تتميز مدينة قسنطينة الجزائرية عن جميع المدن العربية جغرافيا ومعماريا بكونها مدينة الجسور المعلقة ويمكن القول أنها تستحق عن جدارة لقب عاصمة الشرق الجزائري
تعريفها
مدينة قسنطينة (بالفرنسية :constantine)، وتسمى مدينة الجسور المعلقة وهي عاصمة الشرق الجزائري، ومن كبريات مدن الجزائر مساحة وتعداد في السكان. تتميز المدينة القديمة بكونها مبنية على صخرة من الكلس القاسي، مما أعطاها منظراً فريداً يستحيل أن يوجد مثله عبر العالم في أي مدينة. للعبور من ضفة إلى أخرى شُيّد عبر العصور عدة جسور، فأصبحت قسنطينة تضم أكثر من جسور8 بعضها تحطم لانعدام الترميم، وبعضها ما زال يصارع الزمن، لذا سميت قسنطينة مدينة الجسور المعلقة. يمر وادي الرمال على مدينة قسنطينة القديمة وتعلوه الجسور على ارتفاعات تفوق 200 متر.
موقعها
البلد الجزائر:
ولاية قسنطينة
دائرة قسنطينة
الرمز البريدي: 25000
رمز الولاية :25
مساحة: 2204 كم²
تعداد السكان حوالي: 897.141 نسمة:
كثافة :407 نسمة نسمة/كم²
الترقيم الهاتفي :031
الرمز البريدي :25000
التقسيم الإداري:
الدوائر: 06
البلديات :12
مناخها
تحتل مدينة قسنطينة موقع طبيعي متميز في وسط الشرق الجزائري، ذات مناخ حار و جاف في الصيف، بارد و ممطر في الشتاء. و تعتبر مدينة قسنطينة من بين المدن الرائدة بالنظر إلى تاريخها الحضاري
جسور مدينة الجسور
جسر باب القنطرة:
جسر سيدي راشد
جسر سيدي مسيد:جسر ملاح سليمان:جسر مجازن الغنم:جسر الشيطان:جسر الشلالات: مشروع جسر الرمال العملاق:
التاريخ
حيث سكن الإنسان بها منذ حقب ما قبل التاريخ كما يشهد عليه كهف الدببة و كهف الأروي
وكانت لديها علاقات تاريخية مع الفنيقيين، ثم الإغريق و الرومان و كل صفة البحر الأبيض المتوسط
عاصمة المملكة النوميدية الموحدة سياسيا و ثقافيا. كما كانت عاصمة كونفيديرالية المستعمرات الأربع – سيرتا قسنطينة، ميلاف ميلة، سيلو القل، روسيكادا سكيكدة، في عهد الرومان
كانت من أوائل المدن التى تم فتحها من طرف المسلمين.
و قد عرفت تطورا كبيرا في الحياة العلمية و الثقافية في عهد المماليك المسلمة التى توالت على المنطقة – الأغالبة، الموحدين، المرابطين، الحماديين، الأتراك، الحفصيين –
حيث كانت تعتبر المدينة الثانية بعد العاصمة، في بايلك الشرق في العهد التركي
و لعبت دورا أساسيا في الكفاح المسلح منذ سقوطها تحت الإستعمار الفرنسي يوم 13 أكتوبر 1837 إلى غاية الحصول على الإستقلال يوم 05 جويلية 1962 م
و يمكن لهذه المدينة أن تفتخر بإحتضانها لإسماء تاريخية بارزة مثل، ماسينيسا : ملك نوميديا
يوغرطة : ملك نوميديا
أحمد باي : أخر بايات قسنطينة قاوم الاستعمار الفرنسي وهزمه في عدة معارك
صالح باي : أحد بايات قسنطينة وبايلك الشرق.
عبد الحميد بن باديس : من أكبر فقهاء الجزائر كان له دور كبير في الحفاظ على الهوية الجزائرية الإسلامية.
مالك بن نبي : مفكر كبير
مالك حداد : كاتب معاصر
أحمد رضا حوحو : كاتب وأديب معاصر
زيغود يوسف : أحد قيادات ثورة التحرير الجزائرية
عبد الحفيظ بوصوف : مؤسس جهاز المخابرات الجزائرية
أحلام مستغانمي : كاتبة وأديبة معاصرة
المعالم والآثار
– كهف الدببة: يبلغ طوله 60 م ويوجد بالصخرة الشمالية لقسنطينة.
كهف الأروي,ماسينيسا وضريح بالخروب,ضريح لوليوس,تيديس,باب سيرتا,الأقواس الرومانية,حمامات القيصر,إقامة صالح باي,قصر أحمد الباي,- المقبرة الميغاليتية لبونوارة,- مقابر عصر ما قبل التاريخ,
المساجد
الجامع الكبير:
جامع سوق الغزل:
جامع سيدي الأخضر
مسجد البيضاوي:
مسجد الأمير عبد القادر: وضع حجر أساسه الرئيس هواري بومدين ودشن من طرف الرئيس الشاذلي بن جديد يعتبر من أكبر المساجد في شمال إفريقيا، يتميز بعلو مئذنتيه اللتين يبلغ ارتفاع كل واحدة 107م وارتفاع قبته 64 م، يبهرك منظره بهندسته المعمارية الرائعة ويعدّ إحدى التحف التي أبدعتها يد الإنسان في العصر الحاضر، وإن إنجازه بهذا التصميم على النمط المشرقي الأندلسي، كان ثمرة تعاون بين بعض المهندسين والتقنيين من مصريين ومغاربة، إضافة إلى المساهمة الكبيرة للمهندسين والفنيين والعمال الجزائريين، ويتسع المسجد لنحو 15 ألف مصل، ونشير إلى أن المهندس المصري "مصطفى موسى" الذي يعدّ من كبار المهندسين العرب هو الذي قام بتصاميم المسجد والجامعة.
مسجد الأمير عبد القادر
اللباس التقليدي
الجبة القسنطينية او الفرقاني
أطباقها
شعار المدينة
وأنت تألقت في تعريفنا لمدينة قسنطينة
سلمت يداك فعلا جميلة وصور رائعة
تستاهلي أحلى تقيييم
رووووووعة مدينتك
و جميلة جدا مشاركتك يا قمر
موفقة ان شاء الله
و تم التقييم
مع حبي
"مينو"