.. [ لمنـــي بشــوق و احضننـي .. بعـــدك عنــي يبعثــرني ] ..
الشخصيـآت :~
* عــآئلة أبو فيصــل " عبــدالعــزيز " و زوجتـــه أم فيصــل " منيـــرة " المكـونة من الطـآقم :
– فيصل : 25 عاماً + مرام : 21 عاماً .
– سلمى : 22 عاماً .
– عادل : 20 عاماً .
– ريم : 18 عاماً .
* عــآئلة أبو عبــدالله " منصور " ، وزوجتـــه أم عبـــدالله " منــى " :
– عبدالله : 23 عاماً .
– دلال : 22 عاماً .
– رشا : 20 عاماً .
" ملاحظة : أم عبدالله + أم فيصل = أخوات . "
* عــآئلة أبو ســـالم " فـواز " و زوجتـــه أم ســالم " مزنة " :
– سـالم : 23 عاماً + بشـاير 22 عاماً = أريام 3 سنين .
– لميـــاء : 19 عاماً .
– سنــاء ، هنــاء ( تؤأم ) : 17 عاماً .
* عـــآئلة أبو رامــي " محمد " و زوجتــه أم رامــي " سعــاد " :
– رامي 24 عاماً .
– مـرام 21 عاماً .
" ملاحظة : توفيت عائلة أبو رامي بسبب حريق حدث في المنزل و سيتم أكتشاف أسرار ذلك "
* عــآئلة أبو مشعـل " أحمد " و زوجتــه أم مشعــل " مها " :
– بشاير : 22 عاماً .
– مشعل : 20 عاما ً .
– عمر : 4 سنوات .
" الرواية من كتـاباتي لا أحلل و لا أبيح نشـرها دون ذكر الأسم و المصدر .. لا سيمـّا بعض المواقف المقتبسـة من روايات أخرى "
والبسمه اللي نـورت لـي مكانـي
ورموشك اللي كنها للعـدو جيـش
اني لأخلي الليل لـه شكـل ثانـي
دامك وصلتي والحكي صار بشويش
وشلون انا ماأقول شعـر وأغانـي
طفل المشاعر بيننـا علـه يعيـش
يلقى له ام ٍ تحرسـه واب حانـي
وشللي دخل بالنوم ووسادة الريـش
ما دام حضنك ضمنـي واحتوانـي
طيفك يشاركني على لقمـة العيـش
ان ما لقيتـه ف المحانـي لقانـي
فيصل اليامي
في غرفة النوم الملكية الفخمة ، لا يُعتبر جنـاحاً بل قصراً .، جنـاح مُنسق وديكور متكامل الأناقة والترتيب ويدل على ذوق أحد المصممين العالميين في تصميمه ، على السرير الممزوج باللون الوردي والأبيض والطاغي عليه اللون الوردي الداكن ، والذي يكفي لأربعة أشخاص لا اثنين ،عنـد :
مـرام وهي تقاوم فيصـل : وخر عني .
فيصـل زاد من قبضة يده على ظهرها وباسها في ثغرها وناظرها بابتسامة جانبية فيها تحدي : هذا حق من حقوقي .
مـرام بعصبية : انت قذر وحقير .
فيصـل قام ولا كأنه سمعها ودخل يأخذ شاور ، مـرام عدلت جلابيتها التركوازية المطرزة باللون الوردي والتي تبرز جمالها الفتان .
كانت واصلة لأقصى حالات العصبية والغضب حتى كسرت المزهرية ، هذا طبعها اذا عصبت ، طلع من الحمام وكانت الفوطة تغطي الجزء السفلي وشعره كان مبلل وبطريقة غير مرتبة لكن مع ذلك لا تخفى عليه معالم الوسامة الجذابة لما طلع من الحمام لقى قطع المزهرية مرمية على الأرض ،. وابتسم وهو يناظرها جالسة تحرك رجلها بتوتر عند التسريحة وملامح الغضب على وجهها وبيدها العطر ومو غريبة عليها تكسره .
فيصـل بابتسامة سخرية : كم مزهرية كسرتِ من بداية زواجنا المزعوم لو ما أخذت حقي اللحين ؟!
مـرام ناظرته بقرف : 5 والجاي أكثر !
فيصـل تقرب منها ووجهها قريب من وجهه وأنفاسه تلفح بأنفاسها ، نظرات مكر وخبث ونظرات غضب . حتى باسها في ثغرها بهدوء وما قاومت كأنه سحرها الى أن :
مـرام دفته بيدها : وخر يا حقير ، ما كفاك اللي سويته .!
فيصـل توجه لغرفة التبديل ولبس قميص بنفسجي وجاكيت بالمختصر بدلة رسمية ، ولبس ساعته الألماس وسلساله وطلع لها وصدمها بكلمته .
: لسى ما شفتي شي ..!
وغادر تارك مـرام تواجه نوبات الغضب والصدمة .
كان متوجه للمصعد وسمع صوت العطر يتكسر اللي بيدها وابتسم .
هذه مقدمة قصتي الأولى أضعها في منتداكمـ ، ان رأيت تشجيعاً فسأواصلها للنهاية .
وأي انتقادات أتقبلها على الخاص ..
تحياتي لكمـ
كانت محبـوسة بين لفحات غضبهـا .. و لكن للحظـة تحولت تلك الملامح القـاسية و قامت بتحسس شفتيها و تمرير يداهـاا على ثغـرها و ابتسمـت بدون شعـور ، و لگــن سرعان مـا تغيرت نظرتهـا إلى نظرة هاجسـة بالحقد : " هين يا فيصـل !! "
نبــذة عن فيصــل & مــرام :
* مـرام : شخصية قوية لا يمكن تهتز وشموخها غالي ونفسها عزيزة ، تملك من الجمال ما يوازي جمال فراس ، عينين عسليتين تملكان في رؤيتهما معاني التحدي وعدم الاستسلام وشعرها البني الطويل .
* فيصــل : فيصـل لم يتزوج مـرام حباً فيها ، بل كان هناك دافع آخر لزواجها وسنعرفه مع مرور الأيام ، فيصـل ابن المليونير ، والده يملك شركات متعددة في بلدان العالم ، جمال وهيبة ووسامة وكامل الرجولة ، انسان هادئ ومُحب للحياة .
/
/
* ح ـيث الرفـاهية و الفكـاهة ) ..
كانت مـاسكة وردة و تتنقـل بكل رشـاقة بين أرجـااء الصـاالة.. كانت تستنشق عبيـر الوردة و ترقص بكل فـن !
دخل فيصـل و ركضت له و هي تتعلق بذراعه : فصوولي..
فيصل بضحكة : يا عيون فصولك..
ريم و هي تسبل بعيـونها : طلبتك.
فيصل بتنهد : عطيتكِ.
ريم برجـاء : خلي مـرام تنـام عندي اليـوم بليـيـزّ ..
فيصـل بلا مبـالاة : لا ..
ريم ناظرته بكل ذل : تكفـــاا فيصل .
فيصل بنذالة : لا يعني لا.. كملــي رقص .. الله يكملك بعقلك ..
مشـى عنهـاا و ناظرته و هي مكشـرة و كشت عليهـ و صعدت جنـاحها
* ريــم : هالبنتٌ ذات شخصية رومانسية بطبيعتها وحالمة ، ولا تخلو طبعا من المشاغبة والمشاكسة ، ملامحهـا تفوق البـراءة ، و تحب كتـابة الأشعـار .
/
/
* ح ـيث الحب المجنـون ) ..
كان يقطع الطمـاط بكل إستمتـااع و هو يقول : أخبـار البيبي ؟
بشـاير ضحكت : الحمدلله بخير .. يسلم ع بابا
سـالم التفت لها و بابتسامة : ربـي يسلمه و يسلم مامتو ..
بشـاير وهي تناظـره : طيب حبيبي أجلس خلنـّي أسوي الغـدا عنـك !
سـالم قرب منهٌـا : و انا شنو أبي غير رآحتگ يا قلبـي .. لا تخافين انا بسوي كل شيء
كانت تراقبه و عيناها يلمعان بكل أنواع الحب و العشق التي يتبادلانها في كل مرة و بمختلف الأشكال ليحطمان معاني الحب و يكسران الحب بحبهم الشـديد..
* سـالم و بشـاير : متزوجين صار لهم سنتين ، عايشين في هناء وحُب رغم عنادهم ، حياة سعيدة مع بنتهم أريام وما يكدر صفو حياتهم أي شوائب .
/
/
أم فيصـل : على وين ؟
مـرام : مطرح ما أروح .
أم فيصـل : لا حبيبتي ، هالبيت له قوانينه .، ماكو طلعة
مـرام تتخصر : نعم نعم ..
أم فيصـل : اللي سمعتيه .
مـرام وخرت أم فيصـل عن الباب ومشت ..
أم فيصـل بغضب : والله لأوريك يا مـرام . يا أنا يا انتي بالبيت .
مـرام مشت ويا السواق للسوق ..ّتاركة وراها بركان ثائر
* أم فيصل : شخصيـة معـروفة . و سيـدة أعمـال مشهـورة ، متـابعة لمجلات الفـاشن و الموضـة و أساليب التجميل . تمتلك الغـرور و تحب منـزلها الا أنها لم تعيره الآهتمام الكـافي .
/
/
كانت مـااسكة صورته و تناظـره بكل عشق و هيام : أنت لــــي يا فيصل !
رشا نـاظرتها بلا مبـالاة : شفيك انتي . ترا الرجال متزوج .
دلال بخبث : متزوج ولا مو متزوج . المهم أني عن قريب بصير زوجته
رشا بزهق : و من يقول أن شاء الله .
ماردت عليها و كملت رشا قائلة : الحين انتي تبين فيصل عشانه ولا عشان فلوسه .
دلال بضحكة : الأثنين .
دخل عبدالله و هو مبتسم : اهلين .
رشا : هلا فيك .
عبدالله : وين امي ؟ . مـا أشوفها موجودة
رشا : أيه راحت عند خالتي أم فيصل
عبدالله هز رأسه و طلع .. دلال : شرآيك بعـادل ؟
رشا باستغراب : ليه ؟
دلال : يا ذكيه .. انا لــــي فيصل و انتي لك عادل ، و نكسب ثروة
رشا بتفكير : ولميـااء !
دلال : لميــاء .. و شنو موضعها لمياء ، المهم انتِ يا حلوة
رشا بخبث : من عيوني
/
/
* براءة قلوب ) ..
تراكضـوا بكل دفـاشة و هم يتسـابقون للآب تـوب ..
نطـوا بنفس الوقت و مسكتـه سنـاء و سحبته هنـاء ، سناء : أنا مسكتـه قبل !
هنـاء و هي تدفعها : بـس أنا وصلت قبل .
و ظلوا ع هذا الحوار إلى أن دخلت لميـاء و هي تصارخ : بـس أنتي وياهــا .
هناء بصراخ : شوفي أختك .
سناء و هي تمسك اللاب و تمد لسانها : انا مسكتـه و انا أخذه .
هناء : انا وصلت قبلك و انا اللي باخذه .
لمياء كانت تناظرهم بملل : وين أمي ؟
هنـاء : بالمطبخ تلقينهـا .
هزت رأسها بطفش و راحت .. و هنـاء سحبت اللاب من سناء و هي تقول : انا باخذه .
و استمرار على الهواش ..
لميــاء نزلت عند أمهـا ، بابتسامة : هلا بالغالية !
ام سالم بابتسامة : هلا فيك .. تعالي ساعديني خواتك هذولا مـا استفدت منهم شيء مـا ورآهم منفعة
لمياء ضحكت و راحت تساعد أمها و هي تحاول تطرد صورة عادل من تفكيرها .
/
/
سلمى بدلع : هلا حيـاتي .
.. : هلا فيك يا قلبـي . أخبارك ؟ .
سلمى بمياعة : تمام لما سمعت صوتك . أخبارك انت بندري ؟
بندر بخبث : مشتااااااااااااق .
سلمى بتوتر : معليش حبيبي لما ألقى وقت راح نتقابل
بندر : متى ؟ . كل يوم تعيدين هالموال ترا بديت أمل !
سلمى بخوف : لا لا خلاص .. متى يناسبك ؟
بندر بخبث : خلاص بكرة الموعد !
سلمى : اوك ع المغرب .
بندر : اوك حياتي . يلا سي يو
/
/
* موجات هـائجة ) ..
أم عبدالله بدون نفس : وين مـرام ؟
أم فيصـل : شنو هالطاري ؟ الله ينتقم منها ، دفعتني اليوم وضربتني .
على هالسالفة دخل فيصـل .
فيصـل : مسـاء النور
الكل رحب به ..
أم فيصـل جمعت له دمعتين ..ّ!
فيصـل : عسى ما شر يمه .
أم فيصـل : زوجتك .. { فيصـل تنهد } .. ضربتني وطلعت من البيت ولما سألتها وين رايحة ، طاولت لسانها ..
فيصـل { طلعت بدون اذني ، أنا أعرف كيف أربيكِ } ..
بعد ساعتين من الجلوس انصرف الكل وغادر .
/
/
الساعة 12 منتصف الليل ..ّ~
إنت لا طقّت براسك ( حُب ) جيت تحبّـني ..
وغبت لامن طقّـت براسك ( غياب ) و ما ألتقيك
ياخي .. إمّأ تحتفظ بي صحّ .. ولاّ ذبّـني ..
ما أنت مجبور علي .. وماني مجبور عليك
شاطر إنّك بس من وقت لوقت .. تشبّـني
وتنبسط لا صرت أقول : الله يرحم والديك
حس فيني .. لبّ إحساسي و نداي .. ولبـّني
شوف أنا وشلون صرت أموت و تعلّقت فيك
كن قلبي حالف : ما غيرك إنت .. يطبّـني
فلا تعلّقني كذا .. مابين أحبّك .. و أحتريك
محمد الشهريّ
فيصــل أخذ شاور وبدل ملابسه ولبس له برمودا مع بلوزة خفيفة ، ونام على ظهره .. دخلت مـرام على أطراف أصابعها والجزمة بيدها ، مشت لغرفة التبديل وارتاحت وتنفست الصعداء ، فجـأة .
فيصـل بعصبية : وين كنتي ؟
مـرام وقف قلبها وما عرفت ترد عليه ..
فيصـل : وين كنتي ؟ سؤال وجيه
مـرام تحاول تخفي علامات التوتر ..
فيصـل تقرب منها ومسك الكرسي بأياديه وتقرب من وجهها وعلامات الغضب على وجهه : أنا بخليكِ تتكلمين ..!
طلع من غرفة التبديل و …]
هذا البارت الأول ، فيه ذكرت معظم الشخصيات والشخصيات الجديدة في البارتات القادمة ، أتمنى يرضيكم .. اذا سمحت لي الفرصة ولست متأكدة ، سأضع لكم بارت آخر غداً ان أمكن ..
توقعـاتكمـ ..
فيصـل و مـرام .. وحياتهم المليئة بالمواجهات .ّ~!
أم فيصـل .. شنو بتسوي في مـرام ؟!ّ~!
سلمى و موعدها في الغـد ؟ .ّ!~
عـادل و لميـاء و الحب العميق ، و رشـا والشر القـادم ..ّ!~
دلال ، إلى مـاذا تخطط ؟ ..ّ!~
حيـاة سٍالم و بشـاير ؟ ..!~
انتظروني .
[ أي انتقـادات أو توقعـات يرجى إرسـالها ع الخـاص لعرضهـا هنا ]
مـرام وهي تضرب الباب : فيصـل فيصـل يا حقيــير ..!
فيصـل وهو يهدئ حاله .. : شنو قلتي ؟
مـرام بتكابر : ما قلت شي ..
فيصـل فتح الباب وضربت صدره ،. وناظرت وجهه ،**
مـرام كانت بتمشي لكن مسكها من خصرها ولفها له : أنا ما فتحت الباب الا لسبب واحد ، مو حباً فيكِ ولا شفقة ، الا لأن غليلي ما شفى للحين منكِ**
فيصل باستنكار: من وين كنتي رادة ؟!
مـرام : من السوق .. ما تشوف الأكياس ،.!
فيصـل : هالمرة سامحتك ، مرة ثانية ان تجرأتي وطلعتي من دون شوري والله ثم والله لأوريك شي ما شفتيه .! فاهمة !
مـرام تبي الخلاص : طيب ..
فيصـل رماها على الأرض ،، وتوجه للسرير .
مـرام { آه يا ظهري ، الله ينتقم منك } لما حاولت تقومـ حست بمغص، { آه ألم فظيع ، آه يا ظهري بطني ، حاولت توقف لكن ما قدرت ، حاولت ما تبين ضعفها له ، لكن هيهات } : آآآآآآآه
فيصـل قام من السرير وتوجه لها وبسخرية : أساعدك لو ما تحبين تذلين حالك ؟!
مـرام بنظرات اشمئزاز : انت واحد وقح ..
فيصـل مسك يدها وظهرها ولما حاولت توقف كانت بتطيح لكن فراس سندها له .. فيصـل : تروحين المشفى ؟
مـرام بتعب : لا لا .، أبي أروح الحمام .
فيصـل أخذها لعند باب الحمام ، ودخلت .كانت تستفرغ، كانت كل دقيقة والثانية تطلع وتدخل من الحمام .!**
فيصـل جافاه النوم من دخولها وطلعتها لكن أخيراً استقرت ..~
/
/
* حيـاة هـانئة ) ..
بشـاير كانت تغطي بنتهـا أريام .. و باستهـا بكل حنية وهي تمسح ع رأسها**
جا سـالم و ناظرهـا بكل حــب : الله لا يحرمني منكم .
بشاير بابتسامة مشرقة : و لا يحرمنا منك .**
مشى معاها و جعلها تستلقي و رتب لها الوسادات و توجه إلى مكتبته و ضاع في حوسة الشركات و العقارات .**
/
/
* صـراخ و هـواش ) ..
كان جالس قدام البـلازما و يصارخ بحمـاس و الفشـار يتنـاثر من يده .~
عادل بتركيز : لا .. لا .. " صرخ " اركضــــي !**
دخلت ريم و هي تناظره و مو حاس بهـا .. صرخت : عــــااادل
نقز من مكانه بخـوف و تبعثر الفشـار : شنو ؟! البيت يحترق ؟**
ريم وهي تطفي البلازما : قوووم .. طيرت عقلي بنـــااااام
عادل بعنـاد دفها ع الباب و شغل البلازما و استلقى على نفس الوضعية**
ريم بقهر صفعت الباب و طلعت و هي تتحلطم .~
/
/
* تفكيـر و ضيـاع ) ..
سلمى { يااا ربـي أنا لـيه وافقت ؟! .. مو يمكن يلعب علي ؟ ، لا بنـدرر يحبني و يموت فينـــي و مـا أعتقد يلعب و يتسلى }
ارتمت ع سريرها و هي تحلم بأحلام وردية مع فارس أحلامها { بندر } .
/
/
* حــب تـائه ) ..
دخلت آم عبدالله و هي تقول بخبث : حبيبتي دلوله .. بكرا الكل بيتجمع بقصر أم فيصل ، يعني هالله هالله بالكشخة و الحلاوة . عشان فيصل !**
دلال غمزت لأمها بوناسة : من عيوووووني .
طلعت أم عبدالله و دلال ناظرت أختها : حان وقتك ..!**
رشا ابتسمت بتفكير : مـا توصين حريص و انا أختك .~
/
/
في صباح يوم آلغد .. تحديداً في السـآعة 3 عصـراً .~
حضر الجميع إلى قصر أم فيصل .. و الجميع حضر بأكمل أناقة فائقة ، و حان وقت تجهيز الغداء ..
{ مـرام : كانت لابسـة فستـان أحمر ضيـق لفوق الركبـة مع حزام ذهبي ع الخصـر و يلف حوله إلى الخلف بشريطة ذهبية . و مكيـاجها روج أحمر صـارخ و ظل أحمر خفيف مع بلاشر ناعم و ماسكارا سوداء و كحل أسود برز عيونها الواسعة ، رغم بساطتها الا أنها كانت الملكة بينهم }
{ ريم : كـانت لابسـة فستان ليمـوني بكرستـالات فضيـة بدون سيور . و مكيـاجها الناعم ابرز شكلها البريئ }
{ دلال : كانت لابسـة فستان ملون لحد الفخذ و يكشف الصدر و الظهر و بدون سيور . و مكيـاجها صارخ و ثقيل أبرز جمالها . لكن مـا يوازي جمال مـرام }
{ رشا : كانت لآبسة فستان وردي طويل بأكمـام من الدانتيل مع حزام أسود يلف حول الخصر . و مكيـاجها كانت ثقيل لكن يعتبر خفيف بالنسبة لمكياج دلال }
{ لمياء : كانت لآبسة تنورة بنيـة مكسرة مع بلـوزة بيج ناعمـة . و مكيـاجها خفيف و ناعم أبرزها كـ أميرة }
{ سنـاء و هناء : كانوا لابسين مثل بعض ، مما جعلهم يلفتون الأنظار .. بفستانهم الأبيض لنص الركبـة سـادي مع أكمام دانتيل لنص الكف و مكياج ناعم أيضاً }
{ بشاير : كانت لابسـة فستـان عشبـي لنص الركبة مع كرستـالات ، سيور و مكيـاجها خفيف }
نزلت مـرام من المصعد و الكل التفت عليهـا و يسمي الله ع جمالها .**
جت ريم و هي تضم مـرام بضحكة : هههههههـ .. غطيتي علي ، تجنني**
مـرام بحرج : ههههه تسلمين حياتي ، والله انتي اللي تجننين
رشا نـاظرتها و عيونها بتطلع : دلااااااال .. شوفي جمالها !**
دلال بغرور : تلقينها متصنعة و جمالها كله مكياج .!**
أم سالم : ماشاء الله . منو هذي ؟**
أم فيصل بتكبر : هذي زوجة ولدي فيصل !**
أم مشعل : لا اله آلا الله .. بدر منور**
اشتعلت دلال من الغيرة . وتظاهرات باللا مبالاة ..!**
فيصل كان ع الدرج و نادى مـرام .. راحت له مـرام : شنو تبي ؟**
فيصل كان بيتكلم لكن جأت دلال و هي تستعرض قدامه : هايو فصولي ؟ أخبارك !**
فيصل و هو يتهرب : هلا .. الحمدلله بخير اخبار خالتي ؟ ، مـرام سوي لي درب ..!**
دلال ناظرته بقهر و نزلت و هي تتقطع و تتوعد ب مـرام !**
/
/
* موعد غرامي ) ..
سلمى استأذنت من أمها و طلعت .~
دخلت بالكوفي شوب اللي قال لها عنه و قامت تدوره بعيونها ، لقته جالس و يدورها !**
راحت له و هي تحط يدها ع كتفه : هاي**
بندر بخبث : هلا فيك حياتي .. أخبارك ؟**
سلمى بتوتر : هلا بك قلبـي ، الحمدلله بخير و انت
بندر : بآلف صحة وعافية بشوفتك .. الحلو م يورينا شكله ترا مشتاق لك
سلمى رفعت نقابها و هي تقول : و انا اكثر يا عمري**
و استمر اللقاء بكلمات حــب مزيفة من الطرف الاول و عشق وهم من الطرف الثاني .~
/
/
توقعـاتكمـ .~
علاقة مـرام و فيصل ..؟!~
دلال و توعداتها ..؟!~
رشـا و خططها ع عادل ..؟!~
لمياء و حبها المدفون ..؟!~
معنى كلام فيصل الموجه لمرام ..؟!~
[ لا اشعر بمتابعين .. و لا تلوموني لو توقفت عن الكتابة ، و خصوصاً ـان هذه الفترة امتحانات ، و لكن لهوايتي بالكتابة حبيت استمر بها ]