لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً (18) وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً (19)
لقد رضي الله عن المؤمنين حين بايعوك -أيها النبي- تحت الشجرة (وهذه هي بيعة الرضوان في "الحديبية") فعلم الله ما في قلوب هؤلاء المؤمنين من الإيمان والصدق والوفاء, فأنزل الله الطمأنينة عليهم وثبَّت قلوبهم, وعوَّضهم عمَّا فاتهم بصلح "الحديبية" فتحًا قريبًا, وهو فتح "خيبر", ومغانم كثيرة تأخذونها من أموال يهود "خيبر". وكان الله عزيزًا في انتقامه من أعدائه, حكيمًا في تدبير أمور خلقه.
وَعَدَكُمْ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطاً مُسْتَقِيماً (20) وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيراً (21) وَلَوْ قَاتَلَكُمْ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوْا الأَدْبَارَ ثُمَّ لا يَجِدُونَ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً (22)
وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها في أوقاتها التي قدَّرها الله لكم فعجَّل لكم غنائم "خيبر", وكفَّ أيدي الناس عنكم, فلم ينلكم سوء مما كان أعداؤكم أضمروه لكم من المحاربة والقتال, ومن أن ينالوا ممن تركتموهم وراءكم في "المدينة", ولتكون هزيمتهم وسلامتكم وغنيمتكم علامة تعتبرون بها, وتستدلون على أن الله حافظكم وناصركم, ويرشدكم طريقا مستقيما لا اعوجاج فيه. وقد وعدكم الله غنيمة أخرى لم تقدروا عليها, الله سبحانه وتعالى قادر عليها, وهي تحت تدبيره وملكه, وقد وعدكموها, ولا بد مِن وقوع ما وعد به. وكان الله على كل شيء قديرًا لا يعجزه شيء. ولو قاتلكم كفار قريش بـ "مكة" لانهزموا عنكم وولوكم ظهورهم, كما يفعل المنهزم في القتال, ثم لا يجدون لهم من دون الله وليًا يواليهم على حربكم, ولا نصيرًا يعينهم على قتالكم.
الله عطيك ألف عافيه
تسلم أيديكي الحلوين
أختك نعومه
الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبرالله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبرالله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبرالله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبرالله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبرالله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبرالله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبرالله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبرالله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبرالله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبرالله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبرالله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبرالله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبرالله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبرالله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبرالله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر