تخطى إلى المحتوى

ماهية الفن اوالحركة الانطباعية 2024.

  • بواسطة
ماهية الفن اوالحركة الانطباعية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

رسم انطباعي يؤكد الألوان المتلألئة على صور المناظر اليومية. ألفرد سيسلي، الرسام الانطباعي، اشتهر بلوحاته الطبيعية الفسيحة الخلوية مثل الجسر بالقرية الجديدة-لاجرين (إلى اليمين).
الانطـباعـية أسلوب فني يُقوم على الانطباع الفوري عن شيء أو حدث ما. ويحاول الرسّامون الانطباعيون أن يُظهروا ما تراه العين لأول وهلة خلافًا لما يعرفونه أو يشعرون به بالنسبة للشيء أو الحدث. كما يحاولون إعادة إبراز الضوء كما يبدو للعين منعكسًا من على سطوح الأشياء. ولهذا السبب فإن كثيرًا من اللوحات الانطباعية تبدو وكأنها ذات لمعان اهتزازي. ويوضح بعض الرسامين هذا الانطباع بوساطة أسلوب تقسيم الألوان، ويضعون الألوان النقية غير الممزوجة في شكل لمسات صغيرة متجاورة بالفرشاة، بدلاً من مزجها على لويحة خلط الألوان. وهناك أعمال انطباعية أخرى في مجالات الموسيقى والأدب، والنحت، إلا أن الانطباعية في مجال الفن أكثر أهمية.

الانطباعية الفرنسية. ابتدع الرسامون وبعض الفنانين أعمالاً فنية انطباعية في عدة مراحل من التاريخ. ولكن مصطلح الانطباعية طُبّق بشكل عام على عمل مجموعة من الرسامين الفرنسيين، الذين أحْدثوا ثورة في رسم لوحات ذات ألوان متلألئة. ولقد قاموا بأفضل أعمالهم في الفترة من حوالي عام 1870 إلى 1910م. وكان أول استخدام لتعبير الانطباعية لوصف معرض لأعمالهم بباريس عام 1874م.

تأثر الرسامون الفرنسيون بحركة واقعية في التصوير التشكيلي وُجدت خلال منتصف القرن التاسع عشر الميلادي، وكذلك بالدراسة العلمية للضوء واللون التي اكتسبت أهمية في الوقت نفسه. ولقد تأثر بعض الانطباعيين بعلم التصوير الضوئي الجديد حينذاك.

فضل الانطباعيون استخدام التركيبات التي تبدو غير تقليدية وتلقائية. وكان رسمهم سريعًا على عكس تطوير تركيباتهم من الأبحاث والرسوم التخطيطية. وكانوا يفضلون العمل في الهواء الطلق في الضوء الطبيعي. وأحيانًا كانوا يَرْسِمون الموضوع نفسه عدة مرات في أجواء مختلفة، ليوضحوا كيف تتغير تأثيرات السطح والألوان في الأوقات المختلفة من اليوم.

من أهم الرسامين الانطباعيين الفرنسيين (بالترتيب الزمني): إدوارد مانيه وكاميل بيسارو وإدجار ديجا وألفرد سيسلي وكلود مونيه وبرث موريسوت وبيير أوجست رينوار. وقد أعيد إنتاج رسومات كل من مانيه وديجا ومونيه ورينوار في مجال الرسم.

وكان مانيه رسامًا واقعيًا أثَّر في تطوير الحركة الفنية وتعامل مع الخبرات النظرية النقية اليومية. ورسم بيسارو وسيسلي الريف الفرنسي والمناظر النهرية. وكان مونيه مهتمًا بصفة خاصة بالتغيرات الرقيقة في التأثيرات الجوية. ولم يستخدم ديجا أسلوب تقسيم الألوان، بل كانت تركيباته تلقائية فورية. وكان يجد متعة في رسم راقصات الرقص الإيقاعي (الباليه) وسباقات الخيل. ورَسَم موريسوت لوحات نساء يمارسن حياتهن اليومية العادية. وكان رينوار يحب إظهار تأثير أشعة الشمس على الوجوه والأزهار.

كان فنانو البلاد الأخرى جزءًا من الحركة الانطباعية، رغم أن جيمس ويسلر، كان يعمل في إنجلترا وفرنسا إلا أنه كان أحد أوائل الأمريكيين الذين أكدوا انطباعات الجو الرقيقة. والأمريكية ماري كاسات عاشت معظم حياتها في فرنسا وتخصَّصت في رسم الأمهات مع أطفالهن.

ما بعد الانطباعية. كانت مابعد الانطباعية حركة عامة تطوّرت من الانطباعية ثم تبعتها. وقد أضافت هذه الحركة أبعادًا أخرى إلى التأثيرات النظرية للانطباعيين. ومن أهم رسامي ما بعد الانطباعيين في فرنسا (بالترتيب الزمني) بول سيزان، بول جوجان، فينسنت فان جوخ، جورج سورا، وهنري دو تولوز-لوتريك.

عاش سيزان في الوقت نفسه كالانطباعيين الأوائل. وكان مهتمًّا مثلهم بالضوء واللون والمؤثرات البيئية، لكنه أكد أيضًا على صلابة الهياكل والأشكال. وقد عاش جوجان في جزر بحر الجنوب، حيث رسم صورًا زخرفية وملونة بأسلوب متأثر بالرسم البدائي. وعبَّر جوخ ـ الهولندي الذي عاش في فرنسا ـ عن أحاسيسه وعواطفه في لوحات ملونة للأشياء والأحداث اليومية. أما سورا فقد ذهب إلى أبعد مدى في اهتمامه الانطباعي بالنظرات الفنية الخاصة باللون والضوء. وكان للوحاته الكبيرة نظام معماري. ورسم تولوز ـ لوتريك صالة رقص وسيركًا بأسلوب انتقادي لاذع.

الموسيقى والأدب والنحت. ترتكز الموسيقى الانطباعية عادة على المؤثرات البيئية أو الأفكار الوصفية. فقد ألف كل من كلود دوبوسي وموريس رافيل، الفرنسيان موسيقى بأصوات توحي بضوء القمر والشلالات والألعاب النارية.

والانطباعية في الأدب هي محاولة للتعبير عن الأحاسيس الفورية للعالم والأحداث. وكان إدمون دو جونكور وأخوه جوليه ـ وهما كاتبان فرنسيان من القرن التاسع عشر الميلادي ـ أول أهم الكتَّاب الانطباعيين. واستخدم الأمريكي جون دوس باسوس بعض رؤوس الموضوعات والأغاني والإعلانات في مقطوعات انطباعية تُبرز روح القرن العشرين.

وبصفة عامة، فقد اهتم النحاتون تقليديًا بإظهار الشكل الهيكلي لموضوعاتهم. وتُعد أعمال أوجست رودان الفرنسية أمثلة للأنواع الانطباعية في النحت. أعطى رودان للأشكال رؤية الحركة السطحية.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

رووووووووووووووعه
السلام عليكم اختي زهراء منال

رائع الطرح منك
صور جميلة و شرح حلو منك
ربنا يوفقك ان شاء الله

مع حبي
"مينو"

معلومات قيمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.