^مشارگتي في مساآبقة الزي التقليدي~الزي الاماراتي~^ 2024.

يعتبر الزي التقليدي لأي دولة أو أمة هو الجهة التي تعرض عادات و تقاليد و تراث تلك الأمة و تعتبر الأزياء التقليدية أكثر المأثورات الشعبية و هي أكثر ما يستدل به علي أحوال الدولة و ما فيها

كما أن الزي التقليدي أو الازياء التقليدية اكثر الصفات التراثية الشعبية للبلاد و الدول

لذلك حبيت أن تكون مشاركتي عن احد دول الخليج، لأن منظقة الخليج أحد أكثر المناطق العريقة و التي تعتبر الأزياء خاصتها ترتبط بطبيعة اجوائها و ما فيها.

وتقترن بالذوق الفني الرفيع في رسم الخطوط العريضة والدقة في اختيار الخامة وتفصيلها وإضافة لمسات جمالية مبهرة عليها و كل ذلك يظهر بوضوح في الازياء الشعبية النسائية و التي اعتنت بجسم المرأة كقيمة جمالية وأخلاقية

تعد دولة الإمارات العربية المتحدة من بين الدول العربية التي قطعت أشواطا في طريق التقدم وتحقيق الرخاء الاقتصادي في مجالات متعددة ولعل من بينها تطوير قطاع الأنسجة والملابس الجاهزة ، كما أن دبي أصبحت صرحا مهما من دور الأزياء العربية والعالمية.

وعلى الرغم من اكتساح الملابس العصرية السوق الإماراتية فاللباس التقليدي لم يتم التفريط فيه باعتباره تراثا شعبيا وموروثا يجسد حضارة وثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة التي سعت للحفاظ على هذا اللباس بطابع البساطة الذي يتميز بأنفسهن حيث يجتمعن بعد الفراغ من الأعمال المنزلية خلال فترة المساء ويقمن بخياطته بأنفسهن سواء العباية أو السروال ، وحتى الغطاء الذي يستر الوجه ويترك بعض الفراغات يعرف بها الزي الإماراتي عن سائر الأزياء الخليجية الأخرى.

تميز الزي الشعبي الإماراتي بكونه عبارة عن لباس فضفاض بلون غامق وفي الغالب يكون اللون الأسود وقد يكون إما ثوبا بسيطا ، أو يتم إدخال نقوش وتطريز عليه وفي الغالب تكون هذه النقوش كبيرة في منطقة الصدر.

يعرف الزي الشعبي في دولة الإمارات العربية المتحدة بعدة أسماء من أشهرها بو القفص وبو الاناث والميزع

واختيار هذه التسميات يأتي تبعا لنوعية القماش ولونه كالأحمر والأخضر ، ثم المناسبات التي يتم ارتدائه فيها ومن ذلك التويمة وهو عبارة عن زي ترتديه الفتيات الصغيرات أثناء ختمهن للقرآن الكريم.

ولا يقتصر الزي الإماراتي على كونه مجرد تراث شعبي بل انه لباس أساسي عند العروس الإماراتية سواء خلال حفل الحناء والذي يكون لونه أخضر أو أي لون آخر أو حتى أثناء العرس والمناسبات حيث حرصت المصممات الإماراتيات على اختيار نوعية قماش جيدة يتم تفصيلها وتطريزها بشكل يبرز براعة صانعيها من جهة ومن جهة أخرى ترسخ أصالة الزي الإماراتي الذي توارثته الأجيال وطورت منه حتى أضحى لباسا مميزا وراقيا يجعل المرأة الإماراتية تبدو في أبهى حلة.

– الكندورة العربية المطرزة حول الأكمام والرقبة
– الثوب: وهو سترة طويلة تُلبس فوق الكندورة.
– العباية: وهو الثوب الخارجي الفضفاض الذي يُلبس خارج البيت.
– الشيلة: وهي قطعة عريضة من القماش الأسود يصل طولها إلى مترين وتغطي
رأس المرأة وجزءاً من وجهها، وتلبسها عند خروجها من البيت.
– البرقع: وهو أحد أقدم الإكسسوارات، وهو عبارة عن قناع كانت تلبسه الفتيات عندما يبلغن سن البلوغ. أما اليوم، فتلبسه السيدات كبيرات السن فقط. ويتم فرك الجهة الباطنية للبرقع بقوقعة المحار أو الحجر ويتم صبغها باللون النيلي الذي يُعتقد بأن له مفعول مجمّل ومبيّض على البشرة. أما ألوان البرقع الأكثر شيوعا فهي الأحمر والذهبي.

عرض مفصل لمكونات الزي التقليدي الاماراتي النسائي

و هو من الملابس الاماراتية القديمة، و هو ثوب يبرز تزينه بالخيوط الحريرية الذهبية اللون أو الفضية، و يسمى ( الثوب المزراي) بمعني أن الزَرِي: خيوط من الحرير اللامع، تزين به الملابس فيقال (ثوب مزراي) أي مطرز بالزري، ويقال أن أصل الكلمة فارسي اشتقت من كلمة “زر” وتعني الذهب بالفارسية.

وتوجد طريقتين لخياطة الثوب المزراي:
الزري الذهبي: وهي الخيوط الذهبية التي كانت تجلب من فرنسا وتجلب أيضا من الهند وألمانيا.

الزري الفضي: وهي الخيوط الفضية التي تجلب أيضا من الخارج وقد تكون تصاميمها تماما مثل الزري الذهبي أو مختلفة حسب الطلب.

وهذه الطرق الرئيسية لاتعني عدم وجود طرق أخرى ومنها مزج الزري بألوانه أو إضافة الكريستالات البراقة أو الدانتيل إلى نقوش الثوب المزراي.