اخواتى العزيزات اشكر الغاليه …….°●مرجانة البحار●° ….
على طرحها لهذه المسابقه الرائعه التى جعلتنا نتبارى جميعا ونطرح لكم نزف اقلامنا الجريئه لعل اطروحاتنا تحوذ اعجابكم و ذلك برعايه اداريات والقائمات على منتدى سيدتى المميزات
ولكم جزيل الشكر جميعكم اخوتى اعضاء منتدانا الغالى و رواد قسم القصص و الروايات
الان حان دورى لكى اضع بين ايديكم مشاركتى المتواضعه وكل امنيتى ان تحوذ اعجابكن
لنبدأ القصه
هى فتاه عاديه جداا من اسره عاديه لم تنل القسط الكافى من التعليم بل تعليمها متوسط وايضا خبرتها فى الحياه متوسطه وعلى قدر عالى من الجمال ومازال سنها صغير تقدم للزواج منها شخص ما من بعض اقاربها وهو على قدر عال من الوسامه وايضا ذو تعليم جامعى وشخصيه جذاابه جدا لبق الكلام و عطر الحديث اهتمامه الاول بنفسه و الانا عاليه جداا عنده
كانت هى (نعم) وهو (محمد)
سعدت به نعم جدا وفرحت لاختياره لها زوجه وهى التى كانت تتمنى فارس احلامها مثله ولا يقل شىء عنه احبته بكل جوارحها واسلمت له كل ما تاملك من عقل و قلب و احاسيس و مشاعر ولكن بعد الزواج ذهبت السكرة و جائت الفكرة لتكتشف مساؤه و عيوبه
كان شخصيه انانيه بعض الشىء اهتمامه الاول بنفسه و الانا عاليه جداا عنده
كان كباقى ابناء جنسه واحد من ابناء ادم قابل اهتمامها به بكل تجاهل و حبها له بكل غطرسه
هى تحبه اكثر فيتمادى فى تكبره عليها و زياده فى غطرسته لم يقل لها يوما كلمه تقدير لمجهوداتها فى اسعاده
كان هو الابن الاوحد لابويه وكان يشعرها دووما بأنه يحب الاطفال ويتمنى الكثير منهم
و لله الحمد رزقت منه بأبنته الاولى وفرحا بها معا ولكن لم يكن يقدم لها يد العون ابداا فى تربيه الصغيره و رعايتها و الاهتمام بها بل كان فقط متفرغ لنفسه و اهتمامه بذاته وخروجه لاصدقائه وزاد من سؤ معاملته لها انه اصبح لا يكلمها الا اذا ارادها كزوجه ولكى يجد لنفسه ما يريد من لحظات المتعه
لا يوجه لها اى كلمه الا اذا كان يريد منها شىء ما وبدأ يقصر معها فى مصروف البيت وهى متحمله و صابره فقد رزقت بعد سنه من ابنتها بأبن اخر و سعدت به وقالت لعلها تستعيد بهذا الولد حب زوجها الغافل عنها ولكن هيهات لقد تمادى اكثر و اكثر و لا اصبح احد يرجعه عما يفعله فكل حياته لنفسه هو فقط يتزوج عليها اشهر ثم يرجع اليها ولا يبالى حتى بكلمه اعتذار وهى مستسلمه و راضيه ومشى الحال بها هكذا السنوات تلو السنوات
و ما ان اكملت عشر سنوات الا و رزقها الله منه ب 6 ابناء 3 بنين و 3بنات
وهى مازالت فى ريعان شبابها الا و يخطف الموت الزوج منها نعم لم يكن الزوج المثالى و لكنها حزنت عليه اشد الحزن وعاشت اياما عديده فى حزنها ولم تخلع سوادها عليه الى الان ( رحمه الله وغفر له )
و لكنها فجأه افاقت لنفسها و لاولادها وقامت و هبت تبحث عن مورد رزق لهم فهى لم تعمل يوما و لم تخرج من منزلها و لا تعرف للشارع عنوان الا انها بحثت عن مجال عمل تتمكن منه من الانفاق على اولادها الاطفال الصغار فجمعت ما تبقى معها من اموال و باقى ورث صغير تركه قبل ان يبعثره فهيأت لنفسها العمل بالتجاره
تجاره الملابس الحريمى المنزليه و فعلا نجحت شيئا فشيئا و كبر مشروعها برعايتها وبدلا من ان تبيع بعض الملابس بمحل صغير تملكت محلا كبيرا و اصبح بعد قليل قسم كبير للملابس الحريمى و توسعت فى تجارتها حتى اصبحت تمتلك افخم البوتيكات بالمنطقه و لكنها لم تتنازل يوما عن اولادها ولم ترى يوما ان تدخل بيتها خادمه بل كانت ترعاهم هى و تقسم وقتها بين البيت و الاولاد و التجاره و عملها وتناست نفسها و حياتها تناست شبابها و هى مازالت فى ريعان الشباب لم تلتفت يوما لاغراأت من حولها ومن عروض الزواج التى انهالت عليها وكم تعرضت فى حياتها لمواقف صعبه جداا يصعب على ذكرها هنا
وفى النهايه ها هى اكملت مشوارها و مسيرتها بنجاح كامل بعد ان حققت امنيتها و اشترت الاولادها قطعه ارض كبيره و قامت ببنائها كل ابن و بنت له شقه بأسمه وقامت ايضا بتوضيب الشقق على اعلى مستوى و بطراز راقى وقامت بالحج لبيت الله مرات عديده
و الحمد لله كل اولادها خريجين جامعات عليا وقامت بتزويجهم جميعا والان يجرى من حولها احفادها ماشأالله ولا حول و لاقوة الا بالله
ومن كثره حبها لابنائها انها قامت ايضا بأعطاء شقق حتى لاحفادها بدون اى مقابل
هى هكذا دائما تحب العطاء وتفنى نفسها فى خدمه من حولها هى لا تعرف غير اولادها وحياتهم و اولادها ايضا لا يعفون للحياه طعما بدونها
ان مرضت جميعهم مرضوا و جلسوا تحت اقدامها يخدمونها بعيونهم
انضحكت و فرحت كلهم فرحوا لفرحها فهى محور حياتهم و اهم و اجمل من كال العالم
هذه هى امى اطال الله فى عمرها و بارك لنا فيها و شفاها مما تعانيه من مرض
كتبت قصتها و قصتنا معها لعلى اجسد كلمه شكرى لها على شقائها من اجلنا و لعلكم تدعون لها بالصحه والعمر الطويل
لا اجد يا امى كلمه شكر توفيك حقك ويا ليتنى استطيع ان اتحمل عنك مرضك وابدل الاامك التى عشتها من اجلنا يا ليتنى يا امى استطيع ان اوفيك حقك حبيبتى يا اغلى الناس عندى
اشكرك حبيبتى على لفتتك الرائعه
وان دلت على شىء انما تدل على اننا كلنا اخوة فى عروبتنا و اسلامنا
جزاك الله كل خير على مداخلتك التى اسعدتنى
شكرا جزيلا لك سنبله الثلج
وادعوا ربى ان يهىء لنا الخيردائما و الصلاح فى كل بلادنا العربيه
ويوحد كلمتنا و يوحد بين قلوبنا و صفوفنا
استمتعت بقراءة القصه … وكأني اعيش لحظاتها
ما شاءالله امك امرأه لا تقدر بثمن حافظوا عليها واكسبوا رضاها دائما
الله يخليلك اياها ويطول بعمرها ويشفيها من كل داء
جاري التقييم
ماشاء الله عليها امك
ربي يخليها ويطول بعمرها ويعطيها خير على
قد ما تعبت وربت وكافحت طول عمرها
لك تحياتي وتقديري
الله يعطيها طوله العمر ويخليها لكم