مجموعة خواطر قصيرة "هوى عذري"
(1)
توفي صباح اليوم هاتفي الجوّال..
لقد أودعت فيه صوراً لكِ أكثر مما يجب
فأصيب بارتفاعٍ حاد في السُكّر فارق على أثره الحياة.
لقد أودعت فيه صوراً لكِ أكثر مما يجب
فأصيب بارتفاعٍ حاد في السُكّر فارق على أثره الحياة.
(2)
يتباهى العالم الحديث باختراع جهازٍ لبصمة العين
أما يدركون أنني سبقتهم بعصورٍ حين زرعت بصمة عينيكِ
على بوابة قلبي الرئيسية
ة
(3)
في اللغة العربية هناك أيضاً "جمع مؤنث غير سالم"
إنه الفعل الذي أراد يوماً جمع أوصافكِ الأنثوية…
فما سَلِمَ من سحركِ و هو يَعُد
(4)
لو أنّني خُلقتُ طائراً لرميت بنفسي متعمداً
أمام بنادق الصيادين. فمن يدري؟
لعلّ أحدهم سيجمع بعض ريشاتي
و يحشوها بوسادةٍ تُلْقين وجهكِ عليها
أمام بنادق الصيادين. فمن يدري؟
لعلّ أحدهم سيجمع بعض ريشاتي
و يحشوها بوسادةٍ تُلْقين وجهكِ عليها
(5)
قُلت لها: إنّ صوتكِ هو واحدٌ من أجمل صوتين في الدنيا. فتسائَلَتْ: و ما هو الصوت الثاني؟ فأجبتُ: صدى صوتكِ العائد!
الأخير دق لها قلبي بشدة
شكرا لكي اختي
شكرا لكي اختي
يعطيك الف الف عافيه
موضوع رااائع
وجهود أروع
(6)
في قلبي جرحٌ فُتِحَ منذ فارقتكِ. رآه الجراحون فأيقنو بفشلهم في إغلاقه. فقالو: ما هذا بجرحٍ..بل إنّها جيبة القميص.