محتاره واحتاج النصح -لصحتك 2024.

انا عمري 30 معلمه على قدر من الجمال والخُلق ومن عائله معروفه..احببت شاب يصغرني بعام..

تعلقت به جدا وهو كذلك..أحبني بصدق وبادلته الشعور..

الآن لنا 5سنوات مع بعض ..

حين تخرج وتم قبوله بالوظيفه فاتحني بموضوع الزواج..

شعرت بخوف شديد من تقبل الفكره..

دائما الرجل الشرقي يرفض هذه الأمر..
والمجتمع يرفضه..والتربيه..وكل شئ..

حاول يقنعني ..أستخرت ووافقت

بدأنا نضع خطط ليتم الموضع ..

هو من الجنوب..وأنا من الرياض..

عرفني على اخته..ومع الايام زادت علاقتي بها..

بعد مده اخبرتني انها ستزور الرياض وتود مقابلتي..

وبالفعل قابلتها في مركز نسائي..

هي لاتعلم عن مابيننا ولكنها احبتني كشخصيه..

عندما قابلتني انبهرت بإحدى اخواتي التي تصغرني عمراً

ثم عندما عادت الى أهلها اخبرت امها عن اختي وانها تود خطبتها لأخوها والحمدالله كانت تقصد الأخ الاصغر عمره 26 واختي عمرها 23

الشاب لاينقصه شئ لكن المشكله بأنه منفصل..قد تم عقد قرانه من إحدى قريباته ولم يتم النصيب وتم الانفصال بعد شهر من الملكة..

أختي رفضت بشده رغم انه لايعيبه شئ..

بعد الرفض أحستت بانى هناك حاجز حال بينا اهله واهلي..

رغم انه فاتح اهله برغبة ارتباطه فيني بعد حديث اخته عني وعن اخواتي..

في ذلك الحين لم يكن هناك اي رفض من قبل الاهل..

لكن بعد رفض اختي شعرت ان امه باتت تبتعد عن العائله ككل..

هو لم يخبرني بهذا الامر ولكن اخته قالت لي ان امها غضبت بعد رفض اختي..وقلت لها كل مافي الامر قسمة ونصيب..

انا متخوفه من الارتباط عن حب..رغم ان الشاب في قمة الروعه أخلاقاً وادب وتعليم..هو الان طبيب في إحدى المستشفيات الحكوميه..

اهلي يرفضون اي متقدم من خارج العائله نهائيا وهذه ايضا مشكله..لااعرف كيف استطيع اقناعهم..رغم اني لست بصغيره والشاب مواصفاته جدا ممتازه لكنهم لاينظرون لهذه الامور..الاهم انه ليس من نفس القبيله والتي من اهل نجد ستفهم هذه النقطه كثير من القبائل تغيرت افكارهم من هذا الامر لكن ابي مازال متمسك به..لدي اخت عمرها 37 وابي الان يرفض تزوجها من اي متقدم خارج القبيله..

الامر الثالث فرق السن..ليس بكبير ولكني اخشاه بعض الشئ هل سيؤثر علينا هذا الامر مستقبلاً..

وهذه وصيتي لكما بتقوى الله، ورعاية أحكام شرعه مع ضرورة بناء هذه العلاقة على أسس واضحة تحت سمع وبصر الأهل فإن تعذر هذا فلا بد من الابتعاد وتفادي مواطن وجود الطرف الآخر قبل أن تفقدوا قلوبكم وتعيشوا في بؤسٍ وحرمان، وهذا ما لا نرضاه لشباب المسجد والقرآن والحياء والإيمان، وأرجو أن ترفعوا أكف الضراعة لمالك الأكوان.