كلما اقفهرت نفسي من غطائها…وانقطعت بي السبل وتاهت على لساني الكلمات…لبت روحي نداء اللغة في أعماقي…نداء اللغة العربية…فتنبعث من من نفسي الحان الحوار والتواصل التداخلي…فيبدأ قلبي وحيبا وعقلي راسخا..و.قلمي منهال …وأوراقي مجلدا لا تنتهي وكأن اللغة العربية تخاطبني وتشدني الى الحقيقة والواقع فترسم أمامي خطى من حرير وحروفا من ياسمين ومنولوجا من أمواج متلاطمة جريئة وكأنها الأمطار الغزيرة في سماء الحرية…فيغيض اليراع ويجود بما لذ وطابت له اانفس…مفرغا ما بجعبته من حروف وكلمات وعبر وقصائد ونقاط وعلامات استفهام!؟
فيستري عقله في دواخلي من حب وألم وعذابات وكل هذا وليد اللحظة…لحظة العطاء والجد…لحظة الحقيقة…لحظة الانجذاب اللاشعوري والتواصل مع لغة الأم…اللغة العربية…التي فاقت وتخطت بقدرتها أمم اللغات في العالم…كيف لا وهي لغة القران الكريم…لغة التكامل والأمم المنصرمة من أنبياء وأقوام وشعوب…أليست لغة الضاد كفيلة بإخراج ما في نفسك من سكنات وكلمات…
تقبلي مروري علي صفحتكي عزيزتي