ماحكم الزكاه في الذهب الملبوس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعي بإختصار أبغه من الي عارفه في أحكام الزكاه تقولي من غير شرح أو أدله أو أقوال علماء لأني قريت إجابات طويله وأقوال وللأسف تهت وبرضوا ما أحس إني خرجت بإجابه
موضوعي إني عندي كم طقم ذهب من هدايا فرحي مخليتها للزينه وكمان لو جار عليه الزمن وأنا مالبسها كثير يعني بعضها ما أتلبس كم سنه وأنا لست موظفه وعندي ورث بسيط بس ما يوصلني منه ولا ريال وزوجي يعطيني الي أحتاجه بحدود بس ما يخلي عندي فلوس زايده وماني عارفه هل علي الزكاه عن ذهبي بس لو قدرت سنه أدبر قيمه الزكاه ما أضمن إني أقدر أدبر السنه الجيه وما أحب أطلب من زوجي لأن عليه التزامات كثيره الله يكون في عونه
بس هذا هو طلبي بارك الله فيكم ولا حرمتم الأجر
موفقه خير حبيبتي
لا إله إلا الله محمد رسول الله
اللهم سهل لي أمري وأشرح صدري للخير
إذا بلغ الذهب نصابا ، وهو خمسة وثمانون جراما ، وحال عليه الحول وجبت زكاته ، بإخراج ربع العشر منه ، أو من قيمته ، والمراد بقيمته : السعر الذي يباع به مستعملا ، وقت وجوب الزكاة ، وهو غالبا ما يكون أقل من سعر الذهب الجديد .قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ( وعلى هذا فتقدر المرأة قيمة الذهب الذي عندها ، سواء بقدر ما اشترته به ، أو أقل ، أو أكثر ، فتقدر قيمته مستعملا ثم تخرج منها ربع العشر ، أي : واحد من أربعين ، ففي المائة ريالان ونصف ، وفي الألف خمسة وعشرون ريالا وهكذا ، وطريقة ذلك أن تقسم قيمته على أربعين ، وناتج القسمة هو الزكاة ، وبهذا تبرئ ذمتها ، ويحصل لها الفكاك من عذاب النار ولا يضرها شيئا ) .وسئل رحمه الله تعالى : هل زكاة الحلي تكون بسعر الشراء أم بسعره كل عام وقت إخراج زكاته ؟فأجاب بقوله 🙁 زكاة الحلي تجب كل سنة ولا تكون بسعر الشراء ، وإنما تكون بسعره عند تمام الحول ، فإذا قدر أن المرأة اشترت ذهبا بعشرة آلاف ريال ، ولما دار عليه الحول صار لا يساوي إلا خمسة آلاف ريال ، فإنها لا تزكي إلا خمسة آلاف ريال فقط ، والعكس بالعكس ، فإذا اشترت ذهبا بخمسة آلاف ريال ، وصار عند تمام الحول يساوي عشرة آلاف ريال فإنها تزكي عشرة آلاف ريال ، لأن ذلك هو وقت الوجوب . والله الموفق)**انتهى من مجموع فتاوى الشيخ . مجلد 18 سؤال رقم 18 ، 58والله أعلم .