ماذا بعد رمضان؟!
نصيحة وتذكير
إنَّ الحمدَ لله نحمَدُه، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمداً عبده ورسولُه
أما بعد:
فإن خير الكلام كلام الله تعالى، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وإن شر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
إخواني المسلمين ثبتني الله وإياكم للحق ، بعد أن منَّ الله علينا بصوم رمضان وقيامه، بقي علينا أن نعرف، ماذا علينا بعد رمضان؟ وهل ينفع الصوم بدون الصلاة ؟ ، وهل ينفع أن نصوم ونصلي ونعبد الله تعالى في رمضان ونترك بقية الشهور ؟ فنحن المسلمين نحمد الله تعالى أن هدانا للحق، ووفقنا لصوم شهر رمضان ، ويسر لنا قيامه، فعلينا أن لا نفتر أو ننقطع عن العبادة بعد رمضان من صلاة وصيام وصدقة، وكل طاعة تقربنا من رحمة الله تعالى ، وتبعدنا عن عذابه ، قيل لبشر رحمه الله تعالى إن قوماً يتعبدون ويجتهدون في رمضان ، فقال : بئس القوم لا يعرفون لله حقاً إلا في شهر رمضان إن الصالح الذي يتعبد ويجتهد السنةكلها .
سئل الشلبي رحمه الله أيما أفضل رجب أو شعبان ؟ فقال : كن ربانياً ولا تكن شعبانياً كان النبي صلى الله عليه وسلم عملة ديمة وسئلت عائشة رضي الله عنها هل كان يخص يوماً من الأيام ؟ فقالت : لا ، كان عمله ديمة وقالت كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يزيد في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة .
عن سفيان قال رأى وهيب قوما يضحكون يوم الفطر فقال : إن كان هؤلاء تقبل عنهم صيامهم فما هذا فعل الشاكرين و إن كان هؤلاء لم يتقبل منهم صيامهم فما هذا فعل الخائفين".([1])
واعلم أخي أن ترك الصلاة كفر ، وأن الله لا يقبل الأعمال دون الصلاة قال تعالى (ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين وكنا نكذب بيوم الدين حتى آتانا اليقين)
قوله تعالى:)ما سلككم في سقر[ قال القرطبي : "أي أدخلكم ]فِي سَقَرَ[ كما تقول: سلكت الخيط في كذا أي أدخلته فيه. قال الكلبيّ: فيَسأل الرجل من أهل الجنة الرجل من أهل النار باسمه، فيقول له: يا فلان وفي قراءة عبد الله بن الزبير «يا فلانُ ما سَلَكَك فِي سَقَرَ»؟ وعنه قال: قرأ عمر بن الخطاب «يا فلانُ ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ» وهي قراءة على التفسير، لا أنها قرآن كما زعم من طعن في القرآن؛ قاله أبو بكر بن الأنباري. وقيل: إن المؤمنين يسألون الملائكة عن أقربائهم، فتسأل الملائكة المشركين فيقولون لهم: {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ}. قال الفراء: في هذا ما يقوي أن أصحاب اليَمِينِ الوِلدان؛ لأنهم لا يعرفون الذنوب. ]قَالُواْ[ يعني أهل النار ]لَمْ نَكُ مِنَ ٱلْمُصَلِّينَ[ أي المؤمنين الذين يصلون[ أي كنا نخالط أهل الباطل في باطلهم .اهـ. ([2])
وعن أبي هريرة رضي الله عنهقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر، و إن انتقص من فريضة قال الرب: انظروا هل لعبدي من تطوع ؟ فيكمل بها ما انتقص من الفريضة ثم يكون سائر عمله على ذلك ".([3])
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر".([4])
وقال صلى الله عليه وسلم "بين العبد وبين الشرك ترك الصلاة".([5])
وفي رواية : "بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة".([6])
قال النووي: ومعنى بينه وبين الشرك ترك الصلاة أن الذي يمنع مِنْ كفره كونه لم يترك الصلاة، فإذا تركها لم يبق بينه وبين الشرك حائل بل دخل فيه، ثم إن الشرك والكفر قد يطلقان بمعنى واحد وهو الكفر بالله تعالى، وقد يفرق بينهما فيخص الشرك بعبدة الأوثان وغيرها من المخلوقات مع اعترافهم بالله تعالى ككفار قريش فيكون الكفر أعم من الشرك، والله أعلم. ([7])
وقال صلى الله عليه وسلم: "من ترك الصلاة متعمداً فقد برئت منه ذمه الله".([8])
وعن أبي قِلاَبَةَ، عن أبي الملِيحِ قال: كنّا معَ بُرَيْدَةَ في غَزوةٍ، في يومٍ ذي غَيمٍ، فقال: بَكِّرُوا بصلاةِ العصرِ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من فاتته صلاة العصر حبط عمله".([9])
انظر أخي إذا كان ترك صلاة واحدة يحبط العمل فما بالك بمن ترك الصلاة بالكلية .
قال ابن عبدالبر: ويحتمل أن يلحق بالعصر باقي الصلوات ويكون نبه بالعصر على غيرها، وإنما خصها بالذكر لأنها تأتي وقت تعب الناس من مقاساة أعمالهم وحرصهم على قضاء أشغالهم وتسويفهم بها إلى انقضاء وظائفهم، وفيما قاله نظر لأن الشرع ورد في العصر ولم تتحقق العلة في هذا الحكم فلا يلحق بها غيرها بالشك والتوهم، وإنما يلحق غير المنصوص بالمنصوص إذا عرفنا العلة واشتركا فيها والله أعلم. ([10])
ولشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى كلام نفيس في هذه المسألة أحببت أن أنقله هنا لأهميته ولكي تتم الفائدة لأحبتنا القراء حيث قال : ومن أحب الأعمال إلى الله وأعظم الفرائض عنده الصلوات الخمس في مواقيتها ، وهى أول ما يحاسب عليها العبد من عمله يوم القيامة ، وهى التي فرضها الله تعالى بنفسه ليلة الإسراء والمعراج لم يجعل فيها بينه وبين محمد صلى الله عليه وسلم واسطة وهي عمود الإسلام الذي لا يقوم إلا به ، وهى أهم أمر الدين كما كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يكتب إلى عماله إن أهم أمركم عندي الصلاة فمن حفظها وحافظ عليها حفظ دينه ومن ضيعها كان لما سواها من عمله أشد إضاعة ، وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "بين العبد وبين الشرك ترك الصلاة" .
وقال : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " ، فمن لم يعتقد وجوبها على كل عاقل بالغ غير حائض ونفساء فهو كافر مرتد بإتفاق أئمة المسلمين ، وإن اعتقد أنها عمل صالح وأن الله يحبها ويثيب عليها وصلى مع ذلك وقام الليل وصام النهار وهو مع ذلك لا يعتقد وجوبها على كل بالغ فهو أيضا كافر مرتد حتى يعتقد أنها فرض واجب على كل بالغ عاقل " . ([11])
ثم قال رحمه الله تعالى : "ومن اعتقد أنها تسقط عن بعض الشيوخ العارفين والمكاشفين والواصلين أو أن لله خواصا لا تجب عليهم الصلاة بل قد سقطت عنهم لوصولهم إلى حضرة القدس أو لإستغنائهم عنها بما هو أهم منها أو أولى أو أن المقصود حضور القلب مع الرب أو أن الصلاة فيها تفرقة فإذا كان العبد في جمعيته مع الله فلا يحتاج إلى الصلاة بل المقصود من الصلاة هي المعرفة ، فإذا حصلت لم يحتج إلى الصلاة فإن المقصود أن يحصل لك خرق عادة كالطيران في الهواء والمشي على الماء أو ملء الأوعية ماء من الهواء أو تغوير المياه واستخراج ما تحتها من الكنوز وقتل من يبغضه بالأحوال الشيطانية فمتى حصل له ذلك استغنى عن الصلاة ونحو ذلك ، أو أن لله رجالا خواصا لا يحتاجون إلى متابعة محمد بل استغنوا عنه كما استغنى الخضر عن موسى ، أو أن كل من كاشف وطار في الهواء أو مشى على الماء فهو ولى سواء صلى أو لم يصل ، أو اعتقد أن الصلاة تقبل من غير طهارة أو أن المولهين والمتولهين والمجانين الذين يكونون في المقابر والمزابل والطهارات والخانات والقمامين وغير ذلك من البقاع وهم لا يتوضئون ولا يصلون الصلوات المفروضات ، فمن اعتقد أن هؤلاء أولياء الله فهو كافر مرتد عن الإسلام بإتفاق أئمة الإسلام ولو كان في نفسه زاهدا عابدا فالرهبان أزهد وأعبد وقد آمنوا بكثير مما جاء به الرسول وجمهورهم يعظمون الرسول ويعظمون أتباعه ولكنهم لم يؤمنوا بجميع ما جاء به بل آمنوا ببعض وكفروا ببعض فصاروا بذلك كافرين ، إلى آخر كلامه رحمه الله تعالى .([12])
وفي فتوى اللجنة الدائمة عن حكم ترك الصلاة فأجابت:
الصلاة ركن من أركان الإسلام فمن تركها جاحداً لوجوبها فهو كافر بالإجماع، ومن تركها تهاوناً وكسلاً فهو كافر على الصحيح من قولي العلماء في ذلك، والأصل في ذلك عموم الأدلة التي دلت على الحكم بكفره ولم تفرق بين من يتركها تهاوناً ومن تركها جاحداً لوجوبها. أ.هـ.([13])
وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن من ترك الصلاة فقد كفر .
قال محمد بن نصر المروزي : سمعت إسحاق يقول : صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن تارك الصلاة كافر ، وكذلك كان رأي أهل العلم من لدن النبي صلى الله عليه وسلم أن تارك الصلاة عمداً من غير عذر حتى يذهب وقتها كافر".أ.هـ.
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم أن : "لا تُشرك بالله شيئا وإن قُطعت أو حرقت ، ولا تترك صلاةً مكتوبةً متعمداً ، فمن تركها متعمداً فقد برئت منه الذِّمة ، ولا تشرب الخمر ، فإنها مفتاح كل شرّ " .([14])
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنهقال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلٌ فقال: يا رسول الله! علمني عملاً إذا أنا عملته دخلت الجنة. فقال: "لا تشرك بالله شيئاً وإن قُتلت وحُرِّقت، ولا تعُقَّن والديك وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك، ولا تتركن صلاة مكتوبة متعمداً؛ فإنَّ من ترك صلاة مكتوبة متعمداً؛ فقد برئت منه ذمة الله، ولا تشربنَّ خمرا، فإنه رأس كل فاحشة، وإياك والمعصية، فإن بالمعصية حلَّ سخط الله، وإياك والفرار من الزحف، وإن هلك الناس، وإن أصاب الناس موت فاثبُت، وأنفق على أهلك من طولك، ولا ترفع عنهم عصاك أدباً، وأخفهم في الله".([15])
وعن مصعب بن سعد قال: قلت لأبي: يا أبتاه أرأيت قوله: ]الذين هم عن صلاتهم ساهون[ أيّنا لا يسهو؟ أينا لا يحدث نفسه؟
قال: ليس ذلك، إنما هو إضاعة الوقت، يلهو حتى يضيع الوقت.([16])
وعن أبي الدرداء رضي الله عنهقال: لا إيمان لمن لا صلاة له، ولا صلاة لمن لا وضوء له .([17])
وعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما ، أن صلى الله عليه وسلم قال: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله".([18])
قال النووي: "قال الخطابي رحمه الله: معلوم أن المراد بهذا أهل الأوثان دون أهل الكتاب لأنهم يقولون: لا إلٰه إلا الله ثم يقاتلون ولا يرفع عنهم السيف، قال: ومعنى «وحسابه على الله» أي فيما يستسرون به ويخفونه دون ما يخلون به في الظاهر من الأحكام الواجبة، قال: ففيه أن من أظهر الإسلام وأسر الكفر قبل إسلامه في الظاهر وهذا قول أكثر العلماء. وذهب مالك إلى أن توبة الزنديق لا تقبل. ويحكى ذلك أيضاً عن أحمد بن حنبل رضي الله عنهما، هذا كلام الخطابي. وذكر القاضي عياض معنى هذا وزاد عليه وأوضحه فقال: اختصاص عصمة المال والنفس بمن قال: لا إلٰه إلا الله تعبير عن الإجابة إلى الإيمان، وأن المراد بهذا مشركوا العرب وأهل الأوثان ومن لا يوحد، وهم كانوا أول من دعي إلى الإسلام وقوتل عليه، فأما غيرهم ممن يقر بالتوحيد فلا يكتفي في عصمته بقوله: لا إلٰه إلا الله، إذ كان يقولها في كفره وهي من اعتقاده، فلذلك جاء في الحديث الآخر: «وأني رسول الله ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة» هذا كلام القاضي. قلت: ولا بد مع هذا من الإيمان بجميع ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء في الرواية الأخرى لأبي هريرة هي مذكورة في الكتاب: «حتى يشهدوا أن لا إلٰه إلا الله ويؤمنوا بي وبما جئت به» والله أعلم.اهـ. شرح النووي
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن رجلاً قال : يا رسول الله!اتق الله فقال : "ويلك ألست أحق أهل الأرض أن أتقي الله ؟! فقال خالد بن الوليد رضي الله عنهألا أضرب عنقه يا رسول الله؟ فقال: " لا لعله أن يكون يصلي".([19])
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من لم يحافظ على الصلاة لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي جهل وأبي بن خلف".([20])
وعن عبد الله بن شقيق العقيلي رضي الله عنهقال: "كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لا يَرونَ شيئاً من الأعمال تركُه كُفر، غيرَ الصلاة".([21])
وعن سمرة بن جندب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يُكثرُ أن يقول لأصحابه: "هل رأى أحدٌ منكم من رؤيا" فيقصُ عليه ما شاءَ الله أن يُقصّ، وإنه قال لنا ذات غداة: "إنه أتاني الليلة" اثنان، وإنهما ابتعثاني، وإنهما قالا لي: انطلق، وإني انطلقت معهما، وإنا أتينا على رجل مضطجع، وإذا آخر قائم عليه بصخرة، وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه، فَيَتدهده الحجر، فيأخذه، فلا يرجع إليه حتى يصحَّ رأسه كما كان، ثم يعود عليه فيفعل به مثل ما فعل المرة الأولى. قال: قلت: سبحان الله! ما هذان؟ قالا لي: انطلق، انطلق…"الحديث.
"أما الرجل الأولَ الذي أتيتَ عليه يثلغُ رأسه بالحجر،فإنه الرجل يأخذ القرآن فيرفضه،وينام عن الصلاة المكتوبة" .([22])
قوله: "يثلغُ رأسه" أي : يشدخ .
وقوله : "فيتدهده" أي : فيتدحرج .
قال أبو محمد بن حزم: وقد جاء عن عُمر، وعبد الرحمن بن عوف، ومعاذ بن جبل، وأبي هريرة،وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم أن من ترك صلاة فرض واحدة متعمداً حتى يخرج وقتها، فهو كافر مرتد، ولا نعلم لهؤلاء من الصحابة مخالفا. أ.هـ.([23])
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى : وقول الإمام أحمد : بتكفير تارك الصلاة كسلاً ، هو القول الراجح ، مسائل الإمام أحمد برواية ابنه عبد الله (1/190 و 191) وانظر (الإنصاف) (1/401 و 402).
والأدلة تدل عليه من كتاب الله، وسنة الرسول، وأقوال السلف، والنظر الصحيح. أ.هـ.([24])
(1) شعب الإيمان رقم (3727)
(3) تفسير القرطبي (19-83-84).
(1) أخرجه أحمد في المسند (2/290 و 425)و(4/60 و 103) و (5/72 و 377)، وأبو داود(864) و(413)والنسائي (1/232)وابن ماجة (1425) و (1426)والترمذي(411)وابن أبي عاصم في الأوائل رقم (35)، وصححه في صحيح الجامع حديث رقم (2020).
(2) أخرجه أحمد في المسند (5/346)، والترمذي في السنن برقم (2623)، والنسائي المجتبى (1/231)، والحاكم (1/6-7) ، وابن أبي شيبة في الإيمان برقم (46).
(3) رواه مسلم برقم (82)، وأبو داود في السنة (4678) والترمذي برقم (2622).
(4) رواه مسلم في كتاب الإيمان برقم (318)، (باب بيان إطلاق اسم الكفر على من ترك الصلاة)، والنسائي برقم (462) ، والترمذي برقم (2686) ، وأبو داود برقم (4670)، باب متى يؤمر الغلام بالصلاة .
(5) شرح النووي على مسلم .
(6) أخرجه ابن أبي الدنيا في الفتن (4034) والبخاري في الأدب المفرد برقم (18)، وتلخيص الحبير (2/148)، الإرواء (7/89-91).
(7) رواه البخاري في كتاب مواقيت الصلاة برقم (553)، باب مَنْ تَرَكَ الْعَصْر .
(1) شرح النووي على مسلم .
(2) مجموع الفتاوى (10/ 433) .
(1) مجموع الفتاوى (10/435) ، والفتاوى الكبرى (2/263) .
(1) فتاوى اللجنة الدائمة (1/37) .
(2) .صححه العلامة الألباني في صحيح الجامع برقم (7339)، وإرواء الغليل برقم (2026)، وصحيح الترغيب برقم (567).
(3) صحيح الترغيب (570)، إرواء الغليل (7/89-91).
(1) حسنه الألباني في صحيح الترغيب برقم (576).
(2) قال الألباني: صحيح موقوف، صحيح الترغيب رقم (575).
(3) رواه البخاري برقم (25)، باب فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ، ورواه مسلم برقم (21)، باب الأمر بقتال الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله محمد رسول الله ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، ويؤمنوا بجميع ما جاء به النبي e وأن من فعل ذلك عصم نفسه وماله إلا بحقها ووكلت سريرته إلى الله تعالى وقتال من منع الزكاة أو غيرها من حقوق الإسلام واهتمام الإمام بشعائر الإسلام) .
(1) رواه البخاري برقم (4351)، ورواه مسلم برقم (1064).
(2) أخرجه أحمد (2/169)، والدارمي(2/301)، وابن حبان(254)، وقال الهيثمي (1/292) ونسبه إلى الطبراني في الكبيروالأوسط، قال: رجال أحمد ثقات، وقال المنذري في الترغيب والترهيب(1/386)إسناده جيد .
(3) رواه الترمذي برقم (2690)، باب في رد الإرجاء، والحاكم (1/1) ، وصححه الألباني في صحيح الترغيب برقم (565) . قال أبو عِيسَى: سمعت ابا مصعبٍ المدني يقول: من قال: الإِيمان قولٌ يُستتابُ فإِن تَاب وإِلاَّ ضُرِبت عُنُقُهُ.
(1) أخرجه البخاري برقم (7047) .
(2) المحلى (2/242).
(3) الشرح الممتع (2/26) .