كثيرا ما يستشيرني الأزواج عادة عن عدد الاتصالات الجنسية التي تكون طبيعية ولا تضر بصحتهم ..
وجوابي لهم .. بأن الطب لا يملك في الواقع جوابا عاما يلائم جميع الناس ..
لأن الشهوة تختلف بختلاف الأشخاص كما أنها تزيد أو تقل حسب الأعمار والأوقات ..
فيستطيع الأزواج مزاولة علاقاتهم الجنسية إذا وجدوا إلحاحا شهوانيا طبيعيا في أجسامهم بدون مهيجات ..
ويكونوا قادرين على تحمل الجماع من غير أن يصابوا بإرهاق إلا لمدة بسيطة على أثره ..
فلو افترضنا أن الجماع حصل بين الزوجين في المساء فيجب أن يتلاشى التعب قبل الرقاد ..
وأن يقوم الزوجان إلى أعمالهما في الصباح أشد نشاطا واتزانا ..
وإذا حدث أن استيقظ الزوجان متعبين خلافا للعادة ..أو شعرا بفراغ في التجويف البطني ..
أو حسا بتقزز .. أو بميل للقيء .. أو شعرا بوهن في الافخاذ .. ووجع بالركب ..
كل ذلك يعني أن الجهاز التناسلي قد تجاوز حدود طاقته وانحراف عن القاعدة المعقولة ..
فالارتياح اليومي إذن هو الدليل الصحيح على عدد فترات الجماع ..
أما القواعد العامة لفترات الجماع ..
بعضهم قرر لها عشرة أيام هي فترة معقولة تفصل بين جماعين ..
وبعضهم قرر تسعة أيام ..
وبعضهم مرتين في الأسبوع .. أي ما يوازي 104 مرة في السنة ..
على أن لا تؤذي هذه النسبة الزوج ولا الزوجة ..
وقد دلت الاحصائيات العديدة والتي اطلعلت عليها ..
على أن هذه القاعدة الأخيرة ( المرتين في الاسبوع ) هي وسيطه وتلائم شعوبا كثيرة
ختاما تقبلوا تحياتي وإلى موضوع قادم إن شاء الله ..
منقول للأفادة
لاتنسوني من التقييم
والله يعطيكى الف عافيه
ما ننحرم جديدك ِالقاااااادم
ولك ِمني جزيل الشكر والتقدير
إحترآمي