:
كثيرا ما يبالغ البنات المقبلات على الزواج بالخوف من ليلة الزفاف وفض البكارة نتيجة لتلك القصص الفارغة التي يتناقلها الفتيات للتسلية والعبث , كان يتصورن ان ليلة الزفاف سيصاحبه الم شديد أثناء فض البكارة وسيصاحب هذا الألم كميات من الدماء النازفة بغزاره إلي آخر تلك الترهات والخرافات التي لا أساس لها من الصحة …
ولتدرك الفتاة الصغيرة الراغبة بالزواج:
ان ليلة الزفاف لا تكون سببا في حدوث نزيف وألم شديد الا في حالات نادرة جدا جدا ,وان الطبيعي هو ان تتساقط قطرات قليلة من الدم ,وهذا كل شئ.
ولا يمكن ان تسبب ليلة الزفاف ألما صارخا الا اذا كانت الزوجة وحالتها النفسية مرتبكة وخائفة نتيجة الأوهام ,مما يجعلها مضطربة فيؤثر هذا الاضطراب علي عضلاتها فتتقلص عضلات رحمها وتقاوم الزوج بشدة,بينما هو يحتار وفي وسط حيرته يحاول إثبات رجولته عن طريق التصرف الخطأ فيولج بقوة وشدة فيؤلم الزوجة…
المطلوب من الزوجة الصغيرة :
ان تكون مطمئنه وهادئة وتضع في حسبانها ان الزواج بطبيعته لا يسبب ألما شديدا , ولا مانع ان تتناول ليلة الزفاف بعض الأقراص المهدئة , وتستخدم بعض المواد اللزجة كالمراهم المطهرة , من ناحية اخري علي الزوج ان يصبر ولا يستعجل ,بل يجب ان يشجع زوجتة ويكتسب ثقتها وذلك بمعاملتها برفق ورقة وان يفهمها انه حريص علي مصلحتها وراحتها , فتهدا الزوجة وتسكن ويزول خوفها , وبالتالي تتوقف تلك التقلصات العضلية القوية ( والتي تصيب الزوجين بكابوس مزعج ) ولا باس ان تتخذ وزوجتك إي وضعية مناسبة لك ومريحة لزوجتك اثناء عملية فض البكارة …
كان تستلقي انت وتجعلها فوقك وتنزل نفسها شيئا فشيئا بكل هدوء بحيث تولج رأس الذكر براحتها وان تتيح لها كامل الحرية والتحفظات التي تحتاجها للإيلاج , او ان تستلقي فوقها رافعا قدميها الى الجانبين وتبدأ بإيلاج رأس الذكر الى فرجها بهدوء وتمهل حتى يتم الايلاج كاملا وهكذا ينتهي الأمر بأقل مجهود واخف الم.
سندويتشات محشيه