تخطى إلى المحتوى

محاسبة النفس على ماسبق +ركعتين توبة 2024.

محاسبة النفس على ماسبق +ركعتين توبة


إن الله سيحاسبنا على كل شيء على الصغير والكبير والفتيل والقطمير
فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره.

عباد الله : ينبغي للعاقل أن يكون له في يوم ساعة يحاسب فيها نفسه كما يحاسب الشريك شريكه في شئون الدنيا فكيف لا يحاسب الأنسان نفسه في سعادة الأبد وشقاوة الابد نسأل الله أن يجعلنا من الأبرار والسعداء
قال ميمون بن مهران: لايكون العبد من المتقين حتى يحاسب نفسه أشد من محاسبة شريكه .
ومن فوائد محاسبة النفس يا عباد الله إنها تعرِّف الإنسان بنعمة الله عليه فيشكرها، ويستخدمها في طاعة الله ويحذر من التعرض لأسباب زوالها قال تعالى ((وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ)) [إبراهيم:7].
فبداية المحاسبه أن يقيس العبد ويوازن بين نعم الله عليه من عافية وأمن وستر وغنى وبين ذنوبه فحينئذٍ يظهر التفاوت فيعلم العبد أن ليس له إلا عفوالله ورحمته أوالهلاك
حاسبت نفسي لم أجد لي *** صالحاً إلا رجاءي رحمة الرحمن
ووزنت أعمالي فلم أجد *** في الأمر إلا خفة الميزان
وكلما عرف الأنسان ربه حق المعرفة عرف أن ما معه من البضاعة والطاعة مهما عظمت وكبرت وزادت لاتساوي شيء ولوجاء بعمل الثقلين لأنه أمام رب سريع الحساب.
فها هو أبوبكر يدخل مزرعة أحد الأنصار ويرى طائر يطير من شجرة إلى أخرى فيتأمل ويقول (هنيئاً لك ياطائر ترد الشجر وتأكل وتشرب وتموت ولاحساب ولاعقاب يا ليتني كنت شعرة في صدر عبدٍ مؤمن.)

وهاهو عمربن الخطاب يخاطب نفسه كما يقول أنس أني سمعته وبيني وبينه جدار وهو يحاسب نفسه ويقول (عمربن الخطاب أمير المؤمنين بخ بخ والله لتتقين الله أوليحاسبنك الله ويكررها )
قال الحسن البصري : في قوله ((وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ)) القيامة:2
قال نفس المؤمن لاتلقى المؤمن إلايعاتب نفسه ماذاأردت بكلمتي ماذا أردت بأكلتي والفاجر يمضي قدماً لايعاتب نفسه
الأستغفار: أرباب البصائر أشد مايكونون ذليلين مستغفرين عقب الطاعات

فالإستغفار سمة المؤمنين كلما أذنبوا وأساؤا استغفروا ورجعوا إلى الله لإنه وحده الغافر ، قال تعالى : ((وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُون)) آل عمران:135.

عباد الله الإستغفار ليس للعاصين فقط بل لإصحاب الطاعات.
فالمصلون بعد إتمام الصلاة الخاشعة المطمئنة يستغفروا من كل نقص وزلل في الصلاة ، وبعد رحلة الحج العظيمة والطواف والسعي ورمي الجمار قال تعالى : ((ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)) البقرة:199،

وبعد أن منّ الله على نبيه بالنصر والتمكين والفتح المبين أمره بالإستغفار ، قال تعالى : ((إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا)) سورة النصر

عبادالله :
على المؤمن أن يحاسب نفسه فالطاعة والفروض رأس المال والمعاصي هي الخسائر والنوافل هي الأرباح وليعلم أنّ كل نفس من أنفاس العمر جوهرة نفيسة يمكن أن يشتري بها كنز من كنوز الأخرة
فإذا أصبح العبد وفرغ من صلاة الصبح ينبغي أن يفرغ قلبه ساعة فيقول لنفسه مالي بضاعة إلا العمر ولوتوفاني الله لكنت أتمنى أن يرجعني إلى الدنيا يوماً حتى أعمل صالحاً ومن ثم ينوي فعل الخيرات ليكون من الرابحين.
فهذا الربيع بن خثيم كان له تحت سريره حفرة كلما رأى من نفسه إقبالاً على الدنيا نزل فيها وكأنه في قبره ويصبح ويبكي وكأنه في عداد الموتى ويقول رب ارجعون رب ارجعون ثم يصعد من الحفرة ويقول يانفس هاأنت في الدنيا فاعملي صالحاً
ويقول إبراهيم التيمي مثلت لنفس كأني في الجنة أكل من ثمارها وأشرب من أنهارها وأطوف في وديانها وأعانق أبكارها ثم مثلت لنفسي وكأني في النار أكل من زقومها وأشرب من حميمها وأصيح بين أهلها ثم قلت يانفس أي دار تريدين فقالت أعود إلى الدنيا فأعمل صالحاً كي أنال الجنة فقلت يانفسي هاأنت في الدنيا فأعملي.

الخطبة الثانيه :-
الحمد لله على إحسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له تعظيما لشأنه واشهد ان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الداعي إلى رضوانه وعلى اله وصحبه وجميع أخوانه
وبعد
عباد الله
لنستمع ونفقه هذه الآيات التالية. قال تعالى قال تعالى: ((وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحافِظِينَ كِرَامًا كاتِبِينَ يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ)) الانفطار:10-12،
وقال عز وجل: ((وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشّمَالِ قَعِيدٌ مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) ق:16-18
وقال سبحانه وتعالى: ((وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ هَذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)) لجاثية:28، 29،
وقال تعالى: ((وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذّبُ مَن يَشَاء وَاللَّهُ عَلَى كُلّ شَيْء قَدِيرٌ)) لبقرة: 284
وقال تعالى: ((وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِى السَّمَاء وَالأرْضِ إِلاَّ فِى كتابٍ مُّبِينٍ)) النمل:75،
وقال تعالى: ((يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِى الصُّدُورُ)) غافر:19،
وقال جل وعلا: ((يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِى صَخْرَةٍ أَوْ فِى السماواتِ أَوْ فِى الأرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ)) لقمان:16
وقال تعالى: ((فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه)) الزلزلة:7، 8، وقال تعالى: ((يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوء تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدَا بَعِيدًا وَيُحَذّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءوفُ بِالْعِبَادِ)) آل عمران:30،
وقال جل وعلا: ((وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا))
الإسراء:13، 14،
وقال تعالى: ((وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا)) الكهف:49 وقال تعالى: ((وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا)) النبأ:29.

فياعبدالله حاسب نفسك قبل أي عمل تقوم هل هو لله أم لدنيا أم لشهوة فإن كان لله فاستعن بالله ثم حاسب نفسك أثناء العمل وأخلص النية.
وأخيراً حاسب نفسك بعد العمل أن لايخالطه عجب ولارياء ثم استغفر من كل نقص .
ومن فوائد محاسبة النفس يا عباد الله أنها تذكر الإنسان وتبعث فيه الاستعداد للقاء الله – عز وجل – الذي سوف يكون بين يديه الحساب هاهو الأحنف بن قيس كان يجيء بالمصباح فيضع أصبعة ثم يقول حس يا حنيف ما حملك على مافعلت يوم كذا ويوم كذا آلك قدرة على النار
ها هو عبدا لله بن رواحه لما قتل جعفر بن أبي طالب في معركة مؤته قام بن رواحه وأخذ القيادة ولم يكن قد ذاق طعاماً قبل ذلك ثم تقدم وقاتل فأصيبت إصبعية فارتجز وجعل يقول :
هل أنت إلا إصبع دميت *** وفي سبيل الله ما لاقيت
يا نفس إلا تقتلي تموتي *** هذا حياض الموت قد صليت
وما تمنيت فقد لقيت *** إن تفعلي فعلهما هديت
وإن تأخرت فقد شقيت
ثم قال يا نفس إلى أي شيء تتشوقين إلى فلانة فهي طالقة ثلاثة إلى فلان وفلان العبيد هم أحرار لوجه الله إلى البيت الفلاني هو لله ولرسوله
يا نفس مالك تكرهين الجنة *** أقسم بالله لتنزلنه
طائعة أو لتكرهنه *** فطالما قد كنت مطمئنة
هل أنت إلا نطفة في شنة *** قد أجلب الناس وشدوا الرنه

هاهو يزيد الرفاشي كان يحاسب نفسه كل يوم ويتذكر الآخرة ويقول ويحك يا يزيد من ذا يصلي عنك بعد الموت من ذا يصوم عنك بعد الموت من ذا سيتصدق عنك بعد الموت من الموت طالبه من القبر بيته من الدود أنيسة من التراب فراشه من منكر ونكير جليساه
ثم يقول أيها الناس ألا تبكون وتنوحون على أنفسكم ما تبقى من حياتكم ,ثم يبكي بكاء شديدا .
وهاهو تابعي اخر بلغ من العمر 60 سنة فحاسب نفسه وحسب ايام عمره فإذا هي 21500زادت على العشرين الف يوم
الله اكبر فصرخ وقال ياويلتا
لو عصيت الله في اليوم بذنب واحد ءالقى ربي بعشرين الف ذنب فكيف لو كان في اليوم عشرة ذنوب او مائة ذنب ثم خر مغشيا عليه .
وقال محمد بن واسع لو كان للذنوب ريح ما قدر احد ان يجالسني .
اخي الحبيب حاسب نفسك لتعرف رصيدك من الخير والشر
حقوق الله هل وفيتها .
حقوق العباد هل اديتها .
ما حالك مع الصلاة هل تؤديها بشروطها واركانها .
متى اخرمرة بكيت من خشية الله فعينان لا تمسهما النار احداها عين بكت من خشية الله
ما حالك مع كتاب الله ولا تكن ممن قال الله تعالى عنهم لسان نبيه ((:وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا)) الفرقان:30.
ما حالك مع النوافل والمستحبات فهي علامة الايمان وطريق محبة الرحمن .
يقول الحسن البصري في قوله تعالى
((وَلَقَدْ خَلَقْنَا الانسان وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشّمَالِ قَعِيدٌ مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) ق:
يابن ادم بسطت لك صحيفتك ووكل بك ملكان احدهما عن اليمين وعن الشمال فصاحب اليمين يكتب الحسنات وصاحب الشمال يكتب السيئات فأعمل ما شئت أقلل او اكثر فإذا مت طويت صحيفتك حتى يوم القيامة فيقال لك إقرا كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا.
ثم قال عدل والله من جعلك حسيب نفسك

عبد الله اجلس مع نفسك وحاسبها وقل لها يانفس اتعلمين ان كل من يلتفت الى ملاذ الدنيا ويأنس بها فمصيره الموت
يانفس اوما تنظرين الى الذين مضوا كيف بنوا وعلوا ثم ذهبوا
اما ترينهم كيف يجمعون مالا يأكلون ويبنون مالا يسكنون ويؤملون مالا يدركون يبني كل واحد قصرا مرفوعا الى جهة السماء ومقره قبر محفور تحت الارض .
ويحك يانفس أما تستحين من الله تزينين ظاهرك للخلق وتبارزين الله في السر بالعظائم .
ويحك اهو اهون الناظرين اليك اتأمرين الناس بالخير وانت ملطخة بالرذائل فأنظري يانفس بأي بدن تقفين بين يدي الله وبأي لسان تجيبين فأعدي للسؤال جوابا وللجواب صوابا .
يانفس اخرجي من الدنيا خروج الاحرار قبل ان تخرجي منها على الاضطرار .

عبد الله قل
انا العبد الذي كسب الذنوبا *** وصدته المنايا ان يتوبا
انا العبد الذي اضحى حزينا *** على زلاته قلقا كئيبا
انا المضطر ارجو منك عفوا *** ومن يرجو رضاك لن يخيبا
فيأسفى على عملر تقضى *** ولم أ كسب به الذنوبا
وياحزناه من حشري ونشري *** بيوم يجعل الولدان شيبا
فيامن مد في كسب الخطايا *** خطاه أما ان الاوان ان تتوبا

قال مالك بن دينار مكتوب في التوراة :كما تدين تدان وكما تزرع تحصد
فتب الى مولاك من قريب فوالله ما ظلمك من جعلك حسيب نفسك
عن انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((يقول العبد يوم القيامة : يارب الم تجرني من الظلم فيقول بلى فيقول اني لا اجيز على نفسي الا شاهدا من نفسي فيقول ((كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا )) وبالكرام الكاتبين شهودا فيختم على فيه ويقال لاركانه انطقي فتنطق بأعماله ثم يخلى بينه وبين الكلام فيقول بعدا لكّن وسحقا ,فعنكن كنت
اناضل )).
تبارك من اجرى الامور بحكمه *** كما شاء لا ظلما ولا هضما
أخي فحاسب نفسك لنفسك وأخلص تخلص فالناقد بصير
العمر ينقص والذنوب تزيد *** وتقال عثرات الفتى فيعود
هل يستطيع جحود ذنب واحد *** ر جل جوارحه عليه شهود
عباد الله صلوا وسلموا على سيد البشرية محمد بن عبد الله بن عبد المطلب صاحب الحوض والشفاعة، فقد أمركم الله بذلك فقال في كتابه الكريم: ((إِنَّ اللَّهَ وَملائِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِىّ ياايها الَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيماً)) الأحزاب
اللهم صل وسلم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم…

منقـــــــــــــــــــــــــــــــــول للفائده

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جزاكِ الله الجنة

جزاك الله الجنة على هذا النقل المميز

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام الحبايب الصغار خليجية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

شكرا جزيلا أختي أم الحبايب الصغار

على مرورك العطر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الندم توبة خليجية
جزاكِ الله الجنة

شكرا جزيلا اختي الندم توبة

على مرورك الرائع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الامان خليجية
جزاك الله الجنة على هذا النقل المميز

المميز مرورك من هنا اختي نورالأيمان

شكرا جزيلا لك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.