كثيرا ما يلجأ الشاعر أو الكاتب حتى العاشق إلى وصف محبوبته بالقمر وهذا الأمر نراه ونلاحظه فى الكتب و القصائد أيضا ولكن الشمس أبلغ فى التعبير عن القمر لأسباب كثيرة منها:
القمر كاذب ومخادع
نعم فهو أجوف يعكس جهد غيره بخلاف الشمس التى تحرق نفسها لتدفئك بحرارتها وتغمرك بحنانها وتضئ عالمك بوهجها فكأنك حين تشبه محبوبك بالقمر تصرح بأنه فعلا جميل لكنه أجوف … مخادع
الشمس رمز للعفة
كيف؟! حتى الآن لم يصلها انسان بخلاف القمر الذى سبق أن وصل إليه كثيرون
كما أن باستطاعتنا التحديق فى القمر فى الوقت الذى لا يسمح لنا بالتطلع فى وجه الشمس فمن رآها أصيبت عيناه بالعمى إذا فالوصف بالشمس دليل على الشرف وسمو الأخلاق
القمر مصاب بالبثور
القمر ملئ بالحفر والهضاب الصخرية أما الشمس فهى تلمع وتضئ دائما
الشمس قريبة رغم بعدها
رغم ابتعادها عنا أميالا ودهورإلا أن باستطاعتنا الإحساس بها فتمد أجسامنا بعناصر البناء وتزودنا بالصحة رغم قسوتها أحيانا
القمر متقلب المزاج
أحيانا يظهر لنا كاملا وأحيانا نشعر بنقصه وأحيانا لا نرى له أثر يجتهد فى إظهار جماله وما أن يجتهد ويظهر كاملا حتى يفقد رونقه وينسحب كأن شيئا لم يكن … شخصيته الضعيفة أفقدته جاذبيته
الشمس مركز ونواة حياتنا
حقيقة لا يمتلك أحد حجبها فالشمس مهما كانت أمنا الحنون مهما ابتعدنا عنها نظل ندور حولها
إذا كانت الأرض نقطة للشمس فما عسى القمر يكون؟!
إذا كانت الأرض بالنسبة للشمس نقطة فما القمر بالنسبة لها(شئ من لا شئ)
لهذه الأسباب ولأسباب أخرى أجد من الظلم أن نصف من نحب نعشق بالقمر أما يستحق لقب الشمس فى حياتنا……………
تسلم الايادى
وتستاهلى وصفك بالشمس
تقبلى تحياتى