يراودني تساؤل يلح علي أحيانا وأتناساه أحيانا أخرى …
ما هي العلاقة بين الصمت والكلام ؟؟ وأيهما إذا حضر يلغي الآخر ؟؟
هل الصمت يقتات على جدار الكلام ؟؟
أم الكلام هو من يغتال الصمت ؟؟ أم هما كذلك في حرب أزلية ؟؟
ستقول تساؤل جدلي … وأنا أقول كذلك ..
أعلم أنك إذا حاولت الإجابة ستتمخض لديك الحيرة من زحم هذا التساؤل …
ولكن هذا يقودنا الى تساؤل آخر أشد عنفا و أكثر شراسة على الذهن …
أيهما أقوى فتكا بالوجدان والخافق الصمت أم الكلام ؟؟؟
من منا يجيد الصمت في زمن الصمت والكلام في زمن الكلام ؟؟؟
هل تعلم أن الصمت في زمن الصمت كلام !!!!
تتساءل كيف يكون ذلك ؟؟؟
أقول يكون ذلك بلغة العيون وحديث المشاعر … عندها يكون الصمت أبلغ من الكلام …
(( وهنا يكون الصمت في زمن الصمت )/)
ولكن حضور الصمت في زمن الكلام أمر يبعث على الملل …
ويخفي وراءه (أحيانا ) تناقص مؤشر الثقة بالنفس ….
كما أن الكلام في زمن الصمت مقيت ويكون المرء حينها ثرثارا…
آمل أن لا ترتدي رداء الصمت في زمن الكلام …
وأتمنى أن لا أنحت الكلام على صخرة الصمت …..
هذا مما يجول في خاطري وعقلى
قد نتفق فكرا وقد نختلف وهذه سنة الخلق لا ضير في ذلك ابدا
وكل من الصمت والكلام لهم لغة خااااصة
تقبلي مروري
نرقبْ آلزُ?دَ منْ يدآج ، يعطيج ربيـہ? مليآرَ عآفيـہ?
ربيــہ? يحّفظج الغلا ..