تخطى إلى المحتوى

ماضينا الجميل في الاسلام 2024.

ماضينا الجميل

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر » رواه الترمذي .
شرح الحديث:

المتمسك بالدين من الناس أقل القليل ، وهذا القليل في حالة شدة ومشقة عظيمة ، كحالة القابض على الجمر ، من قوة المعارضين ، وكثرة الفتن المضلة ، فتن الشبهات والشكوك والإلحاد ، وفتن الشهوات وانصراف الخلق إلى الدنيا وانهماكهم فيها ، ظاهرا وباطنا ، وضعف الإيمان ، وشدة التفرد لقلة المعين والمساعد .

ولكن المتمسك بدينه ، القائم بدفع هذه المعارضات والعوائق التي لا يصمد لها إلا أهل البصيرة واليقين ، وأهل الإيمان المتين ، من أفضل الخلق ، وأرفعهم عند الله درجة ، وأعظمهم عنده قدرا .
وأما الإرشاد ، فإنه إرشاد لأمته ، أن يوطنوا أنفسهم على هذه الحالة ، وأن يعرفوا أنه لا بد منها ، وأن من اقتحم هذه العقبات ، وصبر على دينه وإيمانه – مع هذه المعارضات – فإن له عند الله أعلى الدرجات ، وسيعينه مولاه على ما يحبه ويرضاه ، فإن المعونة على قدر المؤونة..

ما رأيكم بهذا الحديث هل توصلنا إلى هذه المرحلة من بُعدنا عن ديننا و قلة وازعنا الديني و أننا نتساهل بأمور كانت في الماضي أمرا عظيما و مخزي و أضرب لكم من الامثال الفتاة الان عندما تبلغ لا تضع الطرحة فوق رأسها و عند نقاشها تقوم والدتها بالدفاع عنها أنها مازالت صغيرة ,,أو عندما ننصح أحد من الناحية الدينية فإنه يرمقك بنظرة استحقار بأن الدنيا على حد قولهم قد تغيرت و أنا مازلت من الطراز القديم ,, و مثلا عندما ترى طفلا صغيرا تراه يردد الاغنية كامله و عندما تسأله عن سورة صغيرة يقول قد أخذناها في المدرسة و لكن لا اذكر ,,نعم مع الاسف هذه الاجيال القادمة فإنها انجراف كامل عن الدين الاسلامي مع الاسف و الوالدين يرون بأعينهم و لكن دون جدوى ..

سؤالي متى سنستيقظ من هذه الغفلة متى سنتقبل النصيحة من أخينا و أختنا المسلمة برحابة صدر و انشراح ,, فالنعود إلى ماضينا الجميل الذي كان الرجل من المسجد الى البيت و المرأة في منزلها مع اولادها لا اقصد الانغلاق و لكن الانفتاح مع أخذ الحيطة و الحذر على أجيالنا القادمة..
في النهاية اسال الله الهداية لامة محمد عليه افضل الصلاة و اتم التسليم..كان يخالج قلبي فأحببت أن تشاركوني ..و اذا هناك خطأ ارجوا أن توضحولي قد أكون أخطأت في كلامي .. دمتم بحفظه و رعايته ..

جزاك الله خيرررر
وياك يا أختي..
جزاك الله خير
وياك حبيبتي ..
كلامك كله صحيح بس انا ماني متشائمة انتي تقولين متى يجي الوقت اللي المراة تمسك بيتها والرجل يحافظ على مسجده وانا اقول بس ربي سترك لا يزيد الخراب عن هالحد ..وربي صارت اشياء فيه كثير تشيب الراس .. بالنهاية نسال الله الثبات لنا ولك .. يارب يعجبك مروري..
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
اشكر مرورك خيتو وصح كلامك , و اشكر مرورك اختي ميسون ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.