تخطى إلى المحتوى

ماذا تعرف عن زراعة القوقعة وتأهيل ضعيف السمع ؟ 2024.

ماذا تعرف عن زراعة القوقعة وتأهيل ضعيف السمع ؟

هل لديك طفل ضعيف السمع ؟ هل سمعت عن زراعة القوقعة ؟
تعد زراعة القوقعة طريقا من الأمل ودربا من دروب العلم الحديث لإيجاد حلا شبه مثالي لمساعدة الطفل ضعيف السمع , ولكن ما هو ضعف السمع وما هي فئاته وأسبابه ؟

تتعدد الأسباب وتختلف ولكنها إعاقة من الإعاقات قليلة الحدوث مقارنة بفئات الإعاقات الأخرى كالإعاقة العقلية وصعوبات التعلم والتوحد ..وتنقسم فئة المعاقين سمعيا الى ضعيف سمع واصم ولا بد ان تعلم ان الاصم ليس فاقد للسمع كلية لان معظمهم لديهم بقايا سمعية والاعتقاد ان الطفل الاصم فاقد القدرة على السمع كلية يجعل الاهل والمعلمين غير متحمسين سواء لبذل اى جهد يذكر لتدريب البقايا السمعية عند الطفل او الاهتمام بتعليمة او بتزويده بالمعينات السمعية مثل السماعات وهذا من الخطى الشائع للأسف فلابد من تاهيل الطفل بمجرد اكتشافك بضعف في السمع او ان يكون أصم ..ويصنف المعاق سمعيا تبعا للسن التى حدثت فيه الإعاقة فالصمم قبل اللغوي اى قبل بلوغ الطفل 3 سنوات اى قبل ان تتطور اللغة لدى الطفل تختلف عن الصمم بعد هذه المرحلة اى بعد اكتساب الطفل مهارة اللغة وكذلك تختلف فى شدة الفقد السمعى ونوعه اذا كان الفقدان السمعى التوصيلي او الفقدان السمعى الحس عصبي او المختلط او الفقدان السمعى المركزي ……والأسباب عديدة ولكن ما يهمنى ألان هو التحدث عن أسباب الفقدان السمعى الحس عصبي وهو ما ينتج عن خلل فى الاذن الداخلية او العصب السمعى والسبابة ..1-أسباب وراثية.2- الإصابة بالحمى الشركية .3- إصابة الام بالحصبة الالمانى .4- نقص الاكسوجين إثناء الولادة .5- عدم توافق دم الوالدين .ولكن ألان يجب ان نتحدث عن اهمية الاكتشاف المبكر لحالة الضعف السمعى او الصمم والإسراع فى عمل اللازم للطفل من فحوصات واستخدام للمعينات السمعية اللازمة الى ان نتأكد ان حالة الطفل تحتاج الى عملية زراعة قوقعة الكترونية وهى ثورة علمية أفادت كثير من الاطفال كانت حالاتهم فى السنوات الماضية ان يحولوا الى التواصل بالإشارة فقط ولكن ألان الوضع اختلف والحمد لله وألان ندخل فى موضوع اهمية تاهيل الطفل بمجرد اكتشاف حالة الضعف السمعى سواء ان كان يستعمل السماعات او لم يجد فى السماعات ما يفيده لان حالته حالة صمم شديد نبدا فى عمل فحوصات وتاهيل تخاطب قبل عملية الزراعة وبعدها واكرر وأتمنى الايغفل اولياء الامور عملية التاهيل السمعى والتخاطبى قبل وبعد زراعة القوقعة فيجب اولا اكتشاف او محاولة التاكد من هل الطفل لدية نقص سمعى وكم يعد نسبة النقص السمعى لدى الطفل فى وقت مبكر فمنذ لحظة الولادة يتم الفحص فى المستشفى عن طبلة الاذن ومدى سلامتها ولكن على الاسرة ملاحظة الطفل ومدى استجابتة للاصوات المحيطة بة واذا لاحظ الاهل عدم الاستجابة للاصوات عليهم عمل فحص لاذن الطفل والتاكد هل عدم الاستجابة للصوت نابعة من نقص فى السمع او حالة من حالات التوحد فكلاهما لا يستجيب للصوت او يلتفت الية وفى حالة التاكد من نقص السمع عليهم اولا بعمل السماعات اللازمة للطفل والبدء بسرعة فى تاهيل الطفل سمعيا وتخاطب وكلما كان السن صغير كان افضل للطفل وهذا بالنسبة للطفل المولود لانة فى عدم تأهيله المبكر يفقد وقت وفرصة لاكتساب المهارات السمعية واللفظية التى يكتسبها الاطفال فى مثل عمرة الذين يتمتعون بالسمع الكامل ..اما بالنسبة للاطفال الذين يفقدون نسبة من السمع بعد سن اربع او خمس سنوات اى بعد اكتمال اللغة فيكون التاهيل اسهل لديهم ويعتمد هذا على نسبة الفقد السمعى وهل استجاب الطفل للسمع بالسماعات اما فى حالة عدم استفادة الطفل من السماعات فيجب الاتجاة الى عملية زراعة القوقعة وكلما كانت فى وقت مبكر كان افضل للطفل ولا نغفل التاهيل التخاطبى قبل الزراعة ثم ..تأهيل الطفل بعد عملية الزراعة …
هذه المرحلة مهمة جداً، حيث ان 60% من نسبة نجاح زراعة القوقعة يعتمد على التأهيل السمعي والتخاطب للطفل قبل و بعد العملية، وتستمر مدة التأهيل ما يقارب الأربع السنوات، يتم فيها تدريب الطفل على كيفية سماع الأصوات ودلالاتها وكيفية النطق، حيث ان الطفل بعد العملية لا يسمع الأصوات بشكل طبيعي، بل عليه أن يتدرب على تفسيرها وفهم دلالاتها حتى يفهمها، وينبغي التأكيد هنا على أن عدم التزام الأهل بالتأهيل سوف يسبب بلا شك فشل العملية. فيجب تدريب الطفل على كيفية اخراج اصوات حروف الكلمة وهى عملية تحتاج الى الصبر وتعتمد على مدى ذكاء الطفل وانتباهه
الاعتبارات والاحتياطات اليومية للمحافظة على جهاز القوقعة:
1) حفظ الأجزاء الخارجية للجهاز بعيدة عن الماء، ويمكن للطفل الاستحمام بعد نزع الجزء الخارجي من الجهاز.
2) تجنب تعريض أجزاء الجهاز للكهرباء الساكنة ما أمكن، مثل الشحنات التي تتولد عند لمس شاشة التلفزيون أو عند اللعب بالعاب بلاستيكية أو عند لبس الملابس.
3) يمكن لمستخدمي القوقعة الاستمرار في المشاركة في معظم النشاطات اليومية، ولكن ينصح بتجنب بعض الرياضات العنيفة التي تسبب ضربة قوية للرأس مثل الملاكمة.
4) ليس هناك حاجة إلى إغلاق جهاز القوقعة الإلكترونية عند السفر جواً.
5) لا يجب مرور المريض خلال أجهزة كشف المعادن الموجودة في المطارات وبعض المحال التجارية، لذلك يجب أن يحمل المريض معه بطاقة التعريف الخاصة بالجاهز.

شكرا للطرح
بارك الله فيك موضوع مفيد
وجزاكِ الله كل خير …
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
مشكووووره اختي ماجده علي رووعة طرحك وجزيتي خيرالجزاءيثبت ويتووج بالنجوومط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.