يؤكد الأطباء السويسريون أن ممارسة الرياضة، بصورة نظامية، تعد خطوة مهمة لمحاربة ظاهرة الأرق، لا سيما لدى المسنين. إضافة الى تحسين نوعية النوم، لديهم، يستفيد المصابين بالأرق من ممارسة الرياضة لتحسين مزاجهم اليومي وحيويتهم الاجتماعية. كما تساهم الرياضة في إطالة ساعات النوم العميق. ما ينعكس إيجاباً على الصحة، الجسدية والذهنية!
من وجهة نظر جسدية، فان ممارسة الرياضة تساهم في تعزيز الآلية الأيضية، بالجسم. كما أنها تلعب دوراً في تخفيف الوزن. هكذا، تتحسن نوعية النوم ويتخل الفرد من النوم المتقطع، الذي يسبب الأرق بدوره.
ويتوقف الأطباء للاشارة الى أن ممارسة الرياضة لها مفعول نفسي واضح جداً. فالشعور بالاسترخاء وراحة النفس، بعد ممارسة الرياضة، يساعد في رفع درجة المزاج والحيوية ناهيك من تخفيف عوارض الأرق. يذكر أن الاكتئاب بين أبرز الأسباب التي تمهد للاصابة بالأرق.
وينصح الأطباء، من مستشفى جنيف، ممارسة الرياضة في أوقات النهار لا الليل لاعتبار ان بداية النعس، وهي المرحلة التي تستبق النوم، تصاب باضطراب من جراء ارتفاع درجة حرارة الجسم. وتتزامن مرحلة الدخول في النوم مع تراجع درجة حرارة الجسم، التي تسجل يومياً بين الساعة الـ 10 و الـ 11 مساء.
موضوع مفيد
تحياتي