء غافلة عنه
مشكورة حبيبتي