تخطى إلى المحتوى

لماذا يسرق الطفل , وطرق العلا -للأطفال 2024.

لماذا يسرق الطفل , وطرق العلا

لماذا يسرق الطفل , وطرق العلاج ؟

ما هى اسباب سرقة الاطفال من المنزل او خارج المنزل , كيف تعالجى هذه المشكلة ,

ما هى طرق العلاج وما هى اسباب هذا المرض النفسى

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

السرقة مفهوم واضح لدينا نحن الكبار نعرف أبعاده وأسبابه وأضراره، ونحكم على من يقوم به الحكم الصحيح، ونستطيع تحاشي أن نكون الضحية.
أما الطفل فإنه لا يدرك تماماً مفهوم السرقة وأضرارها على المجتمع، ونظرة الدين والقانون والأخلاق إليها.

هناك عدة أسباب للسرقة منها:

1. يمكن أن يوجد لدى الأطفال نقص ما في بعض الأشياء، وبذلك يضطر للسرقة لتعويض ذلك النقص، والبعض من الأطفال تؤثر عليهم البيئة التي يعيشون بها، وخاصة إذا كان أحد الوالدين متوفي، أو كان الوالد مدمن على الكحول
2. شعور بعض الأهل بالسعادة عندما يقوم ابنهم بسرقة شيء ما، وبهذا يشعر الطفل بالسعادة ويستمر في عمله.
3. بعض الأطفال يقومون بعملية السرقة لإثبات أنهم الأقوى، خصوصاً أمام رفقاء السوء
4. قد يسرق الطفل رغبة في تقليد من هم أكبر منه سناً، الوالد أو الأخ أو غيرهم ممن يؤثرون على حياته.
5. الأطفال من الطبقات الدنيا يسرقون لتعويض ما ينقصهم بسبب فقرهم لعدم وجود نقود يشترون بها، أو يحصلون على ما يريدون، فالأطفال يقومون بسرقة ما يمنعه الأهل عنهم، وهم يشعرون باحتياجهم له، فإنهم يعملون على أخذه دون علم الأهل.
6. قد يكون دافع السرقة أخراج كبت يشعر به الطفل بسبب ضغط معين، ولذا يقوم بالسرقة طلباً للحصول على الراحة، وقد يكون سبب الكبت إحباط أو طفل جديد.

طرق الوقاية:

1. تعليم القيم، على الأهل أن يعلموا الأطفال القيم والعادات الجيدة، والاهتمام بذلك قدر الإمكان، وتوعيتهم أن الحياة للجميع وليس لفرد معين، وحثهم على المحافظة على ممتلكات الآخرين، حتى في حال عدم وجودهم، نشوء الطفل في جو يتسم بالأخلاق والقيم الحميدة يؤدي إلى تبني الطفل لهذه المعايير.
2. يجب أن يكون هناك مصروف ثابت للطفل ـ يستطيع أن يشتري به ما يشعر أنه يحتاج إليه فعلاً، حتى لو كان هذا المصروف صغيراً، ولو كان مقابل عمل يؤديه في المنـزل بعد المدرسة، يجب أن يشعر الطفل بأنه سيحصل على النقود من والديه إذا احتاج لها فعلاً.
3. عدم ترك أشياء يمكن أن تغري الطفل وتشجعه للقيام بالسرقة، مثل النقود وغيرها من الوسائل التي تساهم بتسهيل السرقة باعتراضهم.
4. تنمية وبناء علاقات وثيقة بين الأهل والأبناء، علاقات يسودها الحب والتفاهم وحرية التعبير حتى يستطيع الطفل أن يطلب ما يحتاج إليه من والديه دون تردد أو خوف.
5. الإشراف المباشر على الطفل، بالإضافة إلى تعليمهم القيم والاهتمام بما يحتاجونه؛ فالأطفال بحاجة إلى إشراف ومراقبة مباشرة حتى لا يقوم الطفل بالسرقة، وإن قام بها تتم معرفتها من البداية ومعالجتها، لسهولة المعالجة حينها.
6. ليكن الوالدين ومن يكبرون الطفل سناً هم المثل الأعلى للطفل بمعاملته بأمانة وإخلاص وصدق، مما يعلم الطفل المحافظة على أشياءه وأشياء الآخرين.
7. تعليم الأطفال حق الملكية حتى يشعرون بحقهم في ملكية الأشياء التي تخصهم فقط، وتعلمهم كيف يردون الأشياء إلى أصحابها إذا استعاروها منهم وبإذنهم.

العلاج:

1. التصرف بعضوية:

عند حدوث سلوك السرقة يجب على الأهل البحث عن الخطأ والأسباب التي دعت إلى ذلك السلوك، سواء كان ذلك من داخل البيت أو من خارجه.

2. السلوك الصحيح:
يجب أن يفعل الأهل ما يرونه في صالح أطفالهم، وذلك بمعالجة الأمر بروية وتأني، وذلك بأن يعيد ما سرقه إلى الشخص الذي أخذه منه مع الاعتذار منه، ودفع ثمنه إذا كان الطفل قد صرف واستهلك ما سرقه.

3. مواجهة المشكلة:
معالجة الأمر ومجابهته بجدية سيؤدي إلى الحل الصحيح، وذلك لخطورة الموقف أو السلوك، وذلك يتطلب معرفة السبب وراء سلوك الطفل هذا المسلك الغير مناسب، ووضعه في مكان الشخص الذي سرقه وسؤاله عن ردة فعله وشعوره إذا تعرض هو لذلك.

4. الفهم:
يجب علينا أن نفهم لماذا قام الطفل بذلك، وما هي دوافعه، وذلك قد يكون مرجعه إلى الحرمان الاقتصادي بسبب نقص مادي يشعر به الطفل، أو لمنافسة زملاؤه ممن يملكون النقود، وقد يكون السبب الحرمان العاطفي، وذلك لشعور الطفل بالحرمان من الحنان والاهتمام ممن هم حوله، وبالتالي الفهم الصحيح للسبب يترتب عليه استنتاج الحل المناسب.

5. عند حدوث السرقة يجب عدم التصرف بعصبية:
ويجب أن لا تعتبر السرقة فشل لدى الطفل، ولا يجب أن تعتبر أنها مصيبة حلت بالأسرة، بل يجب اعتبارها حالة خاصة يجب التعامل معها ومعرفة أسبابها، وحلها وإحسان طريقة علاجها، ولكن دون المبالغة في العلاج.

6. المراقبة:
على الأهل مراقبة سلوكيات أطفالهم كالسرقة والغش، ومراقبة أنفسهم لأنهم النموذج لأبنائهم، وعليهم مراقبة سلوكياتهم وألفاظهم، وخصوصاً الألفاظ التي يلقبون بها الطفل حين يسرق، كما يجب أن يشرح له أهمية التعبير، ومعرفة الأهل أن الأطفال حين يقعون في مشكلة فإنهم بحاجة إلى مساعدة وتفهم الكبار ومناقشتهم بهدوء.

دمتم بسلامة الله ^__^

موضوع مهم
الله يهدي عيالنا
بعضهم خواتي مو بس يسسرقون الا لسسانهم متبري منهم…
موضوعك عزيزتي مهم جدا يعطيك العافية

يثبت ويزين بالنجوم .. + تقييم

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.