ماذا أحكي ومن أين ابدء ، حدث الأمر منذ عدة شهور عندما صادفت أحدهم في موقع اجتماعي فانجذبت له بشدة ، رغم اني لست ممن ينجذب لأحد بسهولة ، حدثتني نفسي فراسلته ولم أتوقع أن أجد منه رداً
كنت حينها أكتب بمعرف شاب ، واذ بي أجد رداً منه وتجاوبنا لأيام نرسل ونضحك ونسخر ببعضنا ، حتى شعرت منه انه ادرك حقيقتي الانثوية فصارحته بها وبوجوب قطع هذه الرسائل .
فتناقشنا وتشاجرنا قليلاً واستمرت رسائلنا ، فأبطنت قطع العلاقة لكن بعد بضعة ايام مراعاة لحالته النفسيه في فقد امه .
وشعرت للفارق العمري بيننا أنه سيتعلق بي ، لعاطفة الامومة التي فقدها ، وتأكدت اني سأتعلق به لغريزة الامومة المكبوته داخلي .
وبالفعل كنت اشعر مع مرور الايام بجبال على قلبي لا تنزاح الا بمحادثته ، ولا تطمئن نفسي الا برؤيته فأدركت أني غارقة في حبه .
حاولت قطع العلاقة فلم أفلح ، كنت أنا هي من تعود له بعد مرور بضعة ايام ، لم اكن استطيع مقاومته .
لم اعترف له بحبي ، وهو كذلك لم يفعل ، لكني كنت اشعر بانجذابه بكلماتنا التلميحيه لبعضنا ، كنا نصرح اننا يجب ان لا نقع في حب بعضنا حتى لا نتأذى ، رغم أني واقعة وانتهيت لكن كان يجب ان اكابر كما يكابر هو .
كنت احادثه تقريبا كل 3 ايام ، في اليوم الذي يظهر شوقه وحاجته لي يعود في الغد فينتكس ويصبح جافاً غليضاً معي .
اخبرته مجدداً اني يجب ان اتركه ! فاخبرني انه سيبحث عني ، ولم اخبره وقتها من انا وابنة من ؟ وبالفعل هذا ما حصل ، بمجرد تركي له بحث عني ووجدني ولم يراسلني ، وبالرغم من معرفتي لحقيقة معرفته لي الهبني الشوق فلم اصبر وعدت له ، حتى شاء الله ان نتشاجر بعد مدة بسيطة شجاراً كان الاكبر من نوعه وتعبت تعباً شديداً فاصررت على التخلص من حبه ، واتفقنا على ذلك ووعدني بحذف بريده ، والمحت له بشكل قوي اني وقعت بغرامه ، ثم انفصلنا ، بعد حذف بريده فوجأت بحذفه رسائل معينه وهي التي تحوي تلميحاته بمحبتي ، بعدها حذفت بريدي انا ايضاً ، تعبت جداً تلك الفترة اخذت اكتب في صفحتي الاجتماعية الكثير من الكلمات له وهو يدرك أني اعنيه لكني لم اجد اي تفاعل منه على صفحته ، وضعت له بريدي الجديد على العام فلم اجد اي رسالة كان ثابت بقوة ، حتى اكملت شهراً ومازلت واقعة في محبته ولم انسه بل اشتد علي اكثر فنصحتني صديقتي بالعودة ، فنتيجة حرماني منه ازداد تعلقي به بجنون ، طلبت مني ان اعود لعله يجرحني فأنساه ، فعدت وقد كان وضع بريدا جديدا له في صفحته وراسلته ، فوجدته بارد جدا كما وكانه نسيني ، لكن كان قلبي يخبرني انه يحبني وما أراه ليس أكثر من مكابرة ، وتقطعت رسائلنا وبت اراسله في الشهر مرتين لا اكثر بضعة رسائل يتأخر كثيراً في الرد علي وينتهي الأمر بخروحي غاضبة منه موقنة بأنه لم يكن يوماً يكن لي اي مشاعر ، كنت اعلم ان الرجل يحب بعينيه وأنا رأيت صورته وهو لم يرى صورتي لذا اقتنعت انه لم يكن اكثر من اعجاب لاسلوبي الادبي ، فكلانا أديبان . فهجرته لعشرين يوما وقد التهبت صفحتي بكتابات ادبية مشتعلة حقداً والماً وبغضاً ، وقليل من حب ، فشاء الله ان ارسل لي احد متابعيني رقمه السري وطلب مني الكتابة في صفحته ، ثم بدأ بالرد علي ، وقد كنا نتساجل ادبياً فظهر للقارئ وكأنه حبيب وحبيبته يردون على بعضهما ، ثم رفضت الدخول لصفحته مجدداً خشيت ان يسيء الناس فهمي ، ويعرفونني من اسلوبي الادبي وهو واضح مميز ، الحاصل اني عدت فضعفت جداً فراسلت من أحب اسأله " لما يعطي رجل فتاة رقمه السري " فتجاهلني ، فراسلته اتعجب تجاهله ، فرد علي رداً بشعاً واصف اياي بمضايقته ! فرجعت لرده وكان ما كان فانقطعت عن كل شيء وتركت صفحتي والغيت بريدي وانعكفت ابكي مهزوزة غير مصدقة لرده علي وايقنت حينها انه لم يحبني يوما ، فكرهت الحب وكرهت الرجل وظللت على ذلك قرابة الشهرين وحين طاب خاطري عدت لصفحتى وللكتابة فيها وكنت موقنه انه لا يمر حتى مرور من عندي ، وكانت تردني بضعة اسألة مضايقة من مجهول لكني لم أولي لها بالاً ، حتى شاء الله وكتبت مقطوعة غراميه ، فإذ بصاحبنا السابق الذي اعطاني الرقم السري لصفحته يرد عليها في صفحته ، وانا لم اكن اعنيه حتى فبدأ للناظرين وكأننا في علاقة ، فوجئت بالمجهول الذي يراسلني ، يكشف عن ذاته ، وينعتني بالحقارة والوضاعة ويلعنني ، وقد كنت من شدة صدمتي السابقة اقسمت ايمان مغلضة ان لا اراسله مجددا ، فكنت اظهر سبه لي للعلن واجيبه على صفحتي ببرود وهدوء وشيء من لطف ، وقد شعرت بقلبي يتفجر بحبه مجددا بعد أن طمرته ، وذلك حينما أيقنت بشيء من مشاعره لي ، واستمر على ذلك يرسل لي سباً وارد عليه في صفحتي بلطف وادب ورحمة ، حتى عاودني التعب والارق منه فعزمت على حذف صفحتي ، وبدأت بحذف كتاباتي الادبية واخبرته ( دون مراسلته حتى الان فقط بالتعليق على واجهة صفحتي ) اني سأحذفها ليرتاح مني ، وعاد غاضباً يلعنني ويشتمني لأني سأقفلها .
وهذا ما حدث حتى الامس ، والآن أنا لا اعزم للعودة له ولا مراسلته ولا مراسلة غيره ، حب لم يكتب له الحياة ، فطويته وأنتهى .
لم يعد هناك اي شيء آخر يربطني به أو يوصله لي .
الآن جنون في داخلي يلح علي لأعرف ، هل هو يحبني أو لا ؟ اشعر اني لن أرتاح حتى اعرف ، اعرف انه سيد المكابرة والنرجسية ، وواثق بنفسه جداً ، لكني اعلم انه لا مكابرة في الحب .
.
.
لما لم يعترف لي ؟ لما يتابعني بصمت ؟ لما يكيل علي كل هذه الشتائم وأشعر ببغضه وكره لي اكثر من حبه .
قرأت له مره في صفحته ، حينما كان يرسل لي الشتائم ، عبارة فيما معناها ، " ان النفس عندما تجد انها غارقة في اوحال المحبوب ولا نجاة منه تكيل حقدها على محبوبها " وايضاً ، جملة أنه :" يحب ويقاتل من يحب " !
لكنني اخذت عهداً على نفسي ان لا اتأثر بما يكتب بصفحته ، فلعله لا يقصد شيء فيها !!
حللوا لي شخصية هذا الأحمق ، أنا اعرف أني مخطأة وتبت من المراسلة والحمدالله ، لكن بالي مشغول بجنون ، أريد أن أعرف ماهي مشاعره !!
واضح انك معجبه بشخصيته
انتي شفتي جانب منه واعجبك
طيب شفتي الجانب الاخر
اكييد لاا
طيب يمكن جانب شخصيته الواقعيه يكوون سي جداا
ولو عرفتيها يمكن تمنيتي ان الله يفكك من شره ويصده عنك وتتحول هالمشاعر من حب الى خووف وندم
انتي حصرتي نفسك بدوامه ومازالت مسيطره عليك كتاباته وطريقته واسلووبه وصورته الخ .. صرتي مشتته عشان كذا مانتي قادره تاخذين قرار اذ الواحد حصر نفسه بدوامه الماضي مارح يعيش مستقبله ولاتعلقين سعادتك بشخص اذ كذا بعمرك مارح تسعدين
علقيها باللي خلقك وخلقه والزمي اسباب التوفيق والسعاده واسالي الله التوفيق فيها
انا متوقعه انه من خلال كتاباتك وطريقتك فهم شخصيتك حس انك من النوع اللي مستحييل تطور علاقتها بعيد عن حدود الكتابه
فابتعد يمكن يلقى شي على مووده
لاتغررك الكلمه بكره يصدمك الوااقع
انسيي الماضي وابدي صفحه جديده بشررط تقطعين كل شي ممكن يرجعك لنفس الوضع وصدقيني المساله مساله وقت مع الايام بتستجد اشياء بحياتك وتتغير اهتماماتك وتشغلك بحياتك وتحسي انك اخذتي قرار مناسب وكان بمصلحتك
وتذكري قبل كل شي ان اللي سويتيه مايرضي الله خلي الامور تمشي في اطارها السليم وفق مرضاه الله ليرضيك
اتمنى اكون افدتك
سلام
شوفي ياقلبي النت عالم ملئ بالاثاره والصور الكماليه اللي ممكن يرسمها اي شاب لاي بنت
واضح انك معجبه بشخصيته انتي شفتي جانب منه واعجبك طيب شفتي الجانب الاخر اكييد لاا طيب يمكن جانب شخصيته الواقعيه يكوون سي جداا ولو عرفتيها يمكن تمنيتي ان الله يفكك من شره ويصده عنك وتتحول هالمشاعر من حب الى خووف وندم انتي حصرتي نفسك بدوامه ومازالت مسيطره عليك كتاباته وطريقته واسلووبه وصورته الخ .. صرتي مشتته عشان كذا مانتي قادره تاخذين قرار اذ الواحد حصر نفسه بدوامه الماضي مارح يعيش مستقبله ولاتعلقين سعادتك بشخص اذ كذا بعمرك مارح تسعدين علقيها باللي خلقك وخلقه والزمي اسباب التوفيق والسعاده واسالي الله التوفيق فيها انا متوقعه انه من خلال كتاباتك وطريقتك فهم شخصيتك حس انك من النوع اللي مستحييل تطور علاقتها بعيد عن حدود الكتابه فابتعد يمكن يلقى شي على مووده لاتغررك الكلمه بكره يصدمك الوااقع انسيي الماضي وابدي صفحه جديده بشررط تقطعين كل شي ممكن يرجعك لنفس الوضع وصدقيني المساله مساله وقت مع الايام بتستجد اشياء بحياتك وتتغير اهتماماتك وتشغلك بحياتك وتحسي انك اخذتي قرار مناسب وكان بمصلحتك وتذكري قبل كل شي ان اللي سويتيه مايرضي الله خلي الامور تمشي في اطارها السليم وفق مرضاه الله ليرضيك اتمنى اكون افدتك سلام |
كلام سليم 100%
هذا مو حب يا غالية هذذذذذذذذذذذذذذا اجاب
انسسسسسسسسسسيه
انسسسسيه طنشيه احذفي ايميلك اتركي عنك مواقع اجتماعية \
موفقة
وَ كيف لَا يقعَ فِي دوَآمة حبِك وَ هُو يقرأ لكتَابَاتك الفَاتنَة !؟
وَ إن كَان بارداً او لَا يهتَم ، فَ مثَل الغليَان الذِي تغلِي انتِ به الآن هُو كذَلك
أكَاد أجزَم بَ أنُ هذّا الأحمَق وَاقعٌ فَِي غرَامك ،
وتفسِيراً لتصرفَاتة : ربمَا يخَاف الفقَد مرة أخرَى ، بعدَ فقدِه لوَالدتَة !
وَ بمَا أنة أدبِي ويعشَق الكتأبة و القرَاءة وَ لديِة بعضَاً مِن الحكمة فَ هُو مؤمَن بَ أن لَآ آحد يبقَى لَأحد
فَ هُو الآن يتحَاشَى الوقًوع بين شبَاككّ
و يُوهِم نفسَة أنَه لآ يعشَق ولآ يحِب أحدْ
وَ بطبِيعه الرجَل قآسية ، يحَاول إيذائِك بَ كلمآتة الجَافة البَاردة لكِي تكرهيهه ، و مِن ثُم ينسَاك "
^ علَى أيَه حَال هذَا مَ أشعرْ به بعدمَا فهمِت القصَة ، و ربمَا يكُون اعجَاب مثلمَا تحدثَن أخوَاتِي !
ولَكّن لَأ آعلم أرَى انِي وآثقَة أشد الثقَة أن المشآعر التيْ يكمنهَا هِي الحُب وليسَت غير ذَلك
و حمدَاً لله أنَه لَيس مثل أغلبية الرجَال السَاذجِين ، يُوهمُون النسَاء بَ الحُب لكِي يرضُوا أهوائهُم
بطبِيعه الحَال هذِة إجأبة سؤَالك عَن هذآ الغآمض < مِن وجهه نظرِي
ولكن !!
لَا تعِيري هذة الموَاضيع أيَة اهتمَام ، وَ اجعلِي هذِة العلَاقة سحَابة عَابرَة ،
آذَاقتك المُر وبعضَاً مِن الحُب وشيئَاً مِن التبَلد !
أشغلِي نفسَك بَ ذكر الله و الطَاعَة وَ أعلمِي أن هذَا الطرِيق خأطئ ’
وَ ايضَاً لأ توقفِي كتَابَاتِك الأدبيَة فَ بتُ أحبْ أحرفِك ،
فَ أتمنَى لَو أنِي أستطِيع متَابعَه كتَابَاتك .
وفقَكِ الله لمَا يحِبُ وَ يرضَى ’)
لذلك دعيه وارتاحي من عناء الغموض والحب اسباب كما للمرض والموت اسباب
لاتغشين ببضع كلمات ولاتصدقي صورهم الشخصيه الواقعيه غير عن التي يضهرها الناس في مواقع
في تواصل الاجتماعي الاغلب يضهر المثاليه وهو عكس بالواقع تماما
وربي يعوضك خير حبيبتي
موفقه