هناك بعض الأمور التي تبطل الصوم، وعلى الصائم أن يبتعد عنها
لينال الأجر والثواب. من هذه الأمور:
الأكل والشرب عمدًا، فمن قصد أن يأكل أو أن يشرب فقد بطل صومه،
أما إذا نسي فلا يبطل صومه و عليه أن يتمّه، قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم:
"إذا نسي أحدكم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه".
التقيؤ: من تقيأ أي أفرغ شيئًا مما في معدته عمدًا، فقد بطل صومه.
أما من اضطر إلى ذلك، فتقيأ دون
قصد فلا يبطل صومه.
مبيحات الافطار
السفر لمسافات بعيدة يصعب على الصائم معها تحمّل الجوع والعطش.
المرض الذي قد يصعب معه الصوم، فقد يكون المريض بحاجة إلى
تناول الدواء والطعام، والصيام قد يؤخّرالشفاء.
الحمل والإرضاع – يسمح للمرأة المرضعة أو الحامل بالإفطار إذا
خافت على نفسها أو على ولدها..
كبر السن – يسمح لكبير السن الذي لا يستطيع الصيام الإفطار خوفًا
من أن يسبّب له الصيام المرض أو
الأذى.
الجوع والعطش الشديدان اللذان يصعب تحمّلهما وقد يؤدّيان بالصائم
إلى الهلاك.
من إباحة الإفطار لأصحاب هذه الأعذار نستنتج أن الدين الإسلامي دين يسر ورحمة،
قال تعالى :"يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر".